بيان من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا

بيان من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا


11-09-2016, 09:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1478723104&rn=0


Post: #1
Title: بيان من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا
Author: مهند عبدالسلام
Date: 11-09-2016, 09:25 PM

08:25 PM November, 09 2016

سودانيز اون لاين
مهند عبدالسلام-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
التدهور الاقتصادي دافعنا لاسقاط النظام .
إذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر.
ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
🔹في 3/نوفمبر 2016 أعلن النظام السوداني حزمة زيادات. طالت المحروقات والكهرباء ورفع الدعم الغذاء والدواء .
🔹 كما اتخذت إجراءات مالية مقابل النقد الأجنبي لتسهم في تضخم مالي بشكل سالب ادي الي ارتفاع سعر النقد الأجنبي مقابل الجنية .
بالرجوع الي بيان 30/6/1989 الذي قام علي أثره النظام بانقلاب علي الشرعية الديمقراطية. نجد النقاط الآتية في بيان السيد عمر البشير الرئيس الحالي في صبيحة انقلابه المشؤوم
🔻لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية فازدادت حدة التضخم.
🔻ارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال علي المواطنين الحصول على ضرورياتهم أما لانعدامها أو لارتفاع أسعارها.
🔻يعيش كثيرا من أبناء الوطن علي حافة المجاعة.
🔻لقد أدي هذا التدهور الاقتصادي الي خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية.
🔻 تعطل الإنتاج بعد أن كنا نطمح أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود.
🔻انشغل المسؤولين بجمع المال الحرام وحتي عم الفساد كل مرافق الدولة.
🔻استشراء الفساد والتهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيلين تزداد ثراءا يوما بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام.
أعلاه هي نقاط مجرم هذا النظام التي بها زورا انقلب علي الشرعية الديمقراطية.
اننا في المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا نؤكد إلاتي
أولا كل هذه النقاط أعلاه تمثل الآن الواقع الحقيقي الذي يعيشه الشعب السوداني في واقع هذا النظام المجرم
ثانيا هذا الانهيار والتدهور الاقتصادي ساهم بشكل تراكمي الي تفتيت البلد والتاثير السلبي في كل نواحي الحياة.
✳اليوم نخاطب الشعب السوداني بكل فئاته الحيه.
لم يعد لنا هنالك مخرج لهذا الوطن من قبضة هذا النظام إلا بإبتداع الوسائل وصولا لحالة الاضراب السياسي والعصيان المدني كحق إنساني لاسترداد دولة الوطن من دولة الحزب. ولتحقيق دولة الرعاية الاجتماعية بدلا عن دولة الجباية.
✳ كما نشجب كل الاعتقالات التعسفية التي طالت الأطباء والطلاب والسياسيين خاصة أعضاء حزب المؤتمر السوداني.
✳ ونهيب بكل قطاعات الشعب السوداني وفي مقدمتها الأحزاب السياسية التصدي لهذا الصلف والاستهتار الذي يمارسه النظام الفاشل.
المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا
لاهاي
9/نوفمبر 2016