ياهؤلاء:الجنجويد خط الدفاع الأخيرعن الجلابة ودولة الجلابة..ثم زنجنة شمال السودان!

ياهؤلاء:الجنجويد خط الدفاع الأخيرعن الجلابة ودولة الجلابة..ثم زنجنة شمال السودان!


07-03-2016, 08:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1467529850&rn=0


Post: #1
Title: ياهؤلاء:الجنجويد خط الدفاع الأخيرعن الجلابة ودولة الجلابة..ثم زنجنة شمال السودان!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 07-03-2016, 08:10 AM

07:10 AM July, 03 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ۚ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا

وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا

****************************************************************************************

بعد انتصار ثورة الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين في شمال السودان - وإنها لمنتصرة كما تم انتصرت في جنوبه..

ستكون قوى السودان الجديد (الزنجية) هي المسيطرة على السلطة والثروة ..

ولم لا يحدث ذلك والجلابة نساء ورجال في حياة عابثة ...رقص وطرب .. وشعر ولهو ولعب ... واتخذوا الإسلام ورائهم ظهرياً .. فهم في غيهم يعمهون.

نعم يا هؤلاء الغافلون المتغافلون.................. ثورة الزنج قادمة قادمة لن يوقفها أحد... فأنتم لستم أهلٌ لذلك.

عندها ...سوف لن يسمح لمن ينتسبون إلى السلالة (النظيفة) أو الحسيب النسيب أو سلالة المهدي المنتظر أن تعود لتتسلط على الرقاب أو تعبث بالثروات أو تختال بين بني الزنج و كأنهم من رقيق القرن الثامن عشر وهم من سادة قريش و بني أمية.

شمال السودان يعيش لحظات الولادة والمخاض… لمن يسمع أو يرى أو يمعن النظر…

شمال السودان يمور مرجله الآن وسوف يخرج المارد من قمقمه …

مارد الزنج وثورة الزنج .. فالأيام دول.

سيأتي للسودان (أهله الأصليون) ومن هو (مؤهل) لحكمه وفقاً لإرادة السواد الأعظم و الغالبية الأعم الزنجية الأفريقية غير المسلمة…

فلا مجال لأقلية مزيفة دينياً وثقافياً أن تحكمه مجدداً… انتهى آوان ذلك،

وأمامهم خيارين لا ثالث:

القتال حتى آخر قطرة من الدم…

أو

الخضوع والاستسلام والتسليم لإرادة أهل السودان الزنجية الغالبة و المنتصرة حتماً …

فكما تدين تدان.