ما الذى يمنع المؤتمر الوطنى ان يطبق مخرجات الحوار لوحده ؟

10:11 AM June, 24 2016

سودانيز اون لاين
أيمن نواى على-USA
مكتبتى
رابط مختصر

هل هى الصحوة. .....ام تنانيب ضمير ؟

وماهي مخرجاته؟؟؟

سلام الاخ صديق ميرغنى
والله يا صديق ميرغنى.....مخرجات الحوار حسب علمى.....كلام ملقط من دستور نيفاشا وبعض القوانين القديمة. .....شغل بتاع لحم راس..... المحيرنى الكلام دا كلو موجود من قبل.....الجديد شنو ما بعرفو.

كل السلطات فى يد المؤتمر الوطنى......اى ادوات التنفيذ لمخرجات الحوار...لماذا لا ينفذ المخرجات لوحده طالما حكم 27 سنة منفرد بالحكم لوحده.....ما الذى يحتاجه المؤتمر الوطنى من المعارضة ......لماذا اصرار المؤتمر الوطنى لتوقيع المعارضة المسلحة والسلمية لمخرجات الحوار دون اضافة او حزف......علما بانها لاتتعترف بالمعارضة الكحيانة السجمانة الرمدانة......ولا بالشعب الكسلان الشحاد......او العالم الخارجى الذى تحت قدمه.

شكرا أخ ايمن

في الحقيقة المؤتمر الوطني أو ما يسمى بالحركة الاسلامية هم يعلمون الفرق بين الديمقراطية الثالثة في دستورها الانتقالي وقوانينها وحقوقها وضماناتها التي ضمنتها للمواطن ويعرفون القدر الهائل من الاغتصاب الذي جرى على ايديهم لهذه الحقوق ويمكنهم (بجرة قلم)

العودة للدستور الانتقالي ولفترة انتقالية تضمن عودة السلطات للجميع بمن فيهم هم وفي هذه الحالة سيضمنوا توقيع كل الحركات المسلحة والقوى المعارضة بدون أدنى اعتراض وكذلك في هذه الحالة سيكون المؤتمر الوطني هو أقوى الأحزاب فقد ظل يرضع من ثدي الدولة طوال 27 عاماً ويتقوى بمواردها

محتكرة له وحده دون سواه

وعدم الموافقة على الانتقال لدولة المواطنة يفضح المؤتمر الوطني ويريكم سوءاته فهو لا يريد (الفطام) تماماً كالطفل الرضيع

أحمد الشايقي

شكرا الاستاذ احمد الشايقى
شكرا للاضافة الثرة.......احتمال ان يخطو المؤتمر الوطنى نحو الخلف.... حيث الديمقراطية الثالثة. .....احتمال وارد.......لكن لاترى أن هذا الرجوع حيث الديمقراطية يجب ان يتضمن الاعتراف بفشل المشروع الحضارى اولا....والاعتذار للشعب السودانى.......ثم اعتماد مبدا المحاسبة للاخطاء ثانيا.

شكرا أخ أمين مرة أخرى

لا نريد أن نكون ملكيين أكثر من الملك والعودة للديمقراطية الثالثة هي عودة طوعية نأمل أن يرعوي المؤتمر الوطني ويقرأ معطيات البلاد وأوضاعها وديونها والاخطار التي تتهددها ومعقولية الهبوط الناعم الذي يتيح له ولغيره مواصلة العيش في أرض الوطن على أرضية وطنية وأن يتحول سلمياً إلى حزب من أحزاب البلاد

التي ترضى ببعضها البعض وتحتكم لصناديق اقتراع (نزيهة غير مخجوجة) وأن يفصل الدعوة الفكرية عن الحزب السياسي مثلما وصل الحال بإسلاميي تونس العقلاء

وطالما أنها عودة طوعية ولم تتم بهزيمة عسكرية فمبدأ المحاسبة يكون وفق قواعد مقبولة للجميع لن تتيح في الواقع استرداد كل شئ منهوب ولكن تتيح الوقوف على حجم المعلومات الحقيقية للتجاوزات المالية والسلطوية وتتيح الاعتذار والمواصلة في بناء حياة سودانية في اطار السودان الموحد

هذه رؤية تصالحية بالطبع لا يريدها المؤتمر الوطني والبديل عنها هو المجهول والذي ستحدده ضغوط القوى الدولية والواقع على أرض ميدان معركة هو الوطن من أوله لاخره والحوار ومخرجاته هو صيغة أعلى سقفاً من هذا الذي نقول به تضمن للمؤتمر الوطني الاستمرار وفق المعطيات الحالية لسلطته مع تنازلات شكلية ديكوريــة

لك التحية

احمد الشايقي