أيها الشعب الأضعف[حكومة وأفراداً] لقد شغلكم شهي الطعام عن شهي الكلام.فـأسمعوا وعوا!

أيها الشعب الأضعف[حكومة وأفراداً] لقد شغلكم شهي الطعام عن شهي الكلام.فـأسمعوا وعوا!


09-15-2016, 01:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1473941837&rn=0


Post: #1
Title: أيها الشعب الأضعف[حكومة وأفراداً] لقد شغلكم شهي الطعام عن شهي الكلام.فـأسمعوا وعوا!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 09-15-2016, 01:17 PM

01:17 PM September, 15 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا

مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا

وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا

***************

يا هؤلاء: إن أول المسلمين (الضحايا) للتسوية الأمريكية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون الحاكمون الآن تحت إمرة العسكر الأمريكي أنفسهم قبل المسلمين المحكومين من قبلهم الآن من سلفيين وسنيين وصوفيين وشيعيين ومهديين ... إلى آخر المسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان.

إن هؤلاء الإسلاميين سيصبحون هم أول ضحايا التسوية الأمريكية القادمة في شمال السودان قبل غيرهم من المسلمين الذين ستأتي عليهم التضحية تباعاً ... أكلت يوم أكل الثور الأبيض..

إن التسوية الأمريكية القادمة سيكون ثمنها باهظاً من دماء المسلمين الحاكمين والمحكومين .. لأنه ببساطة لن يكون هناك سلام أبداً وشمال السودان ينطق بالضاد ويدين بالإسلام!

ولأنه ببساطة لن يزدهر شمال السودان وجنوبه أيضاً إلا بعد أن تحكمه حركات تحرير السودان من المسلمين..

فهكذا تريد هذه التسوية الأمريكية أن يزدهر السودان شمالاً وجنوباً بعد أن احترقت كروت الإسلاميين جميعاً وصار عليهم شهيداً من أنفسهم على سفك الدماء والفساد الذي استشرى في عهد حكمهم الذي جاوز ربع قرن من الزمان..
هكذا تريد هذه التسوية لتسوي بمن تبقى من الإسلاميين وآثارهم الأرض حتى تمهد للقادم الجديد من حركات التحرير: تحرير السودان من ما تبقى من المسلمين اللاهين اللاعبين الراقصين المتراقصين عن سكين الذباح التي تسن لهم وهم في غفلة وهم معرضون.

هكذا تريد التسوية لتمر على دين الإسلام – حتماً الإسلاميون لا يمثلونه أبداً بمفردهم – بل إن الإسلام قد تشوه في عهد حكمهم وصار ألعوبة في أيديهم .. وبرغم ذلك فإن التسوية هذه ستمر وهم لها صاغرون .. دوساً على الدين والعقيدة التي طالما تغنوا بها وضحوا من أجلها دماء شباب أزهر في جنوب السودان ..

هكذا تريد التسوية أن تأتي بدخول لاعبين جدد وخروج لاعبين قدامى قد فشلوا أو تم تفشيلهم (بفعل فاعل) والأخيرة آكد.. فستحرصون على الإمارة وستكون الندامة ... وقد حدثت.

فيا هؤلاء المسلمين في شمال السودان بمختلف طوائفهم وأحزابهم وجماعاتهم؛ حكاماً ومحكومين ..هل تنظرون إلا سنة الأولين أو أن يأتيكم العذاب قبلاً؟




Post: #2
Title: أيها الشعب الأضعف[حكومة وأفراداً] لقد شغلكم تافه القول والخبر عن كلام رب البشر.فـأسمعوا وعوا!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 09-16-2016, 07:52 AM
Parent: #1

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ

وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ

**************
يا هؤلاء:

ليس للمسلمين وجود في الحياة السياسية في شمال السودان، بل هم المنافقون من يسوسونكم اليوم. فكيف لا يتم القضاء على حكمكم المتسربل بالإسلام متاجرةً واستنفاعاً...والإسلام منه بُراء؟!

فالذين يجلسون على كرسي السلطة وخزينة الثروة اليوم في شمال السودان هم من الذين قالوا أسلمنا ولم يدخل الإيمان في قلوبهم بعد.. ولن يدخل.

من يجلسون على كرسي السلطة وخزينة الثروة اليوم في شمال السودان هم من الذين يرفعون الإسلام شعاراً – لا يتجاوز حناجرهم هتافاً – ولكنهم يغضون الطرف عن العمل به وتنزيله على نظام حكمهم ودولتهم.. فهم منافقون قد كفروا بالإسلام ديناً فلا دين لهم ولا لدولتهم دين.. وإن خدعوكم بالشعارات والهتافات .. وإذا خلوا إلى (من جاءوا بهم إلى كرسي السلطة وخزينة الثروة في شمال السودان) قالوا إنا معكم!

فالواقع يشهد بذلك ويعززه.. فكيف لا يتم القضاء على حكمكم المتسربل بالإسلام آكلاً به الدنيا؟

يا هؤلاء.. إن زوال هؤلاء من على كرسي السلطة وخزينة الثروة في شمال السودان، يؤدي إلى أمر واحد لا سواه: القضاء على الإسلام كدين الأغلبية الغالبة في شمال السودان، وليس القضاء فقط على حكمهم ودولتهم المنافقة: دولة البنا المتصورة؛ دولة الترابي المتجسدة، التي ضربت أسوأ الأمثال في حكم الإسلام للناس في السودان! ولم تترك له السبيل ليعود مرة أخرى – حتى وإن من باب الشعارات والهتافات – فقد خبت نارهم لتخبو بعدها نار الإسلام في السودان وإن توهم المتوهمون وحلم الحالمون واستطال علينا الذين يدافعون عن (الحكم الإسلاموي) في السودان؟! أن كيف لكم أن تقضوا عليه وهو المثال الأمثل للإسلام؟!

إن (الحكم الإسلاموي) سافك دماء المسلمين مفسد حياتهم ..الذين عنه تدافعون، لسوف يُركل إلى أسفل سافلين كما رُكل فراعنة العصر والزمان.. الهالكين قريباً وفيما مضى..

وليعلم المسلمون في شمال السودان أن هلاك (الحكم الإسلاموي) هذا الذين يدعون، إنما هو خير لهم وخير كثير.... فالكفر الصريح (القادم) خير من النفاق المستتر الذي يحكم شمال السودان (اليوم)!

إنما هو خير لأن الصفوف ستتمايز عندئذ.... وهو الذي نريد... لتتمايز الصفوف .. إسلام لا نفاق فيه.. وكفر لا نفاق فيه.. ثم بعد فالله ناصر المسلمين الحق.. ولكن أنصار (الحكم الإسلاموي) لا يفقهون.