"نافع" و"علي عثمان" //"غندور" و"حسبو"..بطاقات لعب المسرح السياسي.. ما هي الورقه الرابحه!!

07:08 AM November, 03 2016 سودانيز اون لاين
الشيخ سيد أحمد-دبي
مكتبتى
رابط مختصرفترتان خصبتان من عمر الإنقاذ....بين خصوبة الراحل "مصطفى سند" حين قال:بين خصوبة المرعى وأعشاب الرمال.ويا لها من خصوبه.وما بين خصوبة فترتين متناقضتين تمامآ....بالرغم من نموهما في رحم واحد ..ونهلهما من وريد واحد...وخروجهما في آن واحد...إلا أن المثل القائل بأن "البطن بطرانه"...ينطبق على هذه الحاله ويكاد يكون تجسيدآ لها.فبالعوده قليلآ إلى فترة "علي ونافع" نجد أن حمائم السلام كانت في توق دائم إلى التحليق في فضاءات السودان ...ولكن إشتراطات تلك الفترة حدت كثيرآ من قدرتها وألجمتها كما الفرس...فلا أزاحت من سماواتها الأسقف لتتمكن من التحليق ولا حلت وثاقها لتتمكن من المشي...فاصبحت في وضع اشبه كثيرآ بالمخلوق المشوه .حوت تلك الحقبه الكثير من الإخفاقات...وسفك فيها الكثير من الدماء....وسكب فيها الكثير من المداد...في واحده من أسوأ فترات السودان الحديث...إن لم تكن الأسوأ...فبذلك هي الفترة الأكثرة خصوبة في إنتاج الأزمات وإفتعالها والتمسك بمسبباتها.

الإصرار بالتوجه نحو "إيران"(الحديث هنا عن فترة نافع وعلي عثمان) في ظل إتجاه العديد من الدول لتشكيل تحالفات تقيها وتقي شعوبها التغريد خارج الأسراب ...كان القرار الأسوأ والأكثر غباءآ في تاريخ السودان الحديث.
أدارت معظم الدول العربيه وجوهها عن السودان...أصبح السودان يعيش في عزله فرضها على ذاته بقرار إرتجالي.... بالتاكيد لم تتم دراسته ولم يمحصه ساستنا. ولا زال السودان يعاني من تبعات ذلك القرار...وقد بدى ذلك جليآ حين إنفصل الجنوب...
غابت البقره الحلوب وبدأ الإقتصاد في الترنح بل وانهارت قواه وسكنت الكثير من العناكب خزينة الدوله التي غاب مفتاحها منذ أمد!!!
كنت اشعر في كثير من الأحايين أن ساستنا اشبه بالمتسولون بالخارج ...الفرق بينهم وبين عامة المتسولون هو"ربطة عنق و جاكيت يتلاصف في ضوء عدسات التصوير".
فلماذا كان القرار ...وما هو رد الفعل الذي بني عليه...وما هو المردود الذي تبع ذلك واستفاد منه السودان.

فترة "نافع وعلي عثمان"...الاكثر خصوبه في إنتاج الإفلاس...لأول مرة ارى فئة تنتج الإفلاس...ربما على اساتذة الكليات اخذ ذلك كمثال يتم تدريسه في مقاعد الدراسه ليتفادى الاقتصاديون قرارات تنتج الإفلاس.

بعودة سريعه الى الحاضر ..يكابر من يعتقد ان الوضع ظل كما هو عليه..التغيير كبير ..والحاضر افضل بكثير مقارنه بتلك الفتره الغارقه في الظلمه.قد لا نلمس تغييرآ مباشرآ ولكن فلننظر إلى المشهد بصوره متكامله
عودة العزف على النغم العربي وخماسياته.....المشاركه بفاعليه في الأحداث التي تشغل الحراك السياسي الإقليمي...التنوير بوضع السودان وتأثيره في الهجره نحو أوروبا.
فتح قنوات جاده للحوار مع "كينيا" و"يوغندا" ....الوقوف فيما بين أثيوبيا ومصر موقفآ يراعي مصلحة البلاد في أول المقام....إظهار صوت العقلانيه في التصريحات والإحساس بالمسؤوليه عند مواجهة الإعلام والتفكير بعمق قبل الإجابه على الأسئله المطروحه.
التعامل مع أحداث الجنوب بواقعيه ودهاء سياسيين وبذات الكيفيه التي يتعاطى فيها قادة الجنوب مع الأحداث السودانيه..
فتح الحوار مجددآ مع قائدة الركب"أمريكا" ....وكلما أوصدوا بابآ للحوار ظل "غندور" يبحث عن مدخلآ آخر....اثبت " غندور" يومآ بعد يوم ان التعاطي مع السياسه يختلف عن التعاطي مع المسائل الخاصه...وأن تلقي الصفعات هي دلاله على ضرورة المزيد من الإستيقاظ والترقب والتروي والتفكير والجهد والمزيد منه ...وأن طرح قضاياك يجب أن يصاحبه المزيد من العزم والجلد....الشي الذي دفع الأمريكان لإيفاد وفد رفيع المستوى يبحث ويناقش ويتفق في جزئيات صغيره ويختلف في الكثير منها...لكنها إنطلاقه نأمل ونترجى أن يكتب لها النجاح .

التصريحات ...أيسر عمل للسياسي السوداني هو التصريح....فقد يلقي السياسي بكلمه تهوي بالسودان سبع وسبعون خريفا في الضنك وشظف العيش...وتباعد الشقه بينه وبين القوى السياسيه المزيد من الاميال.

ربما كان "نافع" الأكثر إثاره للجدل في هذه الناحيه ..فقد كانت تصريحاته تعمد الى الإستفزاز كثيرآ ولا تراعي خط الرجعه في ما يصرح به.

وبالمقابل نجد أن تصريحات "غندور" أكثر حصافة ومسؤوليه ولا تتجاوز حد النقد لتصل الى التجريح والاساءه...والسؤال هنا ...اين هي كوادر المؤتمر الوطني السياسيه المتمرسه في العمل السياسي؟؟
أين هي الكوادر التي تدرك جيدا الفرق بين النقد والإقصاء؟؟ لماذا لم يظهر "غندور" قبل فتره ويمسك بهذه الحقيبه البالغة الحساسيه؟؟

.

أخوي الشيخ السلام عليكم وكيف الأسرة

قلت أخش معاك في العزف المنفرد ده بي سؤال ؟

كان الفترة ديك ولا دي شنو أنعكاسها الأيجابي في معاش الناس

الحكومات تعمل لرفاهية وأسعاد شعوبها .... الشغلانة دي كلها مردودها شنو كان من اب لسان زفر ولا اب لسان بينقط عسل .

عليكم السلام اخوي عباس...في نعمه ذلك الفضل من الله.

لازال يحدونا الامل بعد رفع البعض من العقوبات ...والتي نرجو ان تنعكس ايجابآ على حياة الناس..

تشكيل الحكومه الجديده وصمت صوت البنادق وايقاف نزيف الدم السوداني..كلها هذه امنيات تحدونا ونستبشر خيرآ بعد رفع البعض من العقوبات.

تحياتي

الامر نسبي يا الشيخ سيد احمد الكيزان ملة واحدة ولكن في عالم السياسة الصرف
علي عثمان مع جون قرنق وقع افضل اتفاقية سياسية فدرالية في تاريخ السودان بعد الاستقلال كانت حتخلي السودان دولة حقيقية- بشاهدة منصور خالد اتفاقية نيفاشا ودستور2005
نافع علي نافع وقع مع مالك عقار 2011 افضل اتفاقية تخص منطقتين كانت حتخلي الحركة الشعبية حزب سياسي طبيعي في السودان منذ ذلك التاريخ وترجع نصف الجيش السوداني حسب الترتيبات الامنية في الاتفاقية
ولكن افسد كل شيء البشير العوير اللافي صينية ساكت ويحيط نفسه بالحثالات الما عندها طعم ولا لون ولا رائحة ومن غيرالسودانيين كمان من تنظيم الاخوان المسلمين ..وخرج عن مؤسسات الحزب والدولة وعالق لحدي الليلة مع نفس الناس وحسبو وغندور نمةذج للانتهازية الواعية والصعف المبتزل وكلاهما ليس له ادنى انجاز على الاطلاق في طيلة حياته السياسية او المدنية حتى..
واذا الناس عايزة تخرج من المازق الحالي يرجع البشير الىمؤسسات الحزب ويفعل هذه الاتفاقيات بمن وقوعها..وهذا يمكن يبعد خطر الدواعش وجنجويد بتاعين حميدتي لان هذه الاتفاقيات تعيد الدولة والجيش السوداني فعلا ويصبح حزب المؤتمر الوطني حزب عادي جدا ينزل من راس الناس ويقعد مع بقية الا حزاب ويشوف مخرج ديمقراطي حقيقي قبل قانون جستا والتتار على الابواب
والبشير والذين حوله الان من اسوا الكائنات الحية في السودان

يا عادل

بطانة السوء او مستشارين الحاكم -الملك-الرئيس هم اس البلاء.

اعتقد ان المجهود الذي قام به "حسبو وغندور" في هذه الفتره الوجيزة نسبيآ قياسآ بفترة "علي ونافع" جديره بالنظر اليها بعين فيها قليلآ من الرضا.

في احايين كثيره كنا نشعر بان القرار السياسي يبنى على رد الفعل ويستند الى دوافع شخصيه بعيدآ عن السياسه.....الآن أعتقد ان التحدي هو المحفز لهذه القيادات الجديده ...والتي عملت على ايجاد منافذ في هذا الجدار الذي ظل بني على مدى عقدين من الزمان.


كسرة:

د.منصور خالد ...لماذا لم يستخدم علاقاته في خلخلة الكتلة الصلبه التي تمسك بمفاصل القرار في منظمات المجتمع المدني الامريكي؟؟ اتساءل واعتقد ان الكثيرين يتساءلون.

منصور خالد قال اتفاقية نيفاشا ودستور2005 هو خارطة الطريق الوحيدة لبناء الدولة السودانية الحقيقية
الديمقراطية الفدرالية
وتاني بعد ده الاذكياء في السلطة التنفيذية..يلتزمو بيها نصا وروحا ولم يفعلو من 2005 بل مشو فيها بالاستكية وانفصل الجنوب ويتصدع السودان الان
وفلان وعلان ما بتحل مشكلة السودان ودولة المؤسسات لا تقوم على الافراد دي بدعة مصرية عطلت السودان مع دخول بضاعة مضر والقائد الضرورة والزعيم والحشود والامور الحاصلة دي
نافع وعلي عثمان وامين حسن عمر موقعين اتفاقيات تحتاج لي تنفيذ والبروز حول البشير هم من يوعز للبشير بي افسادها ليستمر المخطط الدولي القادم الى السودان
يستشراء الجنجويد= الفضوي الخلاقة = فرار المنافقين حول البشير الى الخارج الى ماليزيا وتركيا = سقوط السودان في الفوضى استدعاء الفصل السابع ...عودة التتار"الامبريالية الجديدة" ...
وذى حسبو بتاع الابتلاءات ده ما بقدم حاجة تفيد السودان لو قعد الف سنة ضوئية في القصر الجمهوري

والله يا الشيخ اخوي بتحلي الكلام حلا لمن قربت اصدقك بتتكلم عن دولة وقوانين وعلاقات وهبوط ونزول لمستوى العلاقات الخارجية ودبلوماسية شغالة والخ الخ ...لا حولااااا كان فترة نافع _علي او غندور _ابراهيم محمود..كلها اظرط من بعض وما عندهم فرق ديل ما دولة شغالة بنظام وسيستم واستراتيجية ديل مجموعة لصوص وقتلة شغالين بعقلية عصابة ..فما تجمل الحاجات ساي ..
غايتو البتدوره بتقشو ليه الدرب ..والبتابوه بتوسسو ليه الكلب او كما قال عوض دكام رضي الله عنه..
فتك بعافية ودام الود...

ههههههههههههههههههه

الزول الجميل علي دفع الله.

ياخي خلينا نحلم ياخي..مش كفاية قلبنا موجوع ليهو زمن.

لكن بالله يا علي اسالك سؤال ..بعيد عن اي تحامل او انحياز...انت رايك شنو في رفع العقوبات الاقتصاديه؟؟

انا شايف انو فترة حسبو وغندور ...فترة افضل بكثير...يمكن الظروف الأتوجدت جعلت منها فترة افضل....بعدين يا علي ماتنسى انو "غندور وحسبو" تصريحاتهم منضبطه جدآ ..مافيها مهاترات .

عشمانين في دولة قانون وسيستم يخلي اي زول في موقع مسئوليه يفكر مية وخمسين مرة قبل ما يسرق من المال العام.

دم بخير.

منصور خالد قال اتفاقية نيفاشا ودستور2005 هو خارطة الطريق الوحيدة لبناء الدولة السودانية الحقيقية
الديمقراطية الفدرالية
وتاني بعد ده الاذكياء في السلطة التنفيذية..يلتزمو بيها نصا وروحا ولم يفعلو من 2005 بل مشو فيها بالاستكية وانفصل الجنوب ويتصدع السودان الان
وفلان وعلان ما بتحل مشكلة السودان ودولة المؤسسات لا تقوم على الافراد دي بدعة مصرية عطلت السودان مع دخول بضاعة مضر والقائد الضرورة والزعيم والحشود والامور الحاصلة دي
نافع وعلي عثمان وامين حسن عمر موقعين اتفاقيات تحتاج لي تنفيذ والبروز حول البشير هم من يوعز للبشير بي افسادها ليستمر المخطط الدولي القادم الى السودان
يستشراء الجنجويد= الفضوي الخلاقة = فرار المنافقين حول البشير الى الخارج الى ماليزيا وتركيا = سقوط السودان في الفوضى استدعاء الفصل السابع ...عودة التتار"الامبريالية الجديدة" ...
وذى حسبو بتاع الابتلاءات ده ما بقدم حاجة تفيد السودان لو قعد الف سنة ضوئية في القصر الجمهوري
_______________________________________

يا عادل دولة المؤسسات لا تقوم على الافراد...لكن هؤلاء الافراد هم من يشكلون المؤسسه...بمعنى إجتماعهم حول امر محدد واتفاقهم حوله من موقع مسئوليه ينمكن ان يشكل مؤسسه...ولا توجد مؤسسه من غير استراتيجيه للوصول للاهداف...متابعة سير الاعمال للوصول للاهداف تحتاج لقياده حكيمه قويه تستطيع التنبؤ واتخاذ القرار الذي من شأنه دعم سير الاعمال للوصول للنقاط المرجوة...لذا وجود المؤسسات لن ينجح ما لم تكن هناك قياده"افراد " يسيرون الاعمال.
حسنآ ذكرت "مصر" والتي ارى انها ظلت ولفترة طويله تتعامل مع السودان بفوقيه وسخرت وسائل إعلامها لبث العديد من الظواهر السالبه عن السودان ...أعتقد أن الخروج من هذه العباءة يشكل تحدي حقيقي لأن العديدن لازالوا أسرى لمصر ويتطلعون إليها كرمز تاريخي ومثال للدولة التي يجب ان تكون...أعتقد ان الكثيرين من مثقفاتية القرن الماضي اسسوا لهذا الفهم وتبعهم مايعرف بالنخبة"ولا ادري حتى الآن سبب تسميتهم بالنخبه" ...المهم هذه الفئة عملت على بسط مفهوم أن "مصر" هي المرجعيه الاولى في العديد من الشئون ...حتى ان قواتنا المسلحه كانت تستورد ذخيرتها من "مصر" ..بمعنى آخر إستعمار بوجه آخر من الدولة المصريه للسودان.
هذه الرؤى يجب ان تتغير..وعلى مثقفاتية السودان ان يؤسسوا لفهم جديد حول العلاقه بمصر..إرتداء العباءة القومية السودانيه وإدارة البوصله نحو دول أخرى من شأنه أن يحرر السودان من هذا القيد ...ومن شأنه أن يدفع بالمصريين لتغيير اسلوب التعاطي المتعالي مع السودان..

بعودة الى ما تفضلت به حول قيادات الحركه الاسلاميه التي تتحلق حول البشير...اعتقد ان المشكلة الحقيقيه تكمن في بعض من ذوي النظرة الذاتيه الضيقه...وغالبآ مايبنون قرارهم على رد فعل شخصي في قضايا عامه..في غياب تام للنزعه الوطنيه والحنكه السياسيه التي تطلب فهم وادراك عاليين في التعاطي مع القرار السياسي

اقتباس-يا عادل دولة المؤسسات لا تقوم على الافراد...لكن هؤلاء الافراد هم من يشكلون المؤسسه...بمعنى إجتماعهم حول امر محدد واتفاقهم حوله من موقع مسئوليه ينمكن ان يشكل مؤسسه...ولا توجد مؤسسه من غير استراتيجيه للوصول للاهداف...متابعة سير الاعمال للوصول للاهداف تحتاج لقياده حكيمه قويه تستطيع التنبؤ واتخاذ القرار الذي من شأنه دعم سير الاعمال للوصول للنقاط المرجوة...لذا وجود المؤسسات لن ينجح ما لم تكن هناك قياده"افراد " يسيرون الاعمال.-انتهى الاقتباس
التنظيم المجرم الذي ينفذ مشاريع المستعمر السري والغزو من الداخل ليس مؤسسة ...عندما تحدث انا عن المؤسسة والمؤسسية..اعنى ان الدولة تكون اكتملت ورسخت واختفت كل النزاعات المسلحة فيها واضحت دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية مكونة من ستة اقاليم منتخبة وتدار باشراف تام للمحكمة الدستورية العليا والدستور خط احمر بعيدا عن عبث رجب طيب اوردغان..كما هي دول بريكس والولايات المتحدة الامريكية..العبث بالدستور الذى يمارسه عمر البشير وبدرية سليمان من افرزات التاثر بي مصر ودولة الون مان شو التي بداءها عبدالناصر ويرتع فيها السيسي الان...
القيادة الحكيمة ياتي بها الشعب عبر صناديق الاقتراع وليس عبر الانقلابات...وتبقى في السطة بموجب الدستور فترتين وتمشي المادة 57 في الدستور ...اما العصابة فهي لافة صينية 27 سنة وما عارفين يودي على الفين واختفت انتخابات حتى الولاة وجاء التعيين...
ان الاستماتة التي يمارسها بروز* النظام ومعارضة المركز على ابقاء الدولة المركزية ستقود الى انهيار كل ما تبقى من السودان
والبروز شخص لا تاتي به صناديق الاقتراع في الانتخابات الحرة الحقيقية السودانيية ويتحيال على الامساك بالسلطة بالانقلابات وثم البقاء فيها بي العبث بي الدستور..
المؤسسات التي يجب ان ترجع
1- كل احزاب الاستقلال يعني لابد من تسجيل االحزب الجمهوري
2- اجسيل الحركة الشعبية وفقا لا تفاقية نافع عقار 2011
3- الاقاليم بدلا عن الولايات
4- تغيير القضاة في المحكمة الدستورية العليا جذريا وتجيب قضاة محترفين يلتزمو بالدستور ويلزموا الدستوريين به وتقوم بي الفيش والتشبيه في الانتخابات ايضا
الديمقراطية بتاعة الانجليز
والفدرالية التي نادى بها الجنوبيين
هي مفتاح حل االازمة السودانية
اللف والدوران..نهايته معروفة مصير صدام او القذافي سينتظر البشير ويتملي السودان دواعش وجنجويد..وبينا الزمن ..
اعادة تدوير المركز بي قوى الاجماع الوطني او فهلوة النظام تقود في اتجاه واحد فقط..السقوط العظيم والفوضى الخلاقة

الوصول الى الدولة التي تعنيها يعني انتفاء مسببات الحرب...اتفق معك تمامآ.... الآن السؤالكيف السبيل الى الوصول الى تلك الدولة؟؟هل المجتمع السوداني مهيأ نفسيآ لصدمه جديده؟؟هل القوى السياسيه التي تقف على الجانب الآخر مدركه لتبعات التعنت والتمترس الذي تتخذه ؟؟الوصول الى تلك الدولة الديمقراطيه لن يكون إلا بعد حين من الزمن....الشارع السياسي منقسم الى طرفين..احدهما يريد رحيل النظام والآخر يريد ان يمنح النظام الجانب الأقل من الكعكه.دون ان ننسى جانب النظام والذي يريد ممارسة لعبة التوزيع كمكافآت لمقدمي التنازلات.القضيه بالغة التعقيد.....لذا اعتقد ان تنفيذ المخرجات سيرغم النظام على الدخول في منظومة الدولةالجديده...استراتيجية المرحلة تتطلب تنفيذ مخرجات الحوار الوطني...المشاركه في الحكم دون انتظار ثناءمن النظام..بمعنى مشاركه حقيقيه..ثم العمل على تاسيس نظام حكم يراعي عرف المجتمع السوداني حتى نتجنب اعادة صياغة الدستور....المشاركه في الحكم من القاعده الاداريه والمشاركه في تقييم الاوضاع والعمل الجاد على تغيير مناهج التربيه والتعليموادراج امر الحكم فيها..وإعتبارها من مقدسات الأمه و يجب عدم التهاون فيه.بعد فتره من الآن سنجد أن العرف اصبح ثقافة مجتمع في امر الحكم والديمقراطيه.....لازلت اعتقد ان وزارة التربيه والتعليم هي المفتاح للأجيال القادمه في امر التعاطي مع السلطه...حبذا لو قام بامرها من يؤمنون بدور التعليم في ترسيخ مفهوم الحريه والعداله والديمقراطيه.أمر الاحزاب السياسيه القديمه أمر في ظاهره يسير لكنه في جوفه يحوي الكثير من التعقيدات...لاتنسى ان هناك من يرهنون عضويتهم في تلك الاحزاببشخصيات ..الشخصيه عندهم اهم من محتوى الايدلوجيا الفكريه التي ينادي بها الحزب...التغيير في منظومة الاداره لتلك الاحزاب ضرورة يفرضهاالواقع الماثل...رج المنسأة التي تقوم عليها الأفكار أدعى لهزها ...علها تسقط الكثير من الرؤى التي تجاوزها الزمن...انا شخصيآ ضد العمل على إزالة هذه الأحزابولكنني ادعو الى تطويرها..ذات المجموعات التي تلتف حول هذه الأحزاب يفترض بها ايجاد الحلول للامور العقائديه التي تكتنف الممارسه داخل اروقتها.الثورة على المفاهيم القديمه والتي عملت على ابطاء التطور في هذه الاحزاب من شأنه أن يخلق افكار جديده للممارسه الحزبيه..الشئ الذي سيسهم في فرض التطور على الاحزاب الاخرى...تبقى الشجاعه للمبادره في قيادة هذه الثورات الداخليه هي المحك .كسرة:د.منصور خالد...أرى أن دوره سلبي للغايه في المشهد السياسي الحاضر ..اعتقد ان صوت اللوم هذا يمثلني ويمثل قطاع عريض من الناس...ولا زلنا نجهل سبب إحجامه عن الإدلاء برأيه...وتقديم المشورة اللازمه للمساهمه في ايجاد حل للمشكل السوداني.

يا حبيب ما تعجز الامر وتعقده ساكت
في مايو 2005 خرج كل الشعب السوداني لاستقبال جون قرنق ومشروع الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية وسجلو 18 مليون في انتخابات 2010 وافسدتها القوى المزيفة في النظام وفي المعارضة الغبية المركزية ايضا
والقصة فضيحة عديل كده
والتغيير في السودان محتاج لثلاث حاجات بس
1- قرارت جمهورية تعيد الاقاليم وتلغي الولايات
2- يغير التسعة قضاة في المحكمة الدستورية العليا ويقومو بالدور بتاعهم في الدستور ومكتوب معروف وواضح
يعني المحكمة الدستورية العليا هي المسؤالة من كتابة دستور وتصليح الدستور بتاع 2005 ليناسب دولة مدنية ديمقراطية فدرالية من ستة اقاليم
3- بعد داك احصاء سكاني حقيقي دقيق قائم على القبيلة والدين عشان نعرف السودانيين والوافدين وعدد المسحيين حتى لا يظلمو ايضا
4- انتخابات حرة =تمثيل نسبي بقوة المقعد
اقليمية = حاكم اقليم+نائب اقليم
ثم
مركزية
ثم
راسية
في شهر واحد بس يتغيير السودان بواسطة ثلاث حاجات بس
قرارات جمهورية= محكمة دستورية عليا=انتخابات حرة نزيهة -تمثيل نسبي..من غير اي وصاية تاني من زول في النظام او المعارضة
والشعب الذكي حتما سيختار سودانيين اذكياء واكفاء وما في زول في 2017 يجي يجهل لينا الشعب الاحترمو الانجليز وعلمو الديمقراطية من 1954
اللف والدوران البقوم فيه اهل النظام ده ومعارضة قوى الاجماع الوطني سببو -انهم لا تاتي بهم صناديق الاقتراع ابدا في اي انتخابات حرة سودانية ..وهذه هي ازمة النظام ومعارضة المركز الحالية
اختار الشعب حزب الامة اواختار الختمية او الحركة الشعبية او الحزب الجمهوري ...الشعب حر ... كل زول يقعد بي حجمو في السودان
غير كده
انتظروا الجنجويد= الفوضى الخلاقة = الفصل السابع= التتار

من هو الذي سيقوم بتغيير هؤلاء القضاة؟؟ ولماذا نطالب بتغييرهم؟؟
كيف نضمن ان القضاة القادمون لا يحتاجون للتغيير؟؟

غايتو ماعارف يا "عادل" لكن قصة القضاة دي قصه حساسه جدآ..فالمعروف ان القضاء السوداني قضاء نزيه جدآ.
الا ان كان المقصود بالتغيير هو ضخ دماء جديده في السلطه القضائيه الدستوريه.

اصرارك على الاقاليم السته...يدفعني للتساؤل عن المغزى ..فما هو الفرق الذي سيحدثه ذلك؟؟
هل الاقاليم الستع سيكون الاشراف عليها اسهل؟؟ ام انك تريد اغلاق المجال امام التسريب الكبير لموارد الدوله عبر الانفاق على دستورييها؟؟
محتاجين نفهم حقيقه يا عادل...فقد تكون رؤيتك حول هذه الاقاليم جديره بالاهتمام والمتابعه.

القضاة ساقطين وتابعين للمؤتمر الوطني وغير ملتزمين بالدستور ولاسباب الاتية
انتهت ولاية عمر البشير بالمادة 57 ومع ذلك تجاوز الدستور رغم طعن مرشح راسة اخر وترشح في انتخابات مهذلة احتقرها القاصي والداني والبشير الان رئيس غير شرعي بموجب الدستور ويطالب المعارضين بالالتزام الدستور
تاتي ما دخل بدرية سليمان بالدستور حتى تعدله الدستور من اختصاص المحكمة الدستورية العليا
اما عن الحكم الاقليمي اللامركزي كان موجود قبل انقلاب الانقاذ بي يوم السودان كان السودان مليون ميل مربع ستة اقليم واحزاب وطنية حاكمة..نحن ما سياح فرنسيين ما عارفين الحكم الاقليمي اللامركزي في السودان كان بتين وانجز شنو
يا اخوى انت ما طالب حق ابدا وعاجباك الكمونية دي وبتراهن على المجهول وانت حتشوف براك حيحصل شنو في السودان في القريب العاجل ونجي نرجع للارشيف هنا
انا كلامي هنا كمل ...

المراهنه على المجهول يعني غياب الرؤيه في المشهد السياسي الحاضر.
بينما الوقائع تشير الى بوادر انفراج الازمه..وهو مانراهن عليه.
الاصرار على عودة السودان للاقاليم التي ذكرتها لا يعني انها المخرج الوحيد لازمة الحكم في السودان..فقد كانت هذه الاقاليم حاضرة وظل السودان يعاني
لذا هي ليست العلاج الامثل في تقديري قياسآ على الإخفاقات التي صاحبتها.
ان كانت العوده الى الماضي هي الاصح..فلماذا لا نعد الى حكم العمد"بضم العين وفتح الميم" ..الم يكن ذلك النظام قائمآ وكانت له الكثير من النجاخات؟؟

البحث عن مخرج اخر لإدارة الحكم في السودان في" الاقاليم او الولايات" هو الادعى للبحث ...التجارب التي مرت على السودان اثبتت فشلها ...لا ندري
هل العيب في الشخصيه السودانيه ام في نظام الحكم.