الحزب الشيوعي الكندي، بيان حول فوز دونالد ترامب

الحزب الشيوعي الكندي، بيان حول فوز دونالد ترامب


11-12-2016, 08:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1478980326&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي الكندي، بيان حول فوز دونالد ترامب
Author: طه جعفر
Date: 11-12-2016, 08:52 PM

07:52 PM November, 12 2016

سودانيز اون لاين
طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
مكتبتى
رابط مختصر


لنتحد ضد ترامب و اليمين العنصري المتطرف.
بيان عن الانتخابات الامريكية من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكندي 9نوفمبر 2016م.
انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة يشكل علامة فارقة في تهديد السلم العالمي، الديمقراطية و إستقلال الدول، كما يهدد الحقوق المدنية، حقوق العمال، المساواة في الولايات المتحدة ويعودذلك لأن ترامب هو الزعيم بالأمر الواقع للحركة الفاشية في الولايات المتحدة. أوردت عدة تقارير ملامح الشبه بين ترامب و الزعيم اليميني المتطرف الإيطالي بيرلسكوني رئيس حزب الشعب الإيطالي من أجل الحرية. و الآن كما تعلمون يسيطر الجزب الجمهوري علي مقاعد مجلسي الشيوخ، النواب و السلطة التنفيذية و هذا الوضع يمكّن الحزب الجمهوري من تكليف قضاة موالين له بالمحكمة العليا.
نحن نشهد هذه الأيام بالولايات المتحدة صعود حركة يمينية متطرفة شبيهة بنظيراتها في العديد من الدول الأوربية و جميع هذه الحركات اليمينية تتميز بالعنصرية العنيفة، العداء للنساء و حقوقهن، معاداة الآخر، الخواف من المسلمين، الخواف من مكونات النوع الإجتماعي المختلفة. لقد كانت ماري لوبن زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي أول من هنأ ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.
صوّت ناخبو حزب المحافظين لترامب بالرغم من رفض العديد من قيادات بارزة من حزب المحافظين له و لبرنامجه الانتخابي. بنهاية الحملة الإنتخابية تسابق جميع المحافظين للظفر بمقاعد مجلسي الشيوخ و النوّاب و فعلوا. تمّ ذلك نتيجة لعوامل أخري منها عزوف الناخبين، تخويف و منع الناخبين من غير البِيض بطرائق مكشوفة،و نظام المَجْمَع الانتجابي الذي ساعد ترامب كرئيس أقلية حيث كان نصيبه من التصويت العام أقل بكثير من نصيب هيلاري كلينتون،هذا بالإضافة إلي سيادة خطاب كاره للنساء و مكونات النوع الإجتماعي في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة
فاز ترامب نتيجة لفشل كلينتون في بناء حملتها الانتخابية كما فعل اوباما في انتخابات 2008م وانتخابات 2012م حيث اعتمد اوباما في فوزيه علي السود، اللاتينيين، العمال، النساء و الشباب. لم يكن إقبال الناخبين السود كما في حملة اوباما.بالرغم من إلتئام تحالف حول بيرني ساندرز الديمقراطي باجندة إجتماعية أيام حملته للظفر بضمان ترشيح الحزب الديمقراطي له للرئاسة حيث هزمته كلينتون إختار بعض مناصري بيرني ساندرز مقاطعة الإنتخابات بالرغم من اشتمال الموقف الانتخابي للحزب الديمقراطي علي اجندتهم، و آخرين صوتوا لحزب الخُضْر للمرشح جيل إشتاين و مجموعة أخري صوتت لمرشخ آخر غير ترامب وكلينتون التي يعتبرها العديدون داعية للحرب، ممثلة للمصارف، الرأسماليين في مؤسسات المالية و كبار الأثرياء. قيادات الحزب الديمقراطي التي إختارت كلينتون مرشحةً للرئاسة أدارت ظهرها للطبقة العاملة في الولايات المتحدة التي تواجه ظروف اجتماعية سيئة، انخفاض في الأجور، تدهور في الأحوال المعيشية و حالة من البطالة المستديمة.
بهذه الطريقة ساعدت حملة كلينتون الإنتخابية ترامب في بناء صورة زائفة له كلامنتمي و غير مدين لأحد حتي حزب المحافظين و في الحقيقة أنه مسنود و مدعوم بصورة كبيرة من مجموعة بريتبارت ( مجموعة إخبارية محافظة) و مجموعة حفلة الشاي اليمينية، اليمين المسيحي المتطرف بالإضافة إلي كو كلكس كلان و الجيش و الشرطة و المخابرات بالإضافة للشركات الكبري ذات الإتجهاهات الرجعية التي بلا شك قد دعمت ترامب بسخاء لإتمام حملته الإنتخابية بنجاح. لم يكن ترامب راعي بقر منفرد و وحيد كما يدّعي من الناحية المالية و السياسية بل هو في الحقيقة في مقدمة قيادة تحالف الشركات اليمينية المتشددة و الفاشيين بالولايات المتحدة.
ازمة النظام الرأسمالي المستمرة من عام 2008م التي تمظهرت في تراجع النشاط الصناعي، إغلاق المصانع و تسريح العمال ناجمة بالأساس عن اتفاقيات الشراكات التجارية مثل NAFTA and TPP
التي شكلت علامات تحول في طبيعة الرأسمالية. يتواصل إحساس العمال بالغضب و المرارة و هم يرفضون الأحوال الماثلة و يبحثون عن التغيير.
خلي الجو للغوغاء اليمينية المتطرفة و ليطرحوا بدائلهم الوهمية في إطلاق حملات معاداة المهاجرين، و مجموعات المهمشين علي اساس عنصري، المسلمين، النساء و النقابات، منظمات المجتمع المدني الداعية للمساواة و المنظمات الحقوقية و هذه الغوغاء اليمينية المتطرفة تحمّل تلك الجهات مسئولية أزمة النظام الرأسمالي في الولايات المتحدة البؤس الذي تعيشه الجماهر. بضربة لازب حسب شعار ترامب المطروح " لتعد أمريكا عظيمة كما كانت" سيتم أيجاد الوظائف للعمّال البيض (الذكور) غير المنظمين و العاطلين عن العمل، و دعم الأعمال التجارية الصغيرة المتعثرة و المحطمة التي يمتلكها البيض و سيتم الإنتقام الآخرين نتيجة لتسببهم المتوهم في ازمة هذه الفئة.
وعود ترامب بخلق الوظائف ليست أكثر فنتازيا لإيهام الناخبين لأن أجندته الحقيقة هي: خفض الاستحقاقات الضريبية علي الشركات، إلغاء الترتيبات الإدارية المحدِّدة لعمل الشركات، إيقاف الدعم عن قطاعات الصحة و التعليم، خصخصة مؤسسات القطاع العام، إلغاء برنامج أوباما للرعاية الصحية، تعيين قضاة معاديين لحقوق الإنجاب، إلغاء نفاذ اتفاقية باريس من أجل المناخ في الولايات المتحدة. بحكم منصبه سيكون مسئولاً عن السلاح النووي و هو الداعي لمضاعفة الإنفاق العسكري. لن تكون هنالك فرصة لإلتقاط الأنفاس تحت حكم ترامب الذي سيواصل السياسية الامبريالية للرؤساءالسابقين مع احتمالات إطلاق حرب جديدة في الشرق الأوسط و آسيا الوسطي، الهجوم علي افريقيا، الأصرار علي تغيير أنظمة الحكم في امريكا الجنوبية و دعم مسعي حلف الناتو لحصار روسيا و الصين.
و بالنسبة لكندا الجارة المباشرة للولايات المتحدة فإنها لن تكون محصنة ضد سياسات ترامب خاصة النقابات الكندية التي عليها أن تتنظم لتدافع عن مكاسبها التي توفرت عليها بصعوبة و عليها أن تسعي لتوحيد منظمات المجتمع المدني بخلفياتها المختلفة في حملات لتقود احتجاجات جماهيرية لكبح جماح اليمين المتشدد الذي يمثله ترامب. إن توحيد منظمات العمل الجماهيري و النقابات هنا في كندا مع رصيفاتها في الولايات المتحدة سيدعم و يٌقوّي نضالات الجماهير ضد ترامب و سياساته.
سيكون الحزب الشيوعي سنداً دائما و قوياً لجميع من صوتوا في الانتخابات الأخيرة لهزيمة ترامب و يعلن تضامنه غير المشروط مع حركة BLM ( حياة الامريكان السود غالية) و منظمة Standing Rocks التي تنشط في حماية موارد المياه و جميع المنظمات التي حشدت جهودهاقبل الانتخابات الأخيرة لهزيمة اليمين المتشدد في الولايات المتحدة و كندا و العالم أجمع. لإنجاح جهود هذه المقاومة يجب علي الجميع السعي لبناء برنامج عمل قابل للتنفيذ، جذري و تقدمي يحقق مطالب الطبقة العاملة العاجلة و الضرورية. في الوقت ذاته يدعو الحزب الشيوعي الكندي للوحدة و مزيداً بين جميع القوي ذات المصلحة في هزيمة التيار اليميني المتشدد و كما تعلمون فلن ننهزم و نحن متحدون.


طه جعفر

Post: #2
Title: Re: الحزب الشيوعي الكندي، بيان حول فوز دونالد
Author: طه جعفر
Date: 11-12-2016, 08:53 PM
Parent: #1

Unite against Trump’s ultra-right racists
Statement on the US election,
Central Executive Committee, Communist Party of Canada, Nov. 9, 2016
The election of Donald Trump marks an extremely dangerous shift, that threatens peace,
democracy and sovereignty abroad, and labour, civil, social, and equality rights in the U.S.
As the de facto leader of a fascist movement, Trump has been compared to Silvio Berlusconi,
the fascist leader of the Italian People of Freedom Party. The Republicans now control both
the House of Representatives and the Senate, and the executive branch, with power to make
crucial appointments to the Supreme Court.
We are witnessing the rise of a far right political movement similar to several European
countries with all of the violent racism, sexism, xenophobia, islamophobia, homophobia, and
transphobia that goes with it. Marine Le Pen of France’s far-right National Front was the first
foreign party leader to congratulate Trump on election night.
Most Republican electors cast a vote for Trump, despite earlier repudiations by many
prominent party leaders. At the end of the campaign, most of them rallied for Trump and for
the Republican candidates for Congress and Senate. Other factors included a relatively low
turnout, racist voter suppression tactics, the electoral college system which helped Trump win
despite a lower share of the popular vote, and the wide prevalence of misogynist and sexist
views in the United States.
But Trump’s victory also resulted from the inability of Hillary Clinton’s campaign to hold
together the broad coalition of forces that led to Barack Obama’s election in 2008 and reelection
in 2012, including Black and Hispanic voters, women, labour, and youth. In this
campaign, the turnout by Black Americans was significantly lower. A similar albeit narrower
coalition had coalesced around Bernie Sanders, a self-styled Ademocratic socialist.@ After
Sanders’ candidacy for the Democratic nomination was defeated, many of his supporters
opted to stay home even though the Democratic platform included some of his policies.
Others voted for Green Party candidate Jill Stein, or other third party candidates, rather
than support Clinton, who was widely recognized as a war-monger and a representative of
the banks, finance capital, and the 1%. The Democratic Party establishment, which handpicked
Clinton for the nomination, turned their backs on the US working class which faces
worsening social conditions, collapsing wages and living standards, and mass permanent
unemployment.
In the process, the Clinton campaign helped Trump build up his image as an outsider,
beholden to no-one, though he was in fact heavily financed and supported by the Breitbart
group and alt.right movements, the Tea Party, the religious right, the KKK, the military,
police, and secret service, and by reactionary corporate interests who undoubtedly helped to
finance the campaign behind the scenes. Trump has never been the lone cowboy he claims to
be, either financially or politically. He is the front man for the ultra-right corporate and
fascist forces in the US today.
The ongoing capitalist crisis since 2008, combined with systematic de-industrialization, plant
closures and job losses resulting from global capitalist trade deals such as NAFTA and the
upcoming TPP, has created a tipping point. Unwilling to continue with the status quo,
working people have become increasingly angry and bitter, demanding change.
The field was wide open for the demagogic ultra-right to offer their alternative: attacks on
immigrants, racialized communities, Muslims, women, and unidentified elites, including
trade unions and equality seeking groups and legislation blamed for the crisis in the country.
AMake America Great Again@ was Trump's broad stroke promise to improve the lives of
unemployed and unorganized sections of the white (male) working class and ruined small
business people, and to wreak revenge on those held responsible for their situation.
Trump’s promises to create jobs and raise living standards are fantasies for the public. His
agenda is to lower corporate taxes, eliminate regulation of corporations and banks, slash
education and healthcare, privatize public assets and services, scrap civil, labour, equality
and democratic rights, expel immigrants, repeal "Obamacare", appoint judges who will
attack reproductive rights, and rip up the Paris Accords and other efforts to tackle climate
change. He will be in charge of the US nuclear weapons codes, and he proposes to double
military spending. There will be no breathing space under Trump, who will continue the
imperialist policies of previous presidents, including new wars in the Middle East and Central
Asia, continued aggression in Africa, regime change in Latin America, and the NATO drive
to encircle Russia and China.
Living next door to the tiger, Canada will not be immune. US investment and control runs
right through the Canadian economy, our energy and resource extraction policies are very
similar, our environmental policies are almost as bad, and Canadian foreign policy and
support for NATO is in lock-step. Where there are differences, the US always prevails. This
will include any amendments to NAFTA or the TPP, or the Keystone Excel Pipeline and
other pipeline deals.
Facing this onslaught, working people in Canada and the US, and especially the trade
unions, must organize to defend hard-won rights and standards, and to mobilize broad-based
unity and mass independent political action in the streets to stop Trump and the ultra-right
in their tracks. Unity of the Canadian labour and people’s movements with our counterparts
in the US will strengthen this fight in both countries. The Communist Party of Canada
stands in solidarity with those who voted against and fought to defeat Trump, and with the
Black Lives Matters movement, the Standing Rock water protectors, and all other postelection
struggles against the ultra-right, in the US, Canada and globally. To succeed, this
fight must include a program and policies for the real, fundamental, and progressive change
that working people are so desperately looking for. In the meantime, unity, unity and more
unity is what we need in this struggle. The people united, will never be defeated!

Post: #3
Title: Re: الحزب الشيوعي الكندي، بيان حول فوز دونالد
Author: طه جعفر
Date: 11-13-2016, 07:53 PM
Parent: #2

.

.

Post: #4
Title: Re: الحزب الشيوعي الكندي، بيان حول فوز دونالد
Author: اميرة السيد
Date: 11-13-2016, 09:29 PM
Parent: #3

الحزب الشيوعي الكندي كسب ٥ عضوات جديدات وهن::~
~ اميرة مصطفى
~ امتثال عبد الله
~بسمات الشيخ
~ ابتهال صالح
~ جوزفين ماكميلان (وهي اميريكية تعارض السياسات اليمينية..)
..يا طه اذا انت في كندا ...رسل لينا ارانيك العضوية...كلام الحزب عجبنا شديد..
والله يديك الصحة والعافية





Post: #5
Title: Re: الحزب الشيوعي الكندي، بيان حول فوز دونالد
Author: طه جعفر
Date: 11-14-2016, 03:37 AM
Parent: #4


شكراً يا أميرة السيد
إذا كنتن كنديات أو مقيمات في كندا
يمكنني أن إيصالكم بالحزب الشيوعي الكندي
و يشرفني ذلك كثيراً
لأنني أحدأعضائه
الخطوة الأولي هي ملأ إستمارة العضوية بموقع الحزب
علي الإنترنت
ثم تتواصل بعدها الإجراءات المبسطة جداً بالبريد

الحزب الشيوعي الكندي حزب علني و قانوني في كندا و الإنضمام له مفتوح لجميع الكنديين
و هو مكان لأئق بأمثالكن من النساء المبادرات و المثقفات

طه جعفر

Post: #6
Title: Re: الحزب الشيوعي الكندي، بيان حول فوز دونالد
Author: اميرة السيد
Date: 11-14-2016, 06:26 AM
Parent: #5

نحن سودانيات ميلادا ودما واصلا ونشاة وامريكيات بالتجنس
ما عدا جوزفين فهي امريكية ميلادا ودما واصلا ونشاة...لكنها قربت
تبقى سودانية ثقافة وتقاليدا..
والله يديك الصحة والعافية

Post: #7
Title: Re: الحزب الشيوعي الكندي، بيان حول فوز دونالد
Author: اميرة السيد
Date: 11-14-2016, 06:27 AM
Parent: #5

نحن سودانيات ميلادا ودما واصلا ونشاة وامريكيات بالتجنس
ما عدا جوزفين فهي امريكية ميلادا ودما واصلا ونشاة...لكنها قربت
تبقى سودانية ثقافة وتقاليدا..
والله يديك الصحة والعافية

Post: #8
Title: Re: الحزب الشيوعي الكندي، بيان حول فوز دونالد
Author: أبوبكر عباس
Date: 11-14-2016, 06:32 AM
Parent: #5

الواحد سعيد انو في ناس من دولة لها وزنها تراقب وترصد وتقول بصوت عالي مثل هذا الكلام المباشر.
التحية للحزب الشيوعي الكندي
------
هذه المداخلة يا طه، ليس رشوة، لكنني أحاول أن أفرز كيمان الحوار