البشير عند موته سوف يدعو عليه كآفة أهل السودان ماعدا المنافقين والاذناب

البشير عند موته سوف يدعو عليه كآفة أهل السودان ماعدا المنافقين والاذناب


07-01-2016, 01:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1467376300&rn=3


Post: #1
Title: البشير عند موته سوف يدعو عليه كآفة أهل السودان ماعدا المنافقين والاذناب
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 07-01-2016, 01:31 PM
Parent: #0

12:31 PM July, 01 2016

سودانيز اون لاين
معاوية عبيد الصائم-
مكتبتى
رابط مختصر

...

Post: #2
Title: Re: البشير عند موته سوف يدعو عليه كآفة أهل الس
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 07-01-2016, 01:41 PM
Parent: #1

عندما يرحل عمر البشير!


Quote:
كثر الحديث منذ فترة عن مرض "عمر البشير" ولا شماتة فى مرض وكما يقول المثل السودانى المرض "ما بكتلو زول" والموت سبيل الأولين والآخرين وقد يتوفى الله شخص سليم بينما يبقى العليل لسنوات طوال وكم من مريض بمريض عضال جهز كفنه فتم إستخدامه لمن جهزه له إبن أو أخ أو قريب مات فجأة دون أن يصيبه مرض أو فى حادثة سير أو طائرة.
لكن رحيل البشير يختلف عمن سواه من البشر خاصة فى السودان.
الذى اثق فيه تماما أن حال السودان لن يكون كما ظل يردد كثير من المرجفين والمنافقين والمصلحجية والمنتفعين بأن السودان سوف يتفكك وسوف لن يستقر وكأن "البشير" لم يفككه ولم يساهم فى عدم إستقراره وإبادة العديد من شعبه وهجرة الملايين من وطنهم وبينهم عقول كانت قادرة على صناعة وطن نفاخر به الصين.
لكن رحيله بدون شك سوف يخلف "قنابل" عنقودية "مفخخه" فى عدة إتجاهات سوف تترك اثارا لفترة من الزمن، وهكذا يفعل دائما الحكام الحاقدون على أوطانهم لأسباب مجهولة.
لكن السودان بتاريخه وإرثه وطباع أهله سوف يتجاوز تلك القنابل المفخخة الموقوته وسوف يتمكن من إبطالها قبل أن تنفجر مهما بلغت شدة خطورتها.
من ضمن تلك القنابل المفخخه، عدد من التكفيريين والداعشيين رعاهم النظام وغض عنهم الطرف مثل المدعو "الجزولى" وغيره هؤلاء الذين ظنوا أن أهل السودان عرفوا التدين أو الإسلام بولادتهم وظهورهم فى الحياة


Quote: ؤلاء للاسف ترك لهم النظام بقيادة الجاهل "البشير" الحبل على الغارب، يمارسون إرهابهم علنا ويكشفون عن هوسهم وتطرفهم وحتى لو قام النظام من وقت لآخر بإعتقال أحدهم، فالقضية لا تعدو أكثر من مسرحية ومحاولة لإقناع العالم الخارجى الذى يهم النظام وقائده أكثر من أهل بلده، بأن النظام يحارب الإرهاب ويعتقل رموزه ويضعهم فى السجن.
ومن القنابل المفخخه الأخرى التى سوف يتركها البشير حينما يرحل ذلك العدد المهول من المليشيات التى بلغت حتى ألان 5 بالتمام والكمال من بينها ما يسمى بقوات "الدفاع الشعبى".
أخطر تلك المليشيات، هى التى كان البشير يظهر معها من وقت لآخر مرددا العبارة الإرهابية "قش اكسح ما تجيبو حى"، مجموعة ترى بأنها الأحق بحكم السودان حتى من "عمر البشير" ومجموعته نفسها التى صنعتها ومدتها بالسلاح والمال وتجاوزت عن أخطائها التى وصلت درجة إغتصاب حرائر السودان وأنصاعت لتعليماتها بإعتقال ابرز القيادات السياسية بل |خر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا، للاسف كان يرى فى "الإخوان المسلمين" خيرا، فاشركهم معه فى حكومة إئتلافية، أستغلوها لغرس المزيد من كوادرهم فى الجيش والمواقع التنفيذية وفى تأسيس المزيد من العلاقات الخارجية.
تلك المليشيا ترى أنها الأكثر "عروبة" بين القبائل السودانية ولذلك فهى الأولى بحكمه وكأن السودان دولة عربية خالصة أو أن جذورها عربية!
من بعد تلك المليشيات فالقنابل المفخخه تتمثل فى أحزاب "الفكه" التى صنعها النظام ومعهم "رموز" مختارة من تلك الأحزاب أو من بين أبناء قادة الأحزاب التى كانت كبيرة.
هؤلاء الأرزقية الذى جمعهم بالنظام، حب المال والمصالح و"الجاه" الشكلى والمظهر المتمثل فى رتب ونياشين فأصبحوا (مطبلاتيه) للنظام يمررون إجندته ويبصمون عليها ويدافعون عنها أكثر من رموزه وسدنته ، بينما تلاحظ للعمل الذى يكلفون به لا يعدو أكثر من مشروع توفى رحمة مولاه مثل "مدينة رياضية" أو "حملة لمنع التدخين!
الملاحظ بعد رحيل الشيخ والمرشد "الترابى" ظهرت سلوكيات بين أهل السودان لم تكن معهودة من قبل حيث أنقسم الناس الى فريقين "أقلية" – مخدوعة ومغرر بها – لا زالت ترى بأنه فعل خيرا ومعها نفر آخر قليل كذلك يستغفر له عند ذكر إسمه بحكم "العادة" والعرف السائد حتى لو لم تر منة ذرة من خير، أما الفريق الآخر الذى يمثل "غالبية" أهل السودان، فهى لا تستغفر له عند ذكر إسمه ولا تدعو له بالرحمة لأنها تتدرك بأنه سبب كل ذلك الخراب والدمار الذى حل بالوطن بإسم "الإسلام" ولذلك فهو الذى اضاع الوطن واساء للإسلام لذلك لا تستغفر له بل تدعو عليه بجهنم وببئس المصير وذلك حال لا يتمناه إنسان عاقل فى دنياه أو آخرته لنفسه أو لحبيب بل لا يتمناه لعدو شره غير مستطير وقابل للغفران.
أما "عمر البشير" فعند رحيله سوف يدعو عليه كآفة أهل السودان فى الداخل والخارج ولن يستثنى منهم غير منافق، غير واثق من نفسه أدمن الخضوع والخنوع والذلة والمهانة والنفاق حتى لو كان كل ذلك بدون مقابل!
بالطبع لا أمل ولا عشم فى ضابط مثله - غير وطنى - جاهل يفتقد للثقافة والمعرفة العميقة بالدين إضافة الى ذلك فهو مصاب بالغرور وجنون العظمه أدمن الشر منذ طفولته أن ينقذ نفسه ويتصرف فى آخر ايامه كما تصرف ضابط وطنى أخلص لوطنه فى بلد مجاور وفى مثل هذا التاريخ 30 يونيو، حيث وضع راسه وحياته على كف يده وأنقذ بلده من شرور "الإخوان المسلمين" فإما أن أدخلهم السجن أو شردهم فى البلدان وحرمهم من هدم مؤسسات الدوله وتحويلها الى دولة مليشيات وإرهابيين .. ذلكم هو الضابط "عبد الفتاح السيسى" الذى لولا موقفه – الظالم - من حلائب السودانية العزيزة على قلوبنا 100% كما تؤكد الوثائق والمستندات ولولا المعاناة التى يجدها بعض أخوتنا فى بلده المجاور لنا حتى اصبح حالهم كالمستجير بالرمضاء من النار، لطالبت بتكريمه من قبل الشرفاء والديمقراطيين فى العالم كله لأن الديمقراطية لا تمنح لمن لا يعترف بها ولا يستحقها من لا يمارسها بل يصر على أن يبقى فى السلطة لمدة 27 سنة ويطمح فى المزيد رغم جرائم القتل والإبادة والفشل والفساد الذى أزكم الأنوف.
"ينصر الله الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة".
"فى الدولة الدينية والطائفية يقسم الناس الى مسلمين وكفار والى إسلاميين وعلمانيين والى سنة وشيعة، أما فى دولة "المواطنة" مثل الهند، فيعيش الهندوسى الذى يعبد البقر مع أخيه المسلم الذى يأكل لحمه".
تاج السر حسين – [email protected]





Post: #3
Title: Re: البشير عند موته سوف يدعو عليه كآفة أهل الس
Author: مني عمسيب
Date: 07-01-2016, 01:45 PM
Parent: #2


سلام يا مواطن ..

اللهم نسأك ببركة هذا الشهر وهذه الايام المباركة
تاخذ جميع المفسدين اخذ عزيز مقتدر من صغيرهم
لكبيرهم .. الله ابعدهم عنا بعد السماء عن الارض .

اميييييييييين .