يا هؤلاء:إن انتهاء نظام البشير هو انتهاء الحضارة العربية الإسلامية في شمال السودان!

يا هؤلاء:إن انتهاء نظام البشير هو انتهاء الحضارة العربية الإسلامية في شمال السودان!


07-05-2016, 11:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1467759598&rn=0


Post: #1
Title: يا هؤلاء:إن انتهاء نظام البشير هو انتهاء الحضارة العربية الإسلامية في شمال السودان!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 07-05-2016, 11:59 PM

10:59 PM July, 06 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

***********************************************************************

فما من أحد أو حزب إلا وقد تلوث بفساد النظام وسفكه للدماء إلا من رحم.

وما من أحد أو حزب إلا وقد جرب السلطة والثروة واعتلى سدتها وسداها وظلم واستبد وجار على العالمين..

نعم ..

ما من مسلم عربي أو غير عربي إلا وقد شارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في نظام البشير وفيما قبله من حكومات... باسم الإسلام والعربية...

ما من أحد اليوم في شمال السودان من حاكمين أو محكومين إلا ويتحمل مسؤولية ما جرى وما يجري وما سيجري تحت اسم الإسلام والعربية في السودان.

ليس هناك مسلم عربي أو غير عربي – طالما أنه مسلم – بمنجاة من العقاب القادم لا محالة من أرباب النظام العالمي الجديد..

نعم ..

جميعنا يتحمل مسؤولية .. أفراد وأحزاب وجماعات .. بما أننا مسلمين وأبناء مسلمين ومستعربين وأبناء مستعربين..

نتحمل مسؤولية ما تم باسم الإسلام في أرض السودان منذ عقود خلت وليس منذ ستين سنة فحسب!

لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم وَلا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا

وَالبَيتُ لا يُبتَنى إِلاّ لَهُ عَمَدٌ وَلا عِمادَ إِذا لَم تُرسَ أَوتادُ

فَإِن تَجَمَّعَ أَوتادٌ وَأَعمِدَةٌ لِمَعشَرٍ بَلغوا الأَمرَ الَّذي كادوا



Post: #2
Title: Re: يا هؤلاء:إن انتهاء نظام البشير هو انتهاء ا
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-06-2016, 01:38 AM
Parent: #1



كنت اراهن نفسي على مدى قدرتك على مواصلة الالتفاف..

Post: #3
Title: Re: يا هؤلاء:إن انتهاء نظام البشير هو انتهاء ا
Author: Abdalla Hussein
Date: 07-06-2016, 09:56 AM
Parent: #2

كدا انت واضح...... اخير من اللولوة بتاعتك دى

Post: #4
Title: Re: يا هؤلاء:إن انتهاء نظام البشير هو انتهاء ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 07-07-2016, 11:21 PM
Parent: #3

بل تشابه عليكم البقر يا هؤلاء ..

فقد تطاول عليكم الأمد ... فصرتم تنظرون إلى كل مسلم يعلم ما هو الإسلام الحق .. نظرة الاتهام والانتساب إلى حكومة المنافقين ... اتهامات بلا دليل.. سوى رغائب النفس وأهوائها.

فالبينة على المدعي واليمين على من أنكر..

نعم يا هؤلاء..

الذين لا يجيدون غير السباب والتنابذ بالألقاب ............. لغة الحضيض التي لن تغير من واقعكم في شيء والذي فطر السماء بلا عمد!

بل ستزيدكم خبالاً إلى خبالكم... وستقودكم من فشلٍ إلى فشلٍ .. فكل إناءٍ بما فيه ينضح!

نعم وكرامة.. يا هؤلاء:

لا مجال للأنبياء الكذبة من اخونجية وصوفية وشيعية وختمية وانصارية وغيرهم من الذين جعلتموهم آلهة لعلكم تُنصرون! فلن يستطيعوا نصركم – أبداً – وهم لكم جندٌ محضرون!

فأرض شمال السودان يُمهد لها تمهيداً لأن تصبح مهداً لجنود صهيون من دول الجوار الأفريقي بعد أن صارت ملجأ لشعوبهم .. الآن ترونهم! أخذوا مكانكم ولم يخلفونكم في أهلكم بخير ولن يكون.

فكما مهدوا لجنوب السودان وقبضوا على سداته بقوة الحديد والنار، كذلك يمهدون الآن لشمال السودان وعبر ذات الجواد الأسود الرابح: الحركة الشعبية لتحرير السودان (من المسلمين).

أما دولتكم (حكومة ومعارضة) المنافقة، فقد سار عليها المثل:

فمن أخذ البلاد بغير حربٍ يهون عليه تسليم البلاد.

Post: #5
Title: Re: يا هؤلاء:إن انتهاء نظام البشير هو انتهاء ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 07-09-2016, 10:13 AM
Parent: #4

Quote: إن مشكلة السودان هي الهوية؛

الهوية المجهولة، والتي بسببها اشتعلت الحروب في أطراف السودان

وسوف تنتقل إلى وسطه وشماله

إن تجاهلنا سبب اشتعال هذه الحروب،

وهو عدم اعتراف أقلية عرقية بحق أغلبية عرقية في وطن يحمل أسمهم (السودان)،

حق المساواة في الحقوق والواجبات،

حق المساواة أمام القانون،

حق الحياة – عدم القتل على الهوية – كمثال.

لماذا تحدث هذه الحروب بسبب الهوية؟

لأن هذه الأقلية العرقية المزيفة تدعي وصلاً ببيت وأهل نبي آخر الزمان وصلاً دموياً وعرقياً (جينياً) وراثياً:

على الاعتقاد السائد في شمال السودان بأنه كلما كانت الجينات الوراثية قريبة من أهل النبوة كلما كنت من أصحاب الأعراق الماجدة النقية التي لم تتلوث بالدم الحامي (الأسود) ...

فامتزاج عرقك ببعض الدماء السوداء يكون سبباً كافياً عند العرب المستعربة أن تكون في نظرهم (عبداً أسوداً)

وإن تشافهت بالعربية وتدينت بالإسلام!

قطرة دم واحدة من الدم الأسود الحامي تفسد عليك شرف الانتماء إلى العرق السامي المتفوق!

الذي من حقه احتكار الثروة والسلطة وهو الولي والوصي على الآخرين في كل شيء!

إن قطرة الدم السوداء هذه التي امتزجت بعروق سكان شمال السودان – وإن إدعوا إلى العروبة الخالصة سبيلاً – هي التي أشعلت نار الحروب في أطراف السودان كلها ...

فإن عبد أسود تستحق سلب حريتك ونهب أموالك واغتصاب نساءك ثم قتلك وسحلك أو تشريدك إن طالبت بأبسط الحقوق بصفتك حاملاً للجنسية السودانية ذاتها التي يحملها ذلك الذي يدعي إلى سمو العرق ورفعة المكانة وأنه الأحق بالسلطة والسيادة!

Post: #6
Title: Re: يا هؤلاء:إن انتهاء نظام البشير هو انتهاء ا
Author: سيف الدين بابكر
Date: 07-10-2016, 05:15 AM
Parent: #5

Quote:
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتنياهو: ((هدفى من الزيارة فتح أفريقيا على إسرائيل، فإسرائيل تعود إلى أفريقيا، وأفريقيا تعود إلى إسرائيل .. إسرائيل تعمل بجهد كبير فى عدد من البلدان الأفريقية، وليس هناك أى سبب لحرمانها من وضع المراقب.. نريد أن تصبح إسرائيل جزءا من نظامنا الأفريقى، نأخذ موقفا مبدئيا بجعل إسرائيل جزءا من اتحادنا))!!

الرئيس الكينى اوهورو كينياتا: ((..ليس لدى أفريقيا أى صديق أفضل من دولة إسرائيل خارج أفريقيا، عندما تكون هناك حاجة لأمور عملية متعلقة بالأمن والتنمية))

الرئيس الأثيوبي هيلي مريام ديسالين: ((يمكننا التغلب على الخلافات من قبل الصداقة وليس العزلة، فكما أن إسرائيل بحاجة إلى التواصل مع إفريقيا، نحن بحاجة إلى التعامل مع إسرائيل))..




Quote: وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور ((مطالبة بعض الدول الإفريقية بانضمام إسرائيل إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، غير واردة قانونياً، وهي مجرد استهلاك إعلامي ليس إلا...إسرائيل ليست دولة أفريقية، والاتحاد الإفريقي واتفاقية تأسيسه الأولى في المنظمة الافريقية عام 1963، قبل أن يتحول إلى اتحاد في قمة سرت، لا تشير إلى امكانية دخول أعضاء من خارج القارة الإفريقية..ميثاق الاتحاد الافريقي يحدد شروط العضوية، وبالتالي مطالبات البعض بدخول هذه الدولة أو تلك إلى الاتحاد، تتناقض مع الميثاق....إن إسرائيل إذا كانت تريد أن تعيش في سلام وتتواصل مع العالم، عليها أن تعطي الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمة القدس)).