رسالة الى الأخ منصور المفتاح في الموقف من سلطة الانقاذ

الأخ منصور المفتاح
لك التحية وبعد،

أنفذ الى صميم المسألة فأقول بلامواربة ان الوطن عندك يامنصور مرادف لسلطة الانقاذ البغيضة لكونها سلطة عصبة من القتلة والنهابة ومحترفي التعذيب ولايناصر أمثال هؤلاء الذين اعاف ذكرهم الا من مات ضميره او ضيع الدرب في الماء. فاختر الى اي الفريقين تنتمي.

لقد ارتكبت سلطة الانقاذ كل مالايرضي الله ولايرضي الرسول فأين موقف ضميرك من استباحتها للمال العام وانتهاك الحرمات وتكميم الأفواه وحجر الحريات والتجويع والقتل والاعتقال والترويع والقائمة طويلة لاتستنفد أوجاع السودانيين الودعاء واحزانهم.

لقد أصاب أخونا أبوبكر صالح في تحليله النير لطبيعة الانقاذ من أنها سلطة احتلال داخلي تسلط على السودانيين وأخذ ينهبهم نهبا منظماً محروساً بأعواد البنادق. وأضحت مقاومة هذا الاحتلال الداخلي فرض عين على كل وطني ووطنية.

لقد حزم السودانيون أمرهم ليس لادارة أي حوار عقيم مع هذه الطغمة الفاسدة المستبدة بل للفعل الثوري الهادف لازاحتها وتقديمها للقضاء فاصعد الى ظهر السفينة ولاتكابر كما كابر ولد نوح وسخر من قول ابيه حتى جرفه الطوفان وغطس حجره.

عثمان محمد صالح

استاذنا الجليل عثمان محمد صالح لك التحايا النواضر والاحترامات

دخلت ازجي السلام لك ولأستاذنا منصور وعبره لصديقنا كبر

واتساءل بعد كل ما جرى ويجري الان في ساحة الوطن

الم يستقيم المنسم لأستاذينا منصور وكبر؟


تحياتي لكم جميعاً

اخي العزيز هيثم غالي،

ابادلك التحية والاحترام . ويثلج صدري لو خاطبتني بعثمان فحسب فنحن رفاق الكفاح المشترك من أجل سودان عزيز الجانب.

لست معلما بل مجرد تلميذ على مقاعد الدرس في مدرسة شعبنا الأبي الذين يلقن الطغاة المتغطرسين الدروس.

لاتسوى هده الدنيا الفانية حبة خردلة واعجب من جشع ناس الانقاذ وتكالبهم المسعور على متاعها الذي كسبوه اغنصابا فخسروا كل شيء. وهاهم اليوم مكروهون منبوذون عافتهم النفوس السوية ولايسعد بصحبتهم المشبوهة إلا شبيه لهم.

لا أريد من الدنيا الفانية متاعا ولاسلطان . كل ماريده منها ان ينعم اهلي اهل السودان بحياة تليق بكرامة الإنسان.

قبل يومين قمت بزيارة لأسرة أحد اصحابي زوجته هولندية مسلمة. تبادلنا الحديث عن سوء الانقاذ والعصيان فقالت لي المرأة وهي متعجبة : لقد زرت السودان اكثر من مرة ووجدت السودانيين اناسا
في غاية اللطف والكرم تضعون اللقمة بحنو في فم الضيف وهذه ذروة في المحبة والمحنة. ومع ذلك فان لكم حكاما بلغوا الغاية من السوء لايشبهونكم في شيء. وهذا مايدعوني للتعجب. ونظرت الي ترجو ان أقدم لها تفسيرا لا املكه.

سكت محدثا نفسي كيف أشرح الأمر لهذة السيدة المحتارة ، كيف اقول لها بان السودانيين كرماء وطيبون تسلط عليهم من نسلهم من لايعبدون الله وان تظاهروا بذلك بل يعبدون السلطة الباطشة والمال المستباح. لكن هبة الشعب المبرورة ستعيدهم الى ماكانوا عليه قبل يونيو 1989. فمن اجرم منهم سنودعه السجن ونجرده من كل مال مغتصب بغير حق. اما البريء فندعه يعيش حياته لايمسه سوء.

سلآمات أخي عثمان.

لقد أسمعْتَ لو ناديْتَ حيّاً ولكن لا حياة لمن تنادِي
...

ما قصرتا يا عثمان

لكن اهلنا قالو


((المكتولة ما بتسمع الصايحة))

ما قصرت والله
لكن صاحبك الان انقاذي أكثر من الإنقاذبن انفسهم

سلام

ما تنسي رسل واحدة لي تراجي برضو


ياخ ديل سقطو في بالوعة الانقاذ باح باح

تراجى شنو يا اخ

منصور دا على الاقل لغنو سمحة
وبيعرف شعر كويس وبيفهم فى الادب والمسادير

صدقني من سقط في بالوعة الانقاذ سوف يظل معفن حتي يموت




منصور انتهي و بقي اسوا من تراجي خايبة الرجا

تحياتي يا فرح الطاهر ابوروضة.

الأخ عثمان لك السلام وعليك السلام أفتكر أن لمنصور خياراته كغيره من
الناس وليس ملزم بأن يرضى شخصاً أو جماعه بعاطفة جاهله كما يتساقط
جهلة السياسه على موائد النضال أنا لا إنتمى لأى تنظيم ولا أحتاج لذلك
ولكنى أنتمى لذلك الوطن المعجزه وأسخر كل ما أمتلك فى أن أراه
زاهراً ومزدهراَ ولا أقبل أن يغمط حقى رجلٌ آخر أياً كان وأعرف إنتمآت
الكل هنا ولم أحجر أحد من ممارسة ما يؤمن به فإن كان قول ما أراه
يجعلنى إنقاذياً فمن يتضرر من ذلك أو لم تكن الإنقاذ حقيقة متكلسة
فى واقع دولة السودان أم أن أحلام اليقظه أعمت عيون أصحابها بأن
التغيير جاء، حسناً نحن ننشد التغيير وعملنا ما نراه أنسب وأفضل
وأسلم ومن لا يرى ذلك كذلك نحن كذلك لا نقبل بطرائقه وليس هنالك
حد أفضل من حد وأشكرك على مناغمتى وأنا ليس فى مركب أحد
ولا أحد يملى على غير ضميرى وما أمتلك من خيارات واعيه
الشكر لك والسلام ودعنا نعمل لذاك الوطن كلٌ من موقعه وأن لا نختلف
فيه ولكن نختلف فى الطرائق وناس محمد سيد أحمد أبو عمه دا ومعاويه
المدير المهرج الأممى ما عليهم تكل ولا يغيرون بصله.

منصور

منصور المفتاح

ما لها لغتك أصبحت ضعيفة و اسلوبك ردك دفاعي و لا نكهة لما تكتب ..

راجع كتابتك

لك الخيارات كلها يا صديق

و لكن ابق على صدق دواخلك و حاطبها بنقد ..

ثم ارجع و رد على اصدقائك فهم يريدون بك و الوطن خيرا

سلام ياقريبي محمد سيد احمد،
يبدو الانفع يرجى من الرسالة التي قوبلت بالصدود.

وعليك السلام يا اخي معاوية المدير،

الحق اني كتبت الرسالة مابين اليأس والرجاء لعل منصور المفتاح يتراجع عن السير في طريق الطغاة ولكنه مصر .

عثمان تحيات وتقدير

منصور ياخوي عثمان دا ٍالك سؤال مباشر انت كتبت كلام ما عندو دخل بي سؤال عثمان
كدي اقرأ سؤال عثمان وجاوب

يا الناظر شكرا للغتك الجميله ووصفك الرائع

باختصار خياراتك وسخة ومعفنة..كعفنة النظام...والشعب الان قال كلمته..ياخي خليك مرطب الان في عالمك الكندي الجديد...وعارف وواثق انك لن ترجع لافريقيا...عمنا في تلاتنيات القرن الماضي خلع نعلاته وقادر الي اوربا وقال دا طرفنا منها..بعد اربعين عاما عاد طبيب يعالج اامرضي مجاني ومات وهو شيخ جليل...ياخي خليكم في حالكم واتركوا الخيار لشعبنا او ارجعو ولا تاذوه كما فعل عمنا الدكتور...

لاتسوى هده الدنيا الفانية حبة خردلة واعجب من جشع ناس الانقاذ وتكالبهم المسعور على متاعها الذي كسبوه اغنصابا فخسروا كل شيء. وهاهم اليوم مكروهون منبوذون عافتهم النفوس السوية ولايسعد بصحبتهم المشبوهة إلا شبيه لهم.

لا أريد من الدنيا الفانية متاعا ولاسلطان . كل ماريده منها ان ينعم اهلي اهل السودان بحياة تليق بكرامة الإنسان.
الاخ عثمان تحيه واحترام هكذا عهدناك لم تتحول ولم تتبدل.

التحية والشكر للعزيزين حسين موسى ودومة،

انه صراط مستقيم اقطعه يا اختي العزيزة دومة من المهد الى اللحد.من اجل الفقراء غايتي بسيطة : سترة الحال واللقمة الحلال وأن يكون وطننا حرا سعيدا وعظيم الشأن واهله بخير.