الكيماوي, إضراب الأطباء, والمحارضة بين الإجماع الوطني ونداء السودان ... لماذا الآن؟

03:59 AM October, 08 2016

سودانيز اون لاين
HAYDER GASIM-كندا ,أونتاريو,تورنتو
مكتبتى
رابط مختصر

ولما بلادنا مصابة .... ومن زمن طوييل

فهنا صرف تخشى عواقبه,

اللهم أجعله خير

ولما لا يزال هذا الشعب الصابر والمظلوم

... يأنس السلام

المحارضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا بد في هذه اللحظة أن لا تقف الحكومة مكتوفة اليد وهي تواجه خناقاً بعد خناقٍ. يبقى السؤال كيف يمكنها التحايل على التواجد في مثل هذه المنابر العصية وبشكل يبدو مقبولاً؟؟

لابد أن تتحرك بشكل ما
تحت غطاءٍ ما
كيف؟

مندري

لغة الترابي وناس احسب ان .....بتضرسني

قصدك انو الحزب الشيوعي مخترق😲

سلام حيدر

وغدا التوقيع علي وثيقة الحوار الوطني

سلام حيدر أو كما قال اللمباشى الليلي إن بقيت لينين ماك راكب اللهم عليك بمخرجات الحوار وعافينا عشان نرتاح من النطيط وتمخض الجبال

عبدالصمد محمد ... تسلم,

في كل ما يحصل عيني على الشعب والبلد,

لأني أنتمي إليهما بكامل عضد وعدة وتاريخ.

لم أختر التناصر مع الإنقاذ, حتى أودي الدور
الذي قلت به في مداخلتك هنا. فقط تجدني أقبل
الحوار مع هؤلاء, في سياق يتصل بالجهد
الجمعي الرامي لسبيل السلام, حتى نرى سودان
ما بعد الإنقاذ, وهذا ما إرتأيته إسهامي المتواضع
في إقالة عسر بلدي ... وبسلام ...وتقبل سلامي

وتاني ... أخي عبدالصمد محمد,

المحارضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم ... قصدت المحارضة العانية
التحريض المتبادل, فليس هنا خطأ
, فقط هو صرف لغوي جائز

هل تعتقد أخي حيدر أن الحكومة بكل ما يمكنها من خطابة ومنابر تستطيع خدمة نفسها بأحسن من اسمك وموضوعك
برافو عليك يا أخي فانت الاسم المناسب في الوقت المناسب في المنبر المناسب

عبداللطيف حسن ... تسلم,

التوصيف ومقارنة هذا بذاك,
ليست سياسة. ربما تكون إبتدار
لزوم التحلية والإثارة ... وكده

لهذا ... أنتظر منك قولا يليق بك

فإنت زول ما ساهل, فغّرق ... لتبسط

قصدك انو الحزب الشيوعي مخترق

صادق ميرغني ... تسلم,

شوف يا بابا, الحزب الشيوعي أحسن حزب,
والسيجنال أحسن معجون, والهلال أحسن
فريق, وجامعة الخرطوم أحسن جامعة

ففي فضاء هذه {المسلمات} بين إنتلجنسيا ما
بعد إستقلال السودان, يمتنع الشك وخليك حريف

يحال السؤال إلى من {لا} يعنيهم الأمر, فسوف
يعتنوا به ... وكثيرا

وغدا التوقيع علي وثيقة الحوار الوطني

عماد الشبلي ... تسلم,

من بؤك وللسماء. فما أحوج كل الوطن لخط سير غير.
وليتنا نصيب من ذلكم الحوار أكثره أو أقله, إنجمامة,
هدوء خاطر, إستراحة محارب, عودة إلى الديار, تغير
نفسي تجاه {القضية} عشم في إمداد خطوط الحياة, لم
الحيل الوطني ما إفتتق, وحظوة بشمله ... ما إرتتق

ويا سلام ... على السلام... فليته يكون .... ولي قدام

الاستاذ حيدر
غضب الاطباء لا دخل له بتغيير الحكم

البعض قد يخلط
كل له وجع بس وجع الاطباء يختلف

سلام حيدر أو كما قال اللمباشى الليلي إن بقيت لينين ماك راكب
اللهم عليك بمخرجات الحوار وعافينا عشان نرتاح من النطيط وتمخض الجبال
منتصر ... تسلم,

ماني لينين ولا إفلاطون, فقط أحب أن أرى بني وطني يعيشون في سلام.
لم أرفض من قبل {أي} بادرة للسلام, فلماذا أرفضها الآن؟ سوف أتحرى
أي إيجابي في مخرجات الحوار, وأقبض عليه رطبا أو جمرا, حتى أرى
سوداني الجوه وجداني ... بريدو

لماذا التسييس و اضراب الاطباء لم يحمل اى ترقيم سياسى فى مطالبهم
يا حيدر ...
امنيات السلام لن تتحقق بوجود هؤلاء العصبجية على واقع ارض السودان
و الغريب ان تحلم بسلام بوجودهم
يا صاحب .. بالنسبة لهذا الشعب
قد رفعت الاقلام و جفت الصحف

غضب الاطباء لا دخل له بتغيير الحكم
لكل له وجع بس وجع الاطباء يختلف
إخلاص المشرف ... تسلمي,

أسمحي لي أن أحيي من خلال مداخلتك هذه سائر
أطباء السودان, وهم يؤدون واجبهم في ظروف
إستنثائية من مجاميعه, لجهة قلة ميزانية الصرف
على المحال والأجهزة والخدمات الصحية, ولجهة
التحميل القسري لقصورات {الدولة} للطبيب, ولجهة
النقص المعرفي والتدريبي في الحقل الصحي, ولجهة
إنخفاض مدخول الطبيب, قياسا بحجم مهامه ومسئولياته
وإوار {السوق}
في كل الأحوال, لا أقبل إطلاقا أن تكون سلامة الطبيب
في المحك, ناهبك عن الإعتداء العضواني عليه ولأي سبب
كان. فهنا جهالة تنيخ كل التدبرات الوقائية, فقط غير المانعة
لمساءلة الطبيب ... حين يخطئ في حق مريض

... لحدديثي بقية ... وصباحاته بيض

هل هنالك سوابق يا أخ حيدر عن أي نظام آيدلوجي في أي تاريخ بعيد أو قريب إنقلب عسكرياً على حكومة ديمقراطية ثم عاد وسلم السلطة للشعب سلمياً وعبر مفاوضات
ثم دعك عن رأي شخص بقامة الترابي فيمن يعرفهم أكثر منا جميعاً وأنهم جبلوا على حنث العهود وأنظر فقط هل يمكن أن نتخيل فرصة أقوى من فرصة نيفاشا للتحول السلمي الديمقراطي لو كانوا صادقين فيما يلوحون به كلما إنضغط النظام بالحوار والتحول الديمقراطي؟؟؟؟؟

تحياتي اخ حيدر
سؤالك عن ليه كدا ما تجاوب عنه بمؤامرة ودسائس وو وكلام اسحق احمد فضل الله
الحاصل دا لأنه الحكومة كدا
حكومة لا تبالي بضرب الكيماوي
ولا تبالي بمطالب الاطباء ولا المعلمين ولا الصحفيين ولا ولا ولا
لا تبالي الا بمصالحها الذاتية الآنية الضيقة
الامر لا يحتاج محارضة بل الواقع يحرض على اكثر من ذلك لولا صبر وسلمية وطيبة هذا الشعب الطيب الذي لا يستحق مثل هذه العصبة

Quote: المحارضة

Quote: التناصر

Quote: إرتأيته

Quote: العضواني

حد يسلفنا ميزان صرفاني نوتزن بيهو الكلمات دي و نرتجعو ليهو

الآخ الفاضل حيدر قاسم...


فقط تجدني أقبل
الحوار مع هؤلاء, في سياق يتصل بالجهد
الجمعي الرامي لسبيل السلام, حتى نرى سودان
ما بعد الإنقاذ,
....

كيف تقبل الحوار مع الانقاذ حتى ترى سودان ما بعد الانقاذ ؟
لا أفهم..

جلادونا ... تسلم,

لم أقل بأن إضراب الأطباء يحمل مطالب سياسية,
لكنه يتقاطع مع لحظة سياسية نوعية في راهن
الوطن, أراها مهمة ولا ألزم أي شخص غيري في
الإقتناع بأهميتها. فقط هي لحظة لتعديل المسار بأي
زاوية يمليها الواقع ويناصرها الموضوع

فالشاهد أن لن نلقى النصر {مكوما} هكذا, إنما سوف
نعتلى لأجله أدراجا وأدراج, يعنى بالقطاعي يا مان

صباح هذا اليوم سيشهد إلتئام زمر من أهل السودان
على أمل أن يحل السلام محل الحرب, والحوار محل
الخصومة, وناخدا من هنا ... ولي قدام
One step at a time

لهذا أرى أن {توقيت} إضراب الأطباء {يشوشر} على
بشرى صغيرة ... لنكون أفضل ... وهذا كل أمري

فقبل أن ترفعوا الصحف وتجففوا الأقلام, أدوا السلام
فرصة, أي لكي لانندم ... قليلا أو ... كثيرا

تحياتى

يا حافظ بشير ، الراجل قال ليكم :

Quote: ناهبك عن الإعتداء العضواني عليه ولأي سبب كان. فهنا جهالة تنيخ كل التدبرات الوقائية

انا غايتو ماعارف قال شنو لكن للضمان كدة انا موافق

عبدالصمد محمد ... تسلم,

نعم ... هناك ديكتاتوريات كثر حاولت أن تفرض
إراداتها الصغيرة على شعوبها الكبيرة ... ففشلت,
ودان لتلك الشعوب أمرها وهي تقارع تلك الأنظمة
المستبدة من حيث هي, حتى نالت مرامها في الحرية

فالحزام الجنوب أوربي كان موبؤا بدكتاوريات قحة,
من اليونان إلى إسبانيا. من أعلامهم موسليني وفرانكو.
وبكل ما تعلم عن تلك التواريخ الممضة. مع ذلك ... كان
لشعوبهم النصر ... بلا إنقلاب, بلا ثورات, إنما عبر
الإستغراق في تغليب إرادة الشعب على حكام الإستثناء

كما حدث التحول من نظميات ديكتاتورية إلى ديمقرا>ية,
في أغلب دول أمريكا اللاتينية, وهنا إقليم لا يصبح الناس
فيه إلا وهناك إنقلاب, يمينيا كان أم يساريا ... لا يهم. لكنهم
عبروا ومن خلال تلك الأنفقة الإنقلابية إلى رحاب الحرية

وفي قارتنا السمراء, أفريقيا, كانت تجربة التحول من نظام
أحادي إلى آخر تعددي, هي من التجارب المشهودة المعاصره
في نيجريا, تتبعها أمم أخرى في غرب أفريقيا

وفي القارة الأسيوية, لم يجد جنرالات بورما غير {الإنصياع}
لإرادة شعبهم مقرونة بإرادة المجتمع الدولي. فكانت آخر
انتخابات عندهم ذات مشاركة شعبية على أسس تعددية

أما {الأغلب} فهو أن يتحول الحراك الثوري الذي يدعى
مناهضة الديكتاتورية ... إلى ديكتاتورية أخرى, من الثورة
البلشفية في روسيا, إلى الثورة الفرنسية الأولى {كميونة
باريس} إلى الثورة الصينية, إلى الثورة الكوبية, إلى
الثورة الخمينية, إلى جبهة الساندونستية في نيكاراغوا,
إلى الثورة الإريترية ... إلخ

فلنقرأ كتاب التاريخ معدولا ... لا مقلوبا

التحية للجميع ..


اقرأ كلامك اصدقك !
لم أختر التناصر مع الإنقاذ,
الكيماوي, إضراب الأطباء, والمحارضة بين الإجماع الوطني ونداء السودان ... لماذا الآن؟
وارجع للعنوان استعجب !

يا قاسم هل الناس تخلي حراكها ومواضيعها عشان
حوار الكضب ؟ وبعدين الحوار الفي البشتنة شنو ؟
فرانكلي سماهو عرسآ اها من متين كان في عرس في
البشتنة ؟ موش اول تعدلو حالكم يا خوي وتنضفوا
بلدكم وتوفروا علاجكم للمرضي وبعد داك تبدوا الحوار؟

واقول ليك حوار البشتنة ما بعنينا .

واقول ليك حوار البشتنة ما بعنينا .

تسلمي مني و يسلم قلمك

السؤال واضح وبسيط وما محتاج لكل الانشا دي
اديني مثال واحد لحكومة حزب آيدلوجي جات للسلطة بإنقلاب عسكري وسلمت السلطة لشعبها عبر الحوار السلمي
بالعدم فانت تخدم في تمرير هذه المسرحية الآثمة والهادفة أساساً لأضعاف وشق صف العمل الوطني المقاوم لهذا الواقع القبيح

الحوار قصتو باينة ماتبني علي السراب يا حيدر من جرب المجرب .....

الاخ حيدر قاسم تحياتي
طبعا لايوجد عاقل يرفض السلام والامن لشعبه لكن هذا النظام والتجربة ماثلة يوقع الاتفاقيات بغرض شراء الوقت
السؤال ما الذي يجعلك تؤمن بان النظام جاد هذه المره حتي تبشرنا بمخرجات الحوار وانت سيد العارفين ان كل الاتفاقيات التي وقعها
لاتخلو من العديد من النقاط التي وردت في حوار القاعة لكن ظلت ارادة وعقلية التنقيذ غائبه
ثانيا فيما يخص الاطباء وتوقيت الاضراب اعتقد ان الجميع يتفقون علي عدالة القضية لنا كمواطنيين ولهم كاطباء
كما ان الاطباء لم ينادوا باسقاط النظام حتي نعيب ليهم التوقيت لماذا لاتكون الصدفة سيد الموقف بعيدا عن نظرية المؤامرة
فصدقني ياصديق اذا كانت مؤسسات مجتمعنا المدني تجيد الموامرة ما جلس النظام في الحكم ساعة فنحن لا نجيد من الفنون
الا الخلاف والانتصار للذات وهذا ما اقعدنا كثيرا

حيدر اذا عاوز تحاور بجد فاعمل جهدك في مضمون
كلام ما في شكله و رسمه
بالجد كتابتك دي بتخلي اي زول يجزم انك بتتعمد
الغريب من الكلمات

كيف تقبل الحوار مع الانقاذ حتى ترى سودان ما بعد الانقاذ ؟ لا أفهم..
شكرا للأستاذة نور تاور,

هذا وارد في عالم السياسة, ولوجا من باب المساومة
الوطنية, وخروجا بأقل الخسائر لجهة تغيير أصبح
ضروريا. كان يمكن أن يحدث هذا في ثنيات نيفاشا
وبروتوكولاتها ودستورها الإنتقالي. لكن ... لا الحكومة
ولا المعارضة ساعدا شعبهما على إنتقال سلس يمثل
إضافة نوعية جديدة للشأن السياسي السوداني آنها.
فتعاملت الحكومة مع المعارضة بعقلية الشك والتوصي,
أكثر من كون الأخيرة {شريك} في عملية سياسية
متكاملة الأركان والمطارح. لهذا إستمرت الإنقاذ ولحد
كبير على ذات نهجها في الإستفراد وفي التواصل مع
مفهومها البائن والخفي في {إحتكار السلطة} فيما على
الصعيد الآخر الخاص بالمعارضة, فقد إركتنت هي
الأخرى لغربتها الطويلة عن الشعب وعن حياة الناس
العادية واليومية. لم تستثمر المعارضة وجودها العياني
بين أهل السودان لصالح إعادة الثقة والإعتبار والتواجد
الطبيعي بين الناس. فقط ظلت المعارضة الشريكة في
نيفاشا تجأر بالشكوى اليومية والمستمرة من {تجاوزات}
الإنقاذ, ودون أن تحول ممارسات الإنقاذ السالبة إلى محاور
نشاط إيجابي على خطوط تماسها وتمسكها بالجماهير
وبقضاياها. لهذا إنصرمت ست سنوات ساكت. وليس لي
من تفسير لهذا الحال غير أن تلك المعارضة, لم تبذل الجهد
المطلوب {لمواكبة} حال الناس ولما حدثت متغيرات كثيرة
داخل السودان وخارجه. لم تؤد تلك المعارضة أقل واجبات
تطوير مناهجها وآليات حراكها السياسية, لتواكب أحوال
وثقافة الأجيال الحاضرة والعائشة موضوعيا في كنف سودان
اليوم. مع أن هذا {التمرين الداخلي} لدى كل حزب أوكيان
سياسي معارض, لم يكن يحتاج إلى مجابهة مع السلطة, بل
وأن السلطة حينها مشغولة بشدة بكل ما يستلزم تسيير دفة
مجتمع ودولة ويوميا.... , بالصح أم الخطأ ... فهذا شأن آخر.
فقط ... من حقنا أن ننظر في أمر معارضة, توفر لها كل الزمن
الطويل لأن تجرى ما يستلزم من تغيير يقربها من واقع ومزاج
ووجدان الجماهير, لكنها لم تفعل ذلك, وظلت طوال الفترة السابقة
لإنتخابات نيفاشا تعيش غربة حقيقية عن الناس. ومع إقراري السالف
بعضر الإنقاذ وهي تحاول تغييب المعارضة وتجاوزها. لكن {أفدح}
خطأ حدث هو مقاطعة المعارضة لإنتخابات ما بعد نيفاشا. أتذكر
جيدا كيف كانت الحمية والهمة الوطنية عالية جدا وبين سائر أهل
السودان في مدنه وفي قراه وفي بودايه على أيام التسجيل لتلك
الانتخابات, بل تم إحراز أرقام {قياسية} وفيما يتجاوز ال70 بالمائة
من أهل السودان المؤهلين قانونا للمشاركة في الانتخابات. لكن توالت
من بعد شكاوى المعارضة ذات الطابع الفني الشكلاني,أكثر من تبدي
حرصها على إتمام هذه المرحلة الهامة والحاسمة من عمر السودان.
بل كانت الطامة الكبرى هي إنسحاب {آخر} مرشح لقوى المعارضة
والذي تم الاتفاق على أن يكون هو السيد ياسر عرمان, وفقط على
ظلال أرجحية فوز البشير عليه. فتخيلي يا نور تاور, أن لو إرتضت
المعارضة المشاركة في تلك الانتخابات, وإن يفز البشير بسبعة
ملايين أو أقل, وإن يخسر ياسر عرمان بخمسة ملايين ونيف. إليس
في هذا في حد ذاته إنتصار للمعارضة, مقرونا بإنتصار للشعب كما
يزعمون؟ فخمسة ملايين صوت كافية جدا لأن تضع المعارضة في
قلب السياسة السودانية الرسمية والشعبية. لكنهم آثروا العودة إلى
حيث تطيب أخيلتهم الفكرية وأمزجتهم النفسية على شطوط وضفاف
الغربة والغابة. فحرموا بذلك شعبنا من خوض تجربة كبيرة وعريضة
على الأرض, وعادوا به إلى مربع الأزمة وكأن شيئا لم يكن... فليغفر
لهم شعبها ... قبل ربهم

تحريت تجربة حوار الوثبة وقبلت بها, كأمر واقع وكمبادرة من الإنقاذ
بذات نفسها, فهذا في حد ذاته إعتراف منهم بأن ليس الأمر على ما يرام.
وهذا ما أرتكن إليه في زعمي بصدقية دعواهم. والأهم ... أنها دعوة للسلام
مقرونة بالحوار الوطني ومتوسلة للتغيير. وهي بذلك غير نيفاشا أخرى, لأنها
صدرت من عندهم, فيما لا يخالجني شك في أنها مبادرة وليدة الظرف الشعبي
المحتقن وطويلا

.



توقيت اضراب الأطباء سليم، يا حيدر
توقيت الحوار الوطني هو التوقيت الخطأ !!


.

الأخ حيدر سلام
هل يمكن أن تدعم ظهور أي خيارات أخرى لإنقاذ البلد تعمل على إسقاط النظام لا الحوار معه