تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إبادة (اضان حمراء) وياسر عرمان نفسه!

تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إبادة (اضان حمراء) وياسر عرمان نفسه!


05-29-2016, 10:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1464555696&rn=0


Post: #1
Title: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إبادة (اضان حمراء) وياسر عرمان نفسه!
Author: سيف الدين بابكر
Date: 05-29-2016, 10:01 PM

10:01 PM May, 30 2016

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ

بعد انتصار ثورة (السودان الجديد) ... وإنها لمنتصرة... لا لأنها الحق المبين ولكنها عقوبة رب العالمين!

فكما تدين تدان.

سوف لن تسمح هذه الثورة لمن ينتسبون إلى الإسلام .... وإن بنطق الشهادتين فحسب!

ممن يندرجون تحت مظلة المهدية أو الأنصارية أو الختمية أو الصوفية أو الاخوانجية أو الكيزانية أو السلفنجية أو غيرهم من المنتسبين إلى الإسلام..

سوف لن يسمحون لهم بالعودة حكاماً على السودان.. وإلى الأبد.. هذا إن تركوهم على قيد الحياة.. بلا إبادة جماعية .. فهذه بتلك!

سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً..

فالظلم والفساد وسفك الدماء هكذا نهايته!

الآن السودان يعيش لحظات الولادة والمخاض… لمن يسمع أو يرى …

أنظروا يا هؤلاء حولكم – اتركوا فاحش القول وقبيح الكلام - فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

السودان يمور مرجله الآن وسوف يخرج المارد من قمقمه … مارد حلفاء الجنوب إلى الشمال

سيأتي إليكم أهل السودان ما قبل دخول الإسلام.. رغم أن الإسلام يجُب ما قبله! ولكنه الكفر البواح!

سوف يأتي إليكم جنود حضارات ما قبل الإسلام في السودان.. حضارات الكفرة من كوش ومقرة وعلوة ................... جنود صهيون في أرض المسلمين .. السودان.

إرادة السواد الأعظم و الغالبية الأعم… من النوبة والفور والبجة وغيرهم من (الرطانة) مدعومين من جنوب السودان المتصهين ...

فلا مجال للأنبياء الكذبة من اخونجية وصوفية وشيعية وختمية وانصارية وغيرهم ..

لا مجال لهم في حكم السودان مرة أخرى ً… فقد انتهى آوان ذلك...

وأمامكم أيها المسلمون في السودان خياران لا ثالث:

القتال حتى آخر قطرة من دم… وأجزم أنكم سوف لن تقاتلون فأنتم ليسوا بأهل شوكة وقتال!

أو الخضوع والاستسلام والتسليم لإرادة المنتصر الغالب … وأجزم أنه الأقرب والأوشك والآكد!

وعند هذه الأخيرة: فلا مهرب لكم إلى إلى مصر الإسلام .. حيث كنانة الله في أرضه: خير جنود الأرض كما قال الصادق المصدوق!

zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyxegyptold-Copy1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #2
Title: Re: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إب
Author: الزبير بشير
Date: 05-30-2016, 12:01 PM
Parent: #1


كلام الطير في الباقير


Post: #3
Title: Re: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إب
Author: حماد الطاهر عبدالله
Date: 05-30-2016, 12:56 PM
Parent: #2

شيخ الزبير
تحياتي
Quote: كلام الطير في الباقير

أنا عارفك عايز تقول البلد محروسة ... دا كلام صحيح.
لكن نساعد يس بجكة ولا شنو؟
فليكن العدل ومحاربة الفقر والجهل وتجفيف منابع تجنيد الفقراء للتمرد.

Post: #4
Title: Re: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إب
Author: Abdalla Hussein
Date: 05-31-2016, 04:44 AM
Parent: #3

غايتو كلام اخينا سيف بيذكرنى بالعقيد يونس محمود ماعارف ليه
كما انه والكلام الذى يأتى به اخونا بريمة ليخرج من مشكاة واااحدة

Post: #5
Title: Re: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إب
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 05-31-2016, 01:09 PM
Parent: #4

Quote: فلا مجال للأنبياء الكذبة من اخونجية وصوفية وشيعية وختمية وانصارية وغيرهم .
أنت يا هذا من يدعي النبوءة لأنك ترد على الناس بالقرآن وكأن الله مؤيداً لك وكأنك تنقل لنا أخبار السماء
يا هذا رد على الناس بكلامك ولا ترد بكلام الله
وسيحاسبك الله على امتهانك للقرآن بهذا السلوك الأحمق ...
يا من برأت السلفيين وجرمت غيرهم ....فهل مصر التي تريد السودان أن يسلم نفسه لتحكمه ويحكمه نظام السيسي ويحكمنا المصريين
ويحمينا العساكر المصريين ...
فهل الأن مصر يحكمها السلفيين الذين نزهتهم من الكذب ؟!
أو هل أصبح المصريين أصدق من أهل السودان بكل طوائفه
والله إن أمرك عجيب ...
وقد صار هذا المنبر فيه العجب العجاب
ألا تستحي يا رجل

Post: #6
Title: Re: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إب
Author: سيف الدين بابكر
Date: 05-31-2016, 10:53 PM
Parent: #5

ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ

وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ

وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ

*************************************************************************************

يا هؤلاء ...

إن حروب السودان اشتعلت لأن (أولاد العرب)...المركز الخرطومي (الجلابة) قد نسوا الاسلام .. وابتغوا في غيره عزة وفلاح.

فمنذ 1956 لم يحققوا التوزيع العادل للسلطة و الثروة علي هوامش السودان الاخرى (الجنوب والغرب والشرق) باعتبار أن هذه الهوامش ناقصة الاهلية!!! (رقيق لا أسياد) فلا يستحقون أن يحكموا السودان ...!!

وأن من يجب أن تتركز السلطة والثروة في أيديهم منذ الاستقلال 1956 وحتى الآن هم فقط (أولاد العرب) و (أولاد القبائل: جعل – شايق – دنقل - ...) ..(أولاد البحر)!!

والآن بعد أن بدأت تدور عليهم الدوائر وبعد أن بدأت دولتهم في الأفول وبدأت دولة (المستضعفين) في الظهور ...

دبّ الخوف من الطرد والسحل والإبادة في أوصال هؤلاء (أولاد العرب) وأصبحوا ينادون بمقولة (وطن واحد يسع الجميع) !!

الآن لا ينفع ذلك الوطن الذي يسع الجميع. بل وطن يسع فقط (أهله) وسكانه الأصليين ... من غير (أولاد العرب) هؤلاء .... اضان حمراء.

فالفاشلون في حكم الأندلس هناك لقرون كان مصيرهم إلى زوال! وسنة الرب ماضية أبداً.. لن تحابي أحداً وإن كانت من صلب خير البشر محمد.

فهناك مرحلة حاسمة تنتظر المسلمين..

وهي (تصفية الحسابات).... والانتقامات... ...والأخذ بالثأرات ... وتنفيس الأحقاد ..التي صنعتها الحكومات المنافقة... التي مرت على كرسي الحكم في السودان.

وهي مرحلة لن يتجاوزها المسلمون بسهولة ...

وربما يكون وضع المسلمين أسوأ من وضع المسلمين في الصومال أو حتى أفريقيا الوسطى ... مرجحاً وليس مستحيلاً ..

والمسلمين في السودان ليسوا استثناء...... انتهى دورهم في حكم السودان ..وإلى الأبد....

من سيكون قائدكم غداً أيها المسلمون في السودان؟

بل من هو قائدكم اليوم وأنتم ليسوا على قلب رجل واحد؟

لقد أصبح المسلمون في السودان لا يصلحون للسلطة وإدارة الحكومات... فقد أوصلتهم القوى الخفية إلى محطات الفشل والإحباط عهد تلو عهد

حتى صار أغلبية المسلمين يعانون الافقار والحصار والتجويع والتهجير والتقتيل... بينما هو آخر رئيس مسلم للسودان وعصابته وأذياله ومطبليهم ومزمريهم في نعيم مقيم... ...

فمعظم المسلمين الآن في عهدهم المشؤوم يرزحون تحت ويلات الفقر والمرض والاضطهاد والاذلال والتفتيت.. .... وخاصة مسلمي غرب السودان وجنوب السودان وشرق السودان.. فهم الأكثر معناة وعذاب.

والظلم هكذا عاقبته... فمرة أخرى لن يحكم المسلمون السودان (إن لم تتم إبادتهم) ... فقد أصبحت شمسهم (عِصير) ودنت للغروب الابدي..... في أرض السودان.


Post: #7
Title: Re: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إب
Author: حسن حماد محمد
Date: 05-31-2016, 11:12 PM
Parent: #1

Quote: إرادة السواد الأعظم و الغالبية الأعم… من النوبة والفور والبجة وغيرهم من (الرطانة) مدعومين من جنوب السودان المتصهين ...


يعنى كلامك ياللخو كلام السواد واللواد

وديل قاعدين وين ومنتظرين شنو ؟؟؟؟

غايتو شفتا صقعى كيبورد لكن زى صقعيك دا يخربنا لا سمعنا لا شفنا

Post: #8
Title: Re: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إب
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 06-01-2016, 08:49 AM
Parent: #7

سيف الدين بابكر ..

هل تكرمت بان تشرح لنا ما تريد قوله .. فان الابانة اجدى ..

فلا تظلم خيرة البشر بين العاليمن السودانيين .. و هم خيرة الامم على الطلاق ..

فى التعايش الذى حققه العرب و غيرهم من اهعل السودان منذ امد بعيد ..

لم يكن الدين يوما سبب فى حروب السودان و لا انقسام الجنوب على الاطلاق ..

و لا العروبة كانت يوما كانت القشة التى قسمت ظهر البعير ..

الطيب رحمه قريمان


Post: #9
Title: Re: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إب
Author: سيف الدين بابكر
Date: 06-01-2016, 10:01 PM
Parent: #8

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ

لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

*************************************************************************************
يا هؤلاء:
تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إبادة (اضان حمراء) وياسر عرمان نفسه.

وإنه لقسم لو تعلمون عظيم................................................................. ولله المثل الأعلى.

فالرب تبارك وتعالى لا يحابي أحداً؛ دولةً أو شعباً أو حكومةً أو قبيلةً أو ما دون ذلك.. فهو الملك العادل القاهر فوق عباده الفعال لما يريد.
فدولة الظلم ساعة، ودولة العدل إلى قيام الساعة.

يا هؤلاء:
أتعتقدون أن الرب تعالى ناصركم ولم تنصرونه، وقد اتخذتم دينه لهواً ولعباً؟ بل وطعنتم في رسوله (ص) والآل والأصحاب والأزواج الأطهار؟
فحق عليكم قوله (ص): لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا ، أَلا عَلَيْهِمْ حَلَّتِ اللَّعْنَةُ.

يا هؤلاء
أتعتقدون أنكم (خيرة) شعوب الله في أرضه؟ توهماً وتخيلاً وأضغاث أحلام! هل أنتم (أبناء الله وأحباؤه)؟ كما قلت بهذا يهودٌ ونصارى؟
هل أنتم أفضل عند الله من سيد البشر (ص) والمسلمين في جبل أحد، إذا انهزموا من شر البشر؟

يا هؤلاء:
أتعتقدون أن الرب تعالى منجيكم من القادم المدلهم إلى أرضكم.. وأنتم في غيكم تعمهون وفي جدلكم تغرقون؟ وتغنون وتطربون وأنتم سامدون!
هل أنتم أفضل من صحابة النبي الكريم (ص) يوم حنين إذ أعجبت المسلمون كثرتهم وقالوا لن يغلبنا أحد اليوم من قلة؟

يا هؤلاء:
أتعتقدون أن الرب تعالى سيوقف سنته الماضية على الأولين والأخرين: استبدال قوم بآخرين، عقاب الظلم الوخيم؟
هل أنتم أفضل من أهل الأندلس؟ هل أنتم إلا مثل أهل الأندلس: بأسكم بينكم شديد، أذلة على الكافرين، أعزة على المسلمين؟

يا هؤلاء:
لا يخدعنكم هؤلاء يا هؤلاء بشعارات بارقة خداعة:
وطن يسع الجميع
تعايش سلمي
حوارات
اتفاقيات
ديمغراطية
حقوق إنسان
وغيرها من أوهام السلام حيث لا سلام
ولن يكون طالما أنكم مسلمون..
فلا يزالون يقاتلونكم لأعوام وأعوام حتى ترتدوا عن الإسلام.
فهل نكذب رب العزة ونصدقكم يا هؤلاء؟
يا هؤلاء:
هل جاءكم نبأ من أهل أندلسٍ؟
لقد كان في قصصهم عبرة لمن يعتبر: أهل أندلسٍ!
فنحن يا هؤلاء على دربهم نسير اليوم – ولا خيار أمامنا إلا القتال حتى النصر أو الشهادة أو الإبادة!

لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ

هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ

وهـذه الـدار لا تُـبقي على أحد ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شان

يُـمزق الـدهر حـتمًا كل سابغةٍ إذا نـبت مـشْرفيّاتٌ وخُـرصانُ

ويـنتضي كـلّ سيف للفناء ولوْ كـان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان

أيـن الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ وأيـن مـنهم أكـاليلٌ وتيجانُ ؟

وأيـن مـا شـاده شـدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟

وأيـن مـا حازه قارون من ذهب وأيـن عـادٌ وشـدادٌ وقحطانُ ؟

أتـى عـلى الـكُل أمر لا مَرد له حـتى قَـضَوا فكأن القوم ما كانوا

وصـار ما كان من مُلك ومن مَلِك كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ

دارَ الـزّمانُ عـلى (دارا) وقاتِلِه وأمَّ كـسـرى فـما آواه إيـوانُ

كـأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ يـومًا ولا مَـلكَ الـدُنيا سُـليمانُ

فـجائعُ الـدهر أنـواعٌ مُـنوَّعة ولـلـزمان مـسرّاتٌ وأحـزانُ

ولـلـحوادث سُـلـوان يـسهلها ومـا لـما حـلّ بالإسلام سُلوانُ

دهـى الـجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له هـوى لـه أُحـدٌ وانـهدْ ثهلانُ

أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ حـتى خَـلت مـنه أقطارٌ وبُلدانُ

فـاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) وأيـنَ (شـاطبةٌ) أمْ أيـنَ (جَيَّانُ)

وأيـن (قُـرطبة)ٌ دارُ الـعلوم فكم مـن عـالمٍ قـد سما فيها له شانُ

وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ ونـهرهُا الـعَذبُ فـياضٌ وملآنُ

قـواعدٌ كـنَّ أركـانَ الـبلاد فما عـسى الـبقاءُ إذا لـم تبقَ أركانُ

تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ

عـلى ديـار مـن الإسلام خالية قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ

حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما فـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ

حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ

يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ

ومـاشيًا مـرحًا يـلهيه مـوطنهُ أبـعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟

تـلك الـمصيبةُ أنـستْ ما تقدمها ومـا لـها مع طولَ الدهرِ نسيانُ

يـا راكـبين عتاق الخيلِ ضامرةً كـأنها فـي مـجال السبقِ عقبانُ

وحـاملين سـيُوفَ الـهندِ مرهفةُ كـأنها فـي ظـلام الـنقع نيرانُ

وراتـعين وراء الـبحر في دعةٍ لـهم بـأوطانهم عـزٌّ وسـلطانُ

أعـندكم نـبأ مـن أهـل أندلسٍ فـقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قـتلى وأسـرى فما يهتز إنسان ؟

مـاذا الـتقاُطع في الإسلام بينكمُ وأنـتمْ يـا عـبادَ الله إخـوانُ ؟

ألا نـفـوسٌ أبَّـاتٌ لـها هـممٌ أمـا عـلى الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ

يـا مـن لـذلةِ قـومٍ بعدَ عزِّهمُ أحـال حـالهمْ جـورُ وطُـغيانُ

بـالأمس كـانوا ملوكًا في منازلهم والـيومَ هـم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ

فـلو تـراهم حيارى لا دليل لهمْ عـليهمُ مـن ثـيابِ الـذلِ ألوانُ

ولـو رأيـتَ بـكاهُم عـندَ بيعهمُ لـهالكَ الأمـرُ واستهوتكَ أحزانُ

يـا ربَّ أمّ وطـفلٍ حـيلَ بينهما كـمـا تـفـرقَ أرواحٌ وأبـدانُ

وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت كـأنـما يـاقـوتٌ ومـرجـانُ

يـقودُها الـعلجُ لـلمكروه مكرهةً والـعينُ بـاكيةُ والـقلبُ حيرانُ

لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ