التهريج المبرمج.. والتضليل المؤدلج .. مقال احمد علي . في الوطن القطرية ..

07:05 AM November, 01 2016

سودانيز اون لاين
عماد الشبلي-الدوحة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

التهريج المبرمج.. والتضليل المؤدلج
OCT 31, 2016
ليس عندي ما أقوله عن «الخوار الكوميدي» الذي أجراه المهرج «عمرو أديب» مع أحد «المعارضين» المزعومين، سوى نشر هذه الصورة المعبرة، التي تعكس حقيقة التهريج المبرمج، والتضليل المؤدلج، الذي يمارسه بعض المحسوبين على الإعلام المصري!
.. مع خالص تقديري واحترامي للإعلاميين المحترمين المحترفين في مختلف وسائل الإعلام المصرية، المرئية والمسموعة والمقروءة، الذين يحرصون على النزاهة والموضوعية وعدم تضليل الرأي العام داخل وخارج مصر.
.. وبدلاً من سفر المذيع المذكور إلى العاصمة البريطانية لاجراء «خوار» مع شخص مغمور، ليس له أي حضور، ليته ذهب إلى «الزقازيق» أو «إمبابة» أو «شبين الكوم» أو «كفر الهنادوة» أو غيرها، ليقابل آلاف المصريين الساخطين على تدهور الظروف المعيشية، وسوء الأحوال الاقتصادية، وتردي الأوضاع السياسية في بلادهم.
أما ما يتعلق بالمعارضة، وفقاً لمعناها المتعارف عليه في المعادلة الديمقراطية، فرغم أن مصر كانت من أوائل الدول العربية التي تجذر فيها هذا المفهوم، خلال مرحلة مقاومة الاحتلال الإنجليزي، فإنه يصعب الآن الحديث عن وجود أي «معارض» حقيقي في مصر، له ثقله الشعبي، وتاريخـه الحــــزبي، إلا إذا كـــان المقصود في هذا الحديث العارض التوقف عند «معرض الكتاب»، الذي يتم تنظيمه سنوياً !
.. ووفقاً لوقائع الواقع السياسي القائم حالياً، فقد وصلت المعارضة المصرية إلى أعلى درجات التهميش، بسبب سياسات التهويش، التي أدت إلى التقليل من حجمها، والتقليص من حجتها.
.. وهذا أدى إلى إضعافها على ضعفها، بعد نجاح النظام في تقليــــم أظافــرهــا، وتحجــــيم أدوارها، نتيـــجة سياسات القمع المتواصل، والعنف المتسلسل، الذي تسبب في كسر شوكتها !
.. ولكل هذا صار يصعب على أي معارض مصري- إن وجد- أن يلعب دوراً سياسياً بارزا على الساحة المصرية، وأن يكون له حضوره على المستوى الرسمي، وتأثيره على المشهد المصري.
.. وصار من الصعب أيضاً تسمية «معارض» واحد في مصـــــر، يملك برنــــامجــــــاً ســياسياً واضحاً، ويملك الأدوات الديمقراطية التي تمكنه من تحقيق أهدافه.
.. وما من شك في أن الواقع الإعلامي في مصر حالياً يصنع نوعاً من «الهالة البراقة» على السلطة الحاكمة، مما يضعف أي قوة مناوئة لها.
.. وأصبح من الواضح قيام «حكومة النظام» بإطلاق إعلامييها للهجوم بشراسة على من يعارض الحاكم المتقشف صاحب «الثلاجة الفارغة» إلا من الماء، ولأن مشروب الحياة يعني «أمبو» فإن وصلات «السح» و«الدح» و«الردح» لا تنتهي ضد المعارضين، ولهذا انحسر دور المعارضة المصرية نتيجة سطوة وسيطرة السلطة السياسية على مفاصل الدولة، و«تكويش» نظامها الحاكم، وهيمنته على الحكم !
.. ولا أبالغ عندما أقول إنه لا يوجد حالياً مناخ ديمقراطي يتيح للمعارضة المصرية الداخلية أن تحرك جماهيرها، وتتواصل مع قواعدها، حيث يقوم النظام الحاكم بتثبيت أركانه بشتى الوسائل غير الديمقراطية ضد أي معارض حالم، أو حتى أي مصري مسالم !
.. وتتخذ الحملة الوحشية على المعارضة الحقيقية نسقاً تصاعدياً، وتوجهاً تصعيدياً يتمثل في سجن الناشطين، مما يؤكد ضيق «النظام الاستبدادي»، وتملله من الانتقادات الموجهة ضده، حتى لو كانت تتمثل في حزمة من «النكات» المصرية، المنتشرة في العوالم الافتراضية !
.. ولكل هذا وغيره أصبحت «المعارضة الوطنية» غير قادرة على طرح نفسها، وكأنها مريضة وتعاني من «البلهارسيا» السياسية !
.. وأستطيع القول إن المعارضة المصريـــــة تعـــاني من مأزق حالياً، لا يســـــمح لـــــها حتى من الخروج من «زقاق المــــدق»، أو تلك الأزقة الضيقة التي وصفها «نجيب محفوظ» في رواياته الشيقة.
.. ولهذا يستخف النظام بوزنها، ويستهتر بقوتها ويستهين بقدرتها على الاعتراض، لأنها أصبحت لا تشكل تهديداً حقيقيــــاً للسلطة الحاكمة، التي لا تؤمن بمبدأ تداول السلطة !
.. ويمكن القول إن المعارضة بمعناها المعروف ديمقراطياً، أصبحت تدور في نفس الحلقة المفرغة أو «الساقية الدائرة» التي حددتها لهــــا الرئاســـة، ولهذا فإن تأثير وجودها في الشارع المــــصري، أقــــل من وجــود «التــــوك توك» فــــي شوارع القاهرة!
.. ويبقـــــى التوقـــف عنــــد السر الذي جعل هذه «الولية الغلبانة» تضحك بملء فمها، و«تفطس» من شدة الضحك، بعـــــدما شــــاهدت المذيع المذكــــور، يتـــرك قضايا الشعب المصري المقهور، ويسافر إلى لندن لاستضافة ضيفه المغمور، في «خوار» كخوار الثور، وصف فيه محدثه بأنه «زعيم المعارضة» !
.. وهذا الأمر يشبه وصف الانتهازي «أحمد كمبورة» بأنه ناظر الجهادية «أحمد عرابي» !
.. أو وصف «سعيد الهوا» بأنه «سعد زغلول» !
.. أو وصف «عباس العرسة» بأنه «عباس محمود العقاد» !
.. أو وصـــف «أم زلومــــة» بأنهــــا كــــوكـــب الشـــــرق «أم كلثوم» !
.. عموماً رغم تهريج ثقيل الدم «عمرو أديب» ستبقى مصر في خاطري وفي فمي.
.. وسأبقى أحبها من كل روحي ودمي.
.. كما أحبها أحمد رامي.

أحمد علي .. صحيفة الوطن القطرية

والسودان كيف ياهذا ؟!

من يتمعن المفال

يلحظ انه مكتوب بطريقة

عجيبة !!!!!

ليس عندي ما أقوله عن «الخوار الكوميدي» الذي أجراه المهرج «عمرو أديب» مع أحد «المعارضين» المزعومين،


من يقصد الكاتب

ب احد المعارضين المزعومين

ياتري ؟؟؟؟؟

https://www.0zz0.com

.. وبدلاً من سفر المذيع المذكور إلى العاصمة البريطانية لاجراء «خوار» مع شخص مغمور، ليس له أي حضور،!!!!!!

كتب احمد علي

أما ما يتعلق بالمعارضة، وفقاً لمعناها المتعارف عليه في المعادلة الديمقراطية، فرغم أن مصر كانت من أوائل الدول العربية التي تجذر فيها هذا المفهوم، خلال مرحلة مقاومة الاحتلال الإنجليزي،
فإنه يصعب الآن الحديث عن وجود أي «معارض» حقيقي في مصر، له ثقله الشعبي، وتاريخـه الحــــزبي،
إلا إذا كـــان المقصود في هذا الحديث العارض التوقف عند «معرض الكتاب»، الذي يتم تنظيمه سنوياً !

احمد علي

.. ويبقـــــى التوقـــف عنــــد السر الذي جعل هذه «الولية الغلبانة» تضحك بملء فمها، و«تفطس» من شدة الضحك، بعـــــدما شــــاهدت المذيع المذكــــور،
يتـــرك قضايا الشعب المصري المقهور، ويسافر إلى لندن لاستضافة ضيفه المغمور، في «خوار» كخوار الثور، وصف فيه محدثه بأنه «زعيم المعارضة» !

احمد علي

لا ذلت

لا اعرف من هو زعيم المعارضة

الذي يقصده

الكاتب احمد علي

!!!!!

.. ووفقاً لوقائع الواقع السياسي القائم حالياً، فقد وصلت المعارضة المصرية إلى أعلى درجات التهميش،
بسبب سياسات التهويش، التي أدت إلى التقليل من حجمها، والتقليص من حجتها.

احمد علي

لا ذلت!!!!!
تقصد لا زلت يا الصحفي الما مهرج ؟

.. ولكل هذا وغيره أصبحت «المعارضة الوطنية» غير قادرة على طرح نفسها،
وكأنها مريضة وتعاني من «البلهارسيا» السياسية

احمد علي

وكأنها مريضة وتعاني من «البلهارسيا» السياسية
نعم الكتابة وعدم التهريج .

.. ويمكن القول إن المعارضة بمعناها المعروف ديمقراطياً،
أصبحت تدور في نفس الحلقة المفرغة أو «الساقية الدائرة»

احمد علي

شكرا
يا مني

علي التصحيح والملاحظة

بس بصفتك خبيرة دولية في المعارضات

ما عرفتي من هو المعارض المغمور

الذي قصدة كاتب المقال

.. وصار من الصعب أيضاً تسمية «معارض» واحد في مصـــــر، يملك برنــــامجــــــاً
ســياسياً واضحاً، ويملك الأدوات الديمقراطية التي تمكنه من تحقيق أهدافه.

احمد علي

.. ولا أبالغ عندما أقول إنه لا يوجد حالياً مناخ ديمقراطي يتيح للمعارضة المصرية الداخلية أن تحرك جماهيرها، وتتواصل مع قواعدها، حيث
يقوم النظام الحاكم بتثبيت أركانه بشتى الوسائل غير الديمقراطية ضد أي معارض حالم، أو حتى أي مصري مسالم

احمد علي