البديل غير المرغوب فيه ..

04:37 PM December, 10 2016

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

كثير من البوستات المشتعلة في المنتديات السودانية ومواقع التواصل الاجتماعي تتحدث هذه الايام عن فترة مابعد الانقاذ، تقترح وترشح أسماء البدلاء الذين سيحلون محل النظام الحالي ، عن نفسي لا يهمني كثيرا من هو البديل القادم بقدر ما يهمني كيف سيحكم ؟، وحتى إن كانت الفوضى هي البديل الذي يفرض نفسه لرحيل هذا النظام فأعتقد أنها بديل أفضل من الوضع الماثل باعتبار أن التنظيم بعدها مرتجى ، على عكس النظام الحالي الذي لا أجد أي أمل في نهوض البلد واصلاحها في ظل وجوده حاكما ومفسدا .

الأسماء التي رشحت كبديل وتم التناقش حولها بشفافية ووضوح في الأسافير والمنتديات لا أجد غبارا عليها، بل أعتقد أن فيها كفاءات معتبرة تصلح لتقود القارة لبر الأمان في المرحلة القادمة ، فحكومة الظل التي يقودها المحامي وائل ورفاقه أعتبرها بديلا جيدا، ومقترحات مثل حكومة الثوار أو حكومة المهجر أو حكومة التكنوقراط التي تحوم في الواتس والفيس بوك مقبولة بالنسبة لي إلى حد كبير ، والأسماء المرشحة في بوست الزملاء زهير والمعز في هذا المنبر أرى فيها كفاءات طيبة ، بل وكل ثائر في وجه السلطة في الميدان او مناضل ضد الظلم في الشوارع الآن أجد فيه الأهلية ليقود البلد أفضل من هؤلاء إذا أوجدنا له البرنامج المناسب.

لذلك ، وبعد احترامي لكل هذا النقاش ، و في الوقت الذي يتحدث الناس فيه عن البديل الذي سيخلف النظام أجد نفسي أحدث عن البديل الذي يجب ألا يخلف النظام ، بالأسماء والصفات.

أقول قولي هذا وأمام ناظري مآلات الثورة المصرية القريبة والتي لم ترق فيها الدماء
فالبديل الذي ارتضوه -والذي لم يرتضوه- اعاد البلاد لنظام أسوأ من نظام مبارك
وذلك لأنهم أحسنو الثورة ولم يحسنوا حمايتها، ثم اساءوا اختيار البديل
لذا عندما كان الناس في بوست الزميل المعز ادريس يرشحون البدائل
كنت أبحث عمن يحمي الثورة ويقف مع الشعب في وجه البدائل ايا من كانوا.
وقد بادرت بالانحياز لقوى المعارضة منذ الآن..
المعارضة الناصحة الراشدة التي سوف تقوم حكم البدلاء بنزاهة وموضوعية
وقد علقت بالكوت أدناه وفي بالي توفر البدلاء وسهولة انسياب حكمهم إذا توفر البرنامج الصالح :

Quote: نافذة مهمة وفكرة جديرة بالاحتفاء اخ المعز أن نناقش البديل الجاهز ونجمع عليه بشفافية فهذا التكوين أصبح ضرورة قصوى تفرضها بشريات المرحلة الموعودة بالتغير .. عن نفسي أتمنى أن يتم اختيار الحكومة من تكنوقراط وعلماء بارزين في مجالاتهم معروفين بمواقفهم الداعمة للشعب من الخارج والداخل على أن يتم تطعيم قيادتها بشباب من الانتفاضة ممن شهد لهم المواطن بمواجهة النظام الحالي في الساحات والشوارع وميادين الواقع الحقيقي. ومن ثم : اجد في نفسي الكفاة العملية والخبرة المناسبة والقدرة على خدمة الشعب وقيادة الدولة إلى بر الأمان إضافة للمؤهلات العلمية والروح الشبابية التي انطلق منها ورغم ذلك: لا أرشح نفسي لأي منصب في الحكومة القادمة أو التي تليها بل أجد نفسي في موقع المدافع عن حقوق الشعب ضدها إن هي حادت وأختار بنفسي موقع المعارضة منها -مع احترامي للكفاءات المذكورة أعلاه وذلك من أجل ان أشد من أزرها وازر الوطن في عهد ديمقراطي جديد. وختاما سلامي وودي للجميع ..

ادعم اقتراحي بأهمية ان يخصص الجانب الأكبر من الحكومة الانتقالية
لفئة الشـــــــــــــــباب ، وخاصة الذين تقدموا خطوط المواجهة ، وأن تشهد
التعيينات انسحاب أكبر فئة من المناصرين عن بعد والحزبيين البارزين.
وعلى بركة الله نبدأ بذكر الجهات التي أرى ضرورة التوافق على وضعها
في القائمة الســـــــــــــــــــــــــــــــــــوداء أو المحرمة على السلطة بعد التغيير :
1/ القوات النظامية المسلحة وغير المسلحة ومافي حكمها
من قوات مسلحة نظامية وغير نظامية أو حركات مسلحة،
إلا ما اقتضت الضرورة على توليه رئاسة جهاز مختص بها.

2/كل المسئولين الذين سبق أن تولوا مناصب عليا في نظام الانقاذ
وكل من شاركهم مسئولية الحكومة أو كان جزءا من مشكلة السلطة

3/زعماء الأحزاب المعروفة، التاريخية والحديثة، المسجلة وغير المسجلة.

4/

تاكد يا عمر التاج بان معظم او قل ٩٠ في الميه من الشعب السوداني
ممكن يتمنوا اي بديل عن نظام الحرامية واللصوص حتى ولو كان
البديل كلهم من العساكر...ومافي اي مدني بينهم ..بس بشرط يكونو
من العساكر الذين تم احالتهم للصالح العام منذ عام ١٩٨٩م وحتى الان
لان هؤلاء لا شك انهم وطنيين وسوف لن يختلفوا عن سوار الدهب
الذي سلم السلطة للمدنيين بعد فترة انتقالية مدتها سنة واحدة فقط...
...اي بديل الا من يسرق قوت الشعب...
والله يديك الصحة والعافية

3/زعماء الأحزاب المعروفة، التاريخية والحديثة، المسجلة وغير المسجلة.
قوم لف

تحياتي يا الاميرة ..
وشكرا لمرورك الوريف

Quote: تاكد يا عمر التاج بان معظم او قل ٩٠ في الميه من الشعب السوداني ممكن يتمنوا اي بديل عن نظام الحرامية واللصوص حتى ولو كان البديل كلهم من العساكر...ومافي اي مدني بينهم ..بس بشرط يكونو من العساكر الذين تم احالتهم للصالح العام منذ عام ١٩٨٩م وحتى الان لان هؤلاء لا شك انهم وطنيين وسوف لن يختلفوا عن سوار الدهب الذي سلم السلطة للمدنيين بعد فترة انتقالية مدتها سنة واحدة فقط... ...اي بديل الا من يسرق قوت الشعب... والله يديك الصحة والعافية

لا خلاف ياصديقة حول فساد الطغمة الحاكمة
ولعل الشيطان لو كان بديلا فهو اسوا سلف لخلف اسوأ منه
ولكن في النهايةلايصح الا الصحيح
فالجياشي مكانه الجيش وللسياسة رجالها ونسائها
وسلطة الجيش واي من القوات النظامية أو العدلية
إ
حتى لا يفسدان معا

عفوا طارت كلمات من المداخلها أعلاه ..
وسلطة الجيش واي من القوات النظامية أو العدلية
إذا اجتمعتا بيد السلطة السياسية كما هو ماثل
لضاعت حقوق كل مما سواها
لذلك لا بد من فصل القوات النظامية تماما من السياسة
حتى لايفسدان معا ..

..
الاخ ناصر جامع
تحية عطرة ..

زعماء الاحزاب السياسية أراهما جزء من المشكلة
ولا اتعشم أن يسهموا في الحل ،
وإلا فالفرصة كانت فرصتهم للتغير
فتخاذلوا واعتصم أغلبهم بالسلطة
لذا لا أجد لهم مكانا في الحكومة الانتقالية لثورة الشعب
وان كانت لديهم القابلية للرئاسة والحكم
فالحكومات الديمقراطية التالية لهم فيها معترك ونصيب