عضو البورد مسؤل الاسري في حركة العدل والمساواة ضحية تعال ارقص هنا

عضو البورد مسؤل الاسري في حركة العدل والمساواة ضحية تعال ارقص هنا


12-07-2016, 07:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1481136294&rn=0


Post: #1
Title: عضو البورد مسؤل الاسري في حركة العدل والمساواة ضحية تعال ارقص هنا
Author: محمد الامين محمد
Date: 12-07-2016, 07:44 PM

06:44 PM December, 07 2016 سودانيز اون لاين
محمد الامين محمد-sudan
مكتبتى
رابط مختصرhttp://www.alhowsh.com/news.php؟action=showandid=50787#.WEcXWaaNWK0.facebookhttp://www.alhowsh.com/news.php؟action=showandid=50787#.WEcXWaaNWK0.facebookhttp://www.alhowsh.com/news.php؟action=showandid=50787#.WEcXWaaNWK0.facebookhttp://www.alhowsh.com/news.php؟action=showandid=50787#.WEcXWaaNWK0.facebook


الأخبار
تقارير وحوارات وتحقيقات
زريبة: جبريل إبراهيم لا يعرف الإنسانية وليس من حقه الحديث عن سماحة الإسلام
زريبة: جبريل إبراهيم لا يعرف الإنسانية وليس من حقه الحديث عن سماحة الإسلام
زريبة: جبريل إبراهيم لا يعرف الإنسانية وليس من حقه الحديث عن سماحة الإسلام
حُرمنا من قراءة القرآن الكريم وتم نزع المصاحف منا بتوجيه من جبريل
12-06-2016 10:34


صحيفة الحوش السوداني




مع القيادي إبراهيم زريبة بعد مغادرته محابس العدل والمساواة

جبريل إبراهيم لا يعرف الإنسانية وليس من حقه الحديث عن سماحة الإسلام
حُرمنا من قراءة القرآن الكريم وتم نزع المصاحف منا بتوجيه من جبريل
وصولنا للخرطوم كان أشبه بالهروب وجبريل كان مجبراً على إطلاق سراحنا
قوات العدل والمساواة اغتصبت النساء في منطقة اللير
حرمنا (الاستحمام) لمدة 45 يوماً حتى دبّ القمل في أجسادنا
العدل والمساواة قامت بتصفية محمد بشر وأركو ضحية بدم بارد

image

صورة مأساوية رسمها، إبراهيم موسى زريبة، القيادي بالعدل والمساواة فصيل محمد بشر، عقب عودته من أسر حركة العدل والمساواة بقيادة د. جبريل إبراهيم. زريبة كشف عن تفاصيل سنواته في الأسر لدى رفقائه السابقين التي قال إنه ذاق خلالها الويل والثبور وعظائم الأمور.
وبدا زريبة غاضباً على جبريل إبراهيم، حد إنه قال إن الرجل ليسا له صلة بأخلاق الإسلام السمحاء. مبيناً الانهيار التام لحق بحركة العدل والمساواة بعد معركة قوز دنقو الشهيرة.
(الصيحة) استنطقته وخرجت بالحصيلة التالية..
حوار: عبد الرؤوف طه
§ في البدء حدثنا عن طريقة أسركم؟
في العام 2013م، بعد توقيعنا على اتفاق الدوحة مع الحكومة السودانية تحركنا من قطر إلى تشاد لتهنئة الحكومة التشادية، خاصة إدريس ديبي باعتباره مسهل عملية الاتفاق بيننا والحكومة السودانية.
§ ثم..؟
عدنا إلى أبشي في إطار استعدادنا للعودة للميدان لتنوير جنودنا بما حدث في الدوحة، وتم رصد تحركاتنا في أبشي من قبل قوات العدل والمساواة.
§ هل كان الرصد نتيجة عملية (تغويص) في صفوفكم؟
كنا نعاني من خلل في النواحي التأمينية داخل مجموعتنا التي وقعت الاتفاق مع الحكومة السودانية.
§ لأي شيء تعزو ذلك الخلل؟
بسبب التداخل بين تشاد والسودان، فمعظم قادة العدل والمساواة التابعة لجبريل كانوا موجودين في أبشي فرصدوا تحركاتنا.
§ هل كنتم تتوقعون أن تتم مهاجمتكم من قبل قوات جبريل؟
لم نضع ذلك في الحسبان، فقد تحركنا في شكل مجموعات لتناول وجبة الإفطار، ولم نكن نعلم أننا مرصودون حتى تفاجأنا بمجموعة تقوم بإطلاق الرصاص علينا بشكل عشوائي.
§ هل قاومتم الهجوم؟
لم نقاوم لأننا كنا عزلاً.
§ عفواً ... أين وقع الكمين؟
في إقليم "بامنا".
§ أين سلاحكم؟
لم نكن نملك سلاحاً وحتى حراسات القائد محمد بشر لم تكن تملك سلاحاً.
§ كنت شاهداً على ما جرى لمحمد بشر وأركو ضحية.. فماذا حدث؟
تمت تصفيتهم بدم بارد من خلال عملية مخطط لها.
§ كم عدد السنوات التي قضيتها في الأسر؟
أربع سنوات.
§ وكيف تمت معاملتكم بعد وقوعكم في الأسر؟
تم تطويقنا من قبل جيش العدل والمساواة، ومن ثم تم اعتقالنا ونقلنا لمنطقة وادي هور. بعدها حاولت القوات الحكومية ملاحقتهم بطائرات الانتنوف، وكذلك قام الجنرال بخيت دبجو بمطاردتهم حتى منطقة "الدار" بجبال النوبة.
§ نفهم أنكم استقررتم في "الدار"؟
نعم، قاموا بسجننا في جبل الدار في سجون متحركة، وكنا مقيدين بالسلاسل.
§ وكيف كانت المعاملة في منطقة الدار؟
كانت تتم بصورة جيدة هذه شهادة لله.
§ ما سر هذه المعاملة الجيدة؟
القائد أبوبكر حامد نور كان يصر على معاملتنا بصورة جيدة ويعطي المرضى، الدواء ولكن تغيرت معاملتنا بعد ذهاب أبوبكر نور.
§ إلى أين ذهب؟
تم نقله لأدارة مكتب العدل والمساواة بالقاهرة.
§ وتغيرت المعاملة؟
نعم، تم تحويلنا لدائرة التعذيب.
§ من الذي يرأس هذه الدائرة؟
عبد الكريم جلو.
§ هل تمت محاكمتكم؟
شُكلت لنا محاكمة صورية وحوكمنا بالإعدام، وكانت برئاسة قاضٍ يدعى الطاهر، هرب لاحقاً إلى الخرطوم.
§ وكيف جرى نقلكم إلى دولة الجنوب؟
بعد ظهور قوات الدعم السريع بقيادة الجنرال حميدتي بدأت تلك القوات تلاحق جبريل إبراهيم، فقام بالهروب من الدار إلى منطقة الوحدة.
§ هل وصلت قوات جبريل إلى ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان بالتنسيق مع جوبا؟
نعم، جبريل كان على اتصال مع حكومة الجنوب، وتم استقرارنا في ولاية الوحدة وهنالك ارتكبت العدل والمساواة فظائع كبرى.
§ فظائع من شاكلة..؟
مثلاً قاموا بنهب سوق الوحدة، ونهب البنوك والشركات، وصاروا يقاتلون كمرتزقة مع القوات الحكومية الجنوبية وضد مناوئي سلفاكير وعلى رأسهم مشار، فاستباحوا منطقة (اللير) التي هي مسقط رأس مشار وقاموا باغتصاب النساء ثم نهبوا مدنية بانتيو.
§ هل تعرضت قوات العدل لهزائم في الجنوب؟
تعرضت لهجوم ضارٍ من قبل أبناء الفراتيت، فولوا الدبر ولم يستطيعوا المقاومة. كان الأمر محزنًا ونحن نهرب من مليشيات، وهي تلاحقنا ولا نستطيع إطلاق رصاصة واحدة عليهم.
§ لِمَ؟
لأن كل قوات العدل والمساواة قتلت في قوز دنقو وآخرون قتلوا في معارك الجنوب.
§ حدثنا عن المعاملة في سجون الوحدة؟
كنا مقيدين بالسلاسل الحديدية، وكان يُسمح لنا بتناول خمسة (لقمات) من عصيدة الذرة السودانية ثم يتم تركنا للنوم في (البروش). حرمنا من الاستحمام وحُرمنا من الدواء.
§ أين كنتم أثناء فترة الاشتباكات مع الفصائل الجنوبية؟
كنا نُحمل على ظهر العربات ونحن مقيدون بالسلاسل.
§ كم كان عددكم؟
كنا 19 شخصاً.
§ هل تمت تصفية جزء من مجموعتكم؟
لم تتم تصفية أي شخص، ولكن تمكن أحدنا من الهروب.
§ لا توجد تصفيات؟
أحد الأسرى توفي بعد تعرضه للمرض ورفض إعطائه العلاج.
§ هل تمت أية مراعاة للقربى الأسرية أو روابط القبلية؟
جبريل هذا لا يعرف الرحمة ولا يعرف صلة الأرحام تعامل معنا بقسوة أثناء التحقيق.
§ حدثنا عن شعوركم أثناء التحقيق؟
أظهرنا شجاعة قوية أثناء التحقيق حتى لا نظهر كضعفاء.
§ كيف تم إطلاق سراحكم؟
بعد مناشدات من الجميع ومن الوسط الدارفوري ومن المجتمع الدولي ومن حكومة قطر.
§ كيف وصلتم إلى الخرطوم؟
تحركنا من أويل إلى الحدود السودانية بـ "المواتر" بمعية أربعة أشخاص.
§ من أين لكم بالمواتر؟
الموتر في الجنوب ودول شرق إفريقيا يتم استئجاره واستخدامه في حركة النقل الداخلية.
§ ودخلتم الحدود السودانية؟
وصلنا الحدود، ثم استقللنا عربات تتبع لبعض أبناء قبيلة المسيرية (لاندكروزر) أوصلتنا حتى الأبيض، وكنا على اتصال مع القائد بخيت دبجو الذي سهّل وصولنا إلى الخرطوم.
§ بمعنى أن الصليب الأحمر أو الجهات الأمميه لم تساهم في خروجكم من جنوب السودان إلى الخرطوم؟
نعم، بل خروجنا كان أشبه بالهروب عبر المواتر.
§ من كان معك في عملية الهرب؟
الطيب خميس، وعلي وافي بشار، ومحمد علي محمدين، وعادل محجوب.
§ العملية انطوت على مخاطرة بالغة؟
كنا أمام الأمر الواقع، الموت أو الهروب.
§ ولكن الحديث أن جبريل وراء إطلاق سراحكم؟
(بنبرة مرتفعة وغضب)، جبريل إبراهيم شخص مجرد من الإنسانية ولا يحق له أن يتحدث عن سماحة الإسلام، وهو الذي حرمنا من الصلاة وقراءة القرآن، وانتزع منا المصاحف، وحال بيننا وبين قضاء الحاجة وحرمنا من الحمام لمدة 45 يوماً حتى دب القمل في أجسادنا.
§ في رأيكم، لماذا يحرمكم من المصاحف؟
لأنه يخشي الدعوات. وأذكر أن أحد الأسرى كان كثير الدعاء وهو شخص قوي وبعد أيام قليلة تمكن من الهروب من المعتقل منذ تلك اللحظة ارتعش جبريل وصار يخاف من تلاوتنا للقرآن وأمر بجمع المصاحف.
§ كيف تمكن ذلك الشخص من الهروب؟
حينما يأتي المساء تقل علينا الرقابة، ربما باعتبار أننا مقيدون بسلاسل. وتشاور معنا الأخ الهادي برمة ناصر في مسألة الهروب، وبعد المغرب ذهب لقضاء الحاجة ومنها هرب إلى الحدود ودخل دارفور.
§ وأين هو الهادي برمة ناصر؟
الآن وزير في حكومة شرق دارفور.
§ جبريل يحفظ القرآن كما يقول فكيف له أن يمنعكم من قراءته؟
ليس من حق جبريل أن يتحدث عن الإسلام وهو لا يمت للإسلام بأي صلة، بل ليس من حقه أن يتحدث عن أي دين سواء كان مسيحياً أو بوذياً. جبريل رجل منزوع القلب والإنسانية، لا يعرف غير السحل والقتل والموت.
§ تبدو حانقاً عليه؟
شخص يمنحك ثلاث دقائق لقضاء الحاجة هل هو مسلم، شخص يمنعك من الأكل لمدة خمسة أيام هل هو مسلم، شخص يجعلك تتبول وتتبرز في ملابسك هل يمت للإسلام بصلة. ليس من حق جبريل أن يتحدث عن العدل والمساواة ففاقد الشيء لا يعطيه.
§ هل التقيت بجبريل بصورة شخصية في فترة الأسر؟
لم ألتق به على الإطلاق، وهم لم يفكر في زيارتنا.
§ إذن كيف تتهمه بتعذيبكم، هذا كلام غريب؟
كان يعطي الأوامر ونحن نعرف ذلك ونتابع.
§ هل يملك جبريل قوات على أرض الواقع؟
لا يملك أي قوات، ومن معهم لا يتجاوزون العشرة أشخاص.
§ ولكنه أكد في أكثر من محفل أنه يملك قوات؟
العدل والمساواة انتهت في قوز دنقو على يد الجنرال حميدتي.
§ ولكن ما زال أبناء الزغاوة يساندونه؟
الزغاوة (خشم بيوت)، ومعظم أبناء الزغاوة تركوا العدل والمساواة مثل بحر أبوقردة وبخيت دبجو والذين حول جبريل الآن هم أبناء اسرته. لا يمكن أن يكون هنالك شخص واعٍ يؤيد جبريل وليس من حقه أن يتحدث عن العدل والمساواة، والمؤسف أنه يتشدق في مجموعات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري بأنه تعامل معنا بإنسانية.
§ هل تملك العدل والمساواة تأييدًا داخل المجتمع الدارفوري؟
لا تملك أي تأييد. ومن الأفضل لجبريل أن يوافق على السلام، والحكومة السودانية سوف تسامحه.
§ في تقديرك هل لعب المجتمع الدولي دوراً في إطلاق سراحكم؟
لابد أن اشكر دولة قطر التي لعبت دوراً بارزاً في الضغط على جبريل إبراهيم لإطلاق سراحنا، وكذلك مجتمع دارفور الذي ضغط وناشد حركة العدل لإطلاق سراحنا.
§ هل أصيب أي منكم بالمرض جراء الأسر؟
كثيرون فقدوا البصر، وآخرون فقدوا السمع بسبب التعذيب الجسدي.
§ هل كل أنواع التعذيب جسدية؟
على سبيل المثال يصاب الشخص بالمرض، ولا يتم إعطاؤه العلاج إلا بعد عشرة أيام من المرض، وبهذه الطريقة يموت ببطء.
§ كيف كانت تتم عمليات التعذيب الجسدي؟
جبريل يملك جهاز مخابرات باطشاً مهمته تعذيب الخصوم وقاموا بتعذيبنا جسدياً بصورة لا تليق بمسلم.
§ ما هو نوع التعذيب الذي تعرضتم له؟
عبارة عن ضرب وتهديد.
§ تهديد بماذا؟
تهديد بالتصفية الجسدية
§ هل تمت تصفية بعض الأسرى؟
تمت تصفية عشرة أشخاص أثناء الأسر في منطقة بامنا.
§ هل تمت التصفية أمام أعينكم؟
نعم، تم قتل عشرة أشخاص أمامي.. وجبريل نسي صلة الرحم والإنسانية والإسلام ولا يحمل سماحة إسلام في قلبه وجبريل الآن يتشدق بالعدل والمساواة ولا يملك ذرة عدل أو مساواة.
§ صدر في حقكم حكم بالإعدام قبل ترحيلكم للجنوب كيف نجوتم من القتل؟
للأسف القاضي الذي حاكمنا شخص ظالم ومنافق ولا يعرف القانون، هرب من جبريل إلى الخرطوم، وحالياً أبحث عنه لأقول له أنت ظالم