ما أبشع الجهل.. كنت معتقدا ببشاعة الحداثة -كلام سلفي تائب

01:11 PM November, 03 2016

سودانيز اون لاين
HAIDER ALZAIN-
مكتبتى
رابط مختصر

عبدالرحمن باوزير (جدة)

كشف الدكتور أحمد قاسم الغامدي لـ«عكاظ» أنه كان منتقداً للحداثة في ثمانينات القرن الماضي، مشدداً على أن الغموض والرمزية في الماضي أحد الأساليب التي استغلها المنتقدون لاتهام الحداثة بتهم بشعة، لافتاً إلى «أنني في فترة سابقة اعتقدت صحة ذلك التشويه في الفترة ما قبل عام 1410 للهجرة ثم توقفت».
وأكد الغامدي أن النقاش الذي حدث على هامش منتدى عبقر في أمسية أحياها الشاعر عبدالله الخشرمي أمس الأول (الثلاثاء) «أزالت الكثير من الضبابية حول الحداثة، فقد تبين لي أن الرمزية في الشعر الحداثي مقصودة للشاعر للإبداع الفني في الصور البلاغية حتى لو ذهب المتلقي

في فهمها لمعان لم تكن مراد الشاعر أو لم ترد في ذهن الشاعر أصلا وغايتها إعمال المتلقي مخيلته في اقتناص المعاني الممكنة من ذلك العمق في الرمزية كنوع من أنواع الإبداع الشعري وتذوقه لا أكثر، وفي ذلك بلا شك تفتيق للذهن وتقوية للملكات العقلية والفكرية والأدبية وهو إحدى الفوائد الفلسفية لتوسيع مدارك الأذهان». وأشار الغامدي إلى أنني «اعتبره (أي الحداثة) اصطلاحا خاصا يدركه أرباب صناعة الحداثة، وتحسنت الصورة رويدا رويدا ببطء لأنني لم أكن مهتما بذلك الباب واكتفيت باعتباره فنا له رواده الذين يعرفون تفاصيله ودقائقه، حتى هذه الليلة وبقليل من المشاركة والحوار زالت تلك الضبابية المتبقية عندي حول الحداثة وأدركت الحقيقة أن ذلك لا يعدو كونه نوعا من الإغراق في الرمزية بقصد التفنن في الصور الأدبية التي يجسد بها الشاعر في بيئته معاني قد يدرك كل واحد من معانيها ما لا يدركه الآخر لا أكثر».

ويعتقد الغامدي أنه «على المعتنين بهذا الفن المزيد من الجهد لتصحيح الصورة السوداوية في أذهان الكثيرين عن الحداثة في مجتمعنا وقد وجدت أيضا في مشاركتي معاني اجتماعية مهمة تقضي على تلك الفرقة المختلقة بين أبناء هذه البلاد فما أقبح الجهل وما أشنع نتائجه لقد كانت حفلة رائعة، وروعتها أعظم فيما رأيته من سرور الحاضرين بالمشاركة وعلى رأسهم الشاعر عبدالله الخشرمي المحتفى به ورئيس النادي الدكتور عبدالله السلمي والدكتور يوسف العارف وعامة الحضور بلا استثناء، ممتن للنادي وللمحتفى به على هذه الدعوة الكريمة التي أشعر بصدق أنها قربت إلى قلبي جزءا مهما من أبناء هذه البلاد من المعنيين بأدب الحداثة وللجميع مني صادق الدعاء بالتوفيق والنجاح»

عكاظ
ــــــــــــــ

الشيخ احمد بن قاسم الغامدي كان رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة .. لكنه قلب مؤخراً..

شكرا أخ حىدر الزين ((
الشيخ احمد بن قاسم الغامدي كان رئيس هيئةلامر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة .. ))
مبروك للدكتور أحمد قاسم الغامدي فقد رمي الكرباج وأمسك بالقلم وتشبث بشعلة التنوير( الأدبي) وسبح في فضاء الحداثة هاربا من كهوف القرون الوسطي !