محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كافٍ

محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كافٍ


07-07-2016, 07:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1467874419&rn=0


Post: #1
Title: محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كافٍ
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-07-2016, 07:53 AM

06:53 AM July, 07 2016

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كافٍ
on: أبريل 20, 2016
في السؤال عمّا بعد «داعش» يظهر مستويان: تساؤل عن الترتيبات السياسية وتساؤل عن إجراءات ثقافية في صلبها التعليم.

على المستوى الأول، فإن التراجع الذي يعيشه تنظيم «داعش» في العراق وبدرجة أقل في سورية يفتح باباً لسيناريو يفترض أنه مستقبلاً بلا «داعش». لكنّ هذا السيناريو المرهون باشتداد وإصرار الحرب الإقليمية والدولية على التنظيم والتخطيط لقصم ظهره في الرقة والموصل وسرت، بعد النجاح في الرمادي، إنما يخفي عناصر إخفاقٍ قد تُحيل «النصرَ» إلى هزيمة. مَرَدُّ هذا التشاؤم إلى أننا ننشغل «بقتل البعوض بدلاً من تجفيف المستنقع». فالأنبار وعاصمتها الرمادي في حالة خراب واحتقان لغياب جهود إعادة الإعمار والبناء والتأهيل، وعدم توازي الجهود العسكرية بجهود أخرى لا تقلّ أهمية، على رأسها التأسيس لمصالحة وطنية مستدامة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنها أنفقت 6.5 بليون دولار منذ 2014 على الجهود العسكرية ضد «داعش» في العراق، وفق «فايننشال تايمز»، في حين لم تنفق الوزارة إلا 15 مليون دولار على جهود دعم «الاستقرار»، ما يطرح أخطار الجمع بين كسبِ الحرب وتجاهُلِ تبعاتها.

أمّا على المستوى الثاني لطي صفحة «داعش» و»تجفيف المستنقع»، فتفيد تقارير بأنّ ما يزيد على خمسين في المئة من الجامعات العربية لا تمتلك برامج دراسية في العلوم الاجتماعية. هنا لا مبالغة إذ نقول إنّ ذلك مؤشرٌ إلى ضعف قدرة المجتمعات العربية على امتصاص الصدمات الاستراتيجية، ومنها ظاهرة التطرف والإرهاب. وهو، أيضاً، يكشف جزءاً من جاذبية «داعش» وخطاب المواجهة مع العالم وإغراء الخلاص من تعقيده، لفئات معتبرة من الشبان المسلمين. ومع الموافقة على أنّ «داعش» والظاهرة الإرهابية الإسلامية «أقلوية»، فإن لها خطورتها المؤكدة والمتزايدة، في ظل غياب مشاريع حكومية ومجتمعية لتجفيف مورديها الأساسيين: الاستبداد السياسي وفساد الحكومات وضعف الحوكمة من جهة، والاستبداد الديني وانكماش مساحة التفسير الفردي الحر للنصوص الدينية من جهة أخرى.

في هذا الوقت، يكشف استطلاع للرأي حول «داعش»، أجرته أخيراً مؤسسة بين شوين بيرلاند، ومقرها أميركا، عن أن نحو ربع المشاركين يعتقدون أن البطالة ونقص الفرص يمثلان المحركين الرئيسين وراء تجنيد الشبان في «داعش»، لكنّ ثلثي المشاركين يطالبون القيادات الحكومية بفعل المزيد «لتحسين حرياتهم الشخصية وحقوق الإنسان». قد يتيح ذلك تأكيد أن المَوْرِدَين يجمعهما عدم اكتراث بحرية الإنسان وكرامته والسعي لـ «الهيمنة» عليه.

جانبٌ من مشكلتنا يكمن في الامتناع عن البحث في الذات وتحولاتها، وهذا ميدان أساسيّ في العلوم الاجتماعية والإنثروبولوجيا. والمفارقة أنه منذ بداية الألفية الثالثة، على الأقل، يتزامن صعود الظاهرة الإرهابية وأشكال التطرف والمحافظة الخشنة في مجتمعاتنا مع نكوص في الحالة الثقافية العربية فناً وسينما وموسيقى وأدباً وفلسفة، وهذه منابعُ لإرساءِ التنوعِ وشحذِ التساؤل والشكِّ والتحديق في الهوية والآخر، والتجرؤ على تعديلاتٍ مستمرة على الهوية الفردية والجماعية، للاستجابة لتنوعِ الحياة وزخمها وصعوبة القبض على جريانها المستمر. ومنذ أحداث 11 أيلول (سبتمبر)، كان جديراً بنا الانكباب على السوسيولوجيا والفلسفة وعلم الأديان المقارن، لكننا لم نفعل.

خطابُنا بأنّ «داعش ليس الإسلام» غيرُ كافٍ، فنحن نعيش أزمة في الهوية والقيم العامة والعجز عن تقديم النماذج الجاذبة، ولم نؤسس حتى الآن لرؤية حضارية تُقنع العالم (من دون أنْ يجاملنا) بأنّ «داعش» لا يُمثلنا، وبأنّ قيمنا تحثّ على التسامح وحبّ الحياة والتصالح مع منطق العصر والعالم، وبأن وجودنا غِنى للكون ويُحدِثُ فارقاً إيجابياً. هذه معركتنا، وطائرات «إف – 16» فوق الرقة والموصل وسرت لا تكفي للفوز فيها.

عن “الحياة”

Post: #2
Title: Re: محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كاف�
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-07-2016, 08:42 AM
Parent: #1

من صحيفة سودانية 1 يوليو 2016

Post: #3
Title: Re: محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كاف�
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-07-2016, 01:37 PM
Parent: #2

من موقع النيلين عن سودان تريبيون

جرائم وحوادث 2016/07/01

مقتل طالب سوداني ينتمي لأسرة ثرية ضمن صفوف (داعش) في العراق

داعش
+ A
- A
شارك الموضوع :
FacebookWhatsAppTwitterGoogle+Share
أبلغت احدى الأسر السودانية الثرية خلال اليومين الماضيين بنبأ مقتل ابنها الطالب ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق، وسط تكتم سحبت معه اعلانات لشركة اتصالات كبرى في الصحف لنعي القتيل.
ورجحت مصادر تحدثت لـ “سودان تربيون” أن يكون حمزة سرار حمزة الحسن قد لقي حتفه في غارة جوية نفذتها قوات التحالف على موقع يتبع لداعش في الموصل الإثنين الماضي.
والقتيل هو ابن شقيق رجل الاعمال المعروف عبد الباسط حمزة، وكان قد غادر عبر تركيا للالتحاق بداعش في سوريا والعراق مع أخيه محمد ضمن مجموعة من كلية العلوم الطبية في يونيو 2015.
وعلمت “سودان تربيون” أن صحفا بالخرطوم سحبت، يوم الخميس، اعلانات مدفوعة القيمة من شركة “MTN” للاتصالات التي يرأس مجلس إدارتها عبد الباسط حمزة لنعي ابن اخيه.
وقالت المصادر إن المنطقة التي قتل فيها حمزة لا تشهد أي معارك برية ما يرجح مقتله في غارة جوية مثل تلك التي قتل فيها رفيقه أيمن صديق عبد العزيز قبل شهرين في الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وأفادت أنه “حتى الآن لم يتم الإعلان عن موقع العملية بشكل دقيق لكن المؤشرات تؤكد أن العملية التي أدت إلى مصرعه كانت في الموصل بمحافظة نينوى عشية يوم الإثنين الماضي”.
وجرت العادة على ابلاغ الأسر بمقتل ابنائها عبر مكالمات هاتفية مختصرة للغاية إما عبر وسطاء أو من خلال رفقاء القتيل.
وتسكن عائلة حمزة التي تعود جذورها إلى ولاية النيل الأبيض في حي الرياض بالخرطوم، لكن أسرته الصغيرة مقيمة في السعودية حيث يعد والده جراحا شهيرا ويعمل محاضرا جامعيا في كلية الطب بجامعة الملك سعود.
وغادر طلاب سودانيون ـ بينهم 3 طالبات ـ في صيف العام الماضي إلى تركيا للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق وسوريا، بينهم 10 من حملة الجوازات الغربية، ويدرس الطلاب بجامعة العلوم الطبية المملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة.
وأفاد الخبير في شؤون الجماعات الجهادية الهادي محمد الأمين، أن حمزة سرار حمزة الحسن الذي أعلن عن نبأ مصرعه ضمن صفوف داعش أخيرا كان ضمن عناصر الفوج الثاني من طلبة كليتي الطب والصيدلة بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا الذي غادر الخرطوم في رحلات جوية وصلت مطاري أنقرة واستانبول في صيف 2015.
وضم الفوج 18 طالبا وطالبة دخلوا العراق من سوريا واستقروا في مناطق الموصل ونينوى لتقديم الخدمات الطبية في مواقع تسيطر عليها داعش وأغلب هؤلاء الطلاب من حملة الجوازات الأجنبية أسرهم تقيم في دول الخليج وبريطانيا ومن بينهم طلاب مبرزين.
وطبقا للهادي فإن الفلسطيني محمد فخري الجباص الذي درس بذات الجامعة أشرف على تجنيد هؤلاء الطلاب ويعد الشخصية المحورية في تأسيس خلايا داعش وسط طلاب جامعة مأمون حميدة، حيث سهل إجراءات السفر من الخرطوم الى استانبول ومنها لسوريا والعراق ويقف على قيادة هؤلاء أمير مأمون سيد أحمد العوض الذي كان يدرس بكلية الطب في ذات الجامعة قبل أن يلقى حتفه قبل عدة أشهر في اشتباك مسلح بالعراق.
ويقول الهادي إن المدهش والمثير في التشكيلة الطلابية أنها تضم عددا من الأشقاء من بيت واحد (ندي ومحمد سامي خضر)، (حمزة ومحمد سرار حمزة الحسن)، و(محمد وإبراهيم عادل بشير عتيق).
وعد ذلك دليلا على قدرة التنظيم الجهادي في تغلغله وسط بعض الأسر السودانية ومهارته في اصطياد النابغين واختراقه لجامعة تحولت إلى منصة لتفريخ الكوادر لداعش لكونها الأكثر تفويجا لطلاب ينضمون لتنظيم الدولة الإسلامية بالشام.
sudantribune

Post: #4
Title: Re: محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كاف�
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-07-2016, 01:42 PM
Parent: #3

مساكين هؤلاء الشباب، ضحايا لهوس ديني يتعداهم حتى يصل مرات إلى الأسرة نفسها.. انظروا إلى هذا النعي "المحزن" حقا. وليس غريبا أن ينشر في صحف سودان الإنقاذ.


Post: #5
Title: Re: محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كاف�
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-07-2016, 01:43 PM
Parent: #4

قبل سنة من الآن نشرت الميديا أخبار هؤلاء الشباب الضحايا المساكين:

يونيو 28, 2015 في أخبار اضف تعليق

Sudan voices
مصادر بريطانية تكشف اسماء المجموعه الثانية من طلاب مامون حميدة الذين التحقوا بداعش ومن بينهم ابنة الناطق باسم الخارجية السودانية
وابناء شقيق الملياردير الاسلاموي السوداني عبدالباسط حمزة
كتب : عمار عوض
كشفت مصادر بريطانية واسعة الاطلاع عن قائمة الطلاب السودانيين الذي غادروا السودان أمس الاول للالتحاق بتنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق وضمت القائمة سودانيين من اصول بريطانية وامريكية وغيرها من الجنسيات والطلاب الذين يحملون الجنسية البريطانيية بحسب تعريب (المحرر) هم :
ايمان صديق عبدالعزيز
زوبيدة عماد الدين الحاج
محمد سليم محمد احمد
محمد عادل بشير
والطلاب الذين يحملون الجنسيات الامريكية هم :
سجا م عثمان باسبورت رقم
والطلاب من اصول مختلفة
محمد سرار حمزة الحسن ( يرجح انه ابن شقيق الملياردير الاسلاموي السوداني عبدالباسط حمزة )
حمزة سرار حمزة الحسن
صافنات على الصادق على ( رجحت مصادر صحفية سودانية على انها ابنة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية )
This is a list of the students who are travelling from Sudan to Syria , some of them hold British and American passpoets
These are the British passport holders
Amier Mamoun Sidahmed Elawad
Ayman Siddig Abdel-Aziz
Zubieda Emad Eldin Elhag Widaa
Mohammed Saleem Mohamed Ahmed El-Rabaa
Ibrahim Adil Bashir Ageed
Mohammed Adil Bashir Ageed
The following person has an American passport
Saja M Osman – Passport number : 480557312
The following have passports of other origin
Mohammed Sarar Hamza Elhassan
Hamza Sarar Hamza Elhassan
Safinat Ali Elsadig Ali

Post: #6
Title: Re: محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كاف�
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-07-2016, 01:51 PM
Parent: #5

سودان "الإنقاذ" والهوس الديني يرعيان "مستنقع" الإرهاب، فماذا يفيد "رش البعوض" إذا كان المستنقع ينمو ويزيد بأمثال محمد علي الجزولي الذي يمارس دوره جهارا من على منبر المسجد وربما أيضا داخل كلية مامون حميدة وغيرها.




Post: #7
Title: Re: محمد برهومة- «داعش ليس الإسلام».. غيرُ كاف�
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-07-2016, 02:00 PM
Parent: #6

الرئيسية » مركز البحوث » حركات وأحزاب » محمد علي الجزولي
محمد علي الجزولي
محمد علي الجزولي
8 أغسطس, 2015 2٬096 مشاهدة

المنسق العام لـ “تيار الأمة الواحدة”، تتّهمه السلطات السودانية بتأييد تنظيم “داعش”، وهي قامت باعتقاله أكثر من مرة آخرها بعد انتقال 12 طالباً إلى سورية والعراق للانضمام إلى التنظيم.
وحاول عدد من الدعاة والعلماء التحاور مع الرجل في محاولة لتغيير أفكاره، إلا أنه ظل يجاهر بمناصرة “داعش”. وسبق للجزولي أن عمد إلى إلقاء محاضرات داخل كلية العلوم الطبية، والتي تسمح بدورها بالنشاط العلمي في الجامعة بينما تمنع النشاط السياسي.
وجرى اطلاق سراح الجزولي، آخر يونيو 2015، بعد اعتقال دام أكثر من ثمانية أشهر بناء على مبادرة من الأمين العام لديوان الإفتاء السوداني الدكتور عصام البشير، قبل أن تقوم السلطات باعتقال “الجزولي” مجددًا، وتحديداً بعد يوم واحد من إطلاق سراحه، على خلفية بيان أصدره عقب خروجه من المعتقل، تمسك فيه بأفكاره الداعمة والمؤيدة لتنظيم “داعش”.
جزولي
ويبدي الجزولي تمسكا لافتا بأفكاره المؤيدة للجهاد العالمي من خلال بيان أصدره فور خروجه من المعتقل، قائلا: “لست نبياً ولم أكن في غار حراء، فلم تتبدل عندي المواقف، ولم تتغير الأفكار، وقد وصلت في الحوار الفكري مع بعض من التقيتهم إلى طريق مسدود، ولا يحترم عالم علمه وهو يحاور أسيراً”.
وصعدت الحركات الجهادية في السودان، وعبر المنطقة، منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011، وأطلقت العنان للجماعات المتشددة .
وفي السودان، ظهرت هذه الجماعات في حرم الجامعات دون رقابة من الحكومة التي يقودها المتشددون
وكشفت مصادر إعلامية سودانية أن جمعية تطلق على نفسها اسم ” الحضارة الاسلامية”، يشرف عليها محمد علي الجزولي هي التي تقوم بغسل أدمغة طلاب جامعة مأمون حميدة وتعبئتهم للانضمام إلى داعش.
وقال أحد العاملين في الجامعة ” ظلت هذه الجمعية تنشط في أوساط الطلاب القادمين من بريطانيا والذين يشعرون بفراغ روحي كبير , وعملت على حثهم للجهاد مع الجهاديين وترك الدنيا الفانية”.
——————————-
المصادر
– دراسات السكينة
– صحيفة التغيير السودانية (24 مارس 2015)
– العربي الجديد (5 يوليو 2015)
– جريدة الرياض (1 يوليو 2015)


المصدر: نشر في موقع السكينة.