صنداي تايمز: أمريكا دفعت ملايين الدولارات لشركة علاقات عامة أنتجت أفلاما منسوبة لـ «القاعدة»

صنداي تايمز: أمريكا دفعت ملايين الدولارات لشركة علاقات عامة أنتجت أفلاما منسوبة لـ «القاعدة»


10-03-2016, 05:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1475469626&rn=0


Post: #1
Title: صنداي تايمز: أمريكا دفعت ملايين الدولارات لشركة علاقات عامة أنتجت أفلاما منسوبة لـ «القاعدة»
Author: Frankly
Date: 10-03-2016, 05:40 AM

04:40 AM October, 03 2016

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: شركة دعاية

في سياق آخر كشفت صحيفة «صنداي تايمز» عن عمليات أمريكية نفسية في العراق قبل عشرة أعوام دفعت فيها وزارة الدفاع الأمريكية ملايين الدولارات لشركة علاقات عامة كي تنتج أشرطة فيديو مزورة منسوبة لتنظيم «القاعدة» في العراق.
وكشف التحقيق الذي أجرته الصحيفة مع مكتب التحقيقات الصحافية أن شركة بول بوتنيغر البريطانية تلقت نصف مليار دولار لإدارة مشروع دعائي سري.
وشملت منتجات الشركة لقطات فيديو قصيرة على طريقة شبكات التلفزة وأشرطة فيديو لـ «القاعدة» والتي يمكن استخدامها لملاحقة الأشخاص الذين يشاهدونها. وعمل الفريق إلى جانب ضباط أمريكيين كبار في «كامب فيكتوري» الذي كان يشهد حربا حوله وتفجيرات انتحارية.
وأكد مدير الشركة السابق لورد تيم بيل أن شركته ساهمت في عملية سرية خاصة. وقامت بإرسال منتجاتها لكل من البنتاغون و»سي آي إيه» ومجلس الأمن القومي. ولدى الشركة البريطانية سجل قوي، فهي التي كانت وراء صعود المرأة الحديدية مارغريت تاتشر وصعود المحافظين إلى السلطة.
ولدى الشركة قائمة من الزبائن بمن فيهم أسماء الأسد، زوجة بشار.
وتحدث مارتن ويلز، أحد العاملين في الشركة والذي كان يعمل خبيرا في إنتاج الفيديو وأرسل بطائرة عسكرية إلى بغداد كي يجمع معلومات.
وتمت الاستعانة به للقيام بمهام «حرب نفسية». وتلقت الشركة أجرها بشكل مستقل. وكشف التحقيق عن تلقيها 450 مليون دولار في الفترة ما بين 2007 ـ 2011. ومعظم هذه الأموال هي للإنتاج والتوزيع. وربما حصلت الشركة في كل عام على 15 مليون دولار. وشمل العمل كتابة مسلسلة درامية باللغة العربية ومثيرة وتوزيع أشرطة فيديو لـ»القاعدة».
واقتصر عمل الشركة في البداية على تشجيع الديمقراطية وتشجيع المشاركة في الانتخابات من خلال نشر مواد دعائية وإعلانات. ولكنها تحولت فيما بعد لعملية سرية تهدف إلى نشر الأجندة الأمريكية عبر الإعلام. ويقول لورد بيل إن المسلسلات الدرامية التي أعدتها الشركة كانت تدور حول شاب يرفض الإرهاب والأثر الإيجابي عليه فيما بعد.
وحسب ويلز، الذي وصل إلى العراق في عام 2006 ، فقد أنتجت الشركة مواد إعلامية للمحطات التلفزيونية المحلية. ويقول إن المواد بدت وكأنها عربية الأصل ولا يعرف فيما إذا كانت المحطات أخبرت بأن هذه المواد معدة بدعم أمريكي.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن بعض المواد ربما لم تنسب إلى الجيش الأمريكي لكنها أعدت بناء على المعايير والقوانين الأمريكية.
ويرى ويلز أن أهم جزء من البرنامج هو إنتاج مواد إعلامية مزورة منسوبة للقاعدة. وقال «كنا بحاجة لعمل هذه الأفلام ولهذا استخدمنا لقطات من «القاعدة»، وكان يجب أن تكون مدتها 10 دقائق وبشكل معين ومشفرة».
ولا يمكن مشاهدة هذه الأفلام إلا عبر «ريل بليير» وهي مرتبطة بالإنترنت.
ولهذا نقلت المعلومات الخاصة بالشخص الذي قام بمشاهدتها إلى قاعدة فيكتوري الأمريكية.
وقال ويلز إن الأفلام كانت تحول إلى سي ديز حيث كانت القوات الأمريكية تتركها أثناء عمليات المداهمة ويتم من خلالها التعرف على الشخص الذي يقوم بمشاهدتها. وقال إن المعلومات كانت تعود إليه ومسؤول عسكري بارز «ولو ظهرت الأشرطة في مكان ما في العالم فهذا مثير للانتباه ويساعد على تتبع الأثر». وقال إن الأشرطة ظهرت في سوريا وإيران وأمريكا.
وأضاف أن عمله في العراق اشتمل على التعاون مع قوات المهام الخاصة للعمليات الدعائية والعمليات النفسية لقوات العمليات الخاصة المشتركة. وفي ذروة عمل الشركة كان لديها 60 موظفا في بغداد بالإضافة إلى 200 موظف محلي. ورغم ذلك فقد كان عمل الشركة وتأثيرها محدودا بسبب الحرب الطائفية التي اندلعت في البلاد.
وتقول إيما برينت، المحاضرة في الصحافة والدعاية في جامعة شيفيلد، إن العملية لم تكن ناجحة «وكان مضيعة للمال وكان يجب إنفاق المال لمصلحة الشعب العراقي». وصادق على أشرطة الشركة قائد قوات التحالف في حينه الجنرال ديفيد بترايوس وفي بعض الأحيان البيت الأبيض كما يقول ويلز.


http://www.alquds.co.uk/؟p=607322