هذا هو البديل..

هذا هو البديل..


12-08-2016, 09:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1481229549&rn=0


Post: #1
Title: هذا هو البديل..
Author: Elbagir Osman
Date: 12-08-2016, 09:39 PM

08:39 PM December, 08 2016

سودانيز اون لاين
Elbagir Osman-Ottawa, Canada
مكتبتى
رابط مختصر

البديل ليس شخصا آخر يحل محل البشير

ويحكم 27 سنة آخرى

بنفس صلاحياته المطلقة ..


البديل هو الديمقراطية

حيث تكون أنت .. الشعب .. الحاكم

ويعرض عليك كل من يريد أن يحكم برنامجه لإدارة البلد

وتختار أنت من يحكم

لمدة لا تتجاوز اربعة او خمسة سنين

وتراقب أداءه خلال مدة حكمه

ويمكنك أن تعزله إذا ارتكب أخطاء واضحة

بالعمل على إقناع غالبية الشعب والنواب على عزله


وبعد إنتهاء دورة حكمه يجب أن يعود لتقرر إذا كنت تريده أن يواصل .. أم تنهي حكمه وتختار آخرين
يحملون تصورا آخر لإصلاح البلد

وحتى إذا جددت لحاكم .. فلن تستطيع التجديد له إلى الأبد

لأن الديمقراطية تقوم على أن البشر خطاؤن

وأن الحاكم مهما كان جيدا

سيلتف حوله أصحاب المصالح

يزينون له أخطاءه

ويعزلونه عن سماع شكاوى المواطنين

ويشجعونه على الإستمرار

وتغيير الدستور والقوانين لصالحه

وأيضا إذا كان حاكما جيدا
فإن جودة الحكم تشمل أن يدرب قادة جيدين آخرين لبتولوا من بعده


بإختصار .. البديل هو النظام الديمقراطي

وليس شخصا



نواصل

الباقر موسى

Post: #2
Title: Re: هذا هو البديل..
Author: Elbagir Osman
Date: 12-08-2016, 09:41 PM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: هذا هو البديل..
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 12-08-2016, 10:31 PM
Parent: #2


من البديل ...

العبارة ليست جديدة
سمعناها أيام مخاض إنتفاضة 1985

من البديل .... في العادة يقولها المخذّلون

Post: #4
Title: Re: هذا هو البديل..
Author: Elbagir Osman
Date: 12-08-2016, 10:40 PM
Parent: #3

مرحبا أبوالعزائم

طبعا سؤال البديل عادة ما يطلقه .. بسوء نية .. من يكنكش في المنصب ..

يريد أن يعجز الناس

..

ويردده آخرون ربما يحسن نية أو بدون تفكير عميق

..

عموما هو سؤال لا مكان له ..

مثلا في اي نظام ديمقراطي .. لا يطرح أحدا هذا السؤال

هل سمع أحدكم شخصا يسأل ما هو البديل لأوباما؟


الباقر

Post: #5
Title: Re: هذا هو البديل..
Author: Elbagir Osman
Date: 12-09-2016, 03:55 PM
Parent: #4

الديمقراطية هي البديل في نهاية الأمر

على المدي البعيد

أما على المدى القريب

بعد سقوط النظام مباشرة

فالبديل هو وضع إنتقالي

يكون فيه مجلس انتقالي

وحكومة إنتقالية

المجلس يتمثل فيه الجميع .. من أحزاب ونقابات حرة ومنظمات مجتمع مدني (على رأسهم الشباب والنساء) وحركات مسلحة (طبعا تكون قد وضعت سلاحها بعد سقوط النظام)
ويقوم بمهام التشريع والمهام الإنتقالية من عقد المؤتمر الدستوري
وصياغة الدستور
ويشكل ويراقب أداء الحكومة الإنتقالية

والحكومة الإنتقالية تصرف أمور البلد
وتحضر للإنتخابات

وينتهي الوضع الإنتقالي بإجراء الإنتخابات
وتكوين برلمان من نواب الشعب المنتخبين
وتسليمهم السلطة كاملة
ليشكلوا الحكومة المنتخبة
وتبدأ المسيرة الديمقراطية بإجراء إنتخابات كل بضعة سنين

هذا هو البديل على المدي القريب والبعيد

وسنعود لنناقش بعض الجوانب المتعلقة بكل مستوى


الباقر

Post: #6
Title: Re: هذا هو البديل..
Author: جلالدونا
Date: 12-09-2016, 04:01 PM
Parent: #1

البديل هو الدستور
و الالتزام الصارم به
دستور يغلّى من قيم العدالة و المساواة فى الحق و الواجب
بأمره يأتى الحاكم و بأمره يذهب
كفانا عبادة الاشخاص
فقد اوردونا موارد التهلكة

Post: #7
Title: Re: هذا هو البديل..
Author: Elbagir Osman
Date: 12-09-2016, 04:16 PM
Parent: #6


مرحبا جلالدونا

طبعا الموضوع مطروح للنقاش

ولا يمثل غير رأيي الشخصي


وسأعود

Post: #8
Title: Re: هذا هو البديل..
Author: بشير دفع الله
Date: 12-09-2016, 05:23 PM
Parent: #7

البديل هو انتم... وهم كمان... اذا اذا كان ذاك البديل هو كيف نحكم ( بضم النون )..!!!!

Post: #9
Title: Re: هذا هو البديل..
Author: Elbagir Osman
Date: 12-09-2016, 05:23 PM
Parent: #7

حول الممارسة الديمقراطية

يقول البعض : لا نريد الأحزاب
أو لا نريد قياداتها القديمة
أو يقترح البعض تقليص عددها

كل هذا من بقايا الفكر الشمولي

فلا ديمقراطية بلا أحزاب

ولا جهة تحدد الأحزاب داخل البرلمان غير الناخب

تحديد عدد الأحزاب يتناقض مع حرية التنظيم

عمليا في الدول الديمقراطية التي ترى فيها حزبين أو ثلاثة
الحقيقة هناك مئات الأحزاب وربما آلاف المرشحين حتي من غير الاحزاب
لكن الناخبين عندما يلقون بأصواتهم يستبعدون ذلك الكم الهائل من الاحزاب
وتظهر لك الأحزاب التي نالت أغلبية تمكنها من المنافسة في البرلمان

الباقر

Post: #10
Title: Re: هذا هو البديل..
Author: Elbagir Osman
Date: 12-09-2016, 05:32 PM
Parent: #9

يدعو البعض لاستبعاد قادة أو أحزاب معينة
ويسندون دعواهم بفشل سابق أو ممارسات خاطئة

الديمقراطية تقوم على التعدد

وكل حزب أو قائد هنالك من يؤيده وهنالك من يرفضه

ومن يحكم هو الذي صوتت له الأغلبية..

ولا جهة تستبعد اي حزب أو مرشح غيرها

وإذا لم يعجبك اختيار أغلبية المواطنين

فمن حقك مواصلة توعيتهم ودعوتهم لعدم التصويت لنفس الحزب في الانتخابات القادمة

والتصويت لك أو لحزبك

لكن لا طريق ولا جهة مخول لها استبعاد حزب أو مرشح غير الناخبين بأصواتهم