رحم الله محمد ود الرضي ... قصيدة تحكي واقع الحال في القرن ال21 ... كتبها ود الرضي في القرن ال19 !!! تقول الرواية :
ان الشاعر ود الرضي حين كتب هذه القصيدة (الاهلية )كان ابن ثمانية أعوام .....
ومناسبة هذه المعاني الجميلة والكلمات العميقة والفهم الكبير لابن الثماني سنوات...
انه كان يعمل في بناء المسيد مع مجموعة فيها الأكبر منه.. وكانوا يحملون قدح المونة ناقص..
وكان هو يقوم بملئه تماما ..فراته عمته
ونهرته وامرته ان يفعل مثل البقية ..فرد عليها بقصيدته
الأهلية كملت يا حبيب راحت يا حليل شمس المحنة الغرّبت طاحت بسم الله ابتديت متل البرق لاحت فى الشين والفسل بقينا نتباحت طال الكان قصير والعالى اتاحت والصولات حليلن ملكتن راحت مالك يا زمان شبعتنا هولا لبست الناس تيابا حاشا مى هولا يات من كان يجي دماعو مبهوله ولله راحت بقت البواجهولا مالك يا زمان شبعتنا وح ووحيح صح الدون كضب كضب العوالى صحيح يات من كان انا جعلتو لى صليح عقرب حزّه لى ويا نفسي زين ومليح فى احوال الزمن صار الفكر حاير والياباك خلو عندو شن داير فوق اهل الفكر كاس الوحيح داير نفد سوق النفاق سوق السمح باير تب الشباب ان بقا كواس تب الصبى ان قطع المروة خلاص تب الشايب ان بقى وسواس تب الاقربين الاتفاتتو الامغاص
طول عمري يا يحيي كنت قايل القصيدة اتكتبت في ايام نميري لان اغلب قصايد الحكمة كتبها الشاعر وهو كبير في العمر. ديوان ود الرضي ال عندي يفتقر الي تاريخ القصائد و علية فتحت باب الاجتهاد و هو باب خطر و غير امين في التوثيق. لكن مثلا لا يمكن ان يكون ود الرضي بقيس الفم بودعة و هو في العقد الخامس و لا يمكن يكون كتب ست البيت و هو في العقد الثاني. له الرحمة و المغفرة شيخنا ود الرضي.
كلمة (اتاحت) دي ابدع فيها ود الرضي لانها من معجم اللغة العامية و هناك كلمات كثيرة انتجتها عقلية شعراء الحقيبة و لم يتم استخدامها الا لامتاعنا بها لغويا و موسيقيا
لاحظ .. لطيف....اتلاطف بعيد ..... اتباعد تحت ... اتاحت. ده تعبير لاصحاب الذوق الرفيع تعبير مختوم عليه لود الرضي فقط و لمن يغني القصيدة و لا يجوز استخدامه خارج حدود النص. شكرا يحيي اتاحت دي كنت ناوي افتح بيها بوست
الفَسْل: الرَّذْل النَّذْل الذي لا مُروءة له ولا جلد، والجمع أَفْسُل وفُسول وفِسال وفُسْل؛
=====
تحت (لسان العرب) تحت: إِحْدى الجهاتِ السِّتِّ المُحيكة بالجِرْمِ، تكون مَرَّةً ظرفاً، ومرَّة اسماً، وتبنى في حال الاسمية على الضم، فيقال: من تَحْتُ. وتَحْتُ نقيض فوق. وقومٌ تُحوتٌ: أَرذالٌ سَفِلةٌ. وفي الحديث: لا تقوم الساعةُ حتى تَظْهَرَ التُّحوتُ، ويَهْلِكَ الوُعُول؛ يعني الذين كانوا تَحْتَ أَقدام الناسِ، لا يُشعَرُ بهم ولا يُؤْبَه لهم لحقارتهم، وهم السِّفْلَةُ والأَنْذالُ؛ والوُعُولُ هم الأَشْرافُ. اللهم لا تجعلنا من الفُسول ولا التُحوت
قباني وضيوفه عقرب حزة اذكر اني اول مرة سمعتها من عقد الجلاد .. وكان الوالد رحمه الله موجود . زمن البانسونيك .. وسمع معاي .. وكان حافظا لاشعار ود الرضي سألني بتعرف عقرب حزة قلت ليهو ابدا فقال لي هي العقرب البتقرصك مع حزة السروال .. المحل غريب وشديد الخصوصية ومؤلم
طول عمري يا يحيي كنت قايل القصيدة اتكتبت في ايام نميري لان اغلب قصايد الحكمة كتبها الشاعر وهو كبير في العمر. ديوان ود الرضي ال عندي يفتقر الي تاريخ القصائد و علية فتحت باب الاجتهاد و هو باب خطر و غير امين في التوثيق. لكن مثلا لا يمكن ان يكون ود الرضي بقيس الفم بودعة و هو في العقد الخامس و لا يمكن يكون كتب ست البيت و هو في العقد الثاني. له الرحمة و المغفرة شيخنا ود الرضي
سلام يا هندسة ...
ناس كتيرين من أهل المنطقة ممكن يدلوا بدلوهم ...
و ناس راحت فرطنا في عدم القعاد و التوثيق معاهم ... و كانت ذاكرتهم حاضرة و حافظين التاريخ ده صم زي عمك المبارك حسن بركات رحمه الله ...
ان شاء الله يجونا ناس ياسر و يدونا الرأي منو الفضل للسؤال و التمحيص في التواريخ دي ...