البشتون الشعب الأقوى:مدمرالامبراطوريات الصينية.البريطانية.السوفيتية والآن الأمريكية!

البشتون الشعب الأقوى:مدمرالامبراطوريات الصينية.البريطانية.السوفيتية والآن الأمريكية!


08-25-2016, 10:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1472161909&rn=0


Post: #1
Title: البشتون الشعب الأقوى:مدمرالامبراطوريات الصينية.البريطانية.السوفيتية والآن الأمريكية!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 08-25-2016, 10:51 PM

10:51 PM August, 26 2016 سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

نعم يا هؤلاء

إنهم هم الشعب .. جيش المهدي المنتظر [محمد بن عبد الله] الذي سوف لن نبايع غيره رجلاً

إنهم هم قادة الإسلام وناصروه بعد الله ... بالدماء والأشلاء

إنهم أصحاب الرايات السود التي تأتي من الشرق .. كما تنبأ الصادق المصدوق (ص)..

إنهم أقوى شعب في الأرض اليوم: جسدياً وعقلياً ودينياً وعسكرياً... رغم فقرهم وشظف عيشهم وقلة استقرار بلادهم.

إنهم أهل الحروب .. أهل الشوكة والقتال.. أهل التضحية بالنفس والمال...

إنهم ما يربوا عن الأربعين مليون نفسٍ هم أشجع وأكرم وأنبل شعب يمشى رجاله ونساءه اليوم على الأرض.

إنهم الشعب الذي ما توقف عن القتال لأعداء المسلمين منذ 3 قرون وحتى اليوم .. لم يضع السلاح عن عاتقه...

إنهم الشعب الذي فيه يقود الرجل الأسرة والمرأة تبع له تلزم بيتها لا تخرج إلا للضرورة القصوى .. وإن هي خرجت غطت جميع جسدها باللباس الأسود الساتر حتى لوجهها... عزةً وكرامةً ومهابة ..

إنهم أهل النخوة والعزة والنجدة والشجاعة والقوة والكرم والرحمة في نفس الوقت.

إنهم رجال ليسوا كأي رجال اليوم... تزينهم اللحى ولا ينقصون منها شيئاً .. وينتقصون من قدر من يزيلها أو يقصها تنكراً للرجولة.

إنهم الشعب الوحيد على ظهر هذه الأرض الذي يضع العرب كل العرب في مكانة التقديس لهم ولأحفادهم.. فالعرب عندهم هم أبناء الصحابة لا يجب المساس بهم وتجب حمايتهم إن استجاروا بهم.

إنهم شعب تقصفه الطائرات فلا يولي الأدبار؛ بل يوجه سلاحه إليها رغم فارق القوة والنيران!

شعب لا يعرف أفراده رجال ونساء الإنحاء للأعداء ...

إنهم عباد الله في أرضه أشدة غلاظ على الأعداء بالمسلمين رحماء.

ولما لا وجميعهم مسلمون!

ويحفظ صغيرهم القرآن منذ بواكير الصبا .. ويظهر الولاء للدين والعداوة لأعداءه الظاهرين.

إنهم الشعب المدجج بالسلاح ... فالسلاح عندهم زينة الرجولة .. فلا يخلو منه بيت أبداً .. بل يباع ويشترى في الأسواق.

رياضتهم رياضة الرجال: جر الحبال ورمي الرماح وسباق الخيل وقذف الراجمات والقانصات .. ودفع الدبابات بالأيدي إلى مسافات طويلة!

إنهم الشعب الوحيد الذي وقفه في وجه الأمبراطوريات القديمة والجديدة مقاتلاً لا يبالي، حتى قبرها جميعاً:

الامبراطوريات: الصينية والبريطانية والسوفيتية والأمريكية اليوم يقبرها بإذن من رفع السماء بلا عمد... جزاءً وفقاً .. بما اعتدت على المسلمين
وشردتهم في الأرض هائمين.

نعم يا هؤلاء

إنهم الشعب الأكثر مهابةً في العالم .. يهابه الجبابرة العظام من أمثال أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وأوروبا.. لسبب واحد فحسب، هو أنهم لا يبالون الاستشهاد في سبيل الأرض والعرض والدين ... عقيدة راسخة لا تتزعزع.

Any occupying army here will haemorrage money and blood to little gain, and in the end most throw in the towel, as the British did in 1842, as the Russians did in 1988 and as Nato will do later this year.

سيهدر أي جيش غازٍ لهذا الشعب الكثير من الدماء والأموال في سبيل السيطرة على هذا الشعب، ولكنه في نهاية المطاف سيجني السراب قبل أن يستسلم هذا الجيش بذلة ومهانة لهذا الشعب القوي المقاتل وذلك كما حدث لبريطانيا في 1842 وروسيا 1988 وكما سيفعل حلف الناتو (الأمريكي) نفس الشيء رغم أنفه في وقت لاحق.

In October 1963, when Harold Macmillan was handing over the prime ministership to Alec Douglas-Home, he is supposed to have passed on some advice.

ففي أكتوبر من العام 1963 وعندما كان هارولد ماكميلان يسلم رئاسة مجلس الوزراء إلى أليك دوغلاس هوم، كان قد أسدى إليه النصح قائلاً: "يا عزيزي، طالما أنك لا تغزو هذا الشعب المرعب المخيف ستكون بمأمن من كل الكوارث".

"My dear boy, as long as you do not invade Afghanistan you will be absolutely fine," he said. Sadly, no one gave the same advice to Tony Blair.

http://www.bbc.com/news/magazine-26483320

Post: #2
Title: Re: البشتون الشعب الأقوى:مدمرالامبراطوريات ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 08-26-2016, 11:39 PM
Parent: #1

لم تفلح الامبراطورية الفارسية، حتى وهي في آوج عظمتها في عهدي داريوس وكسرى، في أن تبسط سيطرتها على أراضي البشتون.


وقد رأى الاسكندر أن من الخير له أن يتخذ طريق الشمال الوعر الى الهند بدلا من ممر خيبر وأراضي القبائل المعادية.


وذاقت جيوش المغول بقيادة جنكيز خان الهزيمة في بروان عندما توحدت قبائل البشتون تحت قيادة جلال الدين.


جيش بريطانيا "التي لم تكن تغرب عن مستعمراتها الشمس"، والجيش الأحمر السوفيتي، اللذان كانا في زمنيهما لا يقهران، كلاهما لقيا المرارة أمام عدوهما البشتوني العنيد.


وفيما تتهيأ قوات حلف الأطلسي والولايات المتحدة للانسحاب من افغانستان لتلتحق بركب من سبقها من المحتلين المدحورين لبلد سمي قديما "مقبرة الأمبراطوريات"، فإنها تترك خلفها بلدا غير مستقر على حافة الحرب الأهلية.


لقد أدهشت أفغانستان كل من دخلها، سواء بتنوع أراضيها الجبلية أو بأصالة شعبها الذي لا زال يعيش في تقديس عظيم للشريعة القبلية (بشتونوالي) التي تسمو على كل قانون بمبادئها (ميلماستيا) الكرم، و(بدل) الثأر، و(نانيواتيه) الحلم، و(توره) الشجاعة، و(نانغ) الشرف.


تاريخ قبائل البشتون محاط بالأساطير الى درجة أن الجدل حول أصولها لا يزال حادا بين المؤرخين والأنثروبولوجيين.


يؤكد البعض أنهم ينحدرون مباشرة من الآريين والغزاة الاغريق، فيما يدعي آخرون أنهم من (أفغانا) حفيد (صاول) وبذلك هم من إحدى قبائل إسرائيل التي تاهت في الصحراء ثم سكنت فلسطين، ثم هاجر عدد منها بعد سبي نبوخذنصر لليهود سنة 587 قبل الميلاد، وفضل أولاد أفغانا، بعكس الآخرين، الهرب شرقا الى الجبال ليعيشوا متنقلين.


تشير الحكايات البشتونية الأولى الى أن هؤلاء اعتنقوا الاسلام فيما بعد عندما زار زعيمهم كيش المدينة المنورة للقاء الرسول (ص)، وفي ذلك اللقاء غير الرسول اسم (كيش) العبري، الذي هو اسم والد صاول أيضا، الى (مالك عبد الرشيد) الذي يعتبره البشتون جميعا جدهم ويدعونه (قيس بابا).


Même à son apogée au cours des règnes de Darius et Cyrus, l'empire perse n'a jamais réussi à établir un réel contrôle sur la région. Alexandre, plutôt que de forcer le passage à travers la passe de Khaybar et ses terres hostiles, a préféré emprunter la route du nord passant par l'Hindou Kouch pour pénétrer sur le continent indien. Les hordes mongoles de Gengis Khan ont connu la défaite lors de la bataille de Parwan (dans l'actuel Afghanistan), lorsque les tribus pachtounes se sont ralliées à l'armée de Jala al-Din. L'Empire britannique, sur lequel «le soleil ne se couchait jamais», et l'armée Rouge soviétique, à l'époque réputée invincible, se sont tous deux fatalement heurtés à ces adversaires inflexibles. Et, alors que les forces de l'Otan et des Etats-Unis prévoient un retrait des troupes d'Afghanistan pour 2014, ils laisseront derrière eux un pays instable, au bord de la guerre civile, rejoignant la longue liste des invasions ratées de cette terre insoumise. On la surnomme d'ailleurs le «cimetière des empires».
Une petite fille de la tribu des nomades chante et danse.
La région séduit instantanément tous ceux qui entrent en contact avec elle, autant par l'éclat de ses paysages montagneux que par l'authenticité de son peuple, vivant encore dans le plus grand respect de l'ancien code tribal connu sous le nom de Pachtounwali. Tous ici lui vouent le plus grand respect et le placent au-dessus de toute autre loi organique. Les principes de melmastiya (hospitalité), badal (vengeance), nanewatey (indulgence), turah (courage) et nang (honneur) demeurent les piliers fondamentaux de tout un peuple.
Les tribus pachtounes sont tellement entourées de mythes et de légendes que le débat sur leurs véritables origines est encore vif entre les historiens et les anthropologues. Certains assurent qu'ils descendent directement des Aryens et des envahisseurs grecs ; d'autres prétendent qu'ils sont la descendance d'Afghana, le petit-fils du roi Saül, et donc de l'une des dix tribus perdues d'Israël. Lorsque Nabuchodonosor, le roi de Babylone, envahit Jérusalem en 587 avant Jésus-Christ, bon nombre de tribus juives furent déplacées. Contrairement à ces dernières, les enfants d'Afghana préférèrent fuir à l'est, dans les montagnes, choisissant une vie d'errance plutôt que l'écrasante tyrannie d'un règne despotique. Les premiers contes pachtouns indiquent que ce même peuple s'est converti à l'islam du temps du prophète Mahomet, lorsque leur chef Kish s'était rendu à Médine pour le rencontrer. Le nom hébreu de Kish, également le nom du père du roi Saül, fut alors changé par Mahomet en Malik Abdur Rashid, que tous les Pachtouns considèrent comme leur ancêtre, l'appelant Qais Baba (littéralement «père»).


ترجمة - جودت جالي
عن مجلة لو فيغارو الفرنسية
http://www.lefigaro.fr/international/2013/09/06/01003-20130906ARTFIG00451-la-terre-pachtouneentre-guerre-et-paix.phphttp://www.lefigaro.fr/international/2013/09/06/01003-20130906ARTFIG00451-la-terre-pachtouneentre-guerre-et-paix.php