أعيدوا إليها حقها في الخُلع

06:59 PM June, 04 2016

سودانيز اون لاين
Fatima Alhaj-Muscat /Oman
مكتبتى
رابط مختصر

عندما يرغب الرجل في تطليق زوجته يستطيع أن يطلقها دون أن يُسأل عن السبب _ وكم من نساء طُلقنّ تعسفا_ ،
بل أنه يستطيع أن يطلقها باتصال تلفوني أو برسالة ( اس_ام_اس) أو وطس أب
(يعني ما محتاج يضرب مشوار لعندها) فقد أجاز العلماء ذلك.

أما المرأة إذا ارادات ذلك فأنها لا تستطيع مهما كان السبب قوي،
أو عليها أن تلجا للقضاء. حيث تقضي نصف عمرها تركض في ردهات المحاكم دون الوصول لما تريد.

علي الرغم من أن الشرع أعطاها حق تطليق نفسها ( الخُلع) قال تعالى في سورة البقرة الآية ( 229 )
(....وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا...)

وفي السنة النبوية الشريفة فأن قصة حبيبة بنت سَهل الأنصاري زوجة ثابت بن قيس بن شماس،
نموذج واضحة على حق المرأة في الخلع بدون أي مُزايدات. ففي صحيح البخاري عن عِكرمة عن ابن عباس،
أن امرأة ثابت بن قيس قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا رسول الله، زوجي ثابت بن قيس ما أعيب
عليه في خلُق ولا دِين، ولكن أكره الكفْر في الإسلام - أي: أكره عدم الوفاء بحقِّه لبغضي له -
فقال رسول الله - صلى الوسلمليه -: (أتردِّين عليه حديقته)، وهي المهر الذي أمهَرَها، فقالت: نعم،
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لثابت: (اقبل الحديقة، وطلِّقها تطليقة.)

لم يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيس ( وهو صحابي جليل )
عن رأيه أو ماذا يريد في المقابل، فقط رد إليه المهر الذي دفعه وأمره أن يطلقها.

أن الحياة الزوجية قامت على رغبة أثنين وبموافقتهما، ويجب أن تتوفر رغبة الاثنين في استمرارها كذلك

لقد جعَل الله سبحانه وتعالى الطلاق في يدِ الرجل، لكي يلجأ ليه كحل أخير لينهي به زواج رأى أنه لم يؤدِّ الغرضَ المقصود منه
وهو المودة والرحمة، كذلك وفي نفس الوقت أعطى المرأة حق الخلع لتخرج به من زواج رأت أنه لم يؤدِّ الغرض المقصود منه.
وهذا هو العدل الإلهي. فمن الذي نزع منها هذا الحق.

تُعرّف المادة 142 من قانون الأحول الشخصية السوداني الخلع على أنه:
(حل عقدة الزواج ، بتراضي الزوجين , على بدل ، بلفظ الخلع , أو ما في معناه .)
وماذا يحدث إذا لم يكن هناك تراضي؟

في كثير من قوانين الأحوال الشخصية لعدد من الدول العربية تعتبر هذه خطوه ( التراضي ) قبل اللجوء للقضاء
وذلك بعد موضوع التحكيم طبعا. وإذا تعنت الزوج تلجأ الزوجة للقضاء ليتم التفريق.
في القانون السوداني لا يتم الخلع بدون رضا الزوج، ولا يمكن للقاضي أن يحكم بدون هذا الرضا .
وهنا يفتح باب للمزايدة؛ حيث تبدأ عملية ابتزاز للزوجة تستسلم لها الزوجة إذا كانت ميسورة الحال ولا عزاء للفقيرات.

هل من الحكمة، أو من العدل أن تشعر امرأة بالنفور الحقيقي من زوجها لأي سبب من الأسباب
الخُلقية أو الخلقية، ثم تُرغَم على المعيشة معه؟
أن حياة زوجية بهذا الشكل لا خير فيها، سواء للأسرة أو للمُجتمع.

في الغرب هناك تقليد جميل يسمى تجديد العهد ( إذا صح التعبير )
حيث يقيم الزوجين حفل يعلنان فيه رغبتهما في الاستمرار في هذه الشراكة،
وهذه قيمة معنوية عظيمة.
أما في عالمنا فأن الأمر يكون حكم بالمؤبد،
إلا إذا رغب الزوج في غير ذلك، أما الزوجة فلتضرب رأسها في الحيط.

أفتونا يا أهل القانون وأهل الشريعة.

الاستاذة فاطمة الحاج
طابت اوقاتك بكل خير

بعيدا عن موضوع الدين من وجه نظري المتواضعة ما من الرجولة ان تعيش
مع إمراءة وهي لا ترغب في العيش معك مهما كانت المبررات بدون خلع ومحاكم
الرجل العندو كرامة أذا طلبت زوجتة الطلاق لا يتأخر عليها خمسة دقائق .

مساك الله بالخير أخي عادل
المشكلة عادل أن الرجل وخاصة السوداني في بعض الأحيان
يأخذ الموضوع مسألة كرامة. رغم أن الموضوع أبسط من
ذلك ولا يحتاج على قولك كتير من التفكير.
اسعدني تداخلك.

الأخت فاطمة الحاج
تحية طيبة

منذ أمد بعيد ، بالفعل يأخذ الرجال مسألة الطلاق كمسألة كرامة إن طلبت الزوجة الطلاق.
وللأسف فإن ذوي الإختصاص في هذا الأمر يقفون مع هذه المسألة موقفا سلبيا للغاية.

أما رأي الدين فهو واضح وضوح الشمس :
ال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ﴾ [البقرة: 229].



وتُعتبر حبيبة بنت سَهل الأنصاري زوجة ثابت بن قيس بن شماس، أولَ حالة خُلْع في الإسلام،
بل إن هذه الآية الكريمة السابقة نزلَت في هذا الشأن؛ ففي صحيح البخاري عن عِكرمة عن ابن عباس، أن امرأة ثابت بن قيس قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا رسول الله، زوجي ثابت بن قيس ما أعيب عليه في خلُق ولا دِين، ولكن أكره الكفْر في الإسلام - أي: أكره عدم الوفاء بحقِّه لبغضي له -
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أتردِّين عليه حديقته))، وهي المهر الذي أمهَرَها، فقالت: نعم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لثابت: ((اقبل الحديقة، وطلِّقها تطليقة)).

والخُلع مدلول شرعي يعني إزالة ملك النِّكاح؛ أي: الطلاق، سواء كان من الزوجة أو مِن وليِّها أو ممَّن يَنوب عنها،
ومعناه أن تُخالع المرأة زوجها وتُطلَّق منه في مقابل عِوَض تدفعه لتفتدي نفسها به، وقد يكون هذا العِوَض في شكل نقدي أو عيني.

***

دمتم

أخي أبوجهينة
سعيدة بمرور قامة من قامات سودانيز أونلاين التي أكن لها الكثير من الاحترام.
أن قانون الاحوال الشخصية السوداني أفرغ الخُلع من الحكمة من مشروعيته
وأعاد الكرة مرة أخرى إلى ملعب الزوج حيث عرف الخُلع بأنه ( حل عقدة الزواج ، بتراضي الزوجين ).
وترك موضوع المقابل بدون تحديد مما ترك الباب مفتوح لضعاف النفوس لابتزاز الزوجات القابضات على جمر العلاقة.

=

عنوان البوست "يخلع" يا فاطنة..
والسؤال يا دكتورة لماذا ازدادت في السنوات الأخيرة رغبات الرجال والنساء في الطلاق والانفكاك من بعضهم وبما يُشبه الوباء الجائح؟

ثم من تخاطبين يا دكتورة بالأمر (أعيدوا) ؟

فهل النداء هو صيحة أممية على طريقة: (يا نساء العالم "اتحدوا") لرص صفوف كل بنات حواء في مواجهة "الخصم البايولوجي اللدود" بهدف استعادة حق الخلع وانتزاعه وفلفصته من براثن الذكور، أم أن الأمر موجه للذكور أنفسهم؟

...
..
.

=

وهل هناك حاجة للخُلع يا فاطمة، خصوصاً وأن أرقام ومؤشرات العنوسة في مجتمعاتنا تتصاعد بوتائر مخيفة؟

ثم ما الداعي للخُلع أصلاً إن كانت الإحصاءات تحكي عن ارتفاع في نسب الطلاق وبصورة أكثر من مُرعبة إن في سلطنة عُمان أو في "جملوكية" السودان وغيره من سائر البلدان؟

ولماذا الإصرار على (أبغض الحلال) إن كانت إحدى نتائجه المحتمة سوف تكون سالبة على الأبرياء من الأطفال.

...
..
.

=

عِلماً بأن رجال السودان أصبحت حالتهم المهيضة الجناح أشبه بـ (فاتن حمامة) في فيلم (أريد حلاً) ينتظرون (بله الغايب) أن يحلهم ويُنصفهم ويساعدهم في انتزاع ورقة الخُلع من أيادي رجل ظل جاثماً فوق صدورهم يمارس اغتصابه لأكثر من ربع قرن.

وعلى ذِكر الحمامة يا فاطمة أذكر في سنوات يفاعتي أن أهم هواياتي كانت تربية الحمام والتغزل في أسرابه الفاتنة.
كنت أرمي بشنطتي فور عودتي من المدرسة، وأذهب لأجلس الساعات الطوال مع الحمام، اقدم له الماء النظيف للشرب والاستحمام، و أطعمه القمح والذرة داخل غرفة واسعة وعالية، وأحفظ سلالاته المتعاقبة منذ أول جوز قمت بشرائه واقتنائه، وأراقبه يحلق عالياً ويتراقص في الفضاء وأتتبع أنشطته الاجتماعية وهو يغني ويرقص خارج الغرفة وداخلها، وأسجل لحظة عودته إلى أعشاشه وأراقب مشاعره لحظة احتضانه الحميم لصغاره.

...
..
.

=

نادرة جداً يا فاطمة الحالات التي أتيح لي أن أضبط فيها أنثى الحمام تتنكر لبعلها، وحالات أندر تلك التي يرتكب فيها ذَكر الحمام "الخيانة العظمى" لأنثاه حتى وإن كانت غافلة و "بومه".

أما موضوع الخُلع وحياة العزوبية فهي منعدمة تماماً في عالم الطيور (الما بتعرف عليها خارطة ولا في إيدها مدونة قانون أحوال شخصية) ناهيك أن تطالب حمامة أو بجعة أو أوزة وتكتب :(أعيدو لنا حق الخلع ....)

بل إن البجع وسائر الأوز هي أشد المخلوقات حرصاً على الوفاء والإخلاص لشريك حياتها وتبقى معه لا تفارقه طوال العمر.


وإذا كان هذا حال الطيور، فالبشر أولى بتنظيم حياتهم وتفادي الوصول إلى لحظة الخلع.

رمضان كريم لكِ وضيوفك
...
..
.

أخوي الصادق رمضان كريم ومبارك عليك الشهر
تصدق يا الصادق يا أخوي أنت من الناس الكنت أتمنى طلتهم في هذا البوست.
يعني شركتا ليك عديل ... ليه؟
ياخي بريد الباك قراوند الاخضر حقك دا بريحني شديد وطالباك درس عصر عشان تعلمي كيف اسوي.
تانية عشان عصفك الذهني ( دي حقت ناس التربية) بفتح الكتير من الدروب للموضوع.
راجعة ليك ما تفوت.

تحياتي أخي الصادق

جاء ضمن مداخلتك الثرة :

***
وهل هناك حاجة للخُلع يا فاطمة، خصوصاً وأن أرقام ومؤشرات العنوسة في مجتمعاتنا تتصاعد بوتائر مخيفة؟

ثم ما الداعي للخُلع أصلاً إن كانت الإحصاءات تحكي عن ارتفاع في نسب الطلاق وبصورة أكثر من مُرعبة إن في سلطنة عُمان أو في "جملوكية" السودان وغيره من سائر البلدان؟

ولماذا الإصرار على (أبغض الحلال) إن كانت إحدى نتائجه المحتمة سوف تكون سالبة على الأبرياء من الأطفال.

***

يقول المثل : شنو ال رماك على المر ؟ قال : ال أمرّ منو....

يعني لا تلجأ المرأة إلى الخلع إلا للشديد القوي.
وأعتقد أنه أكرم للمرأة أن تبقى عانسا أو مطلقة بدلا من أن تتذوق مرارة الإهانة أو الضرب أمام أطفالها وتحت سمع وبصر الجيران ،
أو كل تلك الأفعال التي تجعل من الرجل بعبعا يصول ويجول في البيت.
والله يا الصادق هنا في الرياض كانت إحدى جاراتنا تأتينا كل يوم بوجه متورم من الضرب.
قالت بالحرف الواحد : أريتو يموت وأبقى أرملة.

لهذه الدرجة يا الصادق.

والأمثلة تملأ كتبا وأضابيرا هنا بالغربة ، فما بالك بالوطن ؟

دمتم

تحياتي لصاحبة البوست وزوارها الاجلاء،، وهو موضوع هام ويستحق ،
وإن كان مدخله هو- تقييد حق الزوجة في الطلاق - حتي إن طالبت بالخُلع أمام المحكمة،، لاشتراط المُشرِّع التراضي في الإجراء،،
وهو- ،،أمرٌ. أي ، (التراضي) ،، قد يكون مُستبعدّ في تلك اللحظة،، خاصة من قِبلّ الزوج ،،
وقد يكون المُشرِّع قصد التراضي في قيمة أو نوع الخُلع المعروض !!
وليس في مبدأ الخـُلع ذات - نفسه ،، لم يَعُد الطلاق وصمة أو عيب ،،
ولم تعُدّ المُطلقة مكاناً للتساؤل أو التعليق أو الحرج،
بل أكدت الأخبار،، أن بعض المُطلقات،، قد أقمّن الاحتفالات والولائم عند حصولهن عليه،،
ممكن يكون السبب هو العنت والمشقة المـلازمة للظفر به،

حكي لي صديق أنه لوسمع كلام زوجته وإصرارها علي الطلاق ،،لانفصلا بعد إسبوع من بدء شهر العسل،، الان بعد (٣٠) عام لديهما حفيدتين ، وطبيب ومهندسة لا يُشَق لهما غبار ،، وترغب( هي )في عمل تمثال له- لعدم مُجاراتها، لا أرغب في إسقاط هذه الواقعة علي أسباب تقييد حق الزوجة في الطلاق ، فلكُل قاعدة إستثناء، وفي دهاليز المحاكم ،وإختلافات الفقهاء، ما يجعل ظفر الزوجة بالطلاق مثل - أمل إبليس في الجنة،

في ظل هذه التشريعات،، وفي ظل هذا الفهم وغياب الفكر،،،،، قد نحتاج لقُضاة أمثال ،، (مولانا محجوب عثمان إسحاق ) قاضي القضاة خلال الفترة من 1960/1962- وهو من أمر بمنع زواج القاصرات،، وبمنشور قضائي،،له الرحمة والمغفرة ، الحل في ضرورة اشراك الزوجة ،عند صياغة عقد زواجها،، وأن تحرص علي أن تتضمن هذه الوثيقة الهامة،، كُلّ الشروط التي تري أهميتها لاستمرار مؤسسة الزواج ،، وقد يكون ضمن ذلك ،،حقها في تطليق نفسها ،،

لتصحيح اسم مولانا قاضي القضاة

=

Quote: والأمثلة تملأ كتبا وأضابيرا هنا بالغربة ، فما بالك بالوطن ؟

هؤلاء النساء يا أبا جهينة أوقعننا في حيرة:
- بين امرأة في الوطن توجه لاختها النُصح: (لوكي القَرَضَة وأمسكي في)
- وبين امرأة في الاغتراب تُقبقب الرجل مِن تلابيبه وتخاطبه: (أعيدوا إلينا حق الخُلع)
- وبين ثالثة في قلب الوطن تتحرش بالرجل وبصوت يشرخ طلبة الأذن وتتغنى: (راجل المرا حِلو حلا)
فهل هناك قهر وإهانة لمعشر الرجال أكثر من أن يجدوا أنفسهم وسط هذه الحيص بيص؟

هذا لا يعني الامتناع عن التضامن مع نضالات المرأة، خصوصاً المرأة الفقيرة التي تعاني غُبناً بائناً و قهراً مزدوجاً ليس في دولنا فقط وإنما حتى في دول الغرب حيث تنشط "الحركات النسوية" ومع ذلك فإن المرأة تعاني الاضطهاد ومسلوبة الحقوق حتى في بريطانيا التي حكمتها امرأة وُصفت بأنها صلبة كالفأس وحديدية تكسر ألف رأس.

هناك وتحت ظلال وأفياء "الرعاية الرأسمالية" يتم تسليع المرأة وتُعرض عارية من الغِلاف في دور الأزياء، وفي عِلب الليل، تتفحصها الأعين الجائعة خلف زجاج الفترينات ويُجس جسدها كما تُجس الخراف بأصابع الجزار.

...
..
.

=

وبحسب الدكتورة خديجة صفوت فإنه وحتى المرأة المتعلمة في بريطانيا يقل أجرها : (عن اجر الرجل بـ 17%. ولا تتعرض المرأة للعــنف بانواعه في المجتـــمعات المفقرة وحدها، وانما تغتصــب 15% الى 20% من الامريكيات اكثر من مرة في حياتهن).

وبمناسبة الاغتصاب الذي أشارت إليه الدكتورة خديجة
فلاشك أنك تعلم يا أبا جهينة أنه وحتى تلك المرأة الحديدية (مارجريت تاتشر) لم تنج من التعرض للمضايقات المحرجة داخل عرينها في 10 دواننج ستريت وللتحرش الجنسي من أحد مرؤوسيها الوزراء محاولاً انتهاك عرضها.

كما أن وزيرة خارجية أمريكا السابقة الآنسة (كوندليسا رايس) اعترفت بعضمة لسانها بأن رصيفها الباكستاني (شوكت عزيز) وما أن انفرد بها - وهي في ضيافته- حتى اهتاجت غدده الجنسية فراودها عن نفسها والتصق بها محاولاً الهجوم عليها وهتك بكارتها.

...
..
.

=

Quote: ياخي بريد الباك قراوند الاخضر حقك دا بريحني شديد وطالباك درس عصر عشان تعلمني كيف اسوي.

درس العصر يا فاطنة
سبق و"تطوّع" الأخ الفنان المشاكس (حاتم إبراهيم) وأنزل بوست يتضمن دروساً مجانية سهلة،
لكن البوست لم يُعمر طويلاً حيث حُذف و"انخلع بالثلاثة" مع العديد من البوستات الهامة أيام "الهجمة التهكيرية" التي قيل أن المنبر تعرض لها قبل شهور.

لكن ما تبقى من الكرم الحاتمي ستجدينه على رابط آخر ما كنا سنهتدي إليه لولا أن هدانا حاتم،
ففي هذا الموقع كل ما تشتهيه الأنفس من أزهار الألوان وثمرات التصاميم:
w w w.w3schools.com/css/css3_borders.asp

Quote: تحياتي لصاحبة البوست وزوارها الاجلاء،

حللت أهلاً ونزلت سهلاً أخي بلال زكريا ونرحب بك نيابة عن ست البيت
فالبيت محروس ومتروس ..
وُسِتو تكوس
وتتغيب عن الحصص والدروس.

...
..
.

مشكور أخي الصادق - ،،ولا أدري إن كان والدك هو المحامي الشفيف العفيف عبد الله الحسن - ،، شريك عبد الوهاب أبو شكيمة - ،، لهما الرحمة والمغفرة - ،، أم هو تشابه أسماء؟؟ ،لكن ،،، علي العموم أسعدني ترحيبك .. بالنسبة لغياب ست البيت ،، أرجو - أن نلتمس لها - العُذر -.. (إمكن نِسي وإمكن قِسي- وإمكن ظروف المدرسة)

تعديل الاسم

Quote: حللت أهلاً ونزلت سهلاً أخي بلال زكريا ونرحب بك نيابة عن ست البيت فالبيت محروس ومتروس ..

لك العتبى حتى ترضى أخي بلال هي المشاغل التي تمسك بتلابيبنا ولا نقدر على الفكاك.
ولك أخي أبو جهينة وشيال التقيلة أخوي الصادق. هلا وسهلا بيكم.

أرجع لاخوي الصادق

Quote: والسؤال يا دكتورة لماذا ازدادت في السنوات الأخيرة رغبات الرجال والنساء في الطلاق

سؤال يحتاج إلى إجابة فعلا يا الصادق،
هل هي الحالة الاقتصادية ؟ إذاً ماذا عن الذين يعيشون في وضع مادي مريح؟

في اعتقادي هو الإحساس بخيبة الأمل والصدمة الأزلية في الشريك وهذا يضع اول شرخ في العلاقة،
غياب الشفافية ودي بيدخل تحتها حاجات كتيرة (ياخي في ناس الواحد فيهم يشحن التلفون وهو جوه جيبو .. والله جد)

Quote: ثم من تخاطبين يا دكتورة بالأمر (أعيدوا) ؟

أخطاب يا الصادق يا أخوي الماسكين بالقلم ( الفي ايدو القلم بيسوي شنو...؟)
الذين أخفوا الكثير من سماحة الأديان وثوريتها،
واستخدموا هذا الدين الصالح لكل زمان ومكان حبال لتكتيف المرأة من ايديها ورجليها.

Quote: وهل هناك حاجة للخُلع يا فاطمة؟

نعم هناك حاجة للخلع يا الصادق وحاجة كبيرة خاصة في هذا الزمن .. لماذا؟
إحساس المرأة بأن وجودها في هذه الشراكة هو خيارها وليس غصب عنها يجعلها أكثر ثقة
وأكثر مسؤولية .
إحساس الرجل بان في مقدور الشريك الأخر فض هذه الشراكة يجعله أكثر مسؤولية.
هناك الكثير من الحالات يتمسك الزوج بزوجته مكايدة لها، فهو لا يريدها ولن يتركها تذهب.
في بعض الحالات تجد الزوجة أن الحكمة من مشروعية الزواج نفسها وهي الإعفاف أو الاحصان لا تتحقق.
فماذا تفعل؟

Quote: ولماذا الإصرار على (أبغض الحلال) إن كانت إحدى نتائجه المحتمة سوف تكون سالبة على الأبرياء من الأطفال.

العديد من الدراسات التربوية توصلت إلى أن وجود الأطفال في جو أُسري مشحون
بالمشاكل والكراهية ضرره أعظم من عملية الانفصال، خاصة إذا
تمكن الوالدين من جعل عملية الانفصال ناجحة.

Quote: عِلماً بأن رجال السودان أصبحت حالتهم المهيضة الجناح أشبه بـ (فاتن حمامة) في فيلم (أريد حلاً) ينتظرون (بله الغايب) أن يحلهم ويُنصفهم ويساعدهم في انتزاع ورقة الخُلع من أيادي رجل ظل جاثماً فوق صدورهم يمارس اغتصابه لأكثر من ربع قرن.

والله دي حتكون أحلى عملية خلع في التاريخ ، لكن للأسف يا اصادق يا أخوي رجال السودان أصبحوا مشغولين
بتطبيق المثل البقول ( دار أبوك كان خربت شيل ليك منها شيلة )
ما فاضين ينتبهوا لأي حاجة تانية، قاعدين يلقطوا في بواقي بيت أبوهم. ولا عزاء للسودان.

Quote: وعلى ذِكر الحمامة يا فاطمة أذكر في سنوات يفاعتي أن أهم هواياتي كانت تربية الحمام والتغزل في أسرابه الفاتنة.

وعلى ذكر الحمام أنا ايضاً ارتبطت طفولتي بأسراب الحمام. فقد كان الولد رحمه الله متيم بتربية الحمام،
كنا نصحى في الصباح الباكر على صوته وهو يتجمع بأعداد كبيرة حوله،
وأغرب حاجة يا الصادق وللحين ما لاقيا ليها تفسير ما كان بياكل منو،
كان لما يشتهي الحمام يشتري من السوق.
الحين البلد لا فيها حمام في سوق ولا في الجو.
أعجبني أخلاص الطيور للشريك والذي نفتقده عند كثير من بني البشر.

Quote: وأعتقد أنه أكرم للمرأة أن تبقى عانسا أو مطلقة بدلا من أن تتذوق مرارة الإهانة أو الضرب أمام أطفالها وتحت سمع وبصر الجيران ،

والله يا أخي أبوجهينة هناك قصص أفظع من ذلك بكثير، ولولا الحياء لذكرنا الكثير من الأمثلة.
حيث تجد المرأة نفسها تعيش حياة أخير منها الموت.

فاطمة..حبابك يا صديقة
رمضان كريم..
وحباب ضيوفك هنا..
وبعد..
ابدا يا فاطمة ، الطلاق ليس بالبساطة التي تتحدثين عنها ، وتترتب عليه حقوق للمرأة بعد ثبوت الطلاق..مثل نفقة المتعة ونفقة العدة ..!

قانون الأحوال الشخصية السوداني قاعد يتكلم عن الطلاق بصورة محايدة ، ولا يفترض انه حق للرجل فقط ، وانما هناك حالات يكون فيها الطلاق حق للمرأة مثلما تذكر المادة 132 من القانون المذكور ، وهو ما يعرف بفكرة العصمة ، يعني ممكن من البداية تمنح المرأة الحق لطلاق زوجها ، ولو اتفقوا على ذلك ممكن تطلقو برسالة ، تويتر ، مكالمة تلفونية او اي طريقة اخرى ، ولكن يكون له حقوق ما بعد الطلاق..طبعا (نفقة العدة مافي طريقة ليها) لكن برضك على الزوجة ان تدفع مقابل..!

بالنسبة للخلع ، فهو عقد جديد ومنفصل.. ولتوضيح الفكرة..هسع لو مشيتي السوق وعجبتك حاجة عشان تشتريها ، فلابد من اتفاق بين البائع والمشتري..بمعنى أدق في اي عقد لابد من وجود ايجاب وقبول..يعني الزوجة بتعرض الطلاق على خلع والزوج لآبد ان يقول بغم..بالقبول أو الرفض..

في الحديث المذكور..كانت اجابة الصحابي بالقبول..ولكن لو افترضنا انه رفض..فهل يصح الخلع؟..

القانون السوداني للأحوال الشخصية اعطى المرأة حقوق تطليق كثيرة (طلاق ، خلع ، اعسار ، عيب ، مرض ، غياب ، ضرر وشقاق.. الخ)..

حكاية تجديد سر الزواج ، او تجديد عهد الزواج.. فاقول ليس كل لامع ذهب يا فاطمة..!
التقليد هو تقليد مسيحي ، ببساطة لآن الطلاق في الدين المسيحي ممنوع..باعتبار ان ان الزواج علاقة ابدية..عندهم الداخل للزواج مافي طريقة يمرق منو..!

فشنو اخير نحن بي هنا: طلاق ، خلع ، تطليق لعيب ،تطليق لمرض ، تطليق ضرر وشقاق ، تطليق لإعسار ، تطليق لغياب طويل..فالشغلانة مرنة وماهلة شديد..!
اختم واقول في القانون السوداني: حق الخلع موجود ومصان بصورة متينة للغاية..!
واكتر من كده أي زولة ممكن تشترط ان يكون ليها حق الطلاق..وممكن باتفاق مع زوجها يثبت ليها الحق..!!

بالنسبة لحكاية الكرامة وشنو كده ما عارف ، فهي تختلف من شخص الى اخر..غايتو انا ، لا قدر الله ، لو الحيكومة قالت لي اتخارج..طوالي بلم عفشي واتخارج..ولا زعل ولا يحزنون..لأنو عارف روحي شنو..!!

اما حكاية الخلع (ناس انتا رجع لي رسايلي ، والرسايل العندي شيلها ، والصور لو قلت برضو ، وأي زكرة ريد جميلة..الخ)..فبنقول ليهم: ده حقكم..وعافين ليكم تب..!



ودمت..

كبر

Quote: وقد يكون المُشرِّع قصد التراضي في قيمة أو نوع الخُلع المعروض

المشكلة استاذ بلال أن المادة 142 عرفت الخُلع على أنه ( حل عقدة الزواج ، بتراضي الزوجين )

Quote: بين امرأة في الوطن توجه لاختها النُصح: (لوكي القَرَضَة وأمسكي في)

Quote: وبين ثالثة في قلب الوطن تتحرش بالرجل وبصوت يشرخ طلبة الأذن وتتغنى: (راجل المرا حِلو حلا)

أمثال هذه المفاهيم هي ما تستدعي تمسك المرأة بحقها في الخُع، هل تدري أخي الصادق ما هي ثقافة ( راجل المرا)؟
أن ثقافة ( راجل المرا ) هي ثقافة رجل يريد إمرأة لكل مرحلة من مراحل حياته،
تتغنى له فتيات في سن بناته ليس إعجاباً به بل إعجاباً ب سيارة فارهة، ورصيد،
ومركز وظيفي سندته إمراة آخري للوصول إليه. فما هو مصيرها؟

هلا بأخوي كبر

Quote: قانون الأحوال الشخصية السوداني قاعد يتكلم عن الطلاق بصورة محايدة ، ولا يفترض انه حق للرجل فقط، وانما هناك حالات يكون فيها الطلاق حق للمرأة مثلما تذكر المادة 132

المادة 132 تتحدث عن ممن بقع الطلاق
يقع الطلاق من الزوج ، أو من وكيله ، أو من الزوجة ، أن ملكها الزوج أمر نفسها .
هلا سمعت يا كبر يا أخوي بأن هناك زوج ملك الزوجة نفسها يعني أعطاها العصمة؟ أنا غايتو
ما سمعت ياخي البت لو قالت كلام زي دا ابوها واخوانا براهم بياكلوها.

Quote: بمعنى أدق في اي عقد لابد من وجود ايجاب وقبول..يعني الزوجة بتعرض الطلاق على خلع والزوج لآبد ان يقول بغم..بالقبول أو الرفض..

هل يوجد الايجاب والقبول عندما يطلق الرجل؟
ماذا يحدث إذا رفضت الزوجة الطلاق هل يقع الطلاق؟
عارف يا أكبر يا أخوي أجحف شيء ؟ الطلاق الغيابي، عندما يذهب الزوج الى أي مأذون ويطلق في
غياب الزوجة. هنا يحدث الظلم وتضيع الحقوق. في بعض البلدان مثل السلطنة لا تُطلق المرأة غيابياً،
يجب حضور الزوجة حتي يمكن للزوج أن يطلق.

الخُلع حق أصيل وضعه الشرع في يد الزوجة، وهولا يحدث جُزافا، بل بعد أن تتم
جميع محاولات الصلح ( حكم من أهلها وحكم من أهله )، ويتأكد القاضي أن الزوجان لا يقيما حدود الله
( فإن خفتم ألا يقيما حدود الله )
وهو بهذه الكيفة أكثرعقلانية من طلاق الزوج.