محكمة في نيويورك تقضي: مصادرة ودائع حكومة السودان في البنوك الأمريكية لإستيفاء 314 مليون دولار

08:40 PM September, 22 2016 سودانيز اون لاين
Mohamed Suleiman-California, USA
مكتبتى

عايرة و أدوها سوط !!!

نقلاً عن رويترز ....
صدر قبل قليل تأييد من محكمة إستئناف بنيويورك لصالح ضحايا المدمرة كول .... و قضت بتأييد مصادرة ودائع و أصول الحكومة السودانية في البنوك الأمريكية .
بينما يجتمع غندور و مسؤولي وزارة المالية و البنك المركزي (بنك السودان) مع مسؤولين من مكتب مراقبة العقوبات و وزارة التجارة و وزارة الخارجية الأمريكية لتوضيح الإستثناءات الموجودة في العقوبات المفروضة أصلاً علي السودان و كيفية التقدم للحصول علي تراخيص التصدير (حالة بحالة - case by case, item by item ) - و ليس هناك رفع تدريجي أو تخفيف للعقوبات كما يروج النظام - تصدر محكمة الإستئناف في نفس المدينة تأييداً قضائياً يجوز لذوي ضحايا المدمرة كول بمصادرة ودائع و أصول الحكومة السودانية في البنوك الأمريكية أي مبالغ لإستيفاء الحكم المالي و قدره 314 مليون دولار ... برغم إعتراض إدارة أوباما علي هذا التأييد في المحكمة ....





ء

والودائع دى فى الاصل حقت الحكومة ولا حقت الشعب السودانى؟

سلامات يا محمد وكل سنة وأنت طيب ..
والله رغم أني مؤيد للعقوبات ..
لكين الواحد يأسف للخبر دا ..
بالتأكيد دي قروش الشعب السوداني وما قروش الاسلاميين ..
لإنو لو كانت قروش الاسلاميين الحكومة ما كانت أهملت متعمدة متابعة الدعوى..
رغم الاعلانات الوصلت للخارجية السودانية .

الأخ الفاضل محمد علي طه الملك
لك التحية و الإحترام

Quote: والله رغم أني مؤيد للعقوبات .. لكين الواحد يأسف للخبر دا .. بالتأكيد دي قروش الشعب السوداني وما قروش الاسلاميين .. لإنو لو كانت قروش الاسلاميين الحكومة ما كانت أهملت متعمدة متابعة الدعوى.. رغم الاعلانات الوصلت للخارجية السودانية .

في دولة إسكندنافية ... إستقالت وزيرة من منصبها لأن ملأت خزان وقود عربتها في محطة بنزين و دفعت الثمن بكرت إئتمان من الدولة .. لأنها في تلك اللحظة لم تحمل معها نقوداً أو كرت إئتمان شخصي ...
لكنها إستقالت .. برغم سدادها للمبلغ المقتطع من كرت الحكومة ... بضع دولارات ... لأن الإنتقاد من العامة و الصحافة أنها تصرفت في كرت إئتمان الدولة في شأن شخصي ...

عندما ننادي بدولة المواطنة و دولة المؤسسات و القضاء و القانون و الديموقراطية في تخيّر من نأتمنهم علي حرياتنا و أموالنا ... هذا ليس ترف ... هذا هو خط الدفاع الأول لحمايتنا من تغول الدول الأخري علي حقوقنا ...
الإسلاميون لم يأتوا بأموال عظيمة الي الدولة ... فالكل يتذكر حالهم قبل سطوهم علي السلطة في يونيو 1989
و هذه الغرامة و القلع من ودائع السودان في البنوك الأجنبية .. لن تكون الأخيرة ...
فهناك مسبقاً قرارين من محكمتين بمبالغ 48 مليون دولار و 75 مليون دولار ... لصالح مواطنين أمريكان ... في نفس الشأن
مواطنين دولة يتمتعون بحقوق و حماية مؤسسات من إختيار الشعب ...

هل تعتقد أن هناك من شعوب العالم من يحس بالحسرة و الشفقة علي الشعب السوداني جراء قرارات محكمة نيويورك؟
لا أعتقد
لأن الشعب السوداني قد فرّط فيما هو أكبر و أعز و أغلي: حريته و الرضا بمجرم زعيم عصابة أن يجثم علي صدره 27 سنة.

عبد العزيز الفاضلابي:

Quote: والودائع دى فى الاصل حقت الحكومة ولا حقت الشعب السودانى؟

الودائع دي في الأصل حقت الحكومة

و الحكومة في الأصل حقت السلطة في السودان
و السلطة في الأصل حقت الشعب السوداني
الشعب السوداني اللذي فرّط في السلطة ذات ليلة ...
عندما سطت حفنة حرامية علي السلطة ...
و عجز الشعب لمدة 27 من إسترداد السلطة ..
الآن أنت تريد يا الفاضلابي أن تتشطر في درس التربية الوطنية؟

فأنت تستحق كل اللذي يحدث لك ... لأنك تعلم تماماً أن اللذي بني قصوراً في كافوري ... قد أتي حافياً من ودبانقا ..
أنت ترضي أن يسلبك حرامي وضيع مليارات الدولارات لأنه سوداني .... بل سلبك أعز و أغلي ما تملك: حريتك ... كرامتك ... أمنك ... عافيتك ... غذاءك .... و كل مالك
لكنك تتصنع الوطنية عندما تصدر محكمة ما لسلطة شرعية ما .. في نيويورك ... قراراً لصالح مواطنيها ..... ضع تحت كلمة (مواطنيها) مليون خط ....
بينما أنت لا تحاسب و لا تعاتب .. كمواطن ... من سلبك كل شئ و تركك فريسة للجميع ....
و بعد ده كلّو ... جاي تسأل: والودائع دى فى الاصل حقت الحكومة ولا حقت الشعب السودانى؟

أنت لا تستحق وطن عجزت عن إسترداده 27 سنة .... من بلطجية ..
لذلك ... لا تستحق أي شفقة ...

" فأنت تستحق كل اللذي يحدث لك ... لأنك تعلم تماماً أن اللذي بني قصوراً في كافوري ... قد أتي حافياً من ودبانقا ..
أنت ترضي أن يسلبك حرامي وضيع مليارات الدولارات لأنه سوداني .... بل سلبك أعز و أغلي ما تملك: حريتك ... كرامتك ... أمنك ... عافيتك ... غذاءك .... و كل مالك
لكنك تتصنع الوطنية عندما تصدر محكمة ما لسلطة شرعية ما .. في نيويورك ... قراراً لصالح مواطنيها ..... ضع تحت كلمة (مواطنيها) مليون خط ....
بينما أنت لا تحاسب و لا تعاتب .. كمواطن ... من سلبك كل شئ و تركك فريسة للجميع ....
و بعد ده كلّو ... جاي تسأل: والودائع دى فى الاصل حقت الحكومة ولا حقت الشعب السودانى؟

أنت لا تستحق وطن عجزت عن إسترداده 27 سنة .... من بلطجية ..
لذلك ... لا تستحق أي شفقة ..." إنتهى الإقتباس
و الحقيقة كلنا يعلم أن الحكومة هذه بددت كل اصول الشعب السوداني و يمكن أن أقول هنا بكل ثقة في هذه المرحلة اي مصادرة لاي ودائع كانت للشعب السوداني او لم تكن سوف لن تصب إلا في مصلحة الشعب السوداني لانها في خاتمة المطاف ستقصر يد هذه العصابة و ستضعف هذه الحكومة و ربما تعجل بتحرير هذا الشعب المنكوب و عندها يمكنه أن يحمل المسئولية لافراد الحكومة الذين تسببوا في المصادرة فتصادرها من اموالهم التي كدوسها من الحرام و السرقة و هي الاخرى من مال الشعب السوداني!
المهم اي مزايدة بأن هذه الاصول سودانية فهي ضعيفه لانها في خاتمة المطاف في يد حكومة تستعملها للفتك بالشعب السودان هذا المزايد عليه..
الحلقة تضيق كل يوم على رقبه هؤلاء المجرمين و ستحصل عليهم الحصلت على النازيين.. مطاردون حتى و هم في ارذل الأعمار.. ماتوا و ليس حولهم احدا! منبذون نادمون على ما فعلوا تلفهم الحسرة.
شكرا لك يا باشمهندس محمد سليمان و التحية لك و لضيوفك في هذا البوست..

Quote: أنت لا تستحق وطن عجزت عن إسترداده 27 سنة .... من بلطجية .. لذلك ... لا تستحق أي شفقة

ليه كده يامحمد سليمان انا مداخلتى الاولى كتبتها بنفس فهم اخونا الملك ,,
سامحك الله.
انا قصدت طالما الودائع تخص الشعب السودانى
تكون المحكمة قد اخذت الشعب السودانى بجريرة
حكومة فُرِضت عليه و امريكا نفسها ساعدت فى فرضها
على الشعب باعترافها بالانقلاب ,, وتعاملت معه كحكومة
شرعية حتى مابعد منتصف التسعينات بقليل ,, فإذا كانت
الإنقاذ لاتمثل الشعب السودانى والمال مال الشعب السودانى
وهو نفسه ضحية مثل المحكوم لهم بواسطة هذه المحكمة
فلماذا تؤخذ امواله مرتين؟
...................
معليش التعديل المرة الاولى كان للاضافة والثانية لعدم تناسق
المداخلة. والثالث لان جملة (فلماذا تؤخذ امواله مرتين؟ )
سقطت بعد توضيح
اسباب التعديل

الأخ عبدالعزيز الفاضلابي:

Quote: Quote: أنت لا تستحق وطن عجزت عن إسترداده 27 سنة .... من بلطجية .. لذلك ... لا تستحق أي شفقة ليه كده يامحمد سليمان انا مداخلتى الاولى كتبتها بنفس فهم اخونا الملك ,, سامحك الله. انا قصدت طالما الودائع تخص الشعب السودانى تكون المحكمة قد اخذت الشعب السودانى بجريرة حكومة فُرِضت عليه و امريكا نفسها ساعدت فى فرضها على الشعب باعترافها بالانقلاب

دعني أكن صريحاً للغاية معك.
ما سطرته أعلاه يجسّد بالضبط قصة ضياع دولة بإسم المثقفين و الساسة السودانيين ... جوّة و برّة ..

أولاً ... الحقيقة أن أمريكا لم تعترف بهذه الحكومة لأنها أتت بعد سن قانون في التشريع الأمريكي يمنع الإعتراف بأي حكومة أتت بإنقلاب عسكري ... و لكنها تعاملت معها كحكومة أمر واقع ...
ثانياً .... مأزق السودان اليوم هو أن النظام الحالي قد فقد كل مقومات البقاء و سقوطه أصبح حقيقة حيث فشل الآن في إدارة دولة و توفير أبسط الخدمات للمواطنين ... بل حكومة تورطت في ذبح مواطنيها علناً .... لكن النظام مستمر في السلطة بفضل عناصر من المعارضة اللتي تري في ملاحقة البشير (ود بلد) جنائياً هو إمتهان و إذلال لكبرياء زائف .. و أن دماء الضحايا أولئك و لأنهم ينتمون لمن يرونهم أقل درجة في المواطنة .. لذلك نسمع و نري شماعة أمريكا و إستفحال نظرية المؤامرة كتبرير في عدم إجبار البشير علي المغادرة و تسليمه للاهاي ..
هذه الترسبات العنصرية تؤمن أنه يمكن بعامل الزمن التغلب علي الكارثة الإقتصادية اللتي تسبب فيها البشير و قادة الإنقاذ ... لذا أصبح الرهان علي أن أمريكا يمكن إغرائها بخدمات وسخانة يعافها الأمريكان ... فتقبل أن تقايض بها فك الحصار و رفع العقوبات ... ليظل الحكم الإقصائي في يد نفس النخبة و الحفاظ علي الكبرياء الزائف - عدم تسليم البشير للجنائية لأنه سوداني (التشفير لود بلد حر).
اللذي يغفله هؤلاء عمداً ... أن الزمن لم يعد في صالح النخبة و لا في صالح البشير ... المجرم الملاحق ..
لأنه طالما البشير في السلطة ... السودان لن يعرف السلام .... و لن تقبل أمريكا برفع العقوبات و التطبيع في العلاقات ليعم الإنتعاش الإقتصادي .... لأن ذلك يُعد بمثابة مكافأة لمرتكب جرائم الإبادة الجماعية و جرائم الحرب ...
صحيح ... أمريكا يمكن أن تتعامل مع حكام فاسدين و قتلة ... لكن الأمر في السودان جد مختلف .... لأن دارفور دخلت في التشريع الأمريكي ... لذلك فإن محاولات الإلتفاف علي هذه الحقيقة لرفع العقوبات ستمد من عمر العقوبات و التدهور الإقتصادي ...
ما سطرته أعلاه يا الفاضلابي ... هو ما ظللنا نقرأه و نسمعه من كثير من مثقفي النخبة ... اللذين يعتقدون وهماً و إستخفافاً ... أن أمريكا تناور بالعقوبات لتنفيذ أجندة ....
نعم ... ربما هذا جزئياً صحيح ... لكن السؤال : لماذا تصر النخبة عزّة بالإثم منح أمريكا هذا التبرير ... في حين أنه إن أرادت المعارضة اليوم وضع حد للبشير (تسليمه للمحكمة) ة لنظامه ... لفعلت و لإنتقل زمام المبادرة من أمريكا ليدها ... فتمارس حينها و بحق الضغط من أجل رفع العقوبات و تحرير دولة كاملة من براثن الحصار و العزلة.
هذه المستحقات ... عمداً يتجنبها كل من يأتي بمثل تبريرك أعلاه ... لكنه يتعمد الرهان الخاسر أن أمريكا و بمرور الوقت ستنصاع لفهلوة حكام الخرطوم فترفع العقوبات و تطبع العلاقات و تعفو عن الديون ... فيعيش الجميع في تبات و نبات ..
هذا هو الوهم اللذي يخنق دولة لحد الموت حصاراً.

فأنت تستحق كل اللذي يحدث لك ... لأنك تعلم تماماً أن اللذي بني قصوراً في كافوري ... قد أتي حافياً من ودبانقا ..
أنت ترضي أن يسلبك حرامي وضيع مليارات الدولارات لأنه سوداني .... بل سلبك أعز و أغلي ما تملك: حريتك ... كرامتك ... أمنك ... عافيتك ... غذاءك .... و كل مالك
لكنك تتصنع الوطنية عندما تصدر محكمة ما لسلطة شرعية ما .. في نيويورك ... قراراً لصالح مواطنيها ..... ضع تحت كلمة (مواطنيها) مليون خط ....
بينما أنت لا تحاسب و لا تعاتب .. كمواطن ... من سلبك كل شئ و تركك فريسة للجميع ....
و بعد ده كلّو ... جاي تسأل: والودائع دى فى الاصل حقت الحكومة ولا حقت الشعب السودانى؟

أنت لا تستحق وطن عجزت عن إسترداده 27 سنة .... من بلطجية ..
لذلك ... لا تستحق أي شفقة ..." إنتهى الإقتباس
و الحقيقة كلنا يعلم أن الحكومة هذه بددت كل اصول الشعب السوداني و يمكن أن أقول هنا بكل ثقة في هذه المرحلة اي مصادرة لاي ودائع كانت للشعب السوداني او لم تكن سوف لن تصب إلا في مصلحة الشعب السوداني لانها في خاتمة المطاف ستقصر يد هذه العصابة و ستضعف هذه الحكومة و ربما تعجل بتحرير هذا الشعب المنكوب و عندها يمكنه أن يحمل المسئولية لافراد الحكومة الذين تسببوا في المصادرة فتصادرها من اموالهم التي كدوسها من الحرام و السرقة و هي الاخرى من مال الشعب السوداني!
المهم اي مزايدة بأن هذه الاصول سودانية فهي ضعيفه لانها في خاتمة المطاف في يد حكومة تستعملها للفتك بالشعب السودان هذا المزايد عليه..
الحلقة تضيق كل يوم على رقبه هؤلاء المجرمين و ستحصل عليهم الحصلت على النازيين.. مطاردون حتى و هم في ارذل الأعمار.. ماتوا و ليس حولهم احدا! منبذون نادمون على ما فعلوا تلفهم الحسرة.

سلامات
باشمهندس محمد سليمان
حكومة المؤتمر الوطني ستظل تحلم برفع العقوبات الامريكية وتقدم خدماتها وتبيع حلفاءها من اجل رفع العقوبات والحصار وانقاذ عمر البشير من المحكمة الجنائية لكن امريكا كل يوم تعطي درس مجاني لهؤلاء المجرمين بان رفع العقوبات وتحسين العلاقات معها لا تاتي عبر تقديم خدمات وبيع الحلفاء وهناك ابادة مستمرة ضد مواطنين سودانيين ابرياء في دارفور والنيل والازرق وجبال النوبة .
قرار المحكمة هذه بداية ظهور راس جبل الجليد والغريق قدام.
لن ترتاح حكومة المؤتمر الوطني طالما الابرياء مشردين في معسكرات اللجؤ والنزوح.
دماء الابرياء لن تروح هدرآ

الأخوة الأفاضل:

دكتور عمر عبدالله عمر
أبوالقاسم عبدالرحمن بشير
محمد نور عودو

شكراً لمروركم النبيل و رفدكم لليوست بمداخلاتكم الثرّة

Quote: السودان يرفض حكما أميركيا بتعويض ضحايا (كول) ويستأنف لدى القضاء الأعلى الخرطوم 24 سبتمبر 2016- رفضت الخرطوم قرار محكمة الاستئناف الأميركية الذي ألزم حكومة السودان بدفع تعويضات مالية لأسر ضحايا المدمرة (كول)، معلناً استئنافه الحكم لدى القضاء الأعلى. وقالت وزارة الخارجية السودانية في تصريح صحفي تلقته (سودان تربيون) السبت "إنه إيمانا منها بسلامة موقف السودان تعرب عن عدم تسليمها بقرار محكمة الاستئناف الأمريكية وأنها ستتابع مع مكتب المحاماة استئناف هذا الحكم لدي القضاء الأعلى حتي يتبين سلامة موقف السودان وعدالة قضيته التي يدافع عنها بقناعة وإيمان راسخين".. وأفادت بأنها تابعت ملابسات إصدار محكمة الاستئناف الأميركية ، الخميس، قرارا برفض استئناف محامي حكومة السودان وإلزام السودان بدفع تعويضات مالية لأسر ضحايا المدمرة. وأشارت الخارجية السودانية الى أنها تابعت عبر سلسلة من الجهود والإجراءات القانونية تحركات مجموعات من المحامين الأميركيين الذين قاموا برفع قضايا تعويضات مشابهة في كل من ولاية فيرجينيا وولاية نيويورك لصالح جرحى حادثة كول وفي واشنطن لصالح ضحايا تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام". وأكدت ن حكومة السودان استنادا إلى قناعتها الراسخة وإيمانها بعدم صلتها بالقضايا، كلفت منذ عام 2015 مكتب محاماة أميركي معروف ليتولي الدفاع واستئناف الأحكام الصادرة ضدها. وأضافت حسب التصريح " أثمرت الجهود عن قبول محكمة فيرجينيا التماس السودان الذي قدمه السفير بواشنطن بإعادة النظر في تلك القضايا والسماح لممثليه القانونيين بالترافع مجددا، حيث لم تصدر أحكاما بعد، فيما رفضت محكمة نيويورك إلتماس السودان بالرغم من تدخل وزارة العدل الأميركية لصالح السودان، كما فعلت محكمة واشنطن ذات الشئ". وحصل ضحايا المدمرة الأميركية على حكم وتعويض بقيمة 314.7 مليون بواسطة محكمة استئناف في الولايات المتحدة. ورفضت المحكمة الحجج التي ساقتها حكومة الولايات المتحدة بأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تتعارض مع المعاهدات وتعاملها مع الحكومات الأجنبية. وفي 12 أكتوبر 2000 أدى الهجوم على المدمرة الأميركية كول التي كانت تتزود بالوقود في ميناء عدن باليمن إلى مقتل 17 بحارا وجرح 39 آخرين. ورفع خمسة عشر بحارا أصيبوا بجروح وثلاثة أزواج دعوى قضائية ضد السودان، مدّعين أن حكومة السودان قدمت الدعم لتنظيم القاعدة للقيام بعملية التفجير. وأظهرت وثائق المحكمة أنه وبعد الفوز بحكم غيابي والتعويض بقيمة 314.7 مليون دولار فاز المدعون وتم إصدار أوامر من المحكمة إلى بنك (بي ان بي باريبا) وبنك (كريدي أجريكول) وبنك (المشرق) لتدوير رأس مال للأصول السودانية للمساعدة في تغطية التعويضات.