Post: #1
Title: لنتعلم من الدروس - هذه هي آفاتنا : التي أقعدتنا أربعين عاما
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-26-2016, 09:15 AM
08:15 AM November, 26 2016 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين-الدوحة مكتبتى رابط مختصر مشكلتنا أننا لا نتعلم من الدروس و نقع في نفس الأخطاء في كل مرة
و لا نتعظ. الحكم العسكري في كل العالم آفة الآفات و لكننا نصفق له في البداية و نرى أنه الحل. ثم يعب علينا اقتلاعه. الحكم العسكري هو الديكتاتورية و الطغيان و الفساد و المحسوبية في كل انحاؤء العالم هذه هي صفاته.و على الأخص في أفريقيا. هذه هي الآفة الأولى في السياسة السودانية.
|
Post: #2
Title: Re: لنتعلم من الدروس - هذه هي آفاتنا : التي أقع
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-26-2016, 09:24 AM
Parent: #1
الآفة الثانية هي نظام الحكم الجمهوري. فهو نظام يكرس للديكتاتورية خاصة عندنا لأن الرئيس يمسك بكل مفاصل السياسة و الحياة و لا يجد المساءلة و يعطل البرلمان و لا يستطيع البرلمان الرقابة و لا المحاسبة . دائما يزعم مناصروا الحكم بالنظام الجمهوري ان اتساع رقعة السودن و تعدد ثقافاته و إثنياته تستدعي الحكم بالنظام الجمهوري.
|
Post: #3
Title: Re: لنتعلم من الدروس - هذه هي آفاتنا : التي أقع
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-26-2016, 09:31 AM
Parent: #2
..و لكنهم إما كاذبون أو منافقون أو جهلاء. لأن الهند تحكم بالنظام النيابي و هي أكبر منا مساحة و أكثر منا تعددا ثنيا و دينيا و ثقافيا. كما أن الهند تنوء بالمشكلات الإجتماعية و لكنها لم تتنازل يوما عن الحكم النيابي.
|
Post: #4
Title: Re: لنتعلم من الدروس - هذه هي آفاتنا : التي أقع
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-26-2016, 09:36 AM
Parent: #3
النظام الرئاسي هو الثغرة التي نفذ منها إلينا منها النميري و عمر البشير. فسلمنا لهم أنفسنا و بلدنا طائعين مستسلمين و مقتنعين. إنه شيك على بياض. النظام الرئاسي يعني تركز السلطات .فيفقد القضاء استقلاله و يفعل الرئيسما يريد دون مراجعة او متابعة او رقابة او محاسبة. و تختفي الشفافية و تظهر المحسوبية و الأرزقية و النفعية و المطبلاتية و يستشري الفساد .و الاهم من كل ذلك يصعب إزالة النظام.
|
|