الذكرى الخامسة لرحيل البروفسور محمود الزين حامد الذي رحل في 20 سبتمبر 2011.

02:28 PM September, 20 2016 سودانيز اون لاين
saif basheer-UK
مكتبتى
رابط مختصر

تحل علينا اليوم - 20 سبتمبر - الذكرى الخامسة لرحيل الصديق والأخ والرفيق والزميل البروفسور محمود الزين حامد، الذي فارق الحياة من مقام أحبه ونذر حياته "القصيرة" له، ألا وهو مقام العلم والمعرفة..صبيحة الثلاثاء الموافق 20 سبتمبر 2011 في إحدى قاعات المحاضرات بجامعة السلام بمدينة سانت خوزيه بدولة كوستاريكا على البحر الكاريبي، فارق بروفسور محمود الزين الحياة وعلى وجهه تلك الابتسامة التي لازمته طوال سنوات حياته،.. وظل جميع من كان حضوراً بالقاعة في حالة ذهول إلى أن أكد لهم عاملو الإسعاف حقيقة موته،،

بمبادرة كريمة من الأستاذ عبد المحمود الزين، ابن عم الراحل المقيم، و د. عيسى عبد الجليل، الصديق المقرّب له، أنشأنا مجموعة صغيرة بـ "الواتس آب" للتفاكر حول كيفية جمع وتوثيق ونشر جميع أعمال محمود الأكاديمية والأدبية في مكان واحد يكون ملاذاً لمن أراد أن ينهل من معين محمود المعرفي عميق الدلالة، وهذا المكان الواحد سيكون في الغالب موقعا على الانترنت يخصص لأعمال محمود. فقد ترك لنا الراحل سفرا نرى أنه أعظم وثيقة تمت كتابتها على الإطلاق فيما يختص بموضوع مياه النيل، من الزوايا الاجتماعية السياسية أو السوشيوبوليتيكية، كانت عبارة عن تتويج رحلته للدكتوراه بمعهد الدراسات الاجتماعية بهولندا. إلى جانب هذا العمل الضخم هناك العديد من الأبحاث للدرجات الجامعية المختلفة، وعدد مقدّر من الأوراق العلمية التي تم نشرها في العديد من الدوريات العالمية، وبعضها لم يتم نشره، إلى جانب بعض الأعمال الأدبية الموزعة هنا وهناك لدى العديد من الأصدقاء.

هذا البوست بمثابة دعوة لكل من تعرف على الراحل المقيم محمود سواء كان صديقاً أو زميل دراسة أو تتلمذ على يديه، أن يساهم في رفده، وسأطلب من الصديق بكري أبوبكر أن ينشئ مكتبة خاصة بالراحل المقيم نضع فيها ما نتمكن من جمعة من أعمال ريثما يتم انشاء الموقع الخاص بمحمود.

ونظراً لأن التداخل أو الكتابة في بوستات سودانيز أونلاين تتطلب أن يكون المتداخل عضوا بالموقع، ومن المؤكد سيكون العديد من معارف محمود غير أعضاء بالموقع، فسأكتب بريدي الإلكتروني أدناه لكي يتم التواصل معي وسأقوم بدوري في وضع التعليق في البوست الذي سيتحول بصورة تلقائية لمكتبة الراحل محمود الزين.

مخلصكم: سيف بشير – لندن

[email protected]

يمكنكم التعرف على بعض التفاصيل عن بروفسور محمود الزين عبر هذا البوست الذي كتبته بعد أيام من رحيله في 2011

،http://sudaneseonline.com/board/470/msg/1410972967.html

البركة فيكم اخي سيف ..
وربنا يتقبل صديقكم واخوكم البروف
محمود قبول حسن .. ويجعل مثواهالجنة ..

وللاسف هكذا تتساقط الاعمدة وركايز الوطن
من غير ما نعرف عنها الا بعد الرحيل !!!!
ياللاسف !


وان شاء الله آخر الاحزان ..

تحياتى الأخ سيف بشير، وصادق تعازينا فى فقدنا المهيب محمود الزين،
له الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى.

لربما كان من لُطفِ الله بى وتقديره الحكيم، أنَّنى لم أسمع بوفاة الصديق العزيز المرحوم بروفسير محمود الزين إلاَّ بعد مرور ثلاثُ سنوات على وفاته. ولذلك سأعود بإذن الله إلى سماحته، ودماثة خلقه وعفافه وكرمه، وأهم من ذلك سأعود إلى عقله المُحَرَّض بالمعرفة على المعرفة.

الرحمة لمحمود المحمود.

رحم الله بروفسير محمود الزين حامد. فقد رحل مبكرا بيد أنه ترك للوطن (الأم) ارثا علميا قيما وباقيا من خلال عمله الأكاديمي عن مياه النيل..
كما أن للراحل همسات أدبية تركها هي الأخرى في مرحلة "النوّار" تتوق للضوء لتتخلق كائنا مكتمل النمو. وشكرا للصديق الوفي سيف بشير ولبكري سيد الدار..
--------------------------------------------------------------------------------

نسـأل الله الرحمة والمغفرة والقبول الحسن للراحل زميـل الدراســة الدكتور محمود الزين حامد في الذكرى الخامسة لرحيله...

والشكر الجزيل للأخ سيــف على هذه المبــادرة القيمة لتوثيق أبحاث المرحوم الأكاديمية حتى يستفــاد منها.

تحياتــي..

كتب الصديق مصطفى النقيب:


إبتسامة محمود كانت دعوة مفتوحة لجمع متباين من الناس للعبور بذلك المكتب الصغير بشعبة العلوم السياسية لإعادة شحن الروح.
إبتسامة محمود كانت خير معين علي التعامل مع إحباطات ضياع حلم الانتفاضة ثم اغتيال ذلك الحلم في ذلك اليوم الكارثي في يونيو 1989 وما تلاه من خراب.

إبتسامة محمود أصبحت الـ “بزنس كارد" الذي قدمه محمود لزملائه وطلابه في كوستاريكا وكامتداد طبيعي لجسر الحب الذي مده بين روحه المرحة الشفيفة والعالم بدون تمييز.
فلا عجب أن تكون هذه الابتسامة أول ما يتبادر لذهن هؤلاء عند الحديث عن محمود، ولا عجب أن تكون مبادرتهم لإحياء ذكراه هي زرع الأزهار حول العالم.
لقد أدركوا التماهي بين الزهرة وابتسامة صديقنا. إبتسامة محمود هي الزهرة التي قدمها للعالم على طريقته.

في آخر لقاء مع محمود قبل سفره إلى كوستاريكا، ورغم حزنه على عدم التمكن من العودة للتدريس بجامعة الخرطوم والعنت الذي
لاقاه في محاولاته حل مشكلة مياه الشرب في منطقته، كان محمود مبتسما. وهكذا سأذكره دائما.

خمسة اعوام مرت منذ رحيل محمود الزين، ومازال فراقه مراً كأنه رحل البارحة
لك الرحمة يا محمود و الفراديس العُلى و لنا الصبر
تحياتي لك يا سيف و اشواقي و سأهاتفك قريباً

الاخ العزيز سيف بشير واصحاب وازملاء المرحوم باذن الله بروفسير محمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, ,,
اطلعت وبأسهاب كبير علي هذا لابوست الجميل والبديع عن البروف محمود الزين وهالني جمال اللغة التي كتب بها البعض وان كان البوست عزائي خالص لكن اللغة النابعة من القلوب هي التي اهاجت في نفسي بحر من الحزن النبيل وانا مثلي ومثل غيري اعرف الرحيل والموت والحياة والفرح والحزن خلال غربتي ذات ال 28 عاما بين وطني وهند طاغور والمملكة والولايات المتحدة فهذه المفردات متجسدة في الغربة اكثر منها في الوطن لانها مختلطة بالشوق والحنين والبعاد والفرح والواقع والخيال واحلام اليقظة والتهجس والتعلق والامل وكل ماهو جميل وغير جميل ,,, هكذا سطر الله لربع بنو وطني هجر الوطن والتنقل والتقوقع في مناحي حياة المنافي .
شكرا للبوست الجميل وغفر الله لابن جيلنا ومعلمه بروف محمود وارجو ان يمتد هذا البوست حتي يشمل كل صغيرة وكبيرة عن الراحل لربه محمود ,, حبذا لو تعرفنا عن سيرته الذاتية كاملة منكم استاذي سيف . محمد رحمة النور الطائف المملكة

الأخ محم رحمة النور

أشكرك على كلماتك الطيبة.

كما كتبت في مقدمة البوست، يمكن التعرف على تفاصيل أكثر عن محمود في هذا البوست:

http://sudaneseonline.com/board/470/msg/1410972967.html

جاري الآن العمل على تصميم موقع باسم الراحل المقيم بروفسور محمود الزين، وسيتم الإعلان عنه حال اكتماله.

تحياتي