حفظ الله المملكة قيادة وشعبا

حفظ الله المملكة قيادة وشعبا


07-06-2016, 09:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1467792269&rn=0


Post: #1
Title: حفظ الله المملكة قيادة وشعبا
Author: محمد عمر الفكي
Date: 07-06-2016, 09:04 AM

08:04 AM July, 06 2016

سودانيز اون لاين
محمد عمر الفكي-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

من شر كل حاقد متربص وكل شيطان انس قبل الجن.

حفظ الله لنا المملكة وهي اليوم حاملة لواء التصدي والممانعة والمقاومة الحقيقية لا الاسمية للمشاريع والاطماع الدولية والاقليمية المتدثرة بثوب طائفي مقيت وربيع مزعوم لم يجن منه العالمين الاسلامي والعربي الا الخراب والدمار.

حفظ الله قبلة المسلمين ومملكة العروبة من شر المجوس قتلة الفاروق ومن شر الخوارج قتلة الكرار علي .

كامل الادانة غير المنقوصة للاعمال الارهابية الخسيسة التي تعرضت لها المملكة مؤخرا والتي بلغت من دناءتها محاولة ارهاب زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة في عمل لا يفكر فيه حتى عتاولة الشياطين، فمن يجروء على التفجير على بعد خطوات من مرقد الحبيب المصطفى وهو الذي امرنا بخفض الصوت عنده ناهيك عن القتل!!!!

لن تنكسر المملكة ولن تركع وستظل وفية لمواقفها المشرفة في حربها الشعواء على الارهاب وبيد من حديد ستقصم ظهر هذا الارهاب الاسود كما كسرت سلفه ارهاب القاعدة واسكنتها في مزبلة التاريخ وكهوف الجبال كالخفافيش.

ادام الله عز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحفظ ولي عهده وولي ولي عهده سندا للامة الاسلامية والعربية وحفظ شعبها وارضها ومواطنيها وزوارها ومقيمها.

الرحمة والغفران لشهداء التفجيرات وعاجل الشفاء للجرحي والخزي للخوارج ومن يعينهم ومن يتعاطف معهم ومن يديرهم ويحركهم من كهنة المعبد الاكبر في قم رعاة الارهاب المصنفين دوليا والمدانين امميا بصفتهم اكبر راعي للارهاب في العالم والعار كل العار لمن يشكك في محاربة المملكة وتصديها للارهاب بكل انواعه واصنافه وطوائفه وملله ونحله وهي اكبر داعم في العالم قاطبة لبرامج مكافحة الارهاب وهي من اقترحت انشاء صندوق اممي لمحاربته ولم تدع مجمعا او محفلا الا وونبهت من خلاله وحذرت من خطر هذه الافة.

التحية كمسلم وكعربي وكانسان لقادة المملكة العربية السعودية المهتمين بقضايانا والمناصرين والداعمين لنا منذ ان قام المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز ال سعود بانشاء هذا الكيان الخالد فلم نرى منهم الا الفزعة عند الضيق ومد يد العون عند الحاجة دون من او اذى ولم نرى كسودانيين من شعبهم الا كل المحبة والإلفة .

ادناه قصيدة للشاعر علي عبد الله الحازمي تعبر عني تماما :-

ذَرُونِي وَمَنْ أَهْوَى فَلَسْتُ بِحَائِدِ

وَلَسْتُ وَإِنْ جَارَ الزَّمَانُ بِجَاحِدِ

سَأَبْقَى عَلَى عَهْدِ المَحَبَّةِ مُخْلِصاً

وَلَوْ كَثُرَ العُذَّالُ وَاشْتَدَّ حَاسِدِي

وَزَادِيَ حُبِّي وَالتَّصَبرُ عُدَّتِي

وَقَلبِيْ بدربِ الحُبِّ والشَّوقِ قَائِدِي

فَحُبِي لِدَارِ العِزِّ وَالمَجْدِ خَالِدٌ

سُعُودِيَّةٌ تُفْدَى بِكُلِّ السَّوَاعِدِ

أَياَ وَطَناً رَبُّ العِبَادِ يَحُوطُهُ

بِحِفْظٍ مِنَ البَاغِينَ أَوْ كَيْدِ كَائِدِ

بِهِ قِبْلَةُ الإِسْلاَمِ تَهْفُو لِنَحْوِهاَ

جُمُوْعٌ تُصَلِّي بَينَ دَاعٍ وَسَاجِدِ

وَ مَسْجِدُ خَيرِ الأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدٍ

بِطَيْبَةَ يَكْسُوْهَا جَمِيْلَ الفَرَائِدِ

وَ نَحْيَا بِهِ أَمْناً وَ نَهْنَا بِعَيْشِناَ

وَ للهِ رَبِّ البَيْتِ أَزْكَى المَحاَمِدِ

وَ مِنْ حَوْلِنَا دَارَتْ رَحَى الحَرْبِ والرَّدَى

شُعُوْبٌ بهِا تُصْلَى بِمَرأَى المُشَاهِدِ

وَ لمْ تَرْحَمِ الطِّفْلَ البَرِيءَ سِهَامُهاَ

وَ لِلشَّيخِ تُـفْنِي والنِّسَاءِ الخَرَائِدِ

وَ يُذْكِي أَوَارَ الحَرْبِ عَادٍ وَ مُفْسِدٌ

وَ مُوْقِظُ أَحْقَادٍ خَبِيثُ المَقَاصِدِ

وَكَمْ حَاوَلُوا زَجَّ الْبِلَادِ لِفِتْنَةٍ

وَإِفْسَادُهُمْ قَدْ طَالَ طُهْرَ الْمَسَاجِدِ

وَنَحْنُ جَمِيْعًا ضِدَّ بَاغٍ وَمُفْسِدٍ

وَلَوْ كَانَ فِي ثَوْبِ التَّقِيِّ الْمُجَاهِدِ

وَقَائِدِنَا سَلْمَانُ ذُو الْحَزْمِ وَالنَّمَا

وَإِنَّا لَهُ جُنْدُ بِوَقْتِ الشَّدَائِدِ

مَلِيْكٌ لَهُ رَأْيٌ سَدِيدٌ وَحِكْمَةٌ

وَكَلُّ صِفَاتٍ فِيهِ تُنْبِي بِقَائِدِ

أَبَى الضَّيْمَ وَالْعُدْوَانَ فِي دَارِ جَارِهِ

فَهَبَّ مُعَيَّنًا شَاهِرًا عَنْ سَوَاعِدِ


وَلَيْسَ غَرِيبًا إِنَّ ذَا طَبْعُ مَوْطِنِي

هُوَ الْعَوْنُ لِلْمَظْلُومِ ، دَحْرُ الَمُنَاجِدِ

وَآلَ سعُودٍ وَحَّدُوا الشَّعْبَ وَالثَّرَى

فَصِرْنَا جَمِيْعًا كُلُّنَا مِثْلُ وَاحِدِ

مُلُوكٌ بِحُكْمِ الشَّرْعِ سَاسُوا بِلَادَهُمْ

فَسَارُوا بِتَوْفِيقٍ لِحُكْمِ الَمْقَالِدِ


مُلُوكٌ كَمِثْلٍ الْبَدْرَ يُهْدَى بِنُورِهِمْ

وَجَازُوا بعْلِيَاهُمْ سُمُوَّ الِفرَاقِدِ

وَسَارُوا عَلَى نَهْجِ الْمُؤَسِّسِ قَبْلَهُمْ

فَأَنْعَمَ بِأَوْلَادٍ وَأَنْعَمُ بِوَالِدِ

وَيَا رَبَّ بَارَكَهُمْ وَسَدِّدْ عَلَى الْهُدَى

خُطَاهُمْ ، وَوَفَّقَهُمْ لِدَرْءِ الْمَفَاسِدِ

وَكُنْ عَوْنَنَا وَانْصُرْ بِعِزِّكَ جُنْدِنَا

وَزِدْنَا مِنَ الخَيْرَاتِ وَالشَّرَّ بَاعِدِ