بي صراحة كدة رائحة القبليةىوالجهوية اصبحت تملأ المنبر

بي صراحة كدة رائحة القبليةىوالجهوية اصبحت تملأ المنبر


10-15-2016, 03:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1476540950&rn=0


Post: #1
Title: بي صراحة كدة رائحة القبليةىوالجهوية اصبحت تملأ المنبر
Author: Osama Mohammed
Date: 10-15-2016, 03:15 PM

02:15 PM October, 15 2016

سودانيز اون لاين
Osama Mohammed-England - United Kingdom
مكتبتى
رابط مختصر

اصلا العالم كلو على وشك الانفجار و زياة على كدة اصحاب الافكار (اليمينية) تقرأ - عنصرية- تمكنو من بث الخوف والرعب في قلوب المدنيين واعتقد ان الفوضى قادمة ، لا محالة.

بس دة معناهو حاجة واحدة عصابة البشير وقرايبو ح تحكم تاني اقل شئ خمسة سنين - والعلم عند الله

هنالك مقال ل ميسون النجومي عن الفوضى ربما سيكون قيد الدراسة هنا .

Post: #2
Title: Re: بي صراحة كدة رائحة القبليةىوالجهوية اصبح
Author: Osama Mohammed
Date: 10-16-2016, 01:01 PM
Parent: #1

الكاتبة المبدعةميسون النجومي لديها كتابات معبرة وعميقة عن حال السودان ومن اجمل المقالات في رائي هو
نقطة انهيار "الجوكر" عمر البشير

تربط الكاتبة في هذا المقال بين سعي عمر البشير( والذي شبهته بالجوكر في افلام الرجل الوطواط) الى احداث فوضى تامة حتى لا يلتفت احد الى ما يفعله.

Post: #3
Title: Re: بي صراحة كدة رائحة القبلية والجهوية اصبح
Author: Osama Mohammed
Date: 10-17-2016, 12:45 PM
Parent: #2

جزء من مقال الاستاذة ميسون النجومي

النسبة لي فإن مشكلة الحراك السياسي تتلخص في مفهوم "نقطة الانكسار"، اذ يبدو لي ان كل الحراك السياسي يعمل على التصعيد نحو "نقطة انكسار" النظام، عند تلك النقطة ينهار كل شيء، او عندما نحاول ان نكون اكثر واقعية نقول: ستنهار الكتل الأساسية فيه، والبقية يتم تفتيته في فترة حكم ديمقراطي متعدد. لذا تجد معظم النشاط السياسي المتعارض يتحرك نحو النظام مسكونا بهذه الفكرة، سواء عند التنظيم للتظاهرات او المسيرات بل وحتى عند الاستجابة لدعوة النظام للحوار او التفاوض او شراكة من نوع ما، اذ يتم التحرك نحو هذه الدعوة على امل التغلغل داخل عظم النظام وتفتيته من الداخل او السيطرة على مفاصل الدولة وتوجيهها نحو ما ينفع البلاد والعباد.
ونجد ان هذه الفكرة المسيطرة لا تؤثر فقط على الحراك السياسي بل الثقافي والاجتماعي أيضا، اذ دخلت في حوار مؤخرا حول احد النشاطات الثقافية والذي كان يحمل خيار القطيعة مع الدولة او التعاون معها، وهو سؤال عصيب عصيب يواجه معظم العاملين في هذا الحقل، اذ يكون السؤال هل انجاز الهدف العاجل (ويتم وصم النشاط بالانتهازية او الاستسلام ) ام انتظار الهدف الآجل المربوط ايضا ب"نقطة الانكسار"(و يكون ثمنه تعطل النشاط الثقافي او خروجه متقلصا).

والحقيقة اننا لا نملك الاجابة على هذا السؤال. على الأقل أنا شخصيا لا املك الاجابة عليه. ولا بد لي أن أقر أنني ايضا مسكونة به ، حتى هذه اللحظة التي اكتب فيها مقالتي المشككة في "نقطة الانكسار"، اجدني غارقة في امال ان تتصاعد المظاهرات التي تدور الان في الحلفايا لتسري في بقية الأحياء والمناطق والبقاع نحو نقطة الانكسار. لعل سبب ذلك مربوط بحالة اليأس العامة بين المواطنين التي يقول بها الجميع والتي يتم توصيفها ايضا ضمن اطار نقطة الانكسار : اننا وصلنا الحد الذي لا حد بعده- نقطة الانكسار او الانهيار.