|
Re: قائد “العدل والمساواة” جبريل إبراهيم يك� (Re: Mohamed Suleiman)
|
السلام والحرية والتنمية هي الغاية الاساسية من كل الحروب الذي يخوضه هوامش السوداني منذو اول حركات التمرد الذي شهدتها السودان منذو الاستقلاله وحتي اليوم .ومن المؤسف ان السودانيين عامة لا يتأثرون او يحسون كثيرا في حين أطراف البلد تحترق ونجوع او تقتل وحتي درجة الانفصال . بخصوص حرب الدائرة الان عندما كان دارفور تحرق تحت دانات الطائرات وجوع تخيم عليها علي مدي عقد من الزمان وجنوب كرد فان والنيل الأزرق تقتل علي بكرة أبيها في حين اهل الخرطوم وغيرها من اجزاء البلد في سبات ونوم وبل ترسل الإغاثة وتعاطف للغزة وسوريا وغيرها ..والحكومة الجهوية لا تهتم كثيرا بإنسان تلك الأقاصي وبل تصفهم بافظع عبارات والتنكيل لا شد العذاب وترسل وتستلجلب كل البدون من افريقيا لقتالهم. وتهمشهم عنية وترصد وترحالهم من موطنهم وترسل هم الي الملاجئ ومخيمات النزوح وترحلهم الي أطراف المدن وتسكنهم بدرجة العاشرة او حضيض. وما دونها. وجب ان نسال انفسنا كاهل دارفور لملذا نموت ونقاتل الحكومة اذا كان الثمار ها ستجنيها الآخرون؟؟ ماذا استفادت دارفور وجنتها من حروبها ضد هذه الفئة الظالمة غير مزيد من المعاناة ؟؟ ونعلم جيدا استفادت الحكومة من تناقضات وقلة الوعي لدي وجعلها شيعة وجماعات وقبائل وتقاتل مع بعضها البعض بدلا من قتال الدولة والفئة الظالمة التي افقر الأبعاد واستبد السلطة والقهر وقسم البلد. لتلك الأسباب علي الزعماء الحركات وكل القوى الحية ذهاب الخرطوم والنضال من الداخل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قائد “العدل والمساواة” جبريل إبراهيم يك� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
Quote: تورط الحركات الدارفورية المتمردة في القتال داخل الاراضي الليبية ليس بأمر جديد ، فيرجع تاريخه الى عهد الرئيس السابق معمر القذافي ، والان يواصل اللواء " خليفة حفتر " المنشق من النظام السابق ، ذات النهج الذي بدأه القذافي في السابق ، حيث كان يستقطب المجموعات المسلحة والمرتزقة من السودانيين للاستعانة بهم عن خصومه وحمايته . فقد تورطت ليبيا في عهدها السابق " الثمانينات " في الصراع التشادي وحرب جوكوني وعويدي وحسين هبري للاطاحة بفليكس مالوم ، وأجج القذافي الحرب فيما بينهما وكان إحد أذرعها . سجلت عدة بلاغات في بعض مناطق الجماهيرية الليبية بتوافد عناصر من الحركات المسلحة الدارفورية المتمردة الى داخل مدينة بنغازي وسرت وضواحيهما ، وأن هذه المجموعات تتحرك بشكل مريب بين المدينة وبعض المناطق . وكانت للقذافي تدخلاته المباشرة في التمرد بدارفور منذ انطلاقة في 2003م حيث كانت ليبيا توفر الدعم والمساندة للقوات المتمردة التي اتخذت بعضها من ليبيا ملاذاً آمناً ورغم الوساطات التي كان يدعمها ويرعاها القذافي من الحركات المسلحة والحكومة الا انه كان يستعمل تلك الحركات كقوة ضغط تهدد نظام الخرطوم الذي مارس سياسة الصمت خوفاً من فتح جبهة جديدة خاصة ان البلاد كانت تعاني مشكلات عدة وخلافات مع دول الجوار مثل تشاد وأريتريا الى جانب قضية سلام الجنوب في ذلك الوقت واندلاع التمرد مدنياً في دارفور حينها لذلك لم نجد يداً غير ممارسة سياسة الصمت وغض الطرف عن ممارسات القذافي . تسعى الحركات المتمردة من خلال القتال داخل الجماهيرية الليبية الحصول على العتاد الحربي والسلاح والاموال والتجهيزات القتالية لتنشيط أدوراها من جديد بدارفور . التنسيق مع المجموعات الليبية توجد بعض عناصر النظام السابق تتعامل مع هذه الحركات المتمردة ، ياتي في مقدمتهم " مبروك " حنيش " وهو برتبة مقدم في الجيش الليبي ، كذلك هنا كثيرون خاصة من قبيلة القذاذفة يقومون بالتنسيق مع الحركات الدارفورية عبر عناصر سودانية تتبع لهذه الحركات ومتواجدة في ليبيا ، ابرزهم ( صقراني – بخيت بشير عثمان الملقب ببخيت ابو حرارة ) ويتم إغراء الحركات المتمردة بتقديم مبالغ مالية ( مرتبات ) شهرية ، وتزويدهم بالسلاح والسيارات مقابل مساندة عملية الكرامة ومن ثم مساندة حفتر عندما يتمكن من السيطرة على ليبيا . وفي الاونة الاخيرة لم تستطيع عملية الكرامة توفير المرتبات ، فقامت بتزويدهم بمواد بترولية مقابل بيعها والاستفادة من عائدها ، ففي الشهر المنصرم تم اعطاء هذه الحركات عدد 7 تانكر وقود ، والسماح لهم بعمل جبايات خاصة في منطقة " الشعلة " مقابل 500 دينار ليبي للسيارة الالكبيرة و 300 دينار للصغيرة ، كما تقوم عملية الكرامة بمد هذه الحركات بمواد تموين القتال ، وجميعها تصرف لهم من منطقة حقل السرير وحقل حكيم . لكن .. هناك بعض العناصر المتمردة قد ملّت من العمل داخل ليبيا بسبب عدم إيفاء متطلباتهم المالية ، حيث لم يحصلوا على ما كان يتوقعون إيجاده عند قدومهم الى ليبيا ، لذلك بدأت بعض العناصر في الانسحاب من قوات حفتر ، خاصة التي تنتمي لحركة تحرير السودان التي يقودها المدعو " عباس اصيل " كما ان هناك قوات انسحبت من خليفة حفتر ودخلت الى السودان على متن 14 سيارة مسلحة . اما المجموعات التي تتبع لجناح اركو مناوي ، فانها تتحركة ما بين ليبيا والسودان ، وتقوم بتجنيد الاطفال داخل السودان ومن ثم جلبها الى داخل الاراضي الليبية ، كما يتم الاستفادة من عمليات الهجرة غير الشرعية . وتعمل مجموعات اخرى بتهريب الوقود والمواد التموينية وبيعها داخل الاراضي السودانية والتشادية كمرتبات لتكون احدى مصادر دخلهم ، وايضا تخزن هذه المجموعات بعض السيارات التي تم تمليكها لهم وادخالها الى السودان دون علم عملية الكرامة . ففي الوقت الراهن ، تحاول الحركات المتمردة عبر – عملية الكرامة – ان تتجاوز آلياتهم 300 الى 350 سيارة مسلحة – حسب اجندتهم السرية – بعد اكتمال العدد المذكور اعلاه في نيتها الانسحاب من ليبيا وعملية الكرامة لتنفيذ عملياتها داخل السودان مباشرة .
|
| |
|
|
|
|
|
|
|