تداركت الحكومة الخطأ و"كتلت" الدش في أيدي "من يحسبون كل صيحة عليهم"

07:25 AM November, 26 2016

سودانيز اون لاين
عبد اللطيف السيدح-صرة الدنيا
مكتبتى
رابط مختصر

وهذه من صفات الحكومة الراشدة

التي لاتتحرج من تدارك الأخطاء

وتصغى بأذن واعية لمطالب شعبها

شكرا يا ريس فقد فعلتها كالعهد بك دائما
شكرا معالي وزير الصحة الاتحادي
فقد نزلت كلماتك في المؤتمر الصحفي بردا وسلاما على شعب السودان الوفي لقيادته .

القصة قصة ما قصة دوا
القصة قصة انو ده الفاساد عايز الدوا
خليك معاهم في الفساد
والشعب مصرانو اتلوى
اصلك تحب مال الحرام
والماال بزول تبقى جد كايس الدوا
خليك مطبل للفساد
زي كلب في الليل عوى
القصة ما قصة دوا
القصة القصة شعب ضاق
مل الكذب مل النفاق
وشايف هناك
فجر الخلاص نور ضوا

رأيك يحترم

لكن نخشى عليكم من الماحقة يا دكتور

الاخ عبد اللطيف . .
ياخي ما دام الامر كان خطأ انت كنت بتدافع عنو ليه . .!
وليه ما سمعنا ليك صوت لوم للحكومة الرشيدة قبل التراجع . .
وما تقول لي انا دافعت عنو وين . .

الاخ عبد اللطيف . .
ياخي ما دام الامر كان خطأ انت كنت بتدافع عنو ليه . .!
وليه ما سمعنا ليك صوت لوم للحكومة الرشيدة قبل التراجع . .
وما تقول لي انا دافعت عنو وين . ............................
شرحووووووووووووواوسكار

يا ود سعيد

صباحك سعيد

الإعتراف بالخطأ خير من التمادي في الباطل

وإسداء النصح للسلطان هو الذي جعله يعدل عن قراره

وإعلم أن رئاسة الجمهورية وصلتها معلومات مضللة

ولما تيقنت من الخطأ عدلت عن القرار

المدعو عبد اللطيف السيد ح،

إن هي الا آمال تتعلل بها النفس غير المطمئنة. فحتى لو تراجعت الحكومة المستبدة خوفا عما انتوته فليس في مقدور هذا احداث اي تغيير يدعم تفاؤلك. ذلك ان النزال بين الحاكم والمحكوم في السودان قد بلغ خاتمة المطاف و المعركة الدائرة الان بكرها وفرها هي في الأصل من أجل التحرر والانتعاق وليس في سبيل الخبز والدواء والوقود فحسب.

الحقيقة العارية أن الانقاذ تحكم شعبا بقوة السلاح والارهاب والتضليل االإعلامي وتزييف الحقائق ونشر الخرافات ولاتتورع عن تسخير الدين مطية لخدمة اهدافكم الدنيوية
الحق ان الشعب الذي تتسلط عليه الانقاذ لم يعد يطيق جبروتها. واخشى ان يفلت زمام العقل فيجد اهل السلطة انفسهم امام جموع اعماها الفقر والإذلال فلم تعد تصغي لاصوات العقلاء من المعارضين، الذين جعلهم اعلام السلطة مادة للسخرية، عندها قد يصيب أهل السلطة ماوقع للمستعمر البرتغالي في أنغولا عندما دقت ساعة الحرية والاستقلال في ذلك البلد.

الجماعة الذين يكثرون من التكبيرات والحمدلات المتصاعدة من بطون متخمة بالترف، و الذين تلوح على جباهم غرة الدجل والنفاق وانفصام الشخصية قد دخلوا على شعبنا بالساحق والماحق وعدموه نفاخ النار وقضوا على الأخضر واليابس وتركوا الوطن قرعة. ويبحثون عن ممر امن للنجاة بجلودهم وماراكموه من ثروات.

حدثني بالأمس القريب من أثق فيه ان مديرا سابقا لاحد البنوك في هذا العهد المظلم يملك في العاصمة من الفلل خمس. ليست واحدة ولا اثنتان ولاثلاث ولااربع بل خمس فلل بالتمام والكمال. إحداها في اللاماب. فلل تبهر الابصار فخامتها تحاكي مالفلل امراء الخليج من ابهة وبهرج.