أختيار نانسي عجاج سفيرة وطنية لليونسف بالسودان - نبارك لها الاختيار

11:04 AM December, 08 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

http://www.up-00.com/"http://www.up-00.com/"[B

]اليونسف تعين ناسي عجاج سفيرة وطنية لانشطتها في السودان

الف مبرووووك للفنانة نانسى عجاج

باي مؤهل و بموجب اي قدرات ياكافي البلا في البلاد التي تغوص في الفوضى تم تعيين هذه المغنية التي تجهل السودان. والله تجهله.

ايها السودانيون الطيبون الى حد السذاحة. يغشغشوا فيكم بتقليد حفنة من الأغاني يامساكين. والله مساكين!.

اخي عثمان الفين سلام
عادة مثل هذه الوظائف او قل المهام لا تحتاج لخبرة سياسية او ادارية، فقد جاءت ليلى علوي لدارفور كسفيرة للنوايا الحسنة. و كذلك كان هيثم مصطفى و الكابلي. فقط مثل هذه المهام يخص لها اناس لهم معجبون.

سفيرة وكمان وطنية؟!.. يا لهوان الوطن وضياعه في زمن الغفلة الانقاذي حيث لايطفو على سطح الماء الا الزبد. ومن الزبد تشكلت جنية تسمى نانسي هي من نوع الذهب الفالصو. وجدت ضالتها في بلد اختلط فيه الحابل بالنابل وانحط فيه السامق وانشده وانسحر بقوامها فتية مساكين معزولون توهموا فيها وهم محاصرون بالفتيات المحجبات والنسوة المبرقعات صورة الحسناء الموديل فأخذوا ياتوت في حفلاتها من غريب السلوك ودخيله مالايثير سوى الاشفاق والرثاء.

أعلم ان قولي صادم للكثيرين من معجبي بنانسي لكن صدمة مداوية ضرورية للافاقة واسترداد الوعي المستلب والبصر الضائع. فان هذه الساحرة لاتجهل السودان فحسب، بل هي تصفه بالبلد غير الصالح للعيش ومع ذلك عادت إليه لأنها وجدت فيها جمهورا من الدراويش ماانزل لهم من سلطان رأوا فيها مايشتهون رؤيته في زمن القحط ا لانقاذي : المغنية الفاتنة التي يحاكي غناؤها الأذان(وجه ضاحك ) لكنهم فقدوا البصيرة التي لو ملكوها لرأوا فيها منحوتة حجرية في صورة إنسان.

في الفين وتلتاشر كنت مسافرا من القضارف قاصدا الخرطوم. فادار سائق البص شريط فديو يحتوي على عدة اغان لنانسي. لم احتمل الأمر حين طال ولما عيل صبري انفجرت صائحا وقد كدت احطم رأسي بزجاج النافذة احتجاجا على الغناء الذي هو أقرب الى الأذان منه إلى أي شيء اخر.

مامن شيء اثار أسفي ورثائي كمافعل إهداء كل من محجوب شريف ويحيى فضل الله لقصيدة من تاليفهما لهذه المنحوتة الحجرية بوصفها مغنية ملتزمة بقضايا الوطن وهي التي لايعنيها شيء.

لو كان الامر بيدي انا الواقف على باب الله مناجيا الله لوقع اختياري كسفيرة وطنية للطفولة في السودان على احدى الامهات المكافحات من شريحة بائعات الشاي الفقيرات يتعرضن يوميا لارهاب وابتزاز الدولة الغاشمة. يا الله!.

(*)