Post: #1
Title: لاح الصباح -بقلم الامام الصادق المهدي
Author: زهير عثمان حمد
Date: 06-08-2016, 03:57 PM
02:57 PM June, 08 2016 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر لاح الصباح .. 22 ساعة مضت في مقالات اضف تعليق
Sudan voices بقلم: الإمام الصادق المهدي بسم الله الرحمن الرحيم 5/6/2016م أخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي في الوطن الحبيب يا رب الأمر لديك متى يجلو الديجور وميض سنا كانت خريطة الطريق التي قدمها السيد ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية العليا في 21 مارس 2016م خطوة إلى الأمام نحو مطالب الشعب المشروعة وإن لم تكتمل. ولكن بين كل النزاعات في عالمنا المحيط بنا، هلال الأزمات، فإن أزمة بلادنا أقرب من غيرها للعبور نحو سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل. وسوف نواصل عملنا من منبر نداء السودان الذي ألزم نفسه بتعبئة شعبية سلمية تحقق مطالب الشعب المشروعة، أو حوار وطي باستحقاقاته نحو نفس الأهداف. والحقيقة كلاهما ممكن التحقيق، وحتى خارج إطار الحوار بإشراف الآلية الأفريقية، فإن جبهات سودانية أخرى صارت تنادي بمطالب متشابهة ومقتربة من مطالب الشعب السوداني المشروعة وجاء في الأثر: “أَلْسِنَةُ الْخَلْقِ أَقْلامُ الْحَقِّ”. لقد قاطعنا حوار 7+7 الذي انطلق مجدداً في العاشر من أكتوبر 2015م، وقلنا إن هذا الحوار ناقص الاستحقاقات، ومع عدم المشاركة فيه نهتم بمخرجاته. ومنذ أيام أطلعت على توصيات اللجان الست، وتوصيات الحوار المجتمعي. وأدهشني أن التوصيات تطابقت مع الأجندة المنشودة في كثير من التوصيات، ولأن وقائع الاجتماع والتوصيات كثيرة اكتفى بضرب مثل لما قلت: بالنسبة للسلام جاء في التوصيات: · المطالبة بالوقف الفوري للعدائيات ووقف دائم لإطلاق النار. · العفو العام وإطلاق سراح الأفراد العسكريين والمدنيين والذين حبسوا أو حوكموا بسبب النزاعات. · العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بعد تأمين قراهم وتهيئة المناخ الملائم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم وتعويض المتضررين. · بسط الحريات الأساسية وصون كرامة الإنسان. · اعتماد النظام اللامركزي الذي يقوم على الانتخاب الحر المباشر في كل المستويات. · الهوية السودانية هي المجموع المتكامل للعدد والتنوع الديني، والثقافي، واللغوي والعرقي لشعوب السودان. · تطوير اللغات القومية التي تتحدث بها المجموعات الوطنية وتشجيع كتابتها وإدخالها في المراحل الأولية لربط المجتمع المحلي بالتعليم. · أعمال مبدأ الحقيقة والمصالحة أساساً للإنصاف (آلية للعدالة الانتقالية). · تكون الموطنة أساس الحقوق المتساوية والواجبات لكل السودانيين. · إعادة هيكلة أجهزة الدولة بما يمكنها من أداء دورها في خدمة المواطنين واستيعاب كل أبناء السودان. · في قضية الحكم الذاتي: (تحقيقاً للوحدة الوطنية، وتأكيداً للنظام الفدرالي الحقيقي تحقيقاً لوجدان الشعب السوداني يعتمد التمييز الايجابي في السلطة والثروة للمناطق المتضررة بالحروب والنزاعات. وتمكين مواطنيها من المشاركة القومية وإدارة مناطقهم وفق الدستور والحكم الفدرالي) مع إرفاق مذكرة تفسيرية توضح مطلوبات التمييز الايجابي. فيما يتعلق بنظام الحكم جاءت التوصيات الآتية: · تأسيس الدولة على مبادئ الحكم الراشد الذي يحقق الحرية والديمقراطية والمشاركة والعدالة واحترام حكم القانون. · اعتماد الديمقراطية والتعددية السياسية أساساً للحكم. · أن تضمن وثيقة الحقوق كما هي واردة في المواثيق الدولية في بنود الدستور. · الالتزام بحقوق الإنسان كما وردت في العهود والمواثيق الدولية. · الحريات والحقوق لا يقيدها أي قانون غير الدستور. · الشعب هو مصدر السلطات. · الفصل بين السلطات الثلاث. · إقامة دولة الرعاية الاجتماعية. · إنشاء مفوضية قومية مستقلة لمحاربة الفساد بموجب نص دستوري على أن تكون هذه المفوضية مستقلة عن الجهاز التنفيذي. · إنشاء مفوضية قومية للإعلام تكون لها صفة حيادية. · قومية وحيادية الخدمة المدنية، والقوات المسلحة، والشرطة، والأمن وإلغاء كلمة قبيلة في استمارة الخدمة. · تشكل حكومة وفاق وطني بعد الحوار الوطني مباشرة. · إنشاء منصب رئيس وزراء توكل له السلطات التنفيذية. · إنشاء مفوضية مستقلة للانتخابات. · دستور السودان الدائم يبحثه ويجيزه مجلس تأسيسي منتخب. · لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني تتكون حكومة وفاق وطني على مستوى المركز والولايات من قوى الحوار الوطني. · يتولى جهاز الأمن والمخابرات الوطني جمع المعلومات وتحليلها وتبويبها وتقديمها للأجهزة المختصة وفق قانون جديد. هنالك تفاصيل أخرى، وفيها بنود غير مقبولة، ولكن هذه التوصيات مشروع نظام جديد. وفي نفس خطى نظام جديد قدم 52 من أعلام السودان في 27/3/2016م مذكرة طالبوا فيها بالآتي: 1. إيقاف الحرب وتحقيق السلام في ربوع الوطن كافة، لا سيما في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وتنفيذ استحقاقات ذلك في المناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الناجمة عنها. 2. العمل على تضميد الجراح وتجاوز الضغائن والمرارات عبر آليات وطنية تحقق العدالة والمصالحة والتعايش السلمي، وعرض هذا الموقف على المجتمع الدولي باعتباره جزءاً من دعم عملية سلام ومصالحة وطنية شاملة تواثقت عليها كل الأطراف السودانية بمختلف توجهاتها السياسية، وبما يعالج مسألة المحكمة الجنائية الدولية. 3. ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وتأسيس حكم راشد يقوم على مبادئ الديمقراطية والتعددية، والفصل بين السلطات الثلاث، وتأكيد احترام الدستور وسيادة حكم القانون، وبسط الحريات العامة وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك المساواة أمام القانون دون تحجج بحصانات أو سقوط حقوق بالتقادم، والفصل التام بين الدولة والحزب الحاكم، والإصلاح التشريعي الذي يؤسس للحكم الراشد على قواعد راسخة. 4. بدء عملية جادة لإصلاح شامل للاقتصاد الوطني، ومعالجة جذور الأزمة الاقتصادية في مظاهرها المتعددة، والعمل على تقديم حلول فعّالة للضائقة المعيشية الخانقة التي يعاني منها المواطنون. 5. إصلاح علاقات السودان الخارجية مع المجتمع الدولي والإقليمي، خاصة تلك الدول التي تؤثر على أوضاعنا الاقتصادية وتعرقل حل ديوننا الخارجية، وتفرض العقوبات الاقتصادية أو المقاطعة التجارية بشتى أنواعها. 6. السعي لتحقيق توافق واسع حول الدستور بين القوى السياسية والفئوية والمدنية والمواطنين عامة، وإجازته من قبل برلمان منتخب تشارك في التنافس عليه القوى السياسية كافة، مع مراعاة التمثيل النسبيَ للأقليات والشباب والمرأة، وعرضه في استفتاء عام على الشعب. وإعادة النظر في النظام الفيدرالي بناءً على التجربة السابقة، وعلى الدراسات التي كتبت حوله وعلى استطلاع رأي الناس عامة في الأقاليم والولايات المختلفة. 7. تهيئة البلاد لانتخابات حرة وعادلة ونزيهة في خاتمة المرحلة الانتقالية، تحت إشراف محلي ورقابة دولية مقنعة بما يبعث على الثقة والاطمئنان والمصداقية، وتجرى الانتخابات المرتقبة على أساس تعداد سكاني جديد يتجاوز أي قصور شابه في السابق. 8. إصلاح الخدمة المدنية، ومحاربة الفساد بأشكاله كافة في كل المجالات، واسترداد ما تم الاعتداء عليه من المال العام. إن لنداء السودان مشروع إقامة نظام جديد عبر الحوار الوطني، وهو مشروع تدخل فيه كثير من توصيات الحوار الداخلي، ومطالب مقدمي المبادرة القومية للسلام والإصلاح. هذه التطورات وسخونة التطلعات الشعبية تدلان على أن أم الوطن حبلى في شهرها التاسع لتضع مولود الوطن ولادة طبيعية، أو إذا تمنع الولاة واستكبروا استكباراً بولادة قيصرية انتفاضية. وتاريخ السودان حافل بالتجربتين في تاريخه الحديث وقد قال الهادي آدم: ذَا التَفَّ حَوْلَ الحقِّ قَوْمٌ فَإنّهُ يُصَرِّمُ أحْدَاثُ الزَّمانِ وَيُبْرِمُ الصادق المهدي
|
Post: #2
Title: Re: لاح الصباح -بقلم الامام الصادق المهدي
Author: Mirghani Taitawi
Date: 06-08-2016, 06:14 PM
Parent: #1
|
Post: #3
Title: Re: لاح الصباح -بقلم الامام الصادق المهدي
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 06-08-2016, 06:51 PM
Parent: #2
الزول دا اهبل زي طراجي ولا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صحي الاختشو ماتو
نداء السودان رجس من عمل الكيزان فاجتنبوه
|
Post: #4
Title: Re: لاح الصباح -بقلم الامام الصادق المهدي
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 06-08-2016, 07:47 PM
Parent: #1
هذا بوست مهم جدا باهمية المقال وكاتب المقال ..
يقول السيد الصادق المهدي..
Quote: منذ أيام أطلعت على توصيات اللجان الست، وتوصيات الحوار المجتمعي. وأدهشني أن التوصيات تطابقت مع الأجندة المنشودة في كثير من التوصيات |
مخرجات وتوصيات الحوار المجتمعي لم تكن في يوم من الايام محل تساؤل او شكوك .. لو أجتمع مجموعة من الطلبة في اي كلية من جامعات السودان .. لوصلوا وبمنتهى السهولة لخارطة طريق في منتهى الوضوح نحو معالجة الازمة السودانية.
الازمة السودانية لم تكن في يوم من الايام ناشئة عن غياب الرؤية الصحيحة لمعالجاتها وانما في الارادة والقدرة على انفاذ وتنزيل هذه الروى الصحيحة على الواقع الوطني الرديء .. غياب هذه القدرة/الارادة لم ينشأ من فراغ وانما هو نتيجة مباشرة لخلل جوهري في عملية الحوار ويتمثل في هيمنة السلطة وهي العامل الاهم على الاطلاق في الازمة السودانية, هيمنتها على الحوار وانفرادها المطلق بالدور الرئيسي في انفاذ مخرجات الحوار دونما اية ضمانات او جهات ضامنة لهذه السلطة في عملية انفاذ مخرجات الحوار.
الصادق المهدي باعلاه يعود وبصورة واضحة لمسألة الرهان على السلطة الحاكمة .. وليس تشاؤما مني ولكنها الحقيقة المجردة والتي تشير وبكل وضوح لخسران هذا الرهان.
|
Post: #5
Title: Re: لاح الصباح -بقلم الامام الصادق المهدي
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 06-08-2016, 10:36 PM
Parent: #4

تحالف قوى الاجماع الوطني · *تصريح صحفى* ان ما يجرى من مباحثات مع الوسيط الافريقى حول خارطه الطريق لا تعنى قوى الاجماع الوطني فى شيء وليست طرفا فى اى من حلقاتها فى التشاور او المشاركه بالقبول او الرفض وهى تدور بين الوسيط ونظام الانقاذ للبحث عن مخرج للنظام وليس للشعب الذى اكتوى بنيران النظام الاستاذ فاروق ابوعيسى رئيس الهيئه العامه لقوى الاجماع الوطنى 8 يوتيو 2016
|
Post: #6
Title: Re: لاح الصباح -بقلم الامام الصادق المهدي
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 06-08-2016, 10:55 PM
Parent: #1
Quote: إعادة هيكلة أجهزة الدولة بما يمكنها من أداء دورها في خدمة المواطنين واستيعاب كل أبناء السودان |
سأسوق أمثلة بسيطة ومباشرة لما أقول. مثل هذا المقتبس أعلاه لا يختلف فيه اسوياء البصيرة, بل ولا حتى عميانها .. ويمثل في جوهره مبدأ أساسي لاي عملية سياسية قد تنطلق نحو غايات وطنية أسمى وعظيمة .. فمن هم المناط بهم انفاذ هذه الإعادة لهيكلة أجهزة الدولة .. والاجابة البديهية تقول بان راعي هذا الحوار الرسمي هو المسؤول عن ذلك .. وراعي هذا الحوار هي السلطة وعلى رأسها البشير .. اذن من سيعمل على إعادة\تقرأ تفكيك هيكلة أجهزة الدولة البشيرية هو البشير نفسه .. هو من سيفكك بناء دولته بيده ويماثل في ذلك تلك التي نقضت غزلها بيدها .. وهذه لعمري مسألة تتطلب الكثير جدا من الرومانسية الوطنية المراهقة والغفلة العقلية والعماء السياسي لتصديقها.. نحتاج لذلك كله وأكثر لتصديق هذه التضحية الكبرى والسمو الوطني الباذخ الواجب توفره في شخصية الجنرال عمر البشير وآله وصحبه أجمعين.
أعتقد أن السيد الصادق يعلم ذلك كله بالتأكيد, ورغما عن الضغوط العائلية الهائلة والممارسة, كما أظن, من قبل ابن السيد الصاق والذي يعمل مستشارا للبشير.. رغما عنها فان السيد الصادق ليس بمثل هذه السذاجة السياسية التي قد يتم تمرير هذه الأكاذيب العارية عليها .. فما الذي دفع الصادق لكتابة هذا المقال..
هل هناك حالة من اليأس اعترت السيد الصادق تجاه وسائل التغيير وكيفياته الممكنة ؟!!
هل هناك شيء من المنافسة السياسية بين السيد الصادق وشركاءه في نداء السودان والذين سمعنا بشد بعضهم الرحال نحو مبادرة خليجية تداول الناس أخبارها ولم يجد فيها السيد الصادق موطئا فسيحا لقامته الطويلة.. فأرتأى السيد الصادق افضلية الرهان على الحوار الداخلي ؟!!
أم لعل ضغط عبدالرحمن على والده قد أثمر وآتى أكله ..
ام ربما كل ذلك مجتمعا؟!!
لا أعلم ولكن .. من الأفضل للمعارضة السودانية ان تتوحد حول المواقف .. ومنها بالضرورة الموقف من الحوار المجتمعي والواثب السلطوي.. ان سياسة جر المعارضة نحو حافة الهاوية سياسة خاطئة جدا وفي زمن خاطيء تماما .. الا ان الفاس وقعت في الراس كما يبدو .. وسيجر السيد الصادق المعارضة, مرة أخرى, للهاوية .. الامر السالب جدا والذي سينعكس بصورة سيئة جدا على عملية الولادة التي أشار اليها السيد الامام في نهاية مقالته .. لا ولادة هناك ولا يحزنون, وسيعود الصادق بيديه عاريتتين للخرطوم .. وسكتفي من الغنيمة بالاياب, لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن ولا حتى قونقليز الأبيض .. لا شيء سوى إعادة انتاج الكوارث.
|
Post: #7
Title: Re: لاح الصباح -بقلم الامام الصادق المهدي
Author: آدم صيام
Date: 06-09-2016, 06:39 AM
Parent: #6
Quote: الازمة السودانية لم تكن في يوم من الايام ناشئة عن غياب الرؤية الصحيحة لمعالجاتها وانما في الارادة والقدرة على انفاذ وتنزيل هذه الروى الصحيحة على الواقع الوطني الرديء .. غياب هذه القدرة/الارادة لم ينشأ من فراغ وانما هو نتيجة مباشرة لخلل جوهري في عملية الحوار ويتمثل في هيمنة السلطة وهي العامل الاهم على الاطلاق في الازمة السودانية, هيمنتها على الحوار وانفرادها المطلق بالدور الرئيسي في انفاذ مخرجات الحوار دونما اية ضمانات او جهات ضامنة لهذه السلطة في عملية انفاذ مخرجات |
المشرف لله دركم، ورمضانكم كريم
|
|