اول مظاهر فشل الحوار ارسال دبي للقاء الحركات المسلحة

لقاء مفاجئ بين دبي وقادة الحركات الدارفورية المسلحة في برلين

تقد: موقفنا معلن ولابد من حوار شامل مع قوى نداء السودان

برلين – جسر نيور «خاص»: إلتقى الرئيس التشادي إدريس ديبي “الرئيس الدوري للإتحاد الافريقي”، في العاصمة الألمانية برلين أمس، بوفد من زعماء الحركات الدارفورية المسلحة.

اللقاء تم بطلب من الرئيس دبي مواصلة للقاءات سابقة وبصفته الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي “حالياً”، وذلك تعزيزاً للدور الذي تلعبه بلاده بوصفها عضو في لجنة متابعة وثيقة الدوحة الخاصة بقضية درافور.

وأشارت مصادر خاصة أن الرئيس دبي حمل مبادرة لإقناع قادة حركات التمرد السودانية الرئيسية الـ 3 في إقليم دارفور، بالانضمام في طاولة الحوار الوطني.

وقد ضم وفد الحركات الدارفورية المسلحة كل من عبد الواحد محمد نور رئيس ومؤسس حركة جيش تحرير السودان، الدكتور جبريل إبراهيم زعيم «حركة العدل والمساواة السودانية»، بينما تعذرت مشاركة مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان لتواجده في كمبالا، غير أنه ظل ملماً بأدق التفاصيل قبل وبعد اللقاء.

وقد استغرق اللقاء زهاء الساعتين وناقش فيه الرئيس دبي مع زعماء الحركات الدارفورية المسلحة مخرجات الحوار الوطني الذي عقد في الخرطوم خلال الأيام الماضية.

الرئيس دبي ذكر للقادة الدارفوريين أنه لا بديل بعد اليوم للعمل السلمي وليس هناك مجال للعنف أو الحرب، وأنه على أستعداد لتليين المواقف بين الطرفين وتقريب وجهات النظر.

من جانب اخر، فقد أكد قادة الحركات الدارفورية المسلحة إستعدادهم لللحاق بوثيقة الحوار في حال أبدت الحكومة السودانية رغبة جادة في الحوار وتلبية المطلوبات.

من جانبه قال أحمد تقد مسؤول التفاوض في حركة العدل والمساواة السودانية في تصريح خاص لـ «جسر نيوز» أنهم ملتزمون بمواقفهم السابقة من الحوار مع النظام، وأضاف: «لسنا طرف في حوار الداخل لأنه لا يعبر عن تطلعاتنا ومطالبنا، موقفنا معلن وهو أن يتم حوار شامل بعد لقاء تحضيري يرأسه طرف دولي ومن ثم يتم نقاش مستفيض لكل القضايا مع قوى نداء السودان وصولاً لحل شامل».

لك التحية اخي العزيز .. محمد ..


الحركة الدرفورية موقفها واضح ولوما لبوا ليها
مطالبها الاساسية المشروعة ما حا تتراجع من
موقفها . وكويس جدآ عشان يعرف الكل جدية
الحكومة من خلال هذه الشروط البتمثل رأي
الشارع السوداني الحر .
من جانب اخر، فقد أكد قادة الحركات الدارفورية المسلحة
إستعدادهم لللحاق بوثيقة الحوار في حال أبدت الحكومة السودانية
رغبة جادة في الحوار وتلبية المطلوبات.
طيب وقت الحكومة ما علي استعداد لتلبية مطالب الحركات المسلحة
الضحوا وما زالوا بضحوا باروحهم من اجل حقوقهم المشروعة ...
فيما المرسال اليهم ؟ الموضوع ما داير ليهو اجاويد ولا وساطات
لتضيع الزمن الكلام واضح لبوا الشروط لكي تقف الحرب .

ولك الشكر يا ود الامين .