جون باترك: سقوط السودان في أيدينا يعني سقوط نصف أفريقيا؛ يعني طرد المسلمين من أفريقيا!

10:21 PM June, 08 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ

*************************************************************

يا هؤلاء:

إن الحرب التي استمرت أكثر من ربع قرن من الزمان بين شمال السودان وجنوبه والتي أدت في نهاية المطاف إلى انفلاق السودان إلى دولتين؛

شمال السودان وهو بلد يحكمه المسلمون السنة،

بينما يحكم جنوب السودان غير المسلمين من يهود ونصارى ووثنيين رغم وجود أكثرية مسلمة هناك،

أدت هذه الحرب إلى خلخلة صفوف المسلمين ووضع الفتنة بينهم لنفاذ التنصير والتبشير الصليبي داخل شمال السودان بعد أن كانت دارفور - على سبيل المثال – تخلو بتاتاً من أي وجود صليبي فيها قبل الحرب الأهلية التي اشتعلت هناك بسبب الصليبيين وأعوانهم الخونة من أبناء المسلمين المرتدين سواء في الحكومات أو المعارضات على السواء!

فقد زرع التنصير والتبشير الصليبي وأوضع خلال المسلمين الفتنة، ووجد الذين يستمعون لهذه الفتنة: في النيل الأزرق وكردفان ودارفور من أبناء المسلمين (غير المستعربين) من قبائل شتى اعتقدت فيما بعد جزماً – كنتيجة للتنصير الصليبي - بأن الإسلام هو دين خاص بالعرب فحسب!

فراحت القبائل المستعربة (مسلمين) في شمال السودان – بعد انفصال جنوبه - تتقاتل مع القبائل غير المستعربة (مسلمين) بسبب التعنصر للون أو العرق أو القبيلة – ونسوا الإسلام الدين الرابط بينهم – واستحلوا الدماء وهتكوا الأعراض ونهبوا الأموال بغير حق... وهذا ما أراده التتنصير الصليبي المدعوم عالمياً ومحلياً (حكومياً) من الأنظمة (حصان طروادة) ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب!

يا هؤلاء:

إن المعركة في أرض السودان هي معركة (عقيدة): الإسلام – لا غير – المعركة من أجل الدين والارتداد عنه – لا غير – والمستهدف هو إيقاف الإسلام عن التغلغل في جنوب السودان الآن – وشمال السودان فيما بعد - في شكل (دولة) وإن سمحوا له أن يكون في شكل (مجتمع) فقير وضعيف ومتضعضع هناك.
نعم ..
فقد استغل التنصير الصليبي تنوع القبائل واللهجات المحلية في شمال السودان، فأجج الصراعات الدامية بينها سعياً لتمزيق وحدة المسلمين في شمال السودان – وقد أفلح حتى الآن إلى الحد البعيد في هدفه بسبب عمالة البعض وجهالة آخرين من أبناء المسلمين في السودان.

فمنظمة كمنظمة إنقاذ السودان التي أسست لانقلابها المشؤوم في يونيو 1989 لتهتبل السلطة والثروة باسم الإسلام زوراً وبهتاناً لهي منظمة ما جاءت لإنقاذ السودان بقدر ما جاءت لإنقاذ التنصير الصليبي، ولكن أكثر الناس لا يعلمون!

وعلى ذات النهج جاءت منظمة أخرى كمنظمة إنقاذ دارفور ... فهذه المعارضة وهذه الحكومة من مشكاة واحدة: حزب الشيطان!

لقد أثارت حكومة الخيانة العظمى في السودان النعرات القبلية وإحياء دعاوى الجاهلية – بعد الإسلام – بين أبناء المسلمين في السودان على أساس أن قبلية كذا هي أشرف وأعرق وأرقى من قبيلة كذا وان هؤلاء عبيد ونحن أسياد، وكأن الإسلام كلمة على اللسان بلا عمل في أرض الواقع!

فتسبب هذا الوضع في حصر الإسلام كدين في كل من تسمى بالعربية أو انتحل صفتها من أسماء وأشكال وقبائل وخصائص، حتى انحصر الإسلام في العرب فحسب وكأنه جاء للعرب فحسب!! كنتيجة للعنصرية والدموية والجاهلية التي أسستها دولة الإنقاذ حليف الصهيوصليبية في السودان! ولكن أكثر الناس لا يعلمون!

فقد ساعدت هذه الحكومة العميلة الخائنة لله ورسوله والمسلمين في صناعة هذا الوضع ضد الإسلام بما منحته للنصارى واليهود من دولة في جنوب السودان بعد أن سكبت الدماء والأموال أنهاراً على أرض جنوب السودان من أبناء المسلمين الموحدين! دولة تملك الماء والنفط والمرعى وربما الهواء!

كما ألغت هذه الحكومة الخائنة المرتدة قانون حصر عمل المنظمات التبشيرية الصليبية بين المسلمين بطلب مباشر من بابا الفاتيكان سمعاً وطاعةً مما سهل على هذه المنظمات التغلغل إلى داخل مجتمعات شمال السودان (المسلمين) لمباشرة التنصير والتبشير بالصليب وعودة المسيح إلى الأرض استغلالاً لفقر وعوز =بل الإفقار المتعمد للمسلمين = بل وقد منحت هذه الحكومة المنافقة ضد المسلمين في السودان كل ما يحلم به المبشرون المنصرون من تسهيلات وخدمات في سبيل (الإنقاذ) وهو إنقاذ المسلمين من الإسلام _الدين الرجعي كما ينعق بذلك الملاحدة عبيد آل شيوع – إنقاذ المسلمين من دينهم وإدخالهم إلى حضارة _الكلاب_ Dog is first وعبادة المرأة والشهوات _ لعنات الله عليهم المتتاليات!

Quote: فقد ساعدت هذه الحكومة العميلة الخائنة لله ورسوله والمسلمين في صناعة هذا الوضع ضد الإسلام بما منحته للنصارى واليهود من دولة في جنوب السودان بعد أن سكبت الدماء والأموال أنهاراً على أرض جنوب السودان من أبناء المسلمين الموحدين! دولة تملك الماء والنفط والمرعى وربما الهواء!

اخي سيف الدين برغم من أنني مغارض عنيد لهذا النظام إلا أنني لا أتفق معك في نقدها و
حسنا فعلت الحكومة
وتذكرو قوله تعالى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)

بالله دي مش الحرية الدينية ذاتها
ثانيا ياأخي أنا مقم بالولايات المتحدة كمسلم وابني امام في جامعة كدينة ايوا بولاية ايوا
يدعو للإسلام بكل حرية
ويوجد في اميركا ما حوالي ال 3 مليون مسلم
وتوجد أنواع المدارس الإسلامية :
مدارس العطلة الأسبوعية :عددها حوالي 400 مدرسة تدرس أبناء المسلمين في أثناء العطلة الأسبوعية.
مدارس المعسكرات الصيفية :عددها حوالي 200 مركز، يدرب الأطفال على السلوك الإسلامي وممارسة شعائر دينهم بأسلوب عملي.
الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن : تأسست عام (1404 هـ - 1984 م) هدفها تعليم أبناء المسلمين إلى جانب المنهج العام في الولايات المتحدة.
المدارس الدينية الإسلامية :تدرس الطالب منهج إسلامي إلى جانب مناهج التعليم العام في الولايات المتحدة.
معهد الدراسات الإسلامية في لوس انجلوس : تأسس في سنة 1975 م لتزويد المسلمين ببرامج مكثفة للدراسات الإسلامية.
مدارس الأخت كلارا :أنشأت هذه المدارس الهيئة الإسلامية الأمريكية ،تضم مناهجها الدراسات الإسلامية واللغة العربية.
المدارس العامة :توجد في تجمعات المسلمين حيث تدرس اللغة العربية في المدارس الحكومية.
---------------


تخيل يا أخي لو عامل الأمريكيون بنفس المعاملة التي تريها أنت للنصارى؟؟؟
انها كارثة!!!!!!

اخي سيف الدين برغم من أنني معارض عنيد لهذا النظام إلا أنني لا أتفق معك في نقده و
حسنا فعلت الحكومة
وتذكرو قوله تعالى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)

بالله دي مش الحرية الدينية ذاتها
ثانيا ياأخي أنا مقيم بالولايات المتحدة كمسلم وابني امام في جامعة بمدينة ايوا بولاية ايوا
يدعو للإسلام بكل حرية
ويوجد في اميركا حوالي ال 3 مليون مسلم
وتوجد أنواع المدارس الإسلامية :
مدارس العطلة الأسبوعية :عددها حوالي 400 مدرسة تدرس أبناء المسلمين في أثناء العطلة الأسبوعية.
مدارس المعسكرات الصيفية :عددها حوالي 200 مركز، يدرب الأطفال على السلوك الإسلامي وممارسة شعائر دينهم بأسلوب عملي.
الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن : تأسست عام (1404 هـ - 1984 م) هدفها تعليم أبناء المسلمين إلى جانب المنهج العام في الولايات المتحدة.
المدارس الدينية الإسلامية :تدرس الطالب منهج إسلامي إلى جانب مناهج التعليم العام في الولايات المتحدة.
معهد الدراسات الإسلامية في لوس انجلوس : تأسس في سنة 1975 م لتزويد المسلمين ببرامج مكثفة للدراسات الإسلامية.
مدارس الأخت كلارا :أنشأت هذه المدارس الهيئة الإسلامية الأمريكية ،تضم مناهجها الدراسات الإسلامية واللغة العربية.
المدارس العامة :توجد في تجمعات المسلمين حيث تدرس اللغة العربية في المدارس الحكومية.
---------------


تخيل يا أخي لو عامل الأمريكيون بنفس المعاملة التي تريها أنت للنصارى؟؟؟
انها كارثة!!!!!!

Quote: ثانيا ياأخي أنا مقيم بالولايات المتحدة كمسلم وابني امام في جامعة بمدينة ايوا بولاية ايوا يدعو للإسلام بكل حرية

ما شاء الله ونسأل الله أن يجعله من الذين يعكسون صورة حقيقة عن الإسلام الحقيقي وأن يساعده في نشر الإسلام في كل أنحاء العالم.

لا يمكن لمسلم ان يدعو الى الله و هو يمقت الآخر يهوديا او نصرانيا او كافر.
الدين المعاملة و لسوء حظنا كمسلمين توظف بعض آيات الله لنشر الأحقاد و الفتن و القتل و سفك الدماء.
لكم دينكم ولي دين هي بوابة واسعة الى الحرية الدينية كما تفضلت اخي الموصلي.

كما قال الكثير من المعتدلين، الغرب يعيش على الفطرة و انهم وجدوا اسلاما في الغرب بين قوم غير مسلمين.

أمريكا اختارت بحريتها أوباما من أصول إسلامية
لندن اختارت مسلما عمدة لها
رغم داعش وبوكو حرام ...

و لا زالت الحناجر تهتف و الالسن تضج والأسلحة تلعلع دون اعمال العقل.

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال ( جئت لاتمم مكارم الاخلاق) لم يقل انه سيقطع رقاب كفار قريش او غيرهم بل رأى في النفس البشرية الكافرة وقتها الكثير من القيم و المثل التي يستطيع هو ان يتمها.

فهل نستطيع كمسلمين ان نمد ايادينا لغيرنا لنتكاتف و نعمل معا من اجل البشرية جمعاء؟

أخي العزيز زول وحيد
هذه قصة انا شاهد عليها
توجد اسرة سودانية تقطن في مدينة باليتمور بولاية ماريلاند
تجاورها اسرة مسيحية
وظل هؤلاء المسلمون السودانيون يدعون الاسرة المسيحية لتشاركهم في افطار رمضان وتساعدهم اذا كان لديهم اصلاحات في منزلهم أو ترحيل
وهذا السلوك الجميل ادي الى أن تدخل الاسرة المسيحية الى الإسلام تخيل
"الدين المعاملة هنا"
تحياتي

Quote: ما شاء الله ونسأل الله أن يجعله من الذين يعكسون صورة حقيقة عن الإسلام الحقيقي وأن يساعده في نشر الإسلام في كل أنحاء العالم.

لك الشكر وصدقني الاسلام ينتصر دوما بالاقناع بديننا الحنيف وليس بالحرب أو الفظاظة
يقول سبحانه وتعالى في سورة آل عمران
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)

دعهوهم في حالهم وهم سيدعونا في حالنا
ونحن لمنتصرون بالمنطق وبدين الاسلام والسلام

يا حسرة على العباد!

أبناء المسلمين يلتمسون الأعذار والمبررات لحملة الارتداد عن الإسلام في شمال السودان بعد أن آتت أكلها في جنوبه!

استيقظوا أيها النيام!

كفوا عن الغناء والخناء واللهو والعبث... فإن الأمر جد وما هو بالهزل.

فقد استقطع الصهيوصليبيون (جنوب السودان) منكم أنتم المسلمين عنوةً واقتداراً بعد أن بذلتم فيه من الدماء والأموال أنهاراً.

فزرعوا فيه اليوم دولة صليبية تشرأب نحو الشمال لتستقطعه هو الآخر تحت مسميات شتى [وحدة السودان - التسامح الديني – الحريات الأربع – حسن الجوار – فتح الحدود - ...] وغيره من الشعارات الخادعة للمسلمين المخدوعين على الدوام!

استيقظوا أيها النيام!

فما أنتم إلا كمثل الذين تشحذ لهم السكاكين للذبح بينما هم يغنون ويرقصون وفي سكرة يعمهون.