صنع الله ابراهيم: ما يحدث في السودان مؤلم لكل مؤمن بالانسانية والعدالة

09:46 PM June, 08 2016

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

القاهرة، وكالات
أدان الأديب المصري المعروف صنع الله إبراهيم الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوداني في قطاعاته المختلفة من قهر واقتتال في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وعبر عن أسفه للإجراءات المتعلقة باعتقال الشباب والطلاب والكتاب والمفكرين والصحافيين، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ووقف المحاكمات السياسية. وناشد الفرقاء السودانيين الجلوس حول طاولة الحوار والاتفاق على فترة انتقالية هادئة وسلمية.
وقال صنع الله في تسجيل صوتي بثه عبر موقع «التحالف العربي من اجل السودان»، في إطار حملة التضامن من أجل إطلاق سراح المعتقلين ووقف المحاكمات السياسية، ان اشدّ ما يؤلمه هو ما يسمع عنه من انباء الاقتتال والفتن الدموية التي يتعرض لها السودانيون في أماكن مختلفة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والخرطوم نفسها (في اشارة لأحداث ايلول / سبتمبر 2013)، وتابع : «كل هذه الأمور تؤلمني وتؤلم كل شخص مؤمن بالانسانية والعدالة».
وعبر الأديب المصري عن أسفه لما يتعرض له الكتاب والمفكرون والصحافيون والعمال والشباب وكل فئات الشعب السوداني من قهر وما وصفه بـ«الاشكال المرعبة من الاعتداء على الكرامة الإنسانية، بالاعتقال، والاختفاء القسري والغامض وغير المعروف، التعذيب، الفصل والطرد من العمل كل هذه الانتهاكات وغيرها غير مقبولة ويجب وقفها».
وقال: «قبل ذلك ـ وفي الأساس ـ وقف الاقتتال الدموي الذي يجري في أماكن مختلفة في السودان». ودعا الفرقاء السودانيين للجلوس حول مائدة واحدة للاتفاق «على حد أدنى من القواعد والإجراءات التي تضمن حياة حرة كريمة وفترة انتقالية هادئة وسليمة للسودان».
وقال صنع الله انّ حديثه هذا بدافع حبه للسودان والسودانيين. وتابع: «عندما أقول السودان الحبيب، فهذا ليس نفاقا، أومجاراة لكلمات تطلق معظم الوقت بل عن صدق. وأنا مدين للأصدقاء السودانيين منذ أن كنت في الخامسة عشرة من عمري».
واضاف: «مدين لهم منذ ان تعرفت عليهم منذ أيام الجامعة، ومن يومها وقد ساعدوني على تفتّح وعيي وأطلقوني في طريق زيادة هذا الوعي، طريق الإيمان بمصالح الجماهير الواسعة، طريق الإيمان بالمبادئ الإنسانية في الحرية والكرامة».
ويطالب التحالف العربي والشبكة العربية «جميع النشطاء الحقوقيين والسياسيين ورموز المجتمع السوداني وقادته، بالانتباه والتصدي للحملة المسعورة التي تهدف للتمييزعلى اساس اللون والعرق داخل المجتمع السوداني المعروف بتعدده وتنوعه الثقافي والعرقي والإثني

عزيزي زهير - سلام ...

المحير، هؤلاء المصريين لا بتورعوا ان يسقطوا سؤاتهم على الاخرين ...

ولو به شيء من الشجاعة فليكتب عن واقعة الجمل ، ومن سرقة الثورة ... وسجناء الضمير في مصر ...؟!

صنع الله - "البيتو من قزاز ما بجدع بيوت الناس بالحجارة" ...؟

تحياتي

ليه كدا يا أستاذ حمد؟
الكلام عن صنع الله ابراهيم وليس بولس عمانويل أو السر فرنابة، صنع الله عَلم ومشهود له بمواقف كبيرة ضد الدكتاتورية.
أختلط عليك الإسم، جائز.
صنع الله دا جانا في السودان وحام في حي الركابية مع الأستاذ محمد عثمان مكي وأصحابه، وقابل كل الشعرا المعروفين وسالم كل أمهات وزوجات عدد هائل من الناس ويعرف السودان بالطريقة ال بنعرفها بيهو.
ليس خديوياً، صحيح أن هناك مصريين كتار لا يفهمون أن السودان دول قائمة بذاتها، لكن صنع الله دا ما معاهم. ولا يسأل عن واقعة الجمل ولا إعتقالات، إنت عارف صنع الله دا أعتقل كم سنة؟

ياخ حمد ابراهيم دا كوز ما بختشى فعليه أن يتورع شوية عشان الدنيا
رمضان
تخريمة
بس إلشى المحير لماذا يدافع عن الباطل

شكرا أخ زهير

وجود انتهاكات في مصر لا يمنع من إدانة أي انتهاكات تحدث في أي مكان آخــر ... ولا يسأل عن الانتهاكات التي تحدث في مصر إلا الذين بيدهم السلطة في ذلك البلد ...

ههههههه ..

صنع الله ابراهيم الذي رفض تسلم جائزة الدولة المصرية للابداع ومن يد الفرعون حسنى مبارك وهو في قمة مجده الفرعوني المنيف قائلا : "أعلن اعتذاري عن عدم قبول (الجائزة) لأنها صادرة عن حكومة تقمع شعبنا وتحمي الفساد وتسمح للسفير الإسرائيلي بالبقاء (في مصر) في حين أن إسرائيل تقتل وتغتصب"...

وصنع الله الذي أجاب في يوم من الايام على سؤال حول المعاناة وكيف تولد الابداع بانه يرفض ذلك ولن يقولها لانها شهادة في صالح الديكتاتورية ..

صنع الله ابراهيم ذلك المثقف الملتزم والصلد والصامد في زمن سقوط الرموز ..

هل لمثل هذا يقال: البيتو من قزاز !!!

تحياتي يا صاحب
وضيوفك
صنع الله له محبة خاصة
شكل وعينا
وابان لنا دور الادب من اجل الناس بشكل عملي

ياحمد امشي ذاكر كويس بعدين تعال اتكلم في صنع الله ده
شوفت ليك مبدع يرفض جائزة دولة من رئيس الجمهورية
للاسف الشديد استلمها الراحل الطيب صالح بعده مباشرة اللي ما اعتقد كان سيرفض جائزة مقدمة من السفاح البشير
صنع الله مبدع عرف دروب الزنازين واستجواب الامنجية
ما كذب من قال عنكم ليس بينكم مبدع
لذلك تحاربون الابداع والمبدعين
قبح الله وجوه الكيزان عديمي الموهبة