احمد منصور بين الذاتية و الموضوعية: في شهادة الترابي على العصر

08:20 PM August, 06 2016

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

احمد منصور بين الذاتية و الموضوعية: في شهادة الترابي على العصر
الصحفي و مقدم البرامج التلفزيزنية احمد منصور المولود عام 1962 و الذي تخرج من ‏كلية الآداب
استطاع بمهنيته و حرفيته ان يحجز له مقعداً متميزاً بين الصحفيين المتميزين.
فمنذ بداية عمله في قناة الجزيرة1997 كمنتج ومقدم برامج بدا في كتابة تميذزه المهني
‏فقام ببعض المهام الصحفية في المناطق الساخنة كمراسل ثم ككاتب توثيقي حاول من ‏خلالها القفز
على محددات الوظيفة فنشر الكتب التالية: (تحت وابل النيران في أفغانستان)
و ‏‎)‎تحت وابل النيران في سراييفو) و ‏‎)‎النفوذ اليهودي في الإدارة الأميركية‎(‎‏
و ( قصة سقوط ‏بغداد) و كلها كتب توثّق لمحطات مهمة في الواقع السياسي
في بعض المناطق التي كانت ‏يوماً بؤرة لجذب الاهتمام العالمي.‏

‏ و لا يخفى على الجميع ميول احمد منصور نحو الجماعات الإسلامية
و هي الميول التي ‏قد جعلته يواجه بعض المتاعب كما ان تصنيف الناس له
كشخص إسلامي الهوى قد جعل ‏البعض ينظر بريبة لكثير من ادائه المهني.
و لكنه في المقابل كان هو من الذكاء و ثاقب ‏النظر بحيث قد فطن إلى أن
المواطن في الوطن العربي لا يصدق لا يستسيغ بسهولة الفصل ‏بين الميول السياسية
و الاداء المهني لمن كان يشغل منصباً إعلاميا.لذلك كان لا يخلط بين ‏
توجّهه السياسي و بين ادائه المهني فنجح في ذلك إلى حدٍ كبير.‏

لك التحية .. ود الحسين ..

القال ليك الكلام دا منو ؟؟

Quote: لذلك كان لا يخلط بين ‏ توجّهه السياسي و بين ادائه المهني فنجح في ذلك إلى حدٍ كبير.‏

احمد منصور الكوز لولا خذلوهو كيزان السودان
كان الحلقات دي كلها يا في ذمة الله يامبتورة لمصلحة
كيزان السودان.. ولكن خيانة الاخوان المفسدين في السودان
لاخوانهم المسلمين المؤيدهم احمد منصور في مصر ووقوفهم
مع السيسي لهذه اللحظة وبالعديل البيييييييع الحصل منهم !!!
فالبعمل فيهو احمد منصور دا رد فعل طبيعي يعني كما تخون
تخان ودا الحصل بالضبط ..

احمد منصور الشئ الوحيد النجح فيهو هو الحلقات دي .

ولك الشكر يا ود الحسين ..

نسيت حاجة ...



للمعلومية الجزيرة قناة كوزة وما داساها والدليل
عدم امانتها في الاخبار !

الأخت منى
تحيات عاطرات
معظم كلامك صحيح. و الموضوع نسبي. وطبعا إذا توقذفنا عند ميول الناس
السياسية ما بنقدر نعطي الشخصية كامل حقها. عشان كده بنذكر ده و نذكر ده .
و بنشوف الواحد غلى أي حد استطاع ان يوازن بين هذه و تلك. أي بين الذاتية
و الموضوعية. لذلك كان عنوان البوست (أحمد منصور بين الذاتية و الموضوعية).
بالإضافة غلى أني ذكرت الجانب المتعلق بميوله و توجهاته .و طبعاً اي إنسان له
ميوله و توجهاته و خياراته قد نتفق معها او نختلف معها فهذا حقه...و قد ذكرت ذلك حين قلت:

Quote: ‏ و لا يخفى على الجميع ميول احمد منصور ‏نحو الجماعات الإسلامية و هي الميول التي قد ‏جعلته يواجه بعض المتاعب كما ان تصنيف ‏الناس له كشخص إسلامي الهوى قد جعل ‏البعض ينظر بريبة لكثير من ادائه المهني. ‏

في الختام شكرا يا بت عمسيب على دخولك .لأنه دخولك بيعطي اي بوست حيويته
من خلال نفسك الحار ده... spicy

بطبيعة الحال فإن أحمد منصور كغيره من بني ‏البشر يحقّ له ان يختار حزبه او مجموعته ‏السياسية.
فلا نستطيع أن نعيب عليه إنتماءه ‏لحزبٍ ماو لكن نأخذ عليه و نعتب إن صمت أو ‏تغاطى عن سقطات
ذلك الحزب أو ظلمه أو فساده ‏بسبب إنتمائه له أو إذا ساند ذلك الحزب في كل ‏شيء و كتم عن الناس
سقطات حزبه و ‏زلاته.خاصةً و هو يضطلع بحكم منصبه بمهمة ‏تنوير الجماهير و القراء و المشاهدين و ‏المستمعين.‏
و قد تابعت تقريباً معظم حلقات برنامج شاهد ‏على العصر الذي يستضيف فيه الترابي فوجدت ‏أنه كان مهنياً
لاقصى حد و لم يمنعه انتماؤه ‏الحزبي من ان يسلط الضوء على فحش افعالهم و ‏ساقط تصرفاتهم و
لويهم لعنق الحق و ترويعهم ‏للآمنين و لذوي القربي و لرفاق الدرب. فتجلّى كل ‏ذلك في اسئلته و في إصراره
ابتداء على أن ‏يلاحق الترابي لتسجيل تلك الحلقات. ثم تجلّى بعد ‏ذلك في ما كتبه ناقداً للجماعات الإسلامية
كاشفاً ‏سوء تخطيطهم و سوء إدرتهم و تحدث عن ‏أزماتهم و طيشهم و تخبطهم و خيانتهم.
و ذلك ‏بعد أن تابع بدقة و تحليلٍ مهني عميق و قد ضح ‏ذلك من خلال دهشته مما سمعه
أثناء إجرائه التحقيات مع الترابي و ما وضح خلالها من أسرار ‏تدير الرؤس و تزيغ العيون و تخلب الألباب دهشةً و استغراباً. ‏

صباح الخير .. اخي ود الحسين ..

ردآ علي :

Quote: و طبعاً اي إنسان له ميوله و توجهاته و خياراته قد نتفق معها او نختلف معها فهذا حقه...و قد ذكرت ذلك حين قلت:

انا مارديت ليك عليك بخصوص ميولو السياسي
انا رديت علي كلام الذاتية الوصفتها بيهو !!!
احمد منصور عمرو ما بتعامل بنكران الذات
السياسي ودا شئ معروف عنو لانه رجل متطرف
في كل شئ حتي تعابير الوجه في الاداء بعض مرات
بتحس بيها ماطبيعية وفيها نوع من التطرف !
اما بخصوص الموضوعية هنا بتكون النسبية انت شفتو
موضوعي وانا شفت الموضوع ما محتاج لموضوعية
من اساسو لانه مجرد اسئلة ورد غطاءها .

اما بخصوص الكلام دا حقيقة عين الدهشة !!!

Quote: ما كتبه ناقداً للجماعات الإسلامية كاشفاً ‏سوء تخطيطهم و سوء إدرتهم و تحدث عن ‏أزماتهم و طيشهم و تخبطهم و خيانتهم. و ذلك ‏بعد أن تابع بدقة و تحليلٍ مهني عميق و قد ضح ‏ذلك من خلال دهشته مما سمعه

ما تابعت ما كتب احمد منصور بخصوص الكلام
دا ولكن حتي لوكتب ماذا اضاف وماذا سيضيف؟
الكيزان لو ابعدناهو عنهم هم انفسهم شهدوا علي
انفسهم وشيعوا حزبهم المشؤوم واحمد منصور
احتمال لقاها فرصة لتبرئية نفسو منهم ولكن ..
احمد منصور لو من بعيد او قريب هو مساهم في
هذا الفساد ويكفي انه من الموالين للاخوان المسلمين .

ولك الشكر ود الحسين ..

وشوشة :
شايفاك وصفتني بالمداخلات العنيفة هههههههههه
مواقف زي دي اكيد ماعندنا ليها ورود هههه .

اهلين الاخت منى و مرحب بيك في اي وقت
أنا حالتي قلت خلاص رديت و اتكفيت شرك زتقومي تجيني تاني باللفة؟ههههههه
احمد منصور راجل منظذم و منضوي للجماعة الإسلامية دي هو ما داسذيها.
لكن خلال حلقات الترابي تخلّى عن انتماءه الشخصي و نظر للموضوع نظرة كلية ....
....نظرة عامةز عشان كده ده جانب يُحسب له.
انا شخصيا ما كنت بحبه لانه في برامجه دايما بيكون متغطرس و استفزازي.
لكن بالجد خلال تلك الحقات احترمتهز
اها كده رديت على سؤالك و اتخارجت؟ و لا لسه؟
لك عربون صداقة و مودة

هذا ما كتبه احمد منصور عن الترابي عقب وفاته:‏
‎“‎الدكتور حسن الترابي فَقِيه سبق عصره وعالم عرف زمانه
وسياسى خذله رفاقه ومفكر ‏ظلمه إخوانه ورجل ملأ الدنيا
وشغل الناس رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته‎".‎