(حلاق الصحافة)!مقال لضياء الدين بلال عن يوسف عبدالمنان2

00:47 AM October, 04 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

(حلاق الجامعة) شخصيَّةٌ حقيقيَّةٌ من ظُرفاءِ الخرطوم، وُضِعَتْ على لسانها كثيرٌ من النِّكات والحكايا.

نسب اليه وصف زبونه البروفيسور الأصلع، بأنه "خالي الذهن".. وهو الذي قال: "خانه التعبير"، عندما رأى أحد الطلاب يُحاول أن يعبُر أحد مجاري المياه في الجامعة فيفشل ويسقط فيه.. وغيرها من الطرائف التي لا تنتهي.

حالةٌ ذهنيَّةٌ ونفسيَّةٌ تتلبَّس بعض محدودي القُدرات والمعارف، من الذين يجدون أنفسهم في محيطٍ معرفيٍّ وثقافيٍّ أعلى من قامتهم المتواضعة، فيسعون للتَّماهي معه باستلاف بعض التَّعابير والمعلومات، واستخدامها في غير موضعها بطريقة شائهة.

في الغالب هؤلاء يتحوَّلون لمادَّةٍ ساخرةٍ للتَّندُّر والضّحك.

-1-

حينما كتبنا عمود (حملة عبد المنان التآمريَّة) قبل أيام، كنا نهدف لعلاج حالة مستعصية، ارتبطت بأسوأ سلوكيَّات العمل المهنيِّ في الصحافة، وهو سلوك الابتزاز والابتذال.

كان العزم كتابة عمود آخر لدعم حصيلة (يوسف عبد المنان) المعرفيَّة والمعلوماتيَّة، حتى لا يسيء للصحافة بجهالاته السَّاذجة التي أصبحت مادَّة راتبة للسُّخرية في وسائط التَّواصل الاجتماعي.

كاتبٌ صحافيٌّ لا يعرف أن هيلاري مرشَّحة الرئاسة الأمريكية، هي زوجة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، بل يقول إنها ابنته!

معلومة بسيطة وأوليَّة يعرفها ناشئة التعليم و(رُعاة الضَّأن في الخلاء)، ولكن يجهلها كاتبُ عمودٍ يكتب في مساحة بطوله ووزنه!

كاتبُ عمودٍ و(مُدَّعي الانتماء للحركة الإسلامية)، لا يعرف أن الحسن بن عليٍّ (رَضِيَ الله عنهما)، ليس من ضمن العشرة المُبشَّرين بالجنة!

كاتبٌ صحافيٌّ لا يُفرِّق بين الشاعرين الكبيرين علي عبد القيوم وعبد الرحيم أبو ذكرى، فإذا به يكتب بجُرأة يُحسد عليها، أنَّ عبد القيوم مات مُنتحراً في موسكو، وليس على سريره بأم درمان!

من سقطات الرجل، أنه ذكر أن نصف السودان تأوَّه مع (بازرعة)، حينما تغنَّت له بنات طلسم (البلابل) بالرائعة (اللي بسأل ما بتوه)، وهذه أغنية من أشهر أغاني إسحاق الحلنقي!

رحم الله حلاق الجامعة، وأمدَّ حبل صبر القُرَّاء وهم يحتملون محاولات عبد المنان لتعلم الحلاقة على رؤوسهم!

-2-

أما أكبر سقطات كاتب أزمنة الغفلة والكيد، حينما لم يُفرِّق بيني والقائد البعثي المعروف الأستاذ محمد ضياء الدين!

عبد المنان لأنه ليس بأُذْنِ خير ولا قلمِ صدق، سمع من أحدهم أن (محمد ضياء الدين) انتقد الحكومة بعُنفٍ في قناة النيل الأزرق، فلم يصبر الرجل على المعلومة، ولم يُدقِّق في الاسم، فإذا به على عجل ينتقد (ضياء الدين بلال)، ويُعرِّض بمدير القناة الجنرال حسن فضل المولى، ويعتذر في اليوم الثاني بعد إنذاري له!

ربما صدق تفسير بعض الزملاء، أن عبد المنان أراد بذلك الخلط أنْ يُحرِّض عليَّ جهات محدَّدة، كما فعل في مقاله الرَّكيك الأخير، هذه طريقته في الكيد العقيم، فهو كاتب موضوعٍ بين قوسَيْ (الابتزاز والتحريض)!

-3-

إذاً، كانت المُهمَّة الأولى بالنسبة لي تقويم سلوك (عبد المنان) المهنيِّ المنحرفِ، والثانية دعم حصيلته المعلوماتية، فإذا بي أجد نفسي بعد قراءة عموده الأخير أن مهمة ثالثة في الانتظار، وهي تصويب أخطائه الإملائية حيث كتب (زرف الدمع)، نعم كتبها (بالزاي) بدلاً عن (الذال)!

ربما يُصبح من المناسب إعادة نشر مقال مُصحِّحةِ الزميلة (المجهر) الأستاذة (نادية عثمان)، وهي تردُّ على جهالات عبد المنان، حينما حمَّل مُصحِّحي الصحيفة مسؤولية الأخطاء المعلوماتيَّة التي درج على الوقوع فيها!

-4-

بذل عبد المنان وسع جهده، ليجد لنا ما يُشين مهنيَّتنا، ويطعن في أمانتنا، فلم يجد، فاتَّهمنا بالدِّفاع عن رئيس مجلس إدارة هذه الصحيفة السيد جمال الوالي، لأننا نتلقَّى مُرتَّبنا منه!

سيسقط في يَدَيْ عبد المنان، ونحن نُقرُّ له بأننا نقف بأقلامنا إلى جانب جمال الوالي ونظرائه من الأخيار الأفاضل؛ نحميهم من المُبتزِّين وقُطَّاع الطرق والقتلة المأجورين وكلاب الصيد، ولكن ليس بمُقابل المُرتَّب، فالمُرتَّب حقٌّ لنا وواجبٌ عليه!

(عبد المنان) يعلم علم اليقين، أن أقلامنا ليست للبيع في الأسواق السِّريَّة للصَّحافة، التي يُمثِّل هو عمدتها وشيخ مقاولاتها الدَّنيئة!

جمال الوالي عرفته منذ سنوات، ولم أرَ منه إلا ما يُشرِّفني بأن أرأس تحرير صحيفة هو مالكها، فهو رجلٌ مُهذَّبٌ وخلوقٌ تتشرَّف به المناصب وتزدان بحضوره المجالس ولا يتطاول عليه إلا قصارُ القامة ومعلولو الضَّمير.

لم يجدني (الوالي) مُتسوِّلاً على بابه، ولا مُتملِّقاً لكسب وُدِّه، وحينما تلقَّيتُ عرضاً - يسيل له لعاب عبد المنان - للعمل في الخارجية القطرية، كانت كلمة الرجل، كافية للاعتذار عن ذلك العرض السخي، فليس كُلُّ شيءٍ يُباع ويُشترى!

دون فخرٍ والعياذُ بالله، ولله الحمد والمِنَّة، تتعدَّد مصادر دخلنا من داخل السودان وخارجه، عبر الكتابة في كُبريات الصحف العربية، وإعداد سيناريوهات الأفلام الوثائقية للقنوات والشركات العالمية، فهل يجرؤ عبد المنان على الكشف عن مصادر دخله؟!!

-5-

(عبد المنان) لا يجد في جُعبته الخاوية سوى ختم مُزيَّف بحبر الافتراء، ليدمغني بالشيوعيَّة، وأنني صديق لورَّاق وعرمان، وقبل فترة كتب ذات الرجل أننا معاً ننتمي لحزب المؤتمر الوطني!

هذا تناقضٌ يليقُ بإمكانات (عبدالمنان) المُتواضعة.

ما أحمد عليه الله أنني منذ دخولي الوسط الصَّحافي أجد - ما لم يجده عبد المنان منذ أن جاء للصَّحافة الى اليوم - الاحترام والتقدير والوُدَّ من كُلِّ القيادات السياسيَّة رغم اختلافي معها ونقدي لها.

-أخيراً-

مع كُلِّ ما سبق، أتمنى ليوسف عبد المنان أن يأتي يومٌ يغسل فيه يدَيْه مما علق بها، وقلبه من أدران الغلِّ وعقله من المؤامرات!

وإن عاد إلى هذا الطريق، سيرى منا ما يُجفِّف حلقه ويُبلِّل ثوبه!

Quote: (حلاق الجامعة) شخصيَّةٌ حقيقيَّةٌ من ظُرفاءِ الخرطوم، وُضِعَتْ على لسانها كثيرٌ من النِّكات والحكايا. نسب اليه وصف زبونه البروفيسور الأصلع، بأنه "خالي الذهن".. وهو الذي قال: "خانه التعبير"، عندما رأى أحد الطلاب يُحاول أن يعبُر أحد مجاري المياه في الجامعة فيفشل ويسقط فيه.. وغيرها من الطرائف التي لا تنتهي.

أولا تحتم المهنية على السيد ضياء الإشارة إلي الموقع الذي نسخ منه السطور الثلاث الأوائل أعلاه من مقاله (موقع القرير) وهو ينتقد زميل له يتفوق عليه بأنه رغم هبالته إلا أنه كوز رسمي وليس مرتزق مثل ضياء الوالي. في زمن التراجع لا تتراجع الأخلاق وحدها بل حتى منابر الثقافة

بالجد المدعو يوسف عبد المنان ده حالتو صعبة

يا باشمهندس بكرى .. يوسف عبد المنان مالو ؟؟



خارج النص : (كتّر خيركم)
يوسف عبد المنان
---------
{ بث موقع (سودانيز أولاين) أمس نبأً عاجلاً بوفاة مولانا "أحمد محمد هارون" والي جنوب كردفان بسكتة قلبية، واختار الموقع مقابر شمبات لدفن الجثمان والعزاء بحي المطار والأبيض حي ود الياس.. وأصاب النبأ الكذوب المفزع أهل السودان بحزن وهم يستقبلون الموت ـ في تباينهم المعهود ـ رسائل واتصالات من الداخل والخارج، تؤكد صحة النبأ، وبعض المشفقين يجادلون في صحة خبر (سوانيز أولاين)، والموقع الكذوب يفتح باب التعليق على أكاذيبه وضلالاته القديمة ليسود اليسار الحاقد ومنسوبو الحركة الشعبية والعنصريون من كل صوب ومنبت سوء، يضحكون ويقهقهون ويرقصون طرباً للموت الذي (لا شمت)، كما يقول العبادي في رائعته المك نمر!! لكن موقع (سوانيز أولاين)، الذي يديره "أبوبكر مصطفى"، ينشر أماني الموقع، وكتابه من العاطلين عن الأعمال، والفاحشين في الأقوال، والساقطين بأفعالهم، ولا تطرف للموقع عين، ولا يأبه بمصداقيته، ويضع ذمته في سوق النخاسة ليحقق بعض أمانيه بالكذب.
{ "أبو بكر مصطفى" له في المؤتمر الوطني بعض الأصدقاء، وبعض الخائفين من ترهاته وأكاذيبه، وبعض الحالمين بصداقته، وحينما يزور السودان من حين لآخر تفيض (جيوبه) الداخلية والخارجية بالعطايا والهبات، ويأكل الرجل في كل مأدبة، ولا يكلف نفسه نظافة خياشيمه وتلميع أسنانه وغسل يديه.. يتعهّد بالاعتدال ولكنه حينما تطير طائرته عائداً للولايات المتحدة يفتح منبره لكل (معتوه)! ويرقص المنير وصويحباته من (الراكوبة) و(سودانايل) و(حريات) طرباً لموت "أحمد هارون" كأن الميت يعيش على حساب أنفاس أهل اليسار الذين واددهم هارون، حينما كان وزيراً للشئون الإنسانية و(صادقهم)، وهو والٍ على جنوب كردفان، وحينما دقت ساعة الحقيقية لم يجد منهم إلاّ نكران الجميل.
{ سيموت "أحمد هارون"، والبقاء للواحد الأحد، ونسأل الله أن يموت بغيظ أبناء (علمان) و(جرباء) اليسار، وما دونهم من (الكاذبين) والمنافقين. والموت على فراش المرض، والموت على نصل السكين، والموت في ميادين القتال والمواجهة، والموت في حانات لندن وبيروت، (فروقات) كبيرة بين عوالم وأخرى، ودنياوات وأماني عذاب وأشياء مستحيلة!!
{ لن يخلد هارون حتى قيام الساعة. وإذا مات اليوم، فقد كتب لنفسه وأسرته وتنظيمه الفكري وتياره الحضاري والثقافي من المجد ما يشرف، ويغيظ قلوباً أعماها الحقد والضلال والتيه.. و"أحمد هارون"
يلقاك بالبشر كأنسام عابقة
أما إذا ثار فهو الليث ذو اللبد
وبيته لطريد يستجير حمى
وكفه لجموع المعتقين ندى
يكتبون موته في أسافيرهم، ويبثون أمانيهم، وهو لا يزال يركض ويعطي، ويقود العمليات في (تالودي) و(طروجي)، ولا ترعبه رصاصات تصوب نحوه في كل حين، ولا يأبه كثيراً للحياة التي يخلد فيها البعض عشرات السنين، وحظهم من البطولة قليل، وأنفاس العابرين في سوح القتال تكتب تاريخ الرجال الأسود لا الرجال النياق!!
{ شكراً لـ(سودانيز أولاين) و"أبو بكر مصطفى".. لقد عرفنا بعض الذي فيكم.. وكتّر خيركم!!

اسفت جدا لمثل هذه المشاكل وتمنيت الا اطلع عليها ....
الاساتذة الاجلاء اتمنى ان يصلح الله بينهما ولافائدة لنا بمثل هذا الخلاف ...
اتمنى من الزملاء بالداخل تولي امر الصلح بينهما مهما يكن الخلاف ...والملاسنات والخلافات واكتب فيك وتكتب في لن تفيد احدهما ....
اتمنى ان يصلا للصلح فهو افيد للجميع ...
وسفر في الزمان والمكان ولايبق الا مالاثر المحمود من الكلم الطيب

ومني محبتي

وأنفاس العابرين في سوح القتال تكتب تاريخ الرجال الأسود لا الرجال النياق!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غايتو (الرجال النياق) دي،أظنها الحاجة الوحيدة لو قوقلتها ما بتلقاها..
نكتا من وين الزول دا؟

ضياء الدين البلال كوز محنك ومفتح ويعرف من اين تؤكل الكتف


لكن هذا الكوز المتملق منان حتى أسماء الناس تختلط عليه وخطأ الاسم لا يعتبر خطأ بسيطاً

ولكنها سذاجة الكيزان وتسرعهم في إرضاء أولياء نعمتهم لا تمهلهم حتى يتبينوا

الخطأ من الصواب فهذا شيئ ثانوي عندهم لذلك كل افاعيلهم أخطاء يتباهون بها ويكافؤون عليها


اللهم اجعل كيدهم في نحرهم فكلهم مأجورين واقلامهم انصال مسمومة تطعن خاصرة شعبنا بالتدليس والكذب والنفاق

{ "أبو بكر مصطفى" له في المؤتمر الوطني بعض الأصدقاء، وبعض الخائفين من ترهاته وأكاذيبه، وبعض الحالمين بصداقته، وحينما يزور السودان من حين لآخر تفيض (جيوبه) الداخلية والخارجية بالعطايا والهبات، ويأكل الرجل في كل مأدبة، ولا يكلف نفسه نظافة خياشيمه وتلميع أسنانه وغسل يديه..

يابكري ياخ الزول ده طايرة ليهو صحوبية ..
صاحبو ياخ ... وقش خشمك في قميصه الشين داك

غايتوز يا " ابوبكر مصطفى" الزول دابيعمل في دعاية مجانية للموقع
حقو تصاحبو مع ناس المؤتمر.
ثم ثانيا داسي علينا الإسم دا مالك؟

"غايتو (الرجال النياق) دي،أظنها الحاجة الوحيدة لو قوقلتها ما بتلقاها..
نكتا من وين الزول دا؟ "

شــكرا يا هيثم فقد عبرت عنى و عن كثير ممن يتابع هذا الخيط.

فما ضياء الدين بلال بأفضل من يوسف عبد المنان فكما يقول "الشوام" "شهاب الدين أظرط من أخيه"
لن أذهب بعيدا فلعلك تذكر خلافه مع "مقطوع الطارى" الهندى عز الدين ، و لعلك تذكر أيضا سجالهما الذى كان أقرب للردحى و شتائم "العوالم" على رأى إخواننا أولاد بمبة.

كل هذا لا بثير اســتغرابى ففى عصر الإنقاذ "اســتنسر البغاث" ، يكفيك ما تقرأ فى منبرنا هذا من بعض منسوبيهم ومطبليهم و أعلم أنك من الفطنة بمكان بحيث تعلم عمن أتكلم.

دم بخير....

"ضياء الدين البلال كوز محنك ومفتح ويعرف من اين تؤكل الكتف"
بالظبط ده الفرق بيناتهم ..
وضياء الدين خلاص يعني كاتلاهو الثقافة ؟ بالله شوفوا حوارو مع منصور خالد موجود في يوتيوب ، شيء فظيع ، سذاجة وليونة وشخصيتو مع المفكرين والسياسيين الكبار تضيع تماما ، وهذا ما يجعل مهمة التسلق سهلة جدا بالنسبة له.
ضياء الدين اعلامي "مصري" ينقصه فقط "الردحي" ..
دمتم

و الله و بالله يا ( بلال ضياء الدين )
مافي أي فرق بينك و بين يوسف عبدالمنان ..

اللهم الا ( فرصة الخارجية القطرية ) دي ..

غايتو ناس ضياء بلال ديل ظعمطوا اللغة العربية ايما ظعمطة. ما حصل لاقتني جملة تبدأ بكلام داخل قوسين. مافي قواعد ولا علامات ترقيم ولا اي بطيخ.

و كما ذكرت الاخ عبد الصمد محمد الثلاث اسطر الاولي ملطوشة بضبانتها من موقع القرير من بوست كاتبه عمر الشيخ محمد حسن! رئيس تحرير صحيفة
لا يعرف قواعد الترقيم و يسرق من كتابات الاخرين!

.

أكثر ما يغيظ في زمن الانقاذ ده حاجتين : صحافة ناس ضياء الفاتح و برج البلال!


.

و كما ذكرت الاخ عبد الصمد محمد الثلاث اسطر الاولي ملطوشة بضبانتها من موقع القرير من بوست كاتبه عمر الشيخ محمد حسن"

وقع وقعة سودا ... زمان الحرامي كان بقول اصبعي بغطيني .. مع عمك قوقل ده تاني حيطة ما تغطيهو
انشا الله عبدالمنان يشوف السرقة دي خليهم يتمو الردحي ده ما يشبه ده !

أحمد الله تعالى أنني وطيلة إجازتي بالسودان لم أشتر غير صحيفة واحدة ( لزوم الطريق ) ويشهد الله أنني لم أكملها....



ينعكس وجه عبد المنان في مرآة بلال ...

فخار يكسر بعضه او كما قيل....................

الثلاثة سطور الاولى من مقل ضياء عادية جدا و تحوي معلومات مبذولة عن حمودة حلاق الجامعة
و لا ترقى لان تكون (سرقة)
يمكن الحديث عن مواقف الرجل السياسية الا ان مهنيته ليست موضع جدال و الا فلن يغامر رجل اعمال
بتعيينه على راس صحيفته و لاعوام طوال
و يعضد كلامي هذا شهادة الهرم الصحفي استاذ الاجيال محجوب محمد صالح اذ وضع صحيفة السوداني ضمن
واحدة من اربع صحف يحرص على قراءتها يوميا ضمن حوار له في قناة سودانية 24 مؤخرا

Quote: الا ان مهنيته ليست موضع جدال

ياتو مهنية البتتكلم عنها دي يا عوض؟؟

في زمن الإنقاذ دا يا عوض أي صحفي ملتزم المهنية

من رابع المستحيلات انو يتقلد أي منصب اداري في صحيفة

دا لو خلوهو يواصل شغلو

ناهيك عن رئاسة تحرير كمان

ناس ضياء البلال والطاهر حسن التوم والهندي عزالدين وغيرهم كتااار

ديل صحفيي زمن الغفلة تقلدو إدارات الصحف والقنوات بالدهنسة للوزراء والمسؤولين

ودغمسة وتغبيش الحقيائق عن ابصار المواطنين

كدي جيب لي مقال واحد لي ضياء البلال يكون فيهو نوع من المهنية


ولك التحيات