الانسلاخ أحيانا خيره أكثر من شره

05:53 PM November, 17 2016

سودانيز اون لاين
عمر عبد الله فضل المولى-
مكتبتى
رابط مختصر

المنسلخ الجديد لا بواكي عليه
عاتبني البعض باني كتبت بعد انسلاخ البعض ومغادرتهم لأني لا أستطيع المواجهة ودحضا لهذا قررت نشر هذا الكلام في منبر سودانيز اون لاين حتى يكون في الهواء الطلق لاسيما وان مجاهد الحسن موجود وجودا كالعدم ...وإنني اذ اجلي الحقيقة تبيانا لأني لا اخشى المواجهة معهم ومع غيرهم فقد واجهتهم كلما تطلب الموقف المواجهة فلم انتظر كما يقول البعض انسلاخهم حتى اطعن من الخلف حاشا وكلا فأنا أبغض العلاقات القائمة على النفاق والتملق لهذا اجهر بموقفي مباشرة بدون انتظار او دغمسة اشهارا للحقيقة لا تشهيرا بالشخص... ولا ينكر ذلك الا من في عينه رمد.
ومهما حاول البعض تحت مبررات النفاق الاجتماعي ان يضفي عليهم هالة بطولية ويتزلف لهم بعبارات الثناء والمجاملة ويسمعهم معسول الكلام فلن يزيدني ذلك إلا اصرارا على المواجهة مهما كان الثمن .
ان البؤساء حقا من اذا غضبوا داسوا على القيم والمبادئ وشرعوا في الافتراء واختراع الإشاعات والاتهامات دون ان يرف لهم جفن حتى صار فقه الضرورة الترابية مرجعيتهم وكتاب الامير ملاذهم فالغاية عندهم تبرر الوسيلة فلا يتورعون في رمي مخالفيهم وخصومهم باتهامات كاذبة لا يسندها اي دليل مادي لهذا السبب استقامت على سوقها قناعتي بان انسلاخ هؤلاء من الحزب دليل عافية وفيه فائدة للحزب لانه تخلص من الذين كان ضررهم اكثر من نفعهم فقد كان وجودهم يزيد الحزب خَبَالا ... فالذي يتهم غيره كذبا لا سقف عنده فبإمكانه ان ينحط لأسفل سافلين لان من يستحل الكذب بكل دناءة يستحل غيره ... وما قلته حقيقة تسطع شمسها ويحدث أرشيفهم عنها بل حتى حاضر بعضهم فقد كتب اخر المنسلخين وهو مجاهد ان هنالك من يستغل حسابات بعض عضوية حزب الامة لينال من امثاله وهذا الكذب الرخيص يفضح عوار عقله وضعف ضميره وهو أعجز بل أرخص من ان يسند اتهامه بدليل مادي ملموس... وهو كما قلت اجهل المنسلخين فكرا واقلهم عقلا وسبق ان استقال فلم يعره احد بالا ثم عاد لا ادري كيف فلم يحس احد به وها هو الان ينسلخ مجددا ...
المهم ان عهود المنسلخين من الحزب كانت كوالح اسأل الله ان لا يعيد لها صبحا بلياليها الكئيبة ونهاراتها التعيسة البيئسة فقد كانوا اس البلاء وخميرة العكننة ...

حبيبكم

عمر فضل المولى

لا تحرق المراكب تماما و تكسر الجرة
دي السياسة كدا بكرة برجعوا والخلافات تزول لكن تبقى الكلمة الشينة كالخنجر المغروس