يا هؤلاء:لقد جمعت أمريكا الكافرين(المعارضة)والمنافقين(الحكومة)لتحارب بهم المسلمين!

08:23 PM August, 15 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ

أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ


************************

يا هؤلاء

إنه المسجد الضرار
إنها الحركة المالية النسائية المسماة زورا وبهتاناً بالإسلامية والإسلام منها براء

إنه مسجد الضرار الذي دخله كل كافر ومنافق حرباً للإسلام وعلى الإسلام يدوسون.

يا هؤلاء

لقد منع آل فرعون الحديث العام عن الإسلام تبصيراً للمسلمين بدينهم وتعريفاً لهم بواقعهم

لقد منعوا أهل السنة والجماعة من الحديث العام في الأماكن العامة عن الإسلام أعظم دين على وجه الأرض ولا دين حق سواه.

وغداً يمنعون الأذان والرفع به والتكبير والتهليل وكل ما أكلوا به من الدين الدنيا ..

وغداً يمنعون ما أحل الله ويحلون ما حرم الله إرضاءً للشيطان الأكبر والأصغر...

وغداً يمنعون المسلمين من أوجب واجبات الدين ... وغداً يمكرون وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون

يا هؤلاء

ما قيمتكم على وجه الأرض بدون إسلام؟

ما أنتم على وجه الأرض اليوم بدون الإسلام إلا كالأنعام بل أضل سبيلاً!

لأن الأنعام خلقها الله وهكذا شأنها يسير

وأنتم قد أنزل الله لكم كتاباً وبعث فيكم رسولاً من أمتكم العربية التي بها تتفاخرون

ولم يتركم لكم حجة ولم ينسى لكم شيئاً إلا وبينه وأخبركم عنه

ثم انتم هؤلاء عنه كل ذلك منصرفون وإلى دنيا اللهو واللعب والعبث والفساد والظلم ميممون.

كيف لا وقد استخفكم الفرعون حين قال لكم:

أليس لي ملك السودان وهذه الأنهار تجري من تحتي أولا تبصرون!

كيف لا وقد استخفكم الفرعون وأنتم فاسقون فأطعتم وطأطأتم!

وعن دينكم الإسلام تنكبتم

إنه كيد فرعون وجنود هامان

وما كيد فرعون إلا في تباب

يا هؤلاء

أنه الفرعون وجنود هامان في الأرض يفسدون ويظلمون ويسفكون دماء المسلمين وهكذا ديدنهم في كل عصر ودهر وزمان ومكان.

فماذا أنتم منتظرون؟

يا هؤلاء

لقد والله استبان الأمر؛ إذ يريدون لأرض السودان أن تعود أدراجها إلى دين الشيطان كما كان العهد بها قبل دخول الإسلام

إن الحرب عليه قد بدأت في الخفاء والعلن شيئاً فشيئاً

فما قيمتكم على وجه الأرض بدون إسلام؟