بحضور البشير: أكبر مناورة عسكرية في تاريخنا(تحدي الفرسان)..؟

01:54 PM December, 07 2016

سودانيز اون لاين
حمد إبراهيم محمد-جدة- المملكة العربية السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

خاب فال المتربصين بالوطن.

نفذت القوات المسلحة السودانية، أكبر عملية مناورات عسكرية تعد الأكبر من نوعها في تاريخها،
وحضر المناورات الرئيس عمر البشير وكبار قادة الجيش.
وجرت المناورات تحت مسمى "تمرين تحدي الفرسان" بمنطقة المعاقيل العسكرية في ولاية نهر النيل.

وتأتي المناورات ضمن مشروع التدريب السنوي للعام 2016 للقوات المسلحة،
بحضور قادة الوحدات والإدارات العسكرية والمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات.

وأكد الرئيس البشير لدى مخاطبته المشاركين في المناورات أمس (الثلاثاء)، اهتمامه بالقوات المسلحة وتوفير احتياجاتها ومعيناتها ومعداتها العسكرية كافة.
وشدَّد على ضرورة بناء قوات مسلحة قوية بالتدريب المستمر.
وقال: "بالتدريب نوفر دماء المعركة".

وأشار إلى أهمية استمرار التدريب للارتقاء بالقوات المسلحة حتى يتحقق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وأفاد أن المشروع التدريبي للعام الحالي جاء مختلفاً عن كل المشاريع السابقة، من حيث التحضير وتجهيز الإمكانات وجودة الأداء للمشاركين في التمرين.

وابان الرئيس: أن الهدف من التدريب هو بناء قوات مسلحة قوية في المنطقة كلها،
قادرة على قهر الأعداء والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأشاد بجهود القوات المسلحة في كل الجبهات، معرباً عن شكره وتقديره للقائمين والمشاركين على مشروع التدريب
لهذا العام، قائلاً إنهم يستحقون التكريم.

من جهته قال الفريق أول عماد الدين عدوي رئيس أركان القوات المسلحة، أمس (الثلاثاء)، إن المناورات تُعدُّ الأكبر من نوعها في تاريخ القوات المسلحة.
وقال إن الاستراتيجية الجديدة للتمارين تقوم على إشراك وحدات القوات كافة بأكبر تشكيل حربي.
وأوضح عدوي أن الهدف من تدريب القوات المسلحة رفع كفاءتها القتالية وزيادة الاستعداد والجاهزية القتالية.
وأشار لدى مخاطبته ضباط وضباط صف الوحدات العسكرية المشاركين في تمرين "تحدي الفرسان" إلى أن المشروع جهد في سبيل تطوير القوات المسلحة
لتكون قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية وكافة المهددات.
وقال إن مشروع التدريب لهذا العام يعتبر أنموذجا من حيث الإعداد والأداء.
وزاد "أن القوات المسلحة ظلت وفية لقياداتها وشعبها وأرضها وأنها عصية على المتربصين بالوطن".
وأكد عدوي أن العملية التدريبية بأفرعها الثلاثة التعليم والتأهيل ثم التدريب للقوات المسلحة هي عملية تراكمية معلنا جاهزية الجيش لأداء واجبه
ليس لقتال المتمردين وإنما لتأمين الحدود بكفاءة.
(صحف سودانية)

جيشنا القلوب طمنها :

واوردت صحيفة المجهر السياسي، قول رئيس الجمهورية: (أي واحد عارف إن هنالك قوات مسلحة سودانية جاهزة عشان البمد إيدو على البلد دي تقطعها ليهو والبرفع عينو على البلد يقدوها ليهو).
وأردف موجهاً حديثة للقوات المسلحة: (نحن معاكم وبكم ح نبني السودان وح نحمي السودان وح نعمل من القوات المسلحة أقوى قوات مسلحة موجودة في المنطقة كلها).
وأشار الرئيس إلى مقومات العقيدة القتالية التي يتحلى بها الجيش: (نحن الغبينة بتاعتنا أن هنالك من يحاولون أن يهبشوا أرضنا، والغبينة بتاعتنا أن
هنالك من يحاولون أن يعتدوا علينا، الغبينة بتاعتنا إنو في واحدين مننا مشوا باعوا البلد بالدولارات، نحن ليهم وأنتم لهم).
وأوضح الرئيس أن ختام العام التدريبي بهذا المشروع جاء مختلفاً عن كل المشاريع السابقة من حيث التحضير وتجهيز الإمكانيات وجودة الأداء للمشاركين، مبيناً أن الهدف من التدريب هو بناء قوات مسلحة قوية.

من جانبه، قال الفريق "السر حسين بشير" رئيس أركان القوات البرية: (هذا التمرين يتم لأول مرة، العمليات جديدة ونوعية،
مافي زول شافها قبل كده، نهدف إلى تطوير القوات المسلحة وتدريب جيش محترف).
وأضاف: (نأمل أن نصل لمناورات المدرعات والقوات الخاصة والإمكانيات الجوية، وشغلنا ده لا للحلو ولا عقار أب كرش–
في إشارة منه لقيادات قطاع الشمال عبد العزيز الحلو وملك عقار- نحن شغلنا ده لبناء جيش قوي يحفظ حدود السودان ويرعب الأعداء).
وتوجه بالقول للرئيس: (القوات المسلحة تقف خلفك وأمامك ويمين وتحيط بك ترصد وتراقب، البهبش أمن البلد بنضيعو).

عتالة لله

في شان الوطن وحماتو نحن خدام لا اجراء ...