‏ صلة الرحم من منظور جنساني : أهي دعوة لرفع قيمة و مكانة المرأة؟

08:32 AM June, 12 2016 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصرi
هل الدعوة إلى صلة الرحم : أهي دعوة لرفع قيمة و مكانة المرأة؟
كنت أفكر في الأيام الماضية في الأحاديث و الآيات التي تحض على صلة الرحم، و تحذر من قطعه. و طفِفِقْتُ أفكر في هذه المعانى و الوشائج التي تأتى من كلمة و مدلول الرحم حتى من الناحية الطبية أو الفسيولوجية.

و ما هو الرحم؟
أليس هو تلك القطعة من اللحم و العضلات و الأنسجة التي لا تتجاوز 7 سم طولاً و 5 سم عرضاً. سبحان الله.
كيف تأتّى لهذه العضو الصغير إن يكون سبباً في غضب الرب و سبباً في قبول الأعمال و دخول الجنة؟

ود الحسين سلام عليك .. كيفك مع رمضان ؟


في البداية بنشكرك علي الدعوة . ويا ود الحسين من الملاحظ
اكتر فئة مجحفة في حق المرأة هي الفئة المسلمة موش حاجة
غريبة ؟ حقيقة عايشين في دول الغرب المرأة تعتبر درجة اولي
من حيث التعامل والحقوق ... لكن العكس في دولنا الاسلامية
عكس ذلك تمامآ !!

ولك الشكر .

أهلين بت عمسيب؟ كيفك؟
شكرا على المرور و التحية و تسلمي

كيف تأتّى لهذه العضو الصغير إن يكون سبباً في غضب الرب و سبباً في قبول الأعمال و دخول الجنة؟
و الآيات و الأحاديث التي تحض على ذلك كثيرة كما أن الآيات و الأحاديث التي تحذر من قطع صلة الرحم كثيرة.
إن صلة الرحم هي رابطة منشؤها و مركزها البؤري هو الرحم، رحم المرأة،المرأة الأم ، المرأة الوالدة التي تكون سبباً للحياة بإذن الله.و بعدها .
يتكاثر البشر و يتفرع منها الأبناء و البنات و الرجال و النساء.و لتنتشر بالتالي و تتصل العلاقات بينهم في روابط و علاقات من الحب و الإنتماء و الارتباط و التعاطف و صلات التوادد لتتجاوز البنين إلى الحفدة و إلى أبناء العمومة و الخؤلة و إلى ما بعد ذلك.

اخ محمد عبدالله
امورك وصحتك

- عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “قال الله عز وجل: أنا الرحمن وأنا خلقت الرحم، واشتققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها بَتَتُّه”. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه

الرحم من اسم الرحمن
وربنا يقدرنا علي صلة الارحام

بت عمسيب رمضان كريم
ماتزعلي من المانيا عشان هتلر😉
سلام

حقيقة انو الغرب بيعطي حقوق للمرأة اكتر من الدول الاسلامية
في النقطة دي بتفق مع منى

مشكوور الأخ الصادق على المرور و التنوير.

كنت أود أن اعلق على موضوع حقوق المرأة بين الغرب و العالم الإسلامي لكن بخليخه بعد ما أنتهي من موضوع الرحم و صلة الرحم.
تشكر يا حبيب

جميع هذه الآيات كما تدل ألفاظها و معانيها على قصة خلق حواء من ضلع آدم.
و إن كان ذلك لا يقلل من مكانة حواء كما فهم ذلك بعض المتنطعين من غلاة النسوية و المتجندرين بلا فكر أو رَويّة(أي هم ليسوا سواء).
فحاول البعض منهم إنكار أو محاولة إعادة تفسير أو إضعاف الحاديث أو ما جاء في الكتب السماوية.
على اعتبار أن ذلك يمهد لهم الطريق دفاعا عن أفكار نسوية أغضّت عليهم مضاجع تفكيرهم العصري و أفكار جندرية تأخرت كثيرا في التعبير عن نفسها.
فالآيات التي تجعل من المرأة مثل الرجل و كذلك الأحاديث التي تدعو لاحترام المرأة و إكرامها كثيرة.و إفراد سورة باسم(النساء) دون الرجال دليل يؤخذ به على ذلك.

أما الموضوع المتعلق بخلق حواء من ضلع آدم أي أنها كانت جزء منه مما يعني ضمناً إنقيادها للرجل و انها بمثابة التابع فإن نمط التفكير الذي يتمحور حول خلق حواء فقد تم تجاوزه و تم تجاوز هذه الفكرة أي فكرة بداية خلقها و منشأها هذه بل تجاوز حتى هذه الثنائية(رجل/إمرأة) ليكون التركيز على رابطة تتعدى هذه الثنائية إلى رابطة أكبر ترتبط أولاً و أخيراً بالمرأة كبداية خلق و منشأ آخر. علاقة قوية ربطها الرحمن بمنزلة كبرى تأتي بعد تقوى الله مباشرة( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).

فهي بالتالي علاقة مقدسة تشمل كل من له علاقة بالمرأة بإعتبارها نقطة الأصل في الدنيا و باعتبارها نقطة الأساس و منشأ عمران الأرض،
و هي علاقة تتم تحت رقابة المولى عزّ و جل.
و كثيلرة هي الآيات و الأحاديث التي تحض على صلة الرحم، لتؤكد بذلك للمرأة مكانا عليا واقعياً من خلال هذا الرحم. حيث تنشأ الصلات و الروابط التي يقوم بتمتينها:
و أقرأوا الآيات و الاحاديث التي تحض على صلة الرحم و تحذر من قطعه:
- اقْرَءُوا اِنْ شِئْتُمْ ‏فَهَلْ عَسَيْتُمْ اِنْ تَوَلَّيْتُمْ اَنْ تُفْسِدُوا فِي الاَرْضِ وَتُقَطِّعُوا اَرْحَامَكُمْ * اُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَاَصَمَّهُمْ وَاَعْمَى اَبْصَارَهُمْ * اَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْانَ اَمْ عَلَى قُلُوبٍ اَقْفَالُهَا.

- وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ
- قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رحم.
قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من سَرَّهُ اَنْ يُبْسَطَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ اَوْ يُنْسَاَ فِي اَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ

- عَنْ اَبِي، هُرَيْرَةَ اَنَّ رَجُلاً، قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِنَّ لِي قَرَابَةً اَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي وَاُحْسِنُ اِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ اِلَىَّ وَاَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَىَّ فَقَالَ لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَاَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ.
و هكذا تعود المرأة في الدنيا و في (الواقع) باعتبارها كياناً مقدساً و رمزاً ليس لإنجاب البنين و الحفدة داخل الأسرة فقط بل لتربط بين الأسر و العوائل و الاسر و الفخايذ و البطون و العشاير،و ذلك استنادا على هذه الصلة الرحمية ليتجاوز عقدة الخلق من الضلع (التي تمت في السماء) إلى فضاء ارحب و اشمل و أعم في الكون الأرضي.

فهي بالتالي علاقة مقدسة تشمل كل من له علاقة بالمرأة بإعتبارها نقطة الأصل في الدنيا و باعتبارها نقطة الأساس و منشأ عمران الأرض،
و هي علاقة تتم تحت رقابة المولى عزّ و جل.
و كثيلرة هي الآيات و الأحاديث التي تحض على صلة الرحم، لتؤكد بذلك للمرأة مكانا عليا واقعياً من خلال هذا الرحم. حيث تنشأ الصلات و الروابط التي يقوم بتمتينها:
و أقرأوا الآيات و الاحاديث التي تحض على صلة الرحم و تحذر من قطعه:
- اقْرَءُوا اِنْ شِئْتُمْ ‏فَهَلْ عَسَيْتُمْ اِنْ تَوَلَّيْتُمْ اَنْ تُفْسِدُوا فِي الاَرْضِ وَتُقَطِّعُوا اَرْحَامَكُمْ * اُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَاَصَمَّهُمْ وَاَعْمَى اَبْصَارَهُمْ * اَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْانَ اَمْ عَلَى قُلُوبٍ اَقْفَالُهَا.

- وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ
- قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رحم.
قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من سَرَّهُ اَنْ يُبْسَطَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ اَوْ يُنْسَاَ فِي اَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ

- عَنْ اَبِي، هُرَيْرَةَ اَنَّ رَجُلاً، قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِنَّ لِي قَرَابَةً اَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي وَاُحْسِنُ اِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ اِلَىَّ وَاَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَىَّ فَقَالَ لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَاَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ.
و هكذا تعود المرأة في الدنيا و في (الواقع) باعتبارها كياناً مقدساً و رمزاً ليس لإنجاب البنين و الحفدة داخل الأسرة فقط بل لتربط بين الأسر و العوائل و الاسر و الفخايذ و البطون و العشاير،و ذلك استنادا على هذه الصلة الرحمية ليتجاوز عقدة الخلق من الضلع (التي تمت في السماء) إلى فضاء ارحب و اشمل و أعم في الكون الأرضي.