أمريكا تحارب الإسلام..وقد تنسف مكة والمدينة نووياً كما نسفت ناغاساكي وهيروشيما!

12:18 PM September, 15 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

أمريكا لاتحارب الإرهاب فقط وإنما تحارب الإسلام، وأنها قد تضطر أن تنسف كلاًّ من مكة المكرمة والمدينة المنورة عن طريق القصف بالهجوم النوويّ كما نسفت كلاًّ من «ناغاساكي» و«هيروشيما» باليابان.

في يوم السبت: 20/جمادى الثانية (بالتقويم الهندي) 1433هـ الموافق 12/مايو 2012م

نشرت وسائل الإعلام الهندية – بما فيها الصحف اليومية – أن الجيش الأمريكي كان يُعَلَّم أن أمريكا لاتحارب الإرهاب فقط وإنما تحارب الإسلام،

وأنها قد تضطر أن تنسف كلاًّ من مكة المكرمة والمدينة المنورة عن طريق القصف بالهجوم النوويّ كما نسفت كلاًّ من «ناغاساكي» و«هيروشيما» باليابان.

وصَرَّحت الأنباء الواردة في هذا الصدد أن الضابط الكبير في الجيش الأمريكي المدعو بـ«ميثودولي» كان يُدَرِّس الجيشَ موادّ مسمومة للغاية

كان يدربه من خلالها على الكراهية المتناهية والعصبية العمياء ضدّ الإسلام والمسلمين، حتى يصدر في جميع ما يقوم به من عمليات عسكريّة عن عاطفة الحقد والكراهية ضدّ الإسلام.

وكان الضابط قد أعدّ لذلك منهجاً دراسيًّا عسكريًّا متكاملاً كان يتبعه في التدريس، كان يحتوي مواد استفزازية مثيرة للغاية، منها:

● أنّ أبناء الإسلام يكرهون كل شي تعملون – أيها الجيش – أنتم على تحقيقه وهم لن يصاحبوك مالم تخضعوا لهم
● إن تصميم المبادئ الحربية لايتفق معه تلك المبادئ الحربية التي اتخذتها اتفاقية جنيف بشأن الصدام المسلح
● ففي هذه الحالة يبقى لدينا خيار الهجوم على سكان منطقة ما على غرار «هيروشيما» و«ناغا ساكي»
● وما يترتب من النتائج المنتظرة بعد الحرب حسب المخطط الحربيّ، ستعود منه المملكة العربية السعودية منكوبة بالمجاعة وسيعود الإسلام مجرد نحلة متواضعة
● إن أمريكا تحارب المسلمين؛ لأن الإسلام هو عدوها
● وإنها ستضطر أن تنسف كلاًّ من مكة والمدينة وتمحوهما بالكامل.

وبعد ما انكشف اللثام عن هذا المنهج العسكري الدراسي، وعن الضابط الذي كان يقوم بتدريسه، صدر الأمر بإجراء التحقيق حول القضية كلها،

كأن أمريكا التي تعرف حتى حالة غرفة النوم لكل من أفراد سكان العالم، كانت لاتعلم بما يدور في قطاعها العسكري من القضايا.

إن إجراء التحقيق في هذا الشأن أو إيقاف الضابط عن القيام بنشاطاته التدريسية أو التدريبية عملية ذر الرماد في العيون، ولاسيّما لأن الأنباء تقول: إن الضابط لايزال يقوم بمهامه في القطاع الذي كان يعمل فيه.

وبعد ذلك بيوم واحد فقط: يوم الأحد: 21/جمادى الثانية 1433هـ الموافق 13/مايو 2012م طلعت علينا الصحف الهندية بنبأ مفزع آخر وهو

أن المجلس الإقليمي لولاية «كنساس» بالولايات المتحدة الأمريكية وافق بالأغلبية على مشروع قانون يضادّ الشريعة الإسلاميّة،
بما فيها تطليق السيدات، وارتداء الحجاب، ويقضي بعدم مراجعة المحاكم في أي من قوانين الشريعة الإسلاميّة؛

لأن أعضاء المجلس صَرَّحوا خلال نقاشهم حول مشروع القانون الذي أقروه بأن القوانين الإسلامية تقف حاجزًا دون المساواة، كما أنها أجنبية دخيلة علينا، فلابد من فرض الحظر عليها كاملاً.

إن الخبرين كليهما يؤكدان أن أمريكا في حالة الحرب مع الإسلام نفسه، وليس مع الإرهابيين أو المسلمين فقط.

وبالمناسبة نودّ أن نعود بالقراء الكرام إلى ما أكدنا عليه – إثر ما صنعته أمريكا من الإرعاد والإبراق ضدّ الإسلام إثر نسف مركز التجارة العالمي لديها في 11/9/2001م،

وما شنه رئيسها آنذاك «بوش الابن» من حرب شعواء على الإسلام والمسلمين في كل مكان في العالم – من أن هذه الحرب التي شنتها أمريكا باسم «الحرب على الإرهاب» إنما هي الحرب على الإسلام، وهي حرب صليبية صهيونية ضدّ الإسلام؛

لأن أمريكا الصليبية تخوضها مع الإسلام بتأييد شامل من الصهيونية العالمية التي صارت هي – أمريكا – عبدًا ذليلاً لها منذ فترة غير قصيرة.

وكان «بوش الابن»أعلنها بلسانه دونما لبس «حرباً صليبية غير تقليدية» ولئن أوّلت وسائل الإعلام الأمريكية مقالة «بوش» بأنها كانت زلة لسان منه، وأنه لم يرد ما تعنيه الكلمة من كون هذه الحرب حرباً مقدسة ضد الإسلام من قبل المسيحيين؛

ولكن «بوش» بدوره – ومن سوء الحظ أو سعادة الجدّ لايزال حيًّا يُرْزَق – لم ينبس لحد اليوم ببنت شفة ولم يصرح بأنها كانت غلطة صدرت من لسانه بدون قصد منه.

حقًّا: إن هذه الحرب التي شنتها أمريكا – التي لم تشنها منذ 11/9/2001م فقط، وإنّما جعلتها منذ هذا التاريخ معلنة مكشوفة غير مستورة، وإلاّ فإنها تخوض هذه الحرب مع الإسلام منذ وقت بعيد،

وقُلْ: إنها لم تتوقف عن الحرب الصليبية ضد الإسلام في أي فترة من فترات التاريخ – ضدّ الإسلام، بأسلوب شامل تقليدي وغير تقليدي محتمية بنسف مركز التجارة العالمي لديها، الذي جرى عن تخطيط وتنفيذ من الصهاينة والصليبيين معاً؛ لكي يستعجلوا الانتقام من الإسلام وتحقيقَ أغراضهم الكثيرة التي رأوها تتحقق بهذا الطريق بشكل عاجل وكامل..

إنها كانت ولاتزال وستظل حرباً صليبية صهيونية شعواء شاملة ضدّ الإسلام، وعن طريقها دمرت أمريكا كلاً من أفغانستان والعراق، وهي في طريق تدميرها لباكستان وغيرها من البلاد الإسلامية والعربية التي خططت لتدميرها ضمن تخطيط بعيد المدى محكم النسج.
وهي لن تقعد عن تدمير المتبقي من البلاد التي خططت لتدميرها.

وبالمقابل إنّها عَزَّزت إسرائيل وجعلتها أقوى عسكريًّا واقتصاديًّا من ذي قبل.
وبالمقابل إنّها عَزَّزت إسرائيل وجعلتها أقوى عسكريًّا واقتصاديًّا من ذي قبل.
وبالمقابل إنّها عَزَّزت إسرائيل وجعلتها أقوى عسكريًّا واقتصاديًّا من ذي قبل.

كان «بوش الابن» أعلن الحرب على الإسلام بقوله: إنها حرب صلبية تخوضها ضد الإرهابيين بأسلوب تقليدي وغير تقليدي.

وفعلاً قد خاضتها أمريكا مع الإسلام والمسلمين بهذين الأسلوبين معاً: بأسلوب تقليدي؛ حيث استخدمت الأسلحة النووية وغير النووية والقوات والطائرات والقاذقات والأساطيل البحرية والقنابل الهائلة وما إلى ذلك.

وبأسلوب غير تقليدي؛

حيث حاولت جهدها إذلال وتعذيب المسلمين بشكل لم تخطر من أي من الجبابرة والفراعنة في التاريخ الإنساني ببال شمل:

الاغتصاب الجنسيّ،

والتعذيب النفسي،

والإيذاء العقدي،

والإيلام الفكري،

والتعذيب الجسماني،

فبالت القوات الأمريكية المدفوعة بالروح الصليبية الصهيونية على المصاحف، ومزّقت أوراقها أمام أعين المسجونين المسلمين،

وأرغمت بعضهم بفعل الفاحشة مع بعض على مرأى من آلات التصوير، وحرَّضت كلابَها المدربة على الممارسة الجنسية مع النساء المسلمات والشباب المسلم،

كما صنعت ذلك معهم هؤلاء القوات الخبثاء بأنفسهم، وجرى تعذيبُهم – المسجونين المسلمين – بأصوات مزعجة، وبأنوار ساطعة مؤلمة مسلطة على أعينهم، وبإيقافهم على رؤوسهم طويلاً، وبتعصيب عيونهم ليلاً ونهارًا،

وبتجريدهم من الثياب كاملاً والتقاط صورهم في هذه الحالة ونشر صورهم هذه عبر وسائل الإعلام إمعانًا في الإذلال؛

حتى يعتبر إخوانهم المسلمون في العالم، ويخافوا على مصيرهم هذا لو أنهم خرجوا على أوامر أمريكا الصليبية الصهيونية القوية الجبارة البطاشة بخصمها.

وأيضاً شَفَّ ويشفّ عن الأسلوب غير التقليدي لهذه الحرب الصليبية الصهيونية ضد الإسلام والمسلمين

أن أمريكا أصدرت الأوامر إلى قادتنا في بلادنا

أن يُلْغُوا فيها تعليمَ القرآن الكريم، أو يُحَجِّموا حصصه التعليمية،

ويفرضوا الحظر على تعليم السور التي تتعرض لذكر اليهود والنصارى بـ«سوء»؛

وأن يفرضوا الحظر على الجمعيات الخيريّة الإسلامية؛ لأنها – كما زعمت – تُدَعِّم الإرهاب؛

حيث تتعاون مع المسلمين الفقراء وذوي الحاجة الذين كلهم إرهابيون؛

حيث ينطقون بالشهادتين، ويصلّون، ويعمون بالإسلام، والإرهابُ لديها ليس إلاّ الإسلام؛

وأن يفرضوا الحظر على الحجاب الإسلامي؛ لأنه يؤدي إلى الأصولية، فالتشدد، فالإرهاب؛ لأنه يعني الالتزامَ بالاحتشام والوقار و وسائل المنع من الفاحشة والاختلاط الحرام.

وكلّ ذلك يُخَرِّج المسلم على الإرهاب؛ وأن يُعَرِّفُوا لدى مواطنيهم بالاسلام المعتدل: الإسلام الصناعي، الإسلام غير الحقيقي،

الإسلام الذي يتماشى مع الكل، ويتصالح مع جميع الأديان، ويقبل عباداتها، ولايُصَرِّ على عباداته وحدها.

وتسهيلاً على قادتنا مهمة التعريف بالإسلام المعتدل، خَرَجَتْ أمريكا بكتاب «الفرقان الحق» الذي أصدرته بالعربية والإنجليزية معًا، شَنَّعَتْ فيه على تعاليم الإسلام، ولاسيّما الجهاد، وختم النبوة، وأحكام الإسلام، وأَثْنَتْ فيه على تعاليم اليهود والنصارى.

كما أشارت – بل أمرت – على حكّامنا وقادتنا أن ينشئوا في بلادهم جامعات عصريّة للتعليم المختلط،

وأن يسمحوا فيها باختلاط الفتيان والفتيات،

وأن يمنعوا من دخولها العلماءَ المتلزمين المُصِرِّين على القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛

لأن الاختلاط بين الجنسين لابد منه – لدى أمريكا والغرب – للحرية المطلوبة للتعليم العالي المؤدي إلى الرقي والتقدم والازهار؛

لأن الحرية الكاملة تُقَوِّى الذاكرة، وتُنْشِط الأذهان، وتُنْعِش الأبدان،

وتُعِين على إتقان العلوم العصريّة من الهندسة والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية الطبيعية الكثيرة المتنوعة!.

كما أشارت عليهم – على قادتنا وحكامنا – أن يسمحوا في بلادهم بنشوء مناخ منفتح على السهولة واللين والتسامح الزائد لايسمح بالعمل بكل الإسلام في الأمور الاجتماعية،

وإنما يدعو للانفتاح الزائد الذي يقبل التقليدَ الإسلامي وغير الإسلامي، والثقافةَ الإسلامية وغيرَ الإسلامية،

فَعرَفَتْ مجتمعاتُنا خلال هذه السنين الأخيرة من التسامح البالغ والانفتاح الزائد ما كانت لاتعرفه من ذي قبل،


وما هوآتٍ هو أدهى وأمرّ،

ويبدو أن مجتمعاتنا تتجرد بالتدريج من كل من الغيرة التي كانت تتمتع بها نحو ثقافتها وعاداتها وتقاليدها،

الأمر الذي يُـخَرِّج جيلاً من الفتيان والفتيات يتحرر من جميع التقيُّدات والالتزامات الدينية والوطنية والقوميّة، ويتبني التقليدات والعادات الغربية الأمريكية اليهودية المسيحية.


وإلى جانب ذلك شنّت أمريكا حملةً واسعةً لتشهير الإسلام بأنه دينُ تشدّد، لايعرف تسامحاً ولايعيش مع غيره، وأنه دين بدائي غير متحضر؛

لأنه لايؤمن بسفور المرأة، وبعملها متكاتفةً مع الرجال، وبمساواتها في الحقوق والواجبات، وبأن المرأة أداة متعة ولذة وإشباع شهوة للرجال؛ فلابدّ من تعرِّيها في كل مكان حتى يتمتع بها الرجال،

كما أن الإسلام بظلاميته ورجعيته لايُقِرُّ بالزواج المثلي: أي زواج الرجل مع الرجل والمرأة مع المرأة؛ فالإسلام دينٌ انغلاقيٌّ لاينفتح على الحضارات والمدنيات الوافدة من الغرب المتمدن المتنور!.

وعندما تبوأ «أوباما» - الرئيس الأمريكي الحاليّ – مقاليد الحكم في أمريكا، وفاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسيّة زار القاهرة، وخاطب العالم الإسلامي من جامعة القاهرة،

وحاول من خلال خطابه أن يزيل سوء الظن القائم لدى المسلمين في العالم تجاه أمريكا لحربها الصليبية الصهيونية ضد الإسلام باسم «الحرب على الإرهاب» فقال في خطابه الطويل:

إن أمريكا إنما تحارب الإرهاب والإرهابيين، ولا تحارب الإسلام،

وسنصنع مستقبلاً ما يُؤَكِّد قولَنا؛

ولكنه لم يصنع شيئًا يدلّ على أنه كان جادًّا في مقالته للمسلمين في العالم،

بل إن الحرب على الإسلام باسم الحرب على الإرهاب لاتزال على قدم وساق.

ولاتزال أمريكا تمارس الظلم المتناهي الشنيع مع المسلمين،

وتصنع ما يؤكد أنها في حربها ضد الإسلام والمسلمين صادرةٌ عن الروح الصليبية والصهيونية.

ومن وقت لوقت ينكشف اللثام عما يُؤَكِّد خبثَ نيَّنتها وسوءَ طويتها.

وليس ما نشرته وسائل الإعلام العالمية من نيتها لتدمـير مكـة المكرمة والمدينة المنورة إلاّ قليل من الكثير الذي تنويه وتخفيه وتخطط له وتسعى إليه وتعمل عليه.

وإن جميع تصرفاتها تُؤَكِّد أَنَّها تحفر في استمرار لحتفها بظلفها، وأن سقوطها مُحَتَّم،

لأنّها تجاوزت جميعَ الخطوط الحمراء في ممارسة الظلم، وعداء الإنسان، ومحاربة الإسلام، وفعل الأفاعيل مع المسلمين،

وإن الله يمهل الظالمين، ولكنه لايهملهم، وإنه لن يدع أمريكا ومن معها من الغرب أن تسدر دائماً في غلوائها ولاترتدع من شرّها.

وإنّ تصرفات أمريكا تُؤَكِّد لجميع قادتنا وحكامنا أنها ليست صديقةً لهم أو للمسلمين،
وإنّ تصرفات أمريكا تُؤَكِّد لجميع قادتنا وحكامنا أنها ليست صديقةً لهم أو للمسلمين،
وإنّ تصرفات أمريكا تُؤَكِّد لجميع قادتنا وحكامنا أنها ليست صديقةً لهم أو للمسلمين،

وإنّما هي وفيّة لمصالحها وأغراضها الصليبية الصهيوينة،
وإنّما هي وفيّة لمصالحها وأغراضها الصليبية الصهيوينة،
وإنّما هي وفيّة لمصالحها وأغراضها الصليبية الصهيوينة،

وعدو لكل دولة أو فرد أو جهة تقف دونها ودون أغراضها، ولا تبقى لها على صداقتها إلاّ ريثما تتعلّق بها أغراضُها، فما إن تتحقق، حتى تتخذها عدوًّا لدودًا، وتُصَفِّيها بشكل يعود عبرةً لكل حيّ.

نور عالم خليل الأميني

(تحريراً في الساعة 1 من ظهر يوم الخميس 24/ جمادى الثانية 1433هـ = 17/مايو 2012م)
http://www.darululoom-deoband.com/arabic/magazine/tmp/1342006350fix2sub1file.htmhttp://www.darululoom-deoband.com/arabic/magazine/tmp/1342006350fix2sub1file.htm

نور عالم خليل الأميني

نور دي بتاعت مهند

أخ سيف الدين بابكر ....
لك التحية علي السرد الضافي المستفيض والأنيق .... وعلي تنبيهنا الي خطر داهم نحسه يوما بعد آخر ونراه جهرة ولا نحرك ساكنا .... أخي الكريم يؤسفني أن أقول لك برغم أهميه المقال ومصداقيته ... بل وتأكد كل مسلم أو مواطن (من دولة اٍسلامية) بصدقيته وجدية مايعرف (بالحرب علي الاٍرهاب (الاٍسلام)) ومايسمي اصطلاحا (أٍسلاموفوبيا) - برغم ذلك لن يستجيب لك اٍلا نفر قليل .... تدري لماذا !!!! (لأننا شعوب بلا هوية) - لأننا تشبعنا بالفكر (المستنير الغربي) ( لأننا نكره الحركات الاٍسلامية المتمثلة في (الاخوان المسلمين في مصر - والجبهة الاسلامية في الجزائر - والنهضة في تونس - والانقاذ في السودان) -- وبدأنا نخلط (عمدا أو غير قصد) بين (الاٍسلام السياسي - والاٍسلام المنهج الحق)...ونحن أحزاب وجماعات - ألم تري كيف فرّ اللاجئون السوريون الي (أوروبا) عوضا عن البلاد الاسلامية .... ألا تري في حياة الغرب الفارهة - والديمقراطية والحرية لدرجة الانحطاط - أهون علينا من (بطش الحكام المسلمين)!!!!.... تلك هي الأحوال ياصديقي .... نحن (الثيران الثلاثة) ولن نتعلم أبدا من العدو ومن الصديق .... وقد نشأ جيل منا لايري اٍلا (الغرب) مثالا له - برامج التلفزيون أصبحت (نسخا من برامجهم) - حتي صيحات الاٍعجاب عندنا والشكر صارت ((Oh my God !! - أو thank you أو this is awesome)) - حتي أن الكلمات الانجليزية في أي برنامج (عربي) تفوق العربية بل رأيت وسمعت من أبنائنا المسلمين في مشاهد (يمجدون الله قائلين ...Alleluia ) ...
أمريكا يا أخي تمتلك أكبر قاعدة بيانات عن سكان العالم من خلال سرقة عناوينهم والتجسس عليهم عبر (الايميل -- الواتساب - الفاكس - اللوتري). وحتي مقالك هذا وردودنا عليه كلها مرصودة ...وأما حكامنا فهم تحت ضغوط الابتزاز بكل أنواعه .... أنظر كيف سارعنا الي استخدام كلمة (اٍرهاب) بعد أحداث سبتمبر - حتي علي المعارضة داخل البلد - بل صارت وصفا لكل من يخالفك الرأي .... ورضينا أم أبينا اقتنعنا وغصب عناّ بأن (الهجمات علي البرجين ...هي عمل ارهابي اٍسلامي) وفي حين تجرأ علماء من الغرب لدحض الفرية .... لم يفتح الله علي مسلم (اٍلا من رحم ربي) للتشكيك في كيف تمت كتابة واخراج السيناريو !!!!
هل تظن في ظل هكذا ظروف سينبري لك الغيورين علي دينهم !!!!! - المؤامرة موجود - وما حادث البرجين اٍلا زريعة لتركيع وضرب الاسلام في معاقله - والآن وبعد مرور عقد ونصف علي الحادثة ... أنظر للنتيجة (( خراب للبلاد الاسلامية واٍضعافها.. وتشرزمها بل وافلاسها (4 دول خليجية تظهر ميزانياتها عجزا لاول مرة في تاريخها)!!!!!!...ولقد رأينا مقاطع فيديو كثيرة تجرأ فيها كتاب وسياسيون واعلاميون من الغرب عي التنديد بالاسلام وضرب الكعبة ... بل وتجرأوا علي الدول الاسلامية وخاصة السعودية وبدأوا بالتدخل في قوانينها ونظمها وتقاليدها ....وما كانت (زوجة الرئيس الأمريكي) تجرء علي مقابلة المللك السعودي وهي بصحبة زوجها اٍلا وقد (اٍحتشمت) في لباسها ...... اليست مهزلة وخنوع من المسلمين أن يحبرنا الغرب (راعي العلمانية وحرية المعتقد) علي خلع الحجاب !!!!!! والمهزلة الأكبر أن ينبري لك (مسلم) يدافع عن ذلك !!!..
الأخ سيف ..... سينجح الغرب في ضرب المسلمين وشرزمتهم وبمساعدة أبناءه ولكنه لن يقتلع (الاٍسلام) من الصدور .. وسيظل الاٍسلام يسجل نقاطا لصالحه (ومن دون دعاة) وسيهزم قيم (الانحطاط وال################ة) ذلك لان الاٍنسان بفطرته يميل الي (مكارم الأخلاق) ... ويكره الظلم..

شكراً الاستاذ عمار قسم الله... أنت الرجل.. وزاد أمة محمد (ص) رجالاً من أمثالكم ...فجزاك الله عن أمة الإسلام خيراً.. تبياناً للحق وإحقاقاً له... وأقتبس من كتابك المستنير:

[[سينجح الغرب في ضرب المسلمين وشرزمتهم وبمساعدة أبناءه ولكنه لن يقتلع (الاٍسلام) من الصدور .. وسيظل الاٍسلام يسجل نقاطا لصالحه (ومن دون دعاة) وسيهزم قيم (الانحطاط وال################ة) ]]

وأذكر نفسي والمسلمين جميعاً بأن النصر لنا نحن المسلمين والنصر سيكون قريباً وقريباً جداً .. لمن يرى بالبصيرة قبل البصر ...

فنصرنا على المنافقين والكفرة النجوس قادم لن تستطيع أمريكا بإبليسها ودجالها ومن ركع لها أن يوقفه أبداً .. فقد بشر الله رب العالمين بذلك نبي الملحمة ونبي المكرمة صلى الله عليه وسلم فقال:

((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر.))

قال الألباني: رواه جماعة منهم الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه.

فعجلوا بالدخول في الإسلام - يا هؤلاء ويا هؤلاء - فهو الدين الأكثر انتشاراً في الأرض اليوم حتى داخل معقل الشيطان الاكبر نفسه.. فعجلوا في الدخول أفراداً وأفواجاً فهو [سفينة الإنقاذ] التي لا نجاة بغيرها للبشرية جمعاء.. فالطوفان قادم رغم أنكم لن تؤمنون بما نقول..

سيدخل الإسلام كل بيت: بيت فقير أو بيت غني .. بيت حاكم أو بيت محكوم وفي كل أرجاء الأرض لن يستثنى بيتاً أو مكان بشر إلا ودخله هذا الدين العظيم سواء كان في ذلك ذلة للمتجبرين اليوم أو عزة للمستضعفين اليوم كذلك.. فالله لا يحابي أحداً ...

هلموا إلى القرآن والسنة بفهم سلف الأمة.. تفلحوا وتنجوا.. يا هؤلاء.

سيف كل سنة و إنت طيب،
هي مش الكعبة دي بكسرها قالوا ذو السويقتين و هو قالوا حبشي قليل ليهو سويقات ما تشتريهم بقرش؟ الكلام دا انا سمعتوا من واحد وهابي.. حديث قال صحيح..
طيب يا خي إنت شايل هم كيف؟ امريكا حسب حديث الوهابي دا ما حتقدر تكسرها ببنوي و لا بغيره! لكن حقو إنت تهم و تفتش على الحبشي اب سويقات داك.. هاداك يا هو الخطر
بعدين عبد المطلب و لا ابو طالب ما عارف مش قال للبيت رب يحميه و ما إشتغل بابرهة الشغلة؟ طيب ياخي كبشور كوكو مالو و مال الكعبة؟
المهم حبيت اعيد عليك و شايف الجماهير إنفضت عنك فقلت دي مناسبة اعيد عليك و أجابرك..
إنت عندك طاقة عجيبة لكن أن شايف إنها مهدرة في فكر رادكالي.. لكن دا ما المهم..
المهم والله حبيت اسلم و أعيد عليك.. اي راي اخر مش مهم..

كانت هناك محاولة لهدم الكعبة الشريفة من قبل أبرهة صاحب الفيل التي صارت آيات تتلى في كتاب في الله إلى قيام الساعة ولكن أبى الله إلا أن يحمي بيته حيث كانت جند الله تطير في السماء طيراً أبابيل تخطفتهم وأردتهم صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية .
لا تخافوا ولا تحزنوا فالبقاء والهيمنة للإسلام بالرغم من سطوة أعداء الإسلام فلن ينالوا من كعبتنا ولن ينالوا من الاسلام كما أخبر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى في الحديث الصحيح ..

ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر "

الدين الوحيد الذي يزيد في العالم هو الاسلام بينما تأخذ باقي الاديان في الهبوط .

قسماً عظماً لن يركع الاسلام .. الحمد لله على هذه النعمة .

موقع وزارة الدفاع الأميريكية صرح بالآتي :

الإسلام هو الدين الأسرع انتشاراً في امريكا

http://up.arabseyes.com/http://up.arabseyes.com/http://up.arabseyes.com/ http://games.arabseyes.comhttp://games.arabseyes.comhttp://games.arabseyes.com[COLOR="Mintcream"" />العاب

نحن مطمئنون على الوعد الإلهي على لسان نبينا الكريم صلوات ربي وتسليماته عليه .

هل يخالجكم شك في قوة الله وقدرته على نصرة دينه وأوليائه ؟ وأنّ الغلبة والهيمنة في نهاية المطاف للإسلام والمسلمين؟
هذه مسلمات لا تقبل الجدال بنص الكتاب والسنة بالرغم من الهوان والذل الي تعيشه الأمة الإسلامية ..
المستقبل لهذا الدين وإن كره الكارهون .

وا أسفاً على الإسلام ..

وا أسفاً..

لن تقوم له قائمة في شمال السودان إن كان أنتم من يقود..

لن تقوم له قائمة وأنتم من يتدثر الإسلام شعاراً ويركله أفعالاً

إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم!! وأن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة!!........

لن تقوم له قائمة طالما أنتم قد اعتليتم كرسي السلطة وقبضتم على خزائن الثروة.. من دون العالمين!!

فطغيتم في البلاد وأكثرتم فيها الفساد.......................................................

لن تقوم للإسلام قائمة في شمال السودان بعد أن هتفتم للظلم وسكتم عن قولة الحق في وجه الظالمين..

فقد فاق هؤلاء الشماليين فرعون مصر في الاستكبار والتأله والعلو ..

وقالوا ما نريكم إلا ما نرى ................................................................

هذا مثال واضح لمن يحكموننا الآن في شمال السودان .. حيث جعلوها (جعلية وشايقية ونوبية).. جهوية... جاهلية..ففرقتم بين المسلمين الاغلبية السودان الاخرين

لا دين ولا دنيا ... لا خيل عندهم يهدوها ولا مال ... ولا يسعد النطق ولا يسعد الحال!

ثم يصمون آذاننا: أن المستقبل لهذا الدين..........

جعجعة ولا طحين!!

ثم يتوهمون الخلود إلى الأبد ............................................................. في أرض شمال السودان وكـأن لم تكن هناك أندلس؟!

وأسفاً على الإسلام وا أسفاً

إن كان ينتظركم له ناصرين أيها الشماليون التعساء!

نعم إن المستقبل لهذا الدين على يد قوم آخرين ولكن لا مستقبل لكم في أرض شمال السودان .. فقد أصبحت شمسكم (عصير) وآلت إلى المغيب الأبدي

وسينصر الله هذا الدين بأقوام من العجم اخرين... عبيد لله لا للبشر او الجن.

فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ

قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ".

Quote: قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ".

لهذا نحن مطمئنون فهذا وعد الله والله لا يخلف وعده .

أحمدونا :

ألق نظرة على الماسنجر لو سمحت

Quote: الباحثة الأمريكية Karin van Nieuwkerk في كتابها: "نساء يعتنقن الإسلام" محاولة أن تفسر سبب دخولهن إلى الإسلام بقولها: "إن المرأة تجد في الإسلام العدالة، وتجد فيه كرامتها، واحترام الرجل لها".

Quote: مانويل فالس ـ رئيس الوزراء الفرنسي ـ والمعروف بيساريته المتطرفة يعلن متأسفا في منتدى نظمته الجمعية الوطنية بفرنسا تحت عنوان: "الإسلام والجمهورية" قبل عام، قائلا: "إن الإسلام في فرنسا تحول إلى رهان سياسي وانتخابي تتسارع عليه الأحزاب السياسية" بحسب ما نشرته قناة فرانس 24 الإخبارية

وا أسفاً على الإسلام ..

وا أسفاً..

لن تقوم له قائمة في شمال السودان إن كان أنتم من يقود..

لن تقوم له قائمة وأنتم من يتدثر الإسلام شعاراً ويركله أفعالاً

إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم!! وأن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة!!........

لن تقوم له قائمة طالما أنتم قد اعتليتم كرسي السلطة وقبضتم على خزائن الثروة.. من دون العالمين!!

فطغيتم في البلاد وأكثرتم فيها الفساد.......................................................

لن تقوم للإسلام قائمة في شمال السودان بعد أن هتفتم للظلم وسكتم عن قولة الحق في وجه الظالمين..

فقد فاق هؤلاء الشماليين فرعون مصر في الاستكبار والتأله والعلو ..

وقالوا ما نريكم إلا ما نرى ................................................................

هذا مثال واضح لمن يحكموننا الآن في شمال السودان .. حيث جعلوها (جعلية وشايقية ونوبية).. جهوية... جاهلية..ففرقتم بين المسلمين الاغلبية السودان الاخرين

لا دين ولا دنيا ... لا خيل عندهم يهدوها ولا مال ... ولا يسعد النطق ولا يسعد الحال!

ثم يصمون آذاننا: أن المستقبل لهذا الدين..........

جعجعة ولا طحين!!

ثم يتوهمون الخلود إلى الأبد ............................................................. في أرض شمال السودان وكـأن لم تكن هناك أندلس؟!

وأسفاً على الإسلام وا أسفاً

إن كان ينتظركم له ناصرين أيها الشماليون التعساء!

نعم إن المستقبل لهذا الدين على يد قوم آخرين ولكن لا مستقبل لكم في أرض شمال السودان .. فقد أصبحت شمسكم (عصير) وآلت إلى المغيب الأبدي

وسينصر الله هذا الدين بأقوام من العجم اخرين... عبيد لله لا للبشر او الجن.

فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ

يا هؤلاء لا فرق بين عمامة الشيعي وقبعة الصهيوني.. فالشيعي والصهيوني صهيونان.

يا هؤلاء قلبوا صفحات التاريخ القريب والبعيد، فلن تعثروا على أن إيران قد دخلت في حرب مع آل صهيون قط أو حتى مع أمريكا كما تصفها بالشيطان الأكبر..

يا هؤلاء إن إيران دولة فارسية قومية عنصرية تبغى التوسع الجغرافي على امتداد امبراطوريتها القديمة الهالكة التي لن تقوم لها قائمة بإذن الله .. والتي دكها صحابة نبي آخر الزمان صلى الله عليه وسلم

يا هؤلاء إن أمريكا هي الآن التي تدعم الشيعة بدلاً عن السنة في كل دول العالم فقد استدار الحلف بين السنة وامريكا والغرب عامة لتدعم الشيعة في إيران افغانستان والعراق وفي سوريا ولبنان والخليج واليمن والسودان ومصر وافريقيا عامة..

لماذا يا هؤلاء؟

لأن الفرس واليهود يجمعهم كراهية العرب ..

فأمة العرب قد حطمت أحلام الفرس في قيادة العالم آنذاك وتوسيع الامبراطورية الفارسية .. فتكسرت النصال على النصال على أيدي صحابة النبي الأعظم (ص). والذي بشرنا أنه لا كسرى بعد كسرى.

كما أن آل صهيون يبغضون العرب لأن العرب قد نزلت فيهم النبوة الأخيرة وكان فيهم نبي آخر الزمان (ص).. ومن يومها أصبح اليهود يكرهون أمة العرب ولا يريدون لها إلا الشر والزوال.. حسداً من عند أنفسهم.

ومنذ ذلك الزمان .. عقد (الحلف السري) الصهيوني الفارسي .. ضد أمة العرب المسلمة .. إنه الحلف المستمر منذ (عبد الله بن سبأ) الذي أسس دين الشيعة .. وحتى يومنا

هذا الحلف قد أصبح اليوم (الحلف العلني) بين أمريكا الصهيونية وإسرائيل (اليهودية) وإيران الفارسية الساسانية

تكالبوا على أمة العرب المسلمة من كل حدب وصوب .. في العراق والشام واليمن ومصر و(بقايا أمة العرب في شمال أفريقيا) ...

فأحاطوا بالبيت الحرام والمدينة الطيبة من كل الجهات يبغون الهلاك لهما ولأهلهما.. كما هي عقيدة الخميني الأكبر الذي أوصى فقال:

((وأنا أزعم بجرأة، أنّ الشعبَ الإيرانيَّ بجماهيره المليونية في العصر الراهن أفضلُ من أهل الحجاز في عصر رسول الله)).

والذي قال:

((آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب- أي آل السنة- ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحدًا منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقتها، وما بقي إلا التنفيذ))!!!!!!!!

فيا هؤلاء

الأمم تحاربكم بالعقيدة الباطلة الفاسدة وأنتم تهربون هرباً من عقيدتكم الصحيحة السليمة؟

الأمم تحاربكم بالدين الباطل دين الشيطان إبليس وأنتم خير منّ الله عليكم بخير دين على وجه الأرض: الإسلام ورغم ذلك تتركونه من أجل دين الشيطان (المزين): الديمغراطية - القومية - العروبية - الوطنية - الشيوعية .... إلخ آخر الأديان (المزينة) من إبليس الشيطان نفسه.. لإغواء البشرية كما هو حالها اليوم... في ضلال مبين.. لن ينقذها منه إلا الإسلام دين الرحمان الرحيم.

اسرائيل تحارب الاسلام النظيف الذى يعنقه مليار مسلم عبر العالم باستطناع ايدولجيات واديان مزيفة وليس امريكا

الاديان المزيفة هي
السلفية -السعودية
الاخوان المسلمين-مصر
ولاية الفقيه ايران
وتعطل الديمقراطية في المنطقة العربية
العالم الراسمالي كله من امريكا الى اصغر دولة مستعبد ايدولجيا بالبنك الدولي والصهيونية تلوث امريكا من 1945
صنعا ايضا في الغرب مسيحية صهيونية لخدم اسرائيل وعزل المسيحيين في العالم عن المسيحيين

وصنعت اسلام صهيوني ايضا هو السلفية والاخوان المسلمين وولاية الفقيه ليعكس صورة قبيحة عن الاسلام ويمنع انتشاره في المجتمعات غير الاسلامية- الاسلام قائم على فهم الشريعة
ما سيحدث هو زوال حكم ال سعود وليس الكعبة...وقد بدات اشراط زواله من الان
والنزاع العالمي الان بين الرسمالية في اعلى مستوياتها "الامبريالية" وبين الاشتراكية الجديدة والامم الحرة "دول بريكس
وثورة العلم والمعلومات الان تخدم الاسلام النظيف اكثر من اعداءه

ثبت في الأحاديث ما يدل على ان نهاية الكعبة ستكون على يد رجل من الحبشة . يقال له " ذو السويقتين "
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
- يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة .
الراوي : أبو هريرة المحدث : البخاري
خلاصة حكم المحدث: [ صحيح ]
- ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله عز وجل
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم
خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
- يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة فيهدمها حجرا حجرا ويرمي بها في البحر
الراوي: - المحدث: ابن العربي
خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
- يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ؛ ويسلبها حليها ؛ ويجردها من كسوتها ؛ ولكأني أنظر إليه أصيلعا أفيدعا ؛ يضرب عليها بمساحيه ومعوله
الراوي : عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن كثير
خلاصة حكم المحدث : [ إسناده جيد قوي ]