يلا لي بلدك ... انتهت مددك .. عودة اجبارية يا مغتربي السعودية

10:52 AM October, 16 2016

سودانيز اون لاين
حسين عبد المجيد-
مكتبتى
رابط مختصر

يلا لي بلدك سوق معاك ولدك لملم عددك انتهت مددك

فترة صعبة وعصيبة

فقدان التركيز

وانعدام التوازن

وشل التفكير

والتزامات بالجملة لم تستوفى

الوضع ينذر بالنهايات

هسع دي يقروها كيف؟؟


حسادة ولا شماته؟؟؟؟

Quote: يلا لي بلدك سوق معاك ولدك لملم عددك انتهت مددك

تنفع نفسك وتنفع بلدك.
تبني بيتك ويكبر ولدك.
تزرع وتأكل من عرقك.
حرية تامة ويطير نكدك.
كفيلك الله للكون خلقك.

في حد يحسد ويشمت في روحه كلنا في الهوا عودة اجبارية ي صاحب

حسن والأخوة المتداخلين
السودانيين في سوادهم الأعظم ينسوا الغاية من هجرتهم وإغترابهم بالقدر الذي يصبح معه الهدف في النهاية هلامياً لا ملامح له أها في الحته دي تكون بنيت البيت وعرست وخلفت وكل ما تقول خلاص تزيد المسئوليات وتزيد بالتالي الهموم ويمضي الزمن ولا ينتظر أحداً ، أها يبقى خوف معظم الأسر في الخليج أنهم كيف يمكنهم أن يعودوا ويعتادوا على العيش في السودان مرة أخرى فطور الساعة 11 الصباح وموية الفول وسيد اللبن وشاي الغزالتين وهلم. عدا عن البيئة من باعوض وضبان وحر وخدمات متردية بدء من موية الشراب العكرانة وشحيحة يا أخي بصراحة معاهم حق وما معاهم حق معاهم حق لأن البون شاسع والمقارنة معدومة وما معاهم حق لأنه ما وصولا إليه من حال ساهموا فيه بطريقة غير مباشرة تمثلت في بعدهم عن زيارات البلد وطول غربتهم بالقدر الذي أصبحوا معه خليجيين بمكنات سودانية.
اقول لكل العائدين أن الأمر ليس نهاية مطاف صحيح أن بلدنا حالها يغني عن سؤالها لكن فكروا في حلول ولو مؤقتة حتى تجتازوا الصدمة ولا تنظروا لعودتكم أبداً كمشكلة فسوف تبقى كذلك بل تكبر وتكبر إلى أن تصبح مصيبة.

الاخوة الافاضل
تحية وتقدير

لى تجربة شخصية بعد 25 سنة اغتراب حطيت رواحلى بالبلد وعيالى دخلوا السستم ليهم اكثر من 6 سنوات وكانهم لم يغتربوا عن البلد ولا يوم واحد لا ادرى سر تخوف الناس من العودة للبلد وافتكر فى اكتر من 25 مليون شخص قاعد فى البلد دى وامورهم ماشة والرزق من رب العالمين

أخي محمد أحمد سعيد
دا كل جميل ويبقي الفرق في التعامل مع الحاصل يمثل المسافة والبون الشاسع بين الشخص الواقعي والآخر الحالم حد الوهم.
وهي أيام وإن طالت تبقي متداولة تزول هنا لتنشط somewhere else ففي تاريخنا المعاصر كانت بلادنا دولة يفد إليها الأشقاء والأصدقاء بغرض العمل والتجارة وخلافه ، وأصبحت لأسباب لا يتسع المقام لذكرها دولة طاردة بالقدر الذي كسرت معه قاعدة الشاعر عمر بن الأهتم السعدي في بيت الشعر المشهور:
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها
لكنها يا كابتن عمر ضاقت هنا وضاقت حاجات كثيرة حتى أن واحد من أهلنا قال قولته في هذا المقام ضاقت ولما إستحكمت حلقاتها علي الطلاق ضاقت زيادة.
وحتى يفرجها ربنا لابد من التعامل مع الحاضر المعاش بشئ من الواقعية ، وكما أبداع شاعر حلمنتيش الدكتور محمد بادي محرضاً الناس على العمل وموضحاً لهم تلك الشعرة التي تفصل بين التوكل والتواكل:
نحن عارفين الله أعظم
والرزق بنزل مقسم
للبجاد والمعسم
والله ما شقالو حنكاً ضيعو
والله ما سوالو طفلاً ما سقاهو ورضعو
الا اسمعو يا رفاقا
الرضاعه خشم بيوت
والربايه خشم بيوت
والمعايش ماها توت
والمعذب اخير يموت
الوليد ان كان مبرجل شن بسوي
زي كليب جربان يهوي
لا يبهرج لا يضوي
الوليد كان يربى قوي
عمله استرليني سايره يبقى صاروخ ارض جوي

Quote: أها يبقى خوف معظم الأسر في الخليج أنهم كيف يمكنهم أن يعودوا ويعتادوا على العيش في السودان مرة أخرى فطور الساعة 11 الصباح وموية الفول وسيد اللبن وشاي الغزالتين وهلم. عدا عن البيئة من باعوض وضبان وحر وخدمات متردية بدء من موية الشراب العكرانة وشحيحة يا أخي بصراحة معاهم حق وما معاهم حق معاهم حق لأن البون شاسع والمقارنة معدومة وما معاهم حق لأنه ما وصولا إليه من حال ساهموا فيه بطريقة غير مباشرة تمثلت في بعدهم عن زيارات البلد وطول غربتهم بالقدر الذي أصبحوا معه خليجيين بمكنات سودانية. اقول لكل العائدين أن الأمر ليس نهاية مطاف صحيح أن بلدنا حالها يغني عن سؤالها لكن فكروا في حلول ولو مؤقتة حتى تجتازوا الصدمة ولا تنظروا لعودتكم أبداً كمشكلة فسوف تبقى كذلك بل تكبر وتكبر إلى أن تصبح مصيبة.

الملا عمر الحكاية ما في الضبان والموية العكرانة وشاي الغزالتين ، وجل المغتربين رزق اليوم باليوم ودحين المغادرة امست اجبارية وقلة الاغتراب خاوية على عروشها وشوف السودان يتحمل ليهو مغترب جيوبه فاضية !!

لا تطيلوا التسكع في بلاد الآخرينلا تطيلوا التسكع في بلاد الآخرين

المخرج
تجمعوا في مجموعات جادة ، يمكنها ان تبني مجمع سكني ( عمارة واحدة ) لكل أسرة شقة ..
يمكنها أن تقيم مشاريع زراعية ، صناعية ، تجارية وغيرها يعمل فيها الأعضاء ويقتسمون أرباحها
غير ذلك هو الحل الفردي ، وهذا يعني الفشل والبحث عن الغربة من جديد

التحية لصاحب البوست وضيوفه الكرام

جبتها في الجرح لأن الموضوع ده موضوع الساعة حالياً لمغتربي السعودية. أنا شايف الوضع ماشي مزانق والقرارات حتتواصل وما أظن تقيف على كدة، فالأحسن الناس تهيئ نفسها لأسوأ الاحتمالات والموضوع مانهاية الدنيا. عموما أنصح المقيمين في السعودية بترشيد الصرف وبفتح القنوات بقدر الإمكان سواء في السودان أو خارجه. والله يدارق على الجميع.

Quote: المخرج تجمعوا في مجموعات جادة ، يمكنها ان تبني مجمع سكني ( عمارة واحدة ) لكل أسرة شقة .. يمكنها أن تقيم مشاريع زراعية ، صناعية ، تجارية وغيرها يعمل فيها الأعضاء ويقتسمون أرباحها غير ذلك هو الحل الفردي ، وهذا يعني الفشل والبحث عن الغربة من جديد

Quote: . عموما أنصح المقيمين في السعودية بترشيد الصرف وبفتح القنوات بقدر الإمكان سواء في السودان أو خارجه. والله يدارق على الجميع.

مية المية

الاخ حسين مُطلق النداء
يا ترى إن إستجاب الكل لهذا النداء هل للسودان بلد اللا مؤسسية القدرة على إستيعاب هذا الحجم من الكفاءات الهائلة والخبرات المهولة فى وظائف (فلنقل حتى هامشية )
ام هى فقط الدعوة (لخت كراسي قدام الباب ) وحسب؟!

إضافة : لا ادرى مقصدك بعبارة إجبارية لانى ما شايف حد جبر المغتربين فى السعودية وغير السعودية لهكذا عودة فمثلا إن كان هنالك من يستطيع تدبير امره بربع راتبه الحالى فلا معنى للجبر حينها !

تحياتي ،،

Quote: يا ترى إن إستجاب الكل لهذا النداء هل للسودان بلد اللا مؤسسية القدرة على إستيعاب هذا الحجم من الكفاءات الهائلة والخبرات المهولة فى وظائف (فلنقل حتى هامشية )Œ

يا وليد لو اصلا السودان ده كان بشيل ومهيأ باقي ليك الخبرات دي كانت هاجرت من زمن السودان بخيره سيبك من سودان التحلل والانقاذ

Quote: إضافة : لا ادرى مقصدك بعبارة إجبارية لانى ما شايف حد جبر المغتربين فى السعودية وغير السعودية لهكذا عودة فمثلا إن كان هنالك من يستطيع تدبير امره بربع راتبه الحالى فلا معنى للجبر حينها !Œ

مجبر اخاك لا بطل

يوم امس وانا متوجه الى سواكن
السيارة فارغة جدا
الا من بعض الركاب الذين التقيتهم بالطريق
وركبوا معي
وخففوا عني الكثير من المعاناة
في الوقت نفسه كنت احمل كمية كبيرة من الاحباط
وانا اغادر اسرتي وصغاري
في رحلة لم اعرف نهايتها حتى الان
بل ولم تتضح
فرحلة الاغتراب .. رحلة مليئة بالغموض
ومثلها ماهو اكثر غموضا
وهو العودة النهائية
غايتو الغربة والعودة النهائية يذكرانني ببيانات الانقلابات العسكرية
يهتف الناس ويخرجون الى الشوارع
لكن سرعان ما يتضح لهم ان كل ما قيل بالبيان رقم واحد
مجرد ماسورة كبيرة جدا ومثقوبة من كل الاتجاهات
على كل حال وانا اقود سيارتي
والتي لم استطع دفع جماركها لمدة 3 سنوات منتالية
فجاة تمر شاحنة من امامي
تخطتني الشاحنة
وكانت بها عبارة عجيبة جدا
عبارة قطعت كل تفكيري عن الغربة والامها واحزانها
الزول كاتب ( تفتش للغريق تلقى المطفح فااااات ) !!!!!!
وهذا ماينطبق على الكثير من المغتربين
تفتشوا للغريق الريال ابو اربعة جنيهات
لكن حينما ترجعون ستفقدون كل شيء
لن تجدوا الزوجة
ولا الابناء
ولا اصدقاء الطفولة
ولا حتى الازقة التي دفنتم فيها ذكرياتكم

Quote: غايتو الغربة والعودة النهائية يذكرانني ببيانات الانقلابات العسكرية يهتف الناس ويخرجون الى الشوارع لكن سرعان ما يتضح لهم ان كل ما قيل بالبيان رقم واحد مجرد ماسورة كبيرة جدا ومثقوبة من كل الاتجاهات

قرار الاغتراب والعودة ان كانا طوعيا غير مجبر فيه يكون هنا القرار شخصي حسب ما يحيط بالفرد من ظروف اجبرته بالسفر او العودة الطوعية ولاكن المصيبة وقت القرار يكون غصبا عنك مكبل بقيود وعراقييل تجبرك على السفر او العودة والان ما يحصل هي عودة اجبارية في شكلها العام

حبابك اخي حسين ومتداخليك الكرام

جدلية " العودة أوالمواصلة" هي الجدلية التي تعصف بوجدان كثير جدا من المغتربين في الخليج على مدار اليوم والساعة ..

والشيء الغريب والمريب انهم كلهم يعرفون تماما الى اين يفضي طريق الاغتراب الذي تاتي نهايته فجأة ..

البعض القليل يحزم امتعته ويغادر موفور الكرامة والحظ القادم ..

والكثير يجد نفسه في الفراغ تماما .. في حالة سيئة جدا من فقدان القدرة على التصرف والتوازن ..

فيتخبط في شوارع الغربة هو اسرته ليفقد الكثير الكثير الذي لا يعوض..فلا يجد ما يمطح في الغربة ولا يعود الى دفء اهله..

ودونكم المتخبطين في مدن السوداية والخليج من الئين تقطعت بهم سبل العودة ..

بعد عشرين عاما من العمل في مؤسسة راقية وجد كثير الموظفين كمبيوتراتهم مغلقة .. وهذا ايذان بان خدماتهم انتهت .. هكذا بلا شكر او مقدمات .. هذا هو حال التعامل في الغالب وهذا هو مصير الكل ..

علينا ان نستعد .. وحتى لو ليس معنا نقود للمستقبل فان الله موجود ..

فالله القادر على معيشة 30 مليون في السودان لا يضيره اذا اضيف اليهم بضعة الاف ..

يا مغتربين "ختو الرحمن" في قلوبكم وما بجيكم عوجة ..

هذه نصيحتي لنفسي اولا وانا المغترب منذ 29 عاما ولعموم المغتربين : الرازق هو الله ..

احترامي للجميع