متع وفوائد المنبر العام

12:50 PM July, 11 2016

سودانيز اون لاين
عليش الريدة-
مكتبتى
رابط مختصر

(لانزهة ألذ من النظر في عقول الرجال).. المأمون
(إن للعرب (وكذلك السودانيين) حسا فكاهيا مميزا...ولعل ذلك القول يعد من
البديهيات. إنهم قوم حاضري البديهة, يجيدون الردود السريعة المفحمة, ويفهمون لغة
(المطاعنات) ويقدرون الحكمة من سرعة الجواب, ويتمتعون بخفة الدم).
هنري سي جاكسون من مقاله (من الأمثال السودانية) / ترجمة الأستاذ الهاشمي


(قندتو) قرية جنوب مدينة شندي، بها رئاسة مشروع زراعي حكومي عريق،في ذات مرة نُقل لذلك المشروع أحد المهندسين المبتدئين..سكن المهندس وأسرته مدينة شندي ،لكن العمل بطبيعة الحال كان في قرية قندتو..
الأسرة تتكون من الزوجة وطفل صغير،وتعود جذورها ونشأتها لمنطقة الجزيرة مقرات.. المهندس يعود متأخرا دائما من العمل،وعندما يرجع الطفل من المدرسة،يسأل والدته عن أبيه الغائب، فتخبره بأنه ذهب إلى قندتو..
ولأن أطفال القرى يُفطمون مبكرين من عادة الإسراف في توجيه الأسئلة، لذلك لم يتقدم الطفل أبدا باستفسارات عن هذه القندتو، ونتيجة لذلك نشأت في خياله تصورات محددة عنها.. كانت تصورات موغلة في الخصوصية..
في أحد الأيام،بينما كان المهندس الأب في قندتو،حضر ضيف للبيت،ووجد الطفل أمام الباب،فسأله
:أبوك في ياولد؟
:مافي.
:مشى وين؟
:فات القندة اللاتو..

حي (بانت) هوالحي الذي نشأت أنا فيه في تلك المدينة العجوز،ولذلك الحي قصة عجيبة،فقد رأت الحكومة ذات مرة،أن تؤسس فيه مجموعة من المنشآت الحكومية ،فقامت بترحيل جزء كبير من سكان الحي إلى حي جديد،اسمته حي الصفا.. وحكومتنا ــ أطال الله في غمرها ـــ لديها صفة نادرة وبديعة ،فهي تعتقد دوما أن الناس يتمتعون بنفس الغباء الذي تتمتع به، لذلك فالخدع الذاتية التي تنطلي عليها سهلا،تصر على إمرارها على بقية الناس، وكلامي هذا لاينطبق فقط على الطريقة المدهشة التي تسمي بها الأحياء،لكن يتعداه إلي مقارنات أخرى كثيرة.

لكن على أي حال، بدا وكأن سكان بانت المهجرين إلى حي الصفا، لايهتمون كثيرا بالإسم الحكومي الممنوح لحيهم،فقد تعارفوا بينهم على تسمية حيهم الجديد ب(زقلونا)..
ولايمكن طبعا تحدي القوانين الحكومية جهرة،لذا لم يكن متيسرا أن توضع لافتة في مدخل الحي،يكتب عليها حي زقلونا،بدلا من تلك اللافتة التي كتب عليها بخط عربي جميل : حي الصفا..
لكن عندما أُسس نادي الحي،اتفق الجميع على تسميته بنادي زقلونا،وفي هذا النادي تحديدا، ظللت أسلخ من الأزمان أشواطا كثيرة،وذلك رغم أني لم أكن من المهجرين،كنت من سكان بانت الذين احتفظوا بمساكنهم هناك ..لكن في كل يوم كنت أتوجه من حي بانت لحي الصفا،
وأمضي ساعات في نادي زقلونا ثم أقفل عائدا..
نادي زقلونا أمره عجبا،فهو يشبه بقية النوادي ولايشبهها،وبه كل المناشط الرياضية والترفيهية التي توجد في النوادي الأخرى، وتوزع الاهتمام بها من قبل الرواد، بنفس الطريقة النمطية المألوفة،فالدومينو لعبة المتقدمين في السن،والورق هواية الكهول،أما الشباب فيمارسون البنغ بونغ والكرة الطائرة..
ماشدني لهذا النادي وأجبرني على الهرولة إليه بصورة يومية،هوالأحاديث التي كانت تدور في رحابه،فكل الرواد بمختلف أعمارهم واهتماماتهم كانوا يبتدرون مناقشات جميلة ومحببة..صحيح أن المطاعنات تغلف كثيرا من تلك المناقشات،لكن هذه صفة عامة ـــ كما قال هنري سي جاكسون ــــ وليست حصرية على نادي زقلونا..لذا من الإنصاف إسقاطها عند إجراء المقارنات.
لكن أكثر ما أعطى لهذه المناقشات طعمها الخاص،هو أنها كانت تدور في مجملها عن حي بانت، كان الرواد في داخل نادي زقلونا،في داخل حي الصفا،لكنهم كانوا يتحدثون دوما عن حي بانت،يحملون همومه ويودون صادقين لو كان حيّهم القديم أفضل من الجديد..
أنا والخليفة المأمون في تذوق اللذة ،أولاد (كار) واحد،لكن الخليفة يمتاز بأنه لم يكن يتخوف من احتمالية أن يكون لوحده،أن يكون كائنا منعزلا لاشبيه له،فالضجة التي من حول الملوك،تحجب عادة التفكير في مثل هذه الأمور..بينما أنا ارتعب دائما من أكون وحدي،كائنا منبوذا،لاقطيع له..لذلك علاوة على لذائذ المأمون،تشدني متعة أن أتحسس العقول التي تفكر بنفس الطريقة التي بها أفكر،وأن أعثر على العيون التى ترى المشهد،من نفس خرم النشنكاة الذي به انظر ،وفي نادي زقلونا عرفت أني لست وحدي،وتذوقت إلفة المصادفات..
الوعي والحوار،الحوار والوعي،الوعي ثم الحوار،الحوار ثم الوعي،الغاية والوسيلة،الوسيلة والغاية..هذه جزء من الطلاسم التي تعرفت عليها في نادي زقلونا،وهي في الواقع طلاسم ممتعة،لكن ليس كل ممتع مفيد،أو ـــ حتى نخرج من الاختلاف ـــ ليس كل ممتع تُدرك فائدته..فدوما كانت لي قناعتي الخاصة ،وهي أن الأفعال أبلغ من الأقوال،فطالما كانت كل هذه النقاشات حصرا على حي بانت،لذا توجب أن تترجم أفعالا مباشرة في واقع حي بانت المعاش..

لكن الناس في حي الصفا،لاعتبارات مفهومة ومقدرة،لاتسهل عليهم العودة لحي بانت مرة أخرى،لذا نشأت هنا معضلة موضوعية بحتة،فكيف لشخص لايستطيع التواجد في مكان ما،أن يباشر بنفسه عملا في ذلك المكان..لذا اقتصراهتمام نادي زقلونا بحي بانت،على بعض الأعمال الخيرية،وكثير من النقاشات ذات الطلاسم،المطعمة فوق طلاسمها بالمطاعنات..
ورويدا رويدا،تحول نادي زقلونا إلى نسخة متوهمة من حي بانت،فالحوار والوعي والحقوق الأساسية والحكم الرشيد،وكل تلك المعاني السامية التي طرحت في دهاليز النادي،ستطبق فقط على دهاليز النادي،رغم أن الذي أنشاها أصلا هو حي بانت،رغم أن الذي يحتاجها أصلا هو حي بانت،رغم أن الذي سيتلاشى إن لم يعثر عليها هو حي بانت..
وأنا ـــ باعتباري لم أضطر لمغادرة حي بانت ـــ اعترف بأن قلبي لم ينصهر تحت لوافح الحنين ذاتها،ولم تقرح جسدي رياح الشتاء الجليدية، وما تذوقت يوما طعم أن أكون غريبا..لكن اعترافي هذا،لايكبح إحساسي بالدهشة مما يحدث في نادي زقلونا،لذا صرت بالضبط مثل ذلك الغلام المقراتي،الذي لم يستطع أن يميز هل أبوه في قندتو أم القندة اللاتو..فلدي أيضا عن نادي زقلونا،تصوراتي الموغلة في الخصوصية..

قدرلصديق لي أن يحضر مراسم وطقوس كجور ما بأحد القرى السودانية،كان هناك ثور صغير مشدود الوثاق من عنقه على قائم خشبي،مشدود بطريقة تجعل عنقه ملاصق تماما للقائم،بحيث لاتتاح له إطلاقا فرصة للحركة،ومن حول الثور تدور مجموعة من ستة رجال في لباس الحرب،كان كل واحد منهم يحمل حربة في يده،وعندما يصبح أحدهم في مواجهة الثور تماما، يهز بالحربة مناوشا بها الثور،ثم تبدأ المجموعة في الدوران مرة أخرى حتى يستعرض جميع الرجال الستة هز حربهم في مواجهة الثور مرات عديدة..الشخص الذي عُمل الكجور من أجله، من ضمن مجموعة الرجال الدائرة،وهو نفسه في النهاية الذي سيطعن الثورليرديه صريعا، الشئ المدهش أن الثور أثناء تلك الطقوس،لايهتم عندما يناوشه بقية الرجال الخمسة،لكنه يبدأ في الصياح عندما تُهز في وجهه، الحربة التي يحملها الرجل الذي من أجله صنعت تلك الطقوس، تلك الحربة التي في النهاية ستذيقه الردى ..

إني أرى أن الحراب التي تناوش ثور الإنقاذ كثيرة،لكن الثور مازال صامتا لايصيح..وهذا المثل ليس حصرا على نادي زقلونا فقط...لكني كنت أتعشم ،أن يكون نادي زقلونا ،هو الرجل الذي من أجله صنع الكجور..
والناس بطبيعة الحال تختلف الحوافز في تمنيها لزوال الإنقاذ،فليس من فقد عزيز كمن فقد وظيفة مثلا،وليس من تعرض لظلم مباشر كمن ينحاز للقيم النبيلة في أصلها..لكن أنا في موقفي الذي فيه الآن،أتمنى زوال الإنقاذ لسبب واضح وبسيط،وهو بلادة وعقم الطريقة التي تطرح بها نفسها ،فمن المخجل لي أن نظهر كأننا نعدم عقولا تدير لنا شأننا وتخرجنا من دوائر التيه التي نعاني منها،رغم أن قناعتي هي،أن البلاد مليئة بتلك العقول..من المخجل لي ،أن نكون محط رثاء واستحقار العالم،رغم أننا في الواقع أبعد مانكون عن ذلك..حوافزي إذن

مدهش أنت ياخ

كل عام وانتم بخير يا عليش زقلونة

مرحب أستاذنا وكل عام وإنت بخير..
طلتك دي ذكرتني الحبيب بلة محمد الفاضل،أتمنى أن يكون بخير..
أنا كتبتها زقلونا وإنت كتبتها زقلونة، غايتو في واحد فينا ح يضرس ودالبشرى..
بالمناسبة هو الصحيح ودالبشرى،وللا ود الخضر..
شكرا ليك كتير،وبرضو متابعنك

ههههه انضرس وين يا عليش في حضرة الكتابة الجميلة دي
مشكور عليها مع صوت لوم لقلتها وتباعدها
نشوفك من العيد للعيد بقيت
كل عام وانتم بخير و القابلة على امنياتك
و كل سنة وانت طيب يا درديري

أخونا عليش
كل سنة وانت والأسرة بخير وعافية.. لقد استمتعت جداً بما كتبت حياك الله يا رجل..

كلامكم صاح يا شباب
كتابة جميلة يا عليش

عِلا الأسرة دي ناس منو؟

Quote: وتعود جذورها ونشأتها لمنطقة الجزيرة مقرات..

زمان في جلالة بتقول : الليلة يوم الرجال..الليلة يوم الرجال..
أنا في البوست دا ،ح أقلبا االليلة يوم الأساتذة..الليلة يوم الفطاحلة..
ودالبشرى بقى زول بيت،لذلك ح أجليهو،وأحاول أعبر بطريقة محتشمة قدر الإمكان ،عن سعادتي بطلة الدكتور محمد بابكر،
وكل عام وأنتم ومن معكم ومن تحبون بألف خير..
ولكم الشكر الجزيل على هذه اللفتة يادكتور..

من كترة مصاقرتي لنادي زقلونا ،ياود البشرى،فهمت لدرجة معقولة أسلوب (أستاذنا) ود الزبير..
هو من النوع البعمل فيها داير يعكسا،ويقوم شايت في القون،بالضبط زي قون دحدوح داك اللي هسة بنتغالت فيهو..
وقد يقول ودالزبير أحيانا كلام عادي،لكن برضو تلقاني أفتش وأفتش عشان أعرف النواحي التي قد تكون خفية من كلامو ،
هسة شفت في مداخلتو كلمة (علا) دي؟ دي ياربي خفية وللا عادية؟

أستادنا ودالزبير..
مرحب بيك كتير ومتشرفين جدا بحضورك..
الأسرة رباطابية فعلا،الطفل تخرج قبل 5 سنوات من إقتصاد الخرطوم..
المهندس أنجب بعده بنتين،واحدة تخرجت من طب شندي، والأخرى من هندسة الخرطوم..
لكن نحن بعدا حاسبنهم أهل عوض..عشان القندة اللاتو..الإتقالت قبل مايقارب الثلاثة عقود..
تحياتي

حوافزي إذن عقلانية،ومن يدري ربما تكون من جهة أخرى أخلاقية..
أخلاقية عقلانية،عقلانية أخلاقية..إلخ ،هذه أيضا من الطلاسم التي تعرفت عليها في نادي زقلونا.
إن الفتاة الصالحةعندما لاتجد حظا في الزواج، تعتبر هذه نعمة مهدرة،وكذلك التلميذ النابغة الذي حرم من استمراره في التعلم، وأيضا اللاعب الناشئ الموهوب إن حدث له مايعيقه عن الملاعب،لكن أكبر هدر يمكن أن يمر على بلد ما،هو ألا يجد الأشخاص الذين يملكون القدرة على إحداث الفرق،حظا في قيادة ذلك البلد،أولئك الأشخاص الذين يعرفون أن متعة الحكم الكبرى ليست سيارات وفلل وحشود تهلل،وإنما هي خطط شريفة وطموحة توضع على الورق،ثم تُطبق على الأرض بنجاح..خطط من شأنها أن ترفع البلد درجات بعيدة في سلم التمدن..وهذا طريق لن نسلكه إلاّ بساقي العقلانية والأخلاق معا.


كل عام ونادي زقلونا بخير..
نحن في حي بانت ،محبطون نوعا ما منكم، لكن فخورين وسعداء كوننا معكم في ناديكم..

مرحبا بابننا عليش حسن الريدة ، كل عام و انت و الاسرة الكريمة بالف خير

ماشاء السهل الممتنع ، من شابه خاله ما ظلم ، تحياتى من خلالكم لاخى محمد

ابوجودة و كل الاسرة .

شكرآ ليك بكري أبو بكر،
ؤ يا بكري حق في رقبتك أخونا علي دا أكان
حك صلعتو تعلق ليهو الحكة فوق .
يديك العافية يا عليش، فأنت دوما تطربنا ...

من مروا قبلي يا عليش لم يتركوا لي شيئا لاقوله عن كتابتك الجميلة حقا.
علاقتي مع الأندية تعبانة جدا بل معدومة. والدي كان رئيس نادي حلتنا
في الكلاكلة و كان مشوار النادي اليومي مقدسا لديه لا يجامل فيه
حتى رحل عن الدنيا، اخواني ايضا كانوا من مرتادي النادي اما أنا
فكنت أكرهه و لا امر حتى بجانبه... ليه ما عارف ههههه.

اما بالنسبة لمسألة ان من يملكون الرؤية و القدرة على تغيير حيوات الناس
و مصير البلد يكونون دائما مستبعدين و يتقدم غيرهم من الطفيليين و الانتهازيين
فهذه ظاهرة عالمية يا عليش، قلما تجد سياسيا محترما يثق فيه الناس نجح
في تولى منصبا يمكنه من احداث اي تأثير إيجابي او تغيير حقيقي ، و للأسف
حتى في الأنظمة الديمقراطية ينتصر المال و العلاقات و التلميع الإعلامي مدفوع
الثمن رغم ان الامر اخف بما لا يقاس بالمقارنة مع ما يحدث عندنا .

Quote: مرحبا بابننا عليش حسن الريدة ، كل عام و انت و الاسرة الكريمة بالف خير ماشاء السهل الممتنع ، من شابه خاله ما ظلم ، تحياتى من خلالكم لاخى محمد ابوجودة و كل الاسرة .

مرحبتين حبيبنا وأخونا الكبير هجو..
العيد مبارك عليكم جميعا..
تحاياك موصولة إن شاء الله..
وسلم على من معك..
وعاجزين عن الشكر

Quote: شكرآ ليك بكري أبو بكر، ؤ يا بكري حق في رقبتك أخونا علي دا أكان حك صلعتو تعلق ليهو الحكة فوق . يديك العافية يا عليش، فأنت دوما تطربنا ...

ود المدير ياخطير..
الطرب دا إحتمال يكون خرم النشنكاة ذاتو..
بعدين أنا ماعندي صلعة،جلحات ممكن نفوتا ليك ،لكن صلعة دي ببنكرا حطب..
شكرا طبعا لبكري،ماعشان رفع البوست وبس،ولكن عشان حاجات تاني كتيرة وكبيرة..
*تخيل ياحبة بقيت أحوم بالسفنجة

للتو وصلت !


شكرا استاذي عليش على هذا القدر من الجمال

ومنتظرين المزيد


مودتي
تلبو

Quote: اما أنا فكنت أكرهه و لا امر حتى بجانبه... ليه ما عارف ههههه.

الغريبة نحن في نادي زقلونا الإفتراضي خاتنك مع ناس الوست الحريفين بتاعين السيكات..

Quote: اما بالنسبة لمسألة ان من يملكون الرؤية و القدرة على تغيير حيوات الناس و مصير البلد يكونون دائما مستبعدين و يتقدم غيرهم من الطفيليين و الانتهازيين فهذه ظاهرة عالمية يا عليش، قلما تجد سياسيا محترما يثق فيه الناس نجح في تولى منصبا يمكنه من احداث اي تأثير إيجابي او تغيير حقيقي ، و للأسف حتى في الأنظمة الديمقراطية ينتصر المال و العلاقات و التلميع الإعلامي مدفوع الثمن رغم ان الامر اخف بما لا يقاس بالمقارنة مع ما يحدث عندنا .

غايتو دي قضيتنا الكبرى، وأنا مرات أقول النجاح مستحيل حسب الوضع العام دا،لكن طبعا مافي مستحيل تحت الشمس..
أول حاجة الإنقاذ لازم تمشي..بعداك باقي التحديات بتتعالج بإذن الله..
تحياتي وكل عام وأنتم بخير

مرحب إبننا دهب الأمل..
وين إنت ،لقيت دهب وللا شنو؟ههه..
كنت دار أجي أشاغلك في بوست جوبا،لكن أنا ذاتي إنشغلت..
إنت حصل شفت جوبا يادهب، طيب كيف لو شفتها؟
شرفتنا جدا جدا

العم العزيز عليش شكرا للمطايبة والسؤال انت عارف , البلد دي بقت مجوبكة بصورة مخجلة "والله صحي"
حتى الزول بدا يشك في سويتنا كبشر ولكن تقول شنو قالو
"سكون القمري بيت خراب "
للأسف الشديد ما حصل زرت جوبا ومش جوبا بس من الوطن الكبير دا
مدن كتيرة من الراحن والقاعدات لسة مالحقت عليهن ربنا يمد في الايام بس.
أنا من نيالا وبي عدلي للخرطوم ومنها على طول للجحر دا ، كان في محمدة وحيدة هي
اني ركبت القطر وانا راجع من اول اجازة 2008 من نيالا للرهد
واللانكروزرات 2009 من الابيض للضعين
وشفت بورتسودان في زيارة خفيفة "شفت الضياع ده كيف ياعمك! "

المهم انا الاتشرفت اكتر بالمشاركة في بوستك السمح دا.
وابقى طيب دايما

أقود عافي

يا عليش - يلحقنا ويفزعنا الشيخ العليش -
أستمتعت بما قرأت
استوقفتني

Quote: قدر لصديق لي أن يحضر مراسم وطقوس كجور ما بأحد القرى السودانية،كان هناك ثور صغير مشدود الوثاق من عنقه على قائم خشبي،مشدود بطريقة تجعل عنقه ملاصق تماما للقائم،بحيث لاتتاح له إطلاقا فرصة للحركة،ومن حول الثور تدور مجموعة من ستة رجال في لباس الحرب،كان كل واحد منهم يحمل حربة في يده،وعندما يصبح أحدهم في مواجهة الثور تماما، يهز بالحربة مناوشا بها الثور،ثم تبدأ المجموعة في الدوران مرة أخرى حتى يستعرض جميع الرجال الستة هز حربهم في مواجهة الثور مرات عديدة..الشخص الذي عُمل الكجور من أجله، من ضمن مجموعة الرجال الدائرة،وهو نفسه في النهاية الذي سيطعن الثورليرديه صريعا، الشئ المدهش أن الثور أثناء تلك الطقوس، لايهتم عندما يناوشه بقية الرجال الخمسة،لكنه يبدأ في الصياح عندما تُهز في وجهه، الحربة التي يحملها الرجل الذي من أجله صنعت تلك الطقوس، تلك الحربة التي في النهاية ستذيقه الردى ..

ذكرتني بقصة حكاها لي الأستاذ سعيد الطيب شايب كبير الجمهوريين
القصة حكاها له قاض شرعي عمل في جبال النوبة
قال أن قد أستنجد به الأهالي يوما ليصلي بهم صلاة الإستسقاء لجفاف حل بهم
صلوا ولكن لم تجد عليهم السماء بنقطة ما
بعد يوم دعاه الكجور ليحضر مراسيمهم لجلب المطر
ذهب القاضي الشرعي وحضر تلك المراسيم وكانت السماء صافية مثل سماء صحراء الحجاز في يوليو
ما أن بدأت المراسيم واستمرت حتى تكالبت السحب يأخذ بعضها برقاب بعض
ثم لدهشة القاضي بدأ المطر في الإنهمار
قال القاضي أن خاطره تشوّش جدا وبدأ وكأنه في حال لوم للرب العظيم (كيف نحنا المسلمين صلينا وما جبتها تجيبها للوثني دة؟!)
كاد عقل القاضي يطفر من مكانه وقد أقترب منه الكجور - وهو لا يحسن نطق جملة واحدة بسيطة باللغة العربية -
أقترب الكجور من القاضي هامسا في أذنه بلغة عربية واضحة بالآية (قُلْ كُلّ يَعْمَل عَلَى شَاكِلَته)

شكرا يا عليش والشكر للمارين من هنا أيضا

Quote: اما بالنسبة لمسألة ان من يملكون الرؤية و القدرة على تغيير حيوات الناس و مصير البلد يكونون دائما مستبعدين و يتقدم غيرهم من الطفيليين و الانتهازيين فهذه ظاهرة عالمية يا عليش، قلما تجد سياسيا محترما يثق فيه الناس نجح في تولى منصبا يمكنه من احداث اي تأثير إيجابي او تغيير حقيقي ، و للأسف حتى في الأنظمة الديمقراطية ينتصر المال و العلاقات و التلميع الإعلامي مدفوع الثمن رغم ان الامر اخف بما لا يقاس بالمقارنة مع ما يحدث عندنا .

الحبايب سيف النصر

وعليش الريدة

كل عام وانتم بخير

لب الحيرة بتاعتى فى الدنيا
السؤال دا

هل هو شىء قدرى حتى يعانى الاجمل فينا


ام انها حالة التدافع

اعتقادى الجازم انه غير طبيعى

وانه لب الصراع على الاطلاق

اكون او لا اكون دى ذاتا جابا من هنا


على جنبة :

عليش كتابتك طاعمة وجاذبة

Quote: ذكرتني بقصة حكاها لي الأستاذ سعيد الطيب شايب كبير الجمهوريين القصة حكاها له قاض شرعي عمل في جبال النوبة قال أن قد أستنجد به الأهالي يوما ليصلي بهم صلاة الإستسقاء لجفاف حل بهم صلوا ولكن لم تجد عليهم السماء بنقطة ما بعد يوم دعاه الكجور ليحضر مراسيمهم لجلب المطر ذهب القاضي الشرعي وحضر تلك المراسيم وكانت السماء صافية مثل سماء صحراء الحجاز في يوليو ما أن بدأت المراسيم واستمرت حتى تكالبت السحب يأخذ بعضها برقاب بعض ثم لدهشة القاضي بدأ المطر في الإنهمار قال القاضي أن خاطره تشوّش جدا وبدأ وكأنه في حال لوم للرب العظيم (كيف نحنا المسلمين صلينا وما جبتها تجيبها للوثني دة؟!) كاد عقل القاضي يطفر من مكانه وقد أقترب منه الكجور - وهو لا يحسن نطق جملة واحدة بسيطة باللغة العربية - أقترب الكجور من القاضي هامسا في أذنه بلغة عربية واضحة بالآية (قُلْ كُلّ يَعْمَل عَلَى شَاكِلَته) شكرا يا عليش والشكر للمارين من هنا أيضا

مرحب بالأستاذ عبدالله عثمان،وشكرا على مرورك..
أنا برضو قريت (ومامتذكر كويس) عن رحالة جا ماري بالبلد دي قبل إنتشار الإسلام،وسأل الناس الموجودين في الزمن داك:إنتو ماجاكم نبي قبل كدا؟
قالوا ليهوا :نحن مامحتاجين لنبي،لما المطرتطول مننا ،عندنا جبل عالي بنطلع فيهو وندعو الله (وأنا ماعارف أو مامتذكرعرفوهو كيف بدون نبي)،
وقبل ننزل المطر بتصب..
الكلام العاطفي الزول لما يقولوا بشعر بخجل،
لكن نحن مابنخجل من تكرار إنو البلد دي ناسا طيبين وبتستحق أحسن من كدا كتير..
الشيخ دا أنا فعلا مسمى عليهو..
تحياتي وشكرا..

يالعليش تقلبو عيش كلو سنة وات طيب يالمبروك

Quote: ،لكن أكبر هدر يمكن أن يمر على بلد ما،هو ألا يجد الأشخاص الذين يملكون القدرة على إحداث الفرق،حظا في قيادة ذلك البلد،أولئك الأشخاص الذين يعرفون أن متعة الحكم الكبرى ليست سيارات وفلل وحشود تهلل،وإنما هي خطط شريفة وطموحة توضع على الورق،ثم تُطبق على الأرض بنجاح..خطط من شأنها أن ترفع البلد درجات بعيدة في سلم التمدن..وهذا طريق لن نسلكه إلاّ بساقي العقلانية والأخلاق معا.

اهلنا زمان قالوا
سلطة لِ ساق ولا مال للخناق
وللمثل قصة كن عارفا اسردا لينا وناس الانقاذ والقبل الانقاذ زقلونا وبهدلونا وشتتونا في المنافي مع العلم بالبتيخ واللبن والذرة والفول والصمغ نخلي الريال السعودي بنص جنيه الله يهون بس

متّعك الله بالعافية يا عليش

واصل هذه الفوائد والإمتاع فما أحوجنا إليها في خضم هذه اللجة

دمتم

Quote: لب الحيرة بتاعتى فى الدنيا السؤال دا هل هو شىء قدرى حتى يعانى الاجمل فينا ام انها حالة التدافع اعتقادى الجازم انه غير طبيعى وانه لب الصراع على الاطلاق

مرحب حرسم ياصديق..
إنطباعي عن الموضوع دا، إنو الناس القاصدنهم نحن ديل ،عادة مابطرحوا نفسهم لتولي المناصب،
ودا ممكن تشبهو بالمعادن النفيسة،حصل شفت ليك أحجار كريمة عارضة نفسها؟
الحياء والعفة وبقية الصفات الجميلة،بتكون عادة عند الزول الملآن وليس الفاضي ..
لكن طبعا الفراغ لازم يتملئ، فبقوم يملوهو ناس البلاستيك وبقية الحاجات الرخيصة والمتوفرة..
شكرا كتير وكل عام وأنتم بخير

Quote: اهلنا زمان قالوا سلطة لِ ساق ولا مال للخناق وللمثل قصة كن عارفا اسردا لينا وناس الانقاذ والقبل الانقاذ زقلونا وبهدلونا وشتتونا في المنافي مع العلم بالبتيخ واللبن والذرة والفول والصمغ نخلي الريال السعودي بنص جنيه الله يهون بس

مرحب بالأخ حامد بدري،وكل عام وانتم بخير..
ماعارف القصة والله،لكن هو مثل عام،وفي الغرب بقولوا ركبة ورقبة بدل ساق وخناق..
ناس علم الحقيقة (ناس شيخك العليش) بقولوا الإنسان بحب السلطة عشان دار يقلد ربو،لأنو التسلط صفة ربانية..
في السودان مشكلتنا الكبيرة ضعف التحضر ،و(تسلط) الفكر البدوي، يعني الزول لو غنيان ونزيه ومادار يسرق،تلقاهو يسعى للسلطة عشان مايخلي زول يبقى أعلى منو..
لأنو مابضمن النتائج تكون شنو..
الفول والبتيخ وبقية الموارد،محتاجة لأهم حاجة على الأطلاقوهى المورد البشري،يعني الفكر السليم,
وكيف ح يجي الفكر دا؟
الحكومة الحالية ما ح تجيبو،بقية الأحزاب ماح تجيبو،
يبقى ماعندنا حل إلاّ ننتظر نادي زقلونا (وليس برشلونة ههه)..
الوعي الوعي الوعي،ممكن يتحقق ويستمر في ظل الحكومات الفاسدة..
مشكور كتير

بسم الله الرحمن الرحيم

كل سنة وانت طيب عليش

وبوست قمة المتعة والادهاش

قل ان تجد فى الدفسيبة دى مثل

متعة قراءة هذا البوست

واصل بالله

ارتيقا

Quote: متّعك الله بالعافية يا عليش واصل هذه الفوائد والإمتاع فما أحوجنا إليها في خضم هذه اللجة دمتم

مرحب بأستاذنا (أبو جهينة)..
وين إنت ياخ،من زمن البرلمة تاني مالاقيناك..
بارك الله فيك،ولك جزيل شكري

Quote: سلطة لِ ساق ولا مال للخناق

كتب الأستاذ محمود محمد طه عن حب النفس للتسلّط وأستشهد بالأبيات:
يقولون إن سعدا شكت الجن قلبه وما علموا أن سعدا لم يبايع أبابكر
لقد صبرت عن لذة العيش أنفس وما صبرت عن لذة النهي والأمر!!
==
جآء في بعض المواقع عن قصة البيتين (بتصرف):

و قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الخزرجي صحابي يكنى أبا عبد الملك روى عن رسول الله ص أحاديث و كان طوالا جدا سبطا شجاعا جوادا
و أبوه سعد رئيس الخزرج و هو الذي حاولت الأنصار إقامته في الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يبايع أبا بكر حين بويع
و خرج إلى حوران فمات بها قيل قتلته الجن لأنه بال قائما في الصحراء ليلا و رووا بيتين من شعر قيل إنهما سمعا ليلة قتله و لم ير قائلهما

نحن قتلنا سيد الخزرج
سعد بن عبادة
و رميناه بسهمين
فلم نخطئ فؤاده

و يقول قوم إن أمير الشام يومئذ كمن له من رماه ليلا و هو خارج إلى الصحراء بسهمين فقتله لخروجه عن طاعة الإمام و قد قال بعض المتأخرين في ذلك

يقولون سعد شكت الجن قلبه
ألا ربما صححت دينك بالغدر
و ما ذنب سعد أنه بال قائما
و لكن سعدا لم يبايع أبا بكر
و قد صبرت من لذة العيش أنفس
و ما صبرت عن لذة النهي و الأمر

Quote: لكن أكبر هدر يمكن أن يمر على بلد ما،هو ألا يجد الأشخاص الذين يملكون القدرة على إحداث الفرق،حظا في قيادة ذلك البلد،أولئك الأشخاص الذين يعرفون أن متعة الحكم الكبرى ليست سيارات وفلل وحشود تهلل،وإنما هي خطط شريفة وطموحة توضع على الورق،ثم تُطبق على الأرض بنجاح..خطط من شأنها أن ترفع البلد درجات بعيدة في سلم التمدن..وهذا طريق لن نسلكه إلاّ بساقي العقلانية والأخلاق معا.

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم كل سنة وانت طيب عليش وبوست قمة المتعة والادهاش قل ان تجد فى الدفسيبة دى مثل متعة قراءة هذا البوست واصل بالله ارتيقا

الأخ ارتيقا..
مرحب بيك كتير،وشاكر لك كلامك الطيب..
شرفنا مرورك وكل عام وأنتم بخير..

مرحبا بالأخ (أبوطالب)..
أوافقك على أن مااقتبسته أنت هو زبدة البوست..
تحياتي

سلامات عليش ولي ضيوفك
شكرا للكتابة وسرد الحياة والملهمة زقلونا !

انا لله ياخ

Quote: حي (بانت) هوالحي الذي نشأت أنا فيه في تلك المدينة العجوز

الاخ عليش

سلامات وكل عام وانت بالف خير

ادهشنى حد الثمالة هذا البوست الطاعم الدسم وانت ترجع بى القهقرى الى تلك المراتع فى حى بانت مكان اهلى وجدودى
وتذكرت تلك الرمال وسدرة حبوبتى (بخيتة) بت ود اب حجل الله يرحمها تلك السدرة الوارفة الظلال والتى مازلت اتذوق
حلاوة نبقها ورائحته الزكية. (اتمنى ان لا تزقلها الانقاذ هى الاخرى) وكلما حطت بى عصا الترحال فى سوداننا المنكوب
كما ذكرت، اشد رحالى لازورها وازور تلك الاطلال فى حى بانت العريق حيث املاك جدى الشيخ ود اب حجل والكباشى
وخالاتى آمنة ونفيسة والاستاذ الفاضل الحسين عليهم الرحمة كلهم رحلوا الى الدار الفانية.

تحياتى مجدداً بلا حدود الاستاذ عليش وتحياتى وسلامى الكتير لمن بقى من سكان بانت الذين لم يزقلوا.

دمت
زول من اهلك

مرحب كتير بالأخوة الأفاضل
هيثم طه
طارق جبري(ن)..
على أحمد النعيم..
أود أولا أن أعبر عن أسفي للتأخر في الرد،ففي حي بانت (كما تذكرون) البرنامج لايكون دائما مسيطرا عليه..
ونحن إن كانت لم تسنح لنا فرصة من قبل للتداخل معكم ،فهذا لايعني أننا لانطرب ـــ تعبير ود المدير ـــ لما تقدمون..
دمتم ولكم جزيل الشكر

مرحب بالأخ العزيز صامت وكل عام وأنتم بخير..
نعاني من ضعف في الشبكة هذه الأيام ،لذا تعليقات الفيسبوكاب ،الفيديوهات والصور المرفقة في البوستات المختلفة،
وحتى صور البروفايلات،كل هذه الأشياء لاتظهر بصورة متواصلة..فنأسف على التأخر
مشكور على الثناء..
لا أعتقد أني قد فهمت تعليقك كما ينبغي،لكن يمكنني ـــ بناء على نقاشات لك سابقة في هذا المنبر ــــ أن أخمن الرسالة التي تود إيصالها..
أود أن أقول لك ،مهما كنت أنت متأكدا من صحة الصورة التي في ذهنك عن الأوضاع عندنا،وماترتب عليها من تبنيك لخياراتك وقناعاتك،
فهذا لايعني حتما أنها مطابقة للواقع..
هناك دائما في كل شأن وهم ،تفاصيل تنجح في أن تكون غير مرئية..
جرب مرة قبل أن تدخل للمنبر،أن تضع النظارة (السعودية) على الطاولة..ومتع نفسك بدهشة الحياد..
بعيدا عن هذا وذاك ،سعدت بمعرفتك،وأعجبت بمثابرتك وصبرك..
تحياتي

حياك الله وأنت تنثر هذا الكم الوافر من الوعي
وفي اسلوب رشيق رصين.. تمتعنا به وتحثنا

Quote: لكن أنا في موقفي الذي فيه الآن،أتمنى زوال الإنقاذ لسبب واضح وبسيط،وهو بلادة وعقم الطريقة التي تطرح بها نفسها ،فمن المخجل لي أن نظهر كأننا نعدم عقولا تدير لنا شأننا وتخرجنا من دوائر التيه التي نعاني منها،رغم أن قناعتي هي،أن البلاد مليئة بتلك العقول..من المخجل لي ،أن نكون محط رثاء واستحقار العالم،رغم أننا في الواقع أبعد مانكون عن ذلك

ما أجمل ما تكتب، تقديري ومودتي..

Quote: حياك الله وأنت تنثر هذا الكم الوافر من الوعي وفي اسلوب رشيق رصين.. تمتعنا به وتحثنا

حبابك عشرة أستاذنا الكبير الأمين،وأجمل التهاني والتبريكات..
أود أن أوكد لك أني قارئ نهم لكل ماتكتب في هذا المنبر..
الشجن الذي عشته في بوستاتك عن الزراعة،لايمكن أن أنساه بسهولة،
كل تلك المجهودات الكبيرة التي بذلتها في حياتك السابقة دوما هي محط تقديري الكبير..
وعندما دخلت إلى ملفك متصفحا (ولم أكن أملك ألاّ أفعل)،وقرأت أمام المهنة : حاليا مترجم..
قد لاتصدقني، لكني أوشكت على أن أذرف الدموع..
لماذا الجهد الشريف لايؤتي ثماره في هذه البلاد؟..
إسلوبك في الحياة الذي رشح من خلال كتاباتك،أكون فخورا إن مشيت أناعلى خطاه..
وهذا يعني بطريقة إأخرى،أن تعبك لم يذهب هدرا..
شكرا شكرا شكرا