كيف ندعم الحراك المطالبى المشروع ونحول دون اسقاط النظام ؟؟؟

04:21 PM November, 24 2016

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

من جهة هناك مطالب شعبية مشروعة في حق الحياة الطعام والماء والدواء ومن جهة أخرى لا نريد تجريب المجرب في سوريا والعراق وليبيا والصومال وجنوب السودان

فكيف السبيل إلى ذلك؟؟؟

السلام عليكم الاخ فرانكلي
ولمادا يحدث ما حدث او يحدث في سوريا او اليمن ؟؟الشعب السوداني لا يمتلك غير حناجره ويطالب بالتغيير بعد ان فشلت الانقاد
وشهد اهلها كمبارك الكوده الذي قال فشلنا فلماذا لا نفارقها باحسان. لمادا التنبؤ بالدمار والخراب الشامل؟؟
اليس هو شعبهم الذي صبر عليهم 27 عام حسوما وفي اخر المطاف لم يجد غير الجوع والجهل والمرض

الشعب لا يريد غير رحيلهم

سؤال منطقي شديد وحقيقي مفروض الناس تفكر مليا في الاجابة عليه
قبل الاجابة عليه نستصحب كلام دوما ونبدأ في البداية بالاجابة على السؤال البقول: ما السبب الذي سيؤدي لان تنقلب الاحوال في السودان كحال سوريا والصومال وغيرها والتي صار الامر فيها الى خراب ودمار شامل ولا يصير الامر كما صار في تونس والى حد ما مصر
- هل بلغت هشاشة مؤسسات الدولة وتشرذمها الطائفي والجهوي والقبلي الى حد ان ينفرط العقد؟
- الم يعد هنالك جيش بالمعنى المعروف يستطيع حماية الوطن من التفتت والتشرذم؟
- من سيتولى قيادة البلاد بعد التغيير؟ ائتلاف احزاب، شخصيات قومية مشهود لها بالنزاهة، الجيش، شخصيات حزبية معروفة، شباب جديد كليا على الساحة السياسية ...الخ؟
- هل بالفعل مليشيات المؤتمر الوطني ستحيل الامور الى "علي وعلى اعدائي" ام ستخضع للامر الواقع.
- هل التغيير السلمي السلس يمكن ان يقتلع الفساد من مؤسسات الدولة ما يستخدم الشرعية الثورية ويضرب بيد من حديد كل الفاسدين؟

وغيرها الكثير من الاسئلة - ولكن السؤال الاهم في نظري هو: هل صار السوداني جبانا لدرجة تخويفه بحال سوريا واليمن والصومال، اليس هو من حارب المستعمر بالسيوف؟

الجزائريين
الانجليز
الفرنسيين
الامريكان
الفتناميين
الروس
لو قعدو يقولو ما عايزين نبقى زي سوريا وليبيا كان لحدي هسا راكباهم الدكتاتوريات - لكنهم سجلو في التاريخ انهم حققوا امجادهم وكرامتهم بالغالي والنفيس!

من جهة هناك مطالب شعبية مشروعة في حق الحياة الطعام والماء والدواء ومن جهة

سلام أخى كمال

فرصة السودان الأخبرة فى البقاء وحفظ النفس والعرض حسب فهمى البسيط كانت متاحة فى قاعة الصداقة

وفى تقديرى تمترس النظام فى مواقفة وسوء خياراته وجنوحه للمناورات وممارسة سياسة القفز فوق الحقائق ومحاولة كسب الوقت

وعدم فهم المعارضة وتمترسها ايضا فى مواقفها وحكمها المسبق بفشل الحوار وعزوفها عن المشاركة فيه بحجة عدم مصداقية النظام

وسوء تقدبر الجميع للتغيير الذى حدث فى السودان من جراء الحروب وتداعيات انفصال الجنوب

ومايحدث حولنا فى دول المنطقة من تغيرات كبيرة مازالت نتائجها تختمر


كل هذه العوامل وغيرها اضاعت هذه الفرصة الاخيرة أو كادت

لابد من الصدق والحكمة فى تلافى مايمكن تلافيه والا فأن مصيرنا فى كف عفريت

إعلان الحزب الحاكم (الوطني الشريف الحريص على الوطن والمواطنين) التنازل عن السلطة وبدء مرحلة انتقالية تعقبها انتخابات برلمانية

أحمد الشايقي

((( انا لا اظلم الناس ولا اسطو على ولكني اذا ما جعت آكل لحم مغتصبى )))))

عندما يجوع الشعب وتتكالب عليه المظالم
لا ينظر الى النتائج ولا يبالي بالمآلات
على الذين بيدهم المال والسلاح والسلطة
ان يقرروا مصيرهم إما الهرب او مواجهة الجياع بالرصاص .
ليس بالامكان يا فرانكلى
تلافي شئ مما سيحدث
فالحكومة لا تملك الحلول
والشعب لن يموت بالجوع ويرى امامه بزخ الحكومة والترف الذى يعيش فيه منسوبيها وحاشيتها ........... سلام

شكراً لكم جميعاً على المداخلات الموضوعية

وحتى عودة بإذن الله