Post: #1
Title: يا هؤلاء:إنها خريطة الطريق الأمريكية إلى الحرب: الحرب على الإسلام في شمال السودان!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 06-24-2016, 01:30 AM
00:30 AM June, 24 2016 سودانيز اون لاين سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض مكتبتى رابط مختصر
كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ
اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَن سَبِيلِهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ
**********************************************************
لن يكتفوا بذبح الحركة الإسلامية فحسب، بل سيتم ذبح الإسلام نفسه ولو تعلمون.
فما الحركة الإسلامية إلا الثور الأبيض ... الذي ذُبح..
وما أنتم: أبناء شمال السودان في مختلف الأحزاب والجماعات والطوائف إلا الثور (المجهز) للذبح غداً.
ولكنكم قوم تفرقون.
نعم..
ما أنتم إلا مطايا للذباح القادم على أكتافكم ... مكراً وخداعاً ... ولن تسلموا من الذبح غداً.. لو تعلمون.
وما ذلك إلا لأنكم مسلمين وأبناء مسلمين ومستعربين وأبناء مستعربين .. فالحرب ضد الإسلام والعربية تسير على قدم وساق.
ولعمري أيقاظ أمية أم نيام؟!
وصدق الرب إذ قال: وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد.
يا هؤلاء:
إن خريطة الطريق التي رسمها بني صهيون الأمريكان لن تؤدي إلى السلام الذي به تحلمون، بل إلى أتون الحرب لا سواها تُجرون.
وصدق الرب إذا قال: وما يود الذين كفروا أن ينزل إليكم من خير من ربكم.
هل تطلبون السلام أن يأتيكم من أحفاد القردة والخنازير .......عبدة الشيطان؟
هل تطلبون السلام أن يأتيكم من قوم استحلوا دماء المسلمين في دول الجوار وأنتم تنظرون، وما أفريقيا الوسطى عنكم ببعيد؟
هل تطلبون السلام أن يأتيكم من دولة تحمي الصليب والكفر والفسوق وتشرعن له في العالم: دولة تشرعن زواج الرجل بالرجل والأنثى بالأنثى.. وتعظم الكلاب وتحط من قدر الإنسان المكرم عند الله؟
خبتم وخسرتم ورب الكعبة.. يا هؤلاء
لن تجدوا غير الحرب
ولن تحفظوا الإسلام ..
طالما أنكم في خريطة الطريق الأمريكية سائرون ..
فلا يزال الأمريكان يقاتلونكم عبر الوكالة في دول الجوار الأفريقية حتى ترتدوا عن دينكم منقلبين إلى النصرانية أو الصهيونية إن استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ..
إنه هدف الحرب يا هؤلاء.. ضد الإسلام وضد الاستعراب .. فالعروبة وعاء الإسلام ..
فهل أنتم منتهون؟
|
Post: #2
Title: Re: يا هؤلاء:إنها خريطة الطريق الأمريكية إلى �
Author: سيف الدين بابكر
Date: 06-25-2016, 09:18 AM
Parent: #1

|
Post: #3
Title: Re: يا هؤلاء:إنها خريطة الطريق الأمريكية إلى �
Author: سيف الدين بابكر
Date: 06-26-2016, 09:30 AM
Parent: #2
بما أن الشماليين أقلية يمثلون 16% تقريباً من سكان السودان ويسيطرون على السلطة الحقيقية .
إذاً ، خروج السلطة من يد هذه الأقلية يعني كارثة حقيقية لكم أيها الشماليون
يعني تصفية حساب عسير بالنسبة لغالبيتكم وخاصة بسبب الفساد في الأموال والأراضي والأعراض وسفك الدماء في غرب السودان وشرق السودان (بل وجنوبه بأثر رجعي)
يعني بالنسبة للنظام الشمالي وللجهوية الشمالية ككل مسألة حياة أو موت ... أم الخلود أو الإبادة ..
يعني أن أي تحرك لتغيير نظام الشماليين سيقمع بالحديد والنار وبدون أي اعتبارات إنسانية أو قانونية حتى ولو كلف فناء الشعب عن بكرة أبيه . ...............
إنه معركة الوجود ...
وجود الشماليين في السلطة والثروة أو فنائهم من على أرض السودان!!!
فالأرض باقية وأنتم إلى زوال ..
الأرض لله يرثها من يشاء من عباده..
والملك لله يهبه لمن يشاء من عباده..
فهل أنتم موقنون؟

|
Post: #4
Title: Re: يا هؤلاء:إنها خريطة الطريق الأمريكية إلى �
Author: بدرالدين بابكر مصطفى
Date: 06-27-2016, 09:27 AM
Parent: #3
ياخينا أذهب الى الجحيم مليتنا فقر ياخ
|
Post: #5
Title: Re: يا هؤلاء:إنها خريطة الطريق الأمريكية إلى �
Author: سيف الدين بابكر
Date: 06-29-2016, 00:40 AM
Parent: #4

|
Post: #6
Title: Re: يا هؤلاء:إنها خريطة الطريق الأمريكية إلى �
Author: سيف الدين بابكر
Date: 06-30-2016, 08:35 AM
Parent: #5
________________________________________
إن الدولة النفاقية - دولة الترابي والبشير واذيالهم - هي أفضل من يخدم الامريكان الصلبان والصهيان ..ويلبي لهم كل ما يريدون
لذلك هي افضل لهم ولن يسقطونها - على الاقل الآن - بل سيستخدومنها كما يستخدم المدخن سيجاره ..
ما ان تستنفذ الا ويركلها سريعا عن يده ..فقد ادت دورها .. وهكذا هي الدولة النفاقية في ارض السودان..
لن يركلونها هذه الدولة حتى تؤدي دورها في تفريق المسلمين وزرع الشرور بينهم واضعافهم بل وابادتهم بشتى السبل وتفتيت ما تبقى من ارضهم .. فلا تقوم لهم قائمة .. بعدها ..
الا باتحادهم وقوة ايمانهم واسنة رماحهم ...
فالمسلمين الآن في السودان بين مطرقة الصهيان والصلبان وسندان الدولة النفاقية ...
فهم في شيخوختهم يصارعون الزمن .. زمن الصهاينة والامريكان ..زمن الذلة والهوان ...
ولا مهرب لهم الا اللجوء الى ركن شديد – الله رب العالمين.. ..وجنده الغالبين ..
والا فسوف يصيرون إلى ما صار إليه مسلمو افريقيا الوسطى ... وما ذلك على الله بعزيز..
|
|