Post: #1
Title: صبابة و ذكرى : إلى ذاك الرفيق
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-30-2016, 12:05 PM
صبابة إلى ذاك الرفيق: إليك يارفيق يا عبق الأيام و نجمة الطريق يا نكهة الزمان اللطيف و سحره العتيق نسمة السحر أنت و سر ليله العميق يا شذى الزهر و ينبوع الطيوب تقتلني الصبابة إليك و يأسرني هوايَ و أشواق الدهور أكاد أحس بأندائك تُوقِظ حلمي الشفيف بروعة اللقاء المنتظر و وقع همسه اللطيف ليُوقِظ الآمال و يُذْهِب الأشجان و يشفِ صدى الشوق اللهيف
|
Post: #2
Title: Re: إلى ذاك الرفيق: صبابة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-30-2016, 05:30 PM
Parent: #1
هذه محاولة مبتسرة و نتاج خُداج لبث صبابة معتّقة لذكرى ذاك الرفيق علّها تصل إليه و إن لم تصل إيه فقد وصلت إليكم مع تحياتي
|
Post: #3
Title: Re: إلى ذاك الرفيق: صبابة
Author: عبد الصمد محمد
Date: 05-30-2016, 05:51 PM
Parent: #2
شكراً إن أشركتنا في إحساسك النبيل والصادق
|
Post: #4
Title: Re: إلى ذاك الرفيق: صبابة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-30-2016, 06:48 PM
Parent: #3
و الله يا عبدالصمد إنت اللي تشكر على مبادرتك الكريمة و على مشاركتك المقدرةتسلم يا ذوق
|
Post: #5
Title: Re: إلى ذاك الرفيق: صبابة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 05-30-2016, 09:40 PM
Parent: #4
كان ذلك قبل حوالي ستة سنوات فبعد ما تشابكت أقدارنا زمناً افترقت الدروب و تهنا في بحر الزمان زمنا و انسقنا مع الرياح و الانواء و الاقدار و نسينا انفسنا و بعد حين تذكرته لكن ما تذكرت اين تركته في قارعة الطريق؟ ام عند المنحنى؟ ام عند إنثلام الحلم؟ رجعت و لكن ما وجدته فصرت مذ ذلك الزمان انوح حزنا و صبابةً عليه رفم إني أعلم انني اضعته هناك في الزحام و لكن ليس للحزن منطق و لا للصبابات و في النهاية نحن بشر يقودنا قلب و لا يقودنا منطق
|
|