لقد وقعوا علي نفس الوثيقة التي وقعتها الحكومة يوم 21/3/2016 الحكومة بلأمس لم تكن موجودة في شخص إبراهيم حامد مما يعني لا توجد ملحقات تم الإتفاق عليها بين الألية ونداء السودان تتطلب توقيع الحكومة وإنما هي نفس الوثيقة التي وقعتها الحكومة ,,,, من 21 مارس إلي اليوم كم من أبناء الهامش والجيش ماتوا في الحرب الدائرة في جبال النوبة والنيل الأزرق ,,,, وكم منهم مجروحين في المستشفيات ,,, وكم منهم فقدوا أطرافهم ,,,, وكم عائلة فقدت معيلها لو وقع هؤلاء القتلة في مارس الماضي لأنقذوا أرواحا" كثيرة ,,,,,, لا أرى جديدا" بين مارس وأغسطس فلماذا لم يكن التوقيع في مارس. هؤلاء القتلة مسئولين أمام الله وأمام شعب الهامش في جبال النوبة والنيل الأزرق وأمام الشعب السوداني عن كل المصائب الحصلت بعد 21 مارس.
المعروف لدي الجميع بأن ضغوط المجتمع الدولي علي هذه العصابة هي التي سمحت بإقامة حفل التوقيع وشرب أنخاب دماء الشهداء أمس في أديس أبابا , وليس حقن دماء أبناء السودان كان مبلغ هم هذه العصابة.
تأكد أن هذا المولد سينفض قريبا جدا.. ويعود الذئاب الى مواقعهم سالمين.. بعد الحصول على بضع فتات من حكومة المؤتمر الوطنى.. التى لم تكن تحلم.. in her wildest dreams بهذا الانكسار والخنوع والخضوع.. أما الصادق المهدى فهو باستمرار يوقع على شهادات وفاة حزبه الذى لم يبق منه الكثير.. ومثلما وقع عثمان الميرغنى كرئيس للتجمع مع الانقاذ.. وساق المعارضة الى حضن الانقاذ كما النعاج.. فعلها الصادق الان من الحركات المسلحة.. ولكن.. ركز على (ولكن ) هذه.. سوف يأتى شعب السودان من حيث لا يحتسبون.. و غدا تذكر مداخلتى هذه...
نور بت تاور سلام الجماعة ديل قبضو الدولارات في باريس حتي مشو أديس باكر سيدي الصادق يصل الخرطوم تجيهو الكراتين من بنك السودان أصلو سيدي بضرب برة وجوا. الشعب السوداني ليهو الله بس.