رئاسة الوزراء بين مبارك الفاضل ومريم الصادق وتراجي

04:59 PM October, 31 2016 سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر
ونحن جمهور المتفرجين
احزاب لا مؤسسيه ولا بطيخ
مصالح ذاتيه
استغلال بشع للشعوب
وغدانبتدر الكلام

المراقب لحركة مبارك الفاضل في الملعب السياسي
واالمناورة بين حزب الامة والمؤتمر الوطني يتيقن ان المسالة لا تعدو اكثر من كونها مصالح شخصية بحته
وتستفيد الحكومة من اللعب على متناقضات ابناء المهدي في سعيهم الحثيث للسلطة
فتضمن بالتالي تحييد او قتل روح التغيير في كل الانصار والمؤيدين لحزب الامة من خارج دائرة الانصار
ومما يعجب له هذا الصمت الذي طال
الى ان رشح في الاخبار غير معلنة بعض التساؤلات
هل فعلا التقت د. مريم االصادق بعمر البشير وطالبت برئاسة الوزراء على ان تضمن للبشير عودة الامام لحظيرة الخوار ؟
وهل فعلا طلبت الرئاسة بدلا من تعطى لتراجي ؟
لو صح هذا القول فعلى الوطن السلام
ونواصل

د. مريم الصادق بكل ارثها السياسي وجماهير حزبها التي اعطت حزب الامة اكبر كتلة برلمانية
في اخر انتخابات ديمقراطية كيف تقارن نفسها بتراجي التي عمرها في العمل السياسي في السودان لم يتعد نفرة العائدين من كندا
يا لهوان هذا الوطن

هل نحن اغبياء لهذا الحد
هل نحن مجرد قطيع يتبع للبيتين؟
اين جماهير هذا الشعب ومثقفيه من المهازل التي تحدث امام ناظرينا كل يوم
لذا جثمت الانقاذ على صدورنا ثلاثه عقود

.

لماذا تهافت التهافت