السودان: (يوناميد) مع كبر ميزانيتها تهمل جوانب إرساء السلام...؟!

04:56 PM May, 29 2016

سودانيز اون لاين
حمد إبراهيم محمد-جدة- المملكة العربية السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

انتقد السودان، بنود صرف البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" وإهمالها جوانب مهمة تتعلق

بإرساء السلام ومكافحة الألغام والحد من نزاعات القبائل.

وبدأ السودان يتحفظ على وجود بعثة "يوناميد" منذ حديثها عن مزاعم إغتصاب جماعي في بلدة "تابت" بشمال دارفور في نوفمبر 2014،

و على إثر ذلك نشطت الخرطوم في تنشيط المباحثات الخاصة باستراتيجية مغادرة البعثة.

وانتقدت وزارة الخارجية السودانية الخميس الماضي، تقرير قدمه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون المالية والإدارية

حول أداء ميزانية "يوناميد" للعام 2016 ـ 2017 لقلة الصرف على الاحتياجات الفعلية للمواطنين بدارفور،

وعدم دعم جهود الوساطة الرامية لإنجاز عملية السلام استنادا على وثيقة الدوحة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق للصحفيين، إن التقرير أظهر أن ميزانية "يوناميد"

المقترحة للعام 2017 تبلغ 1,098 مليار دولار وهي مع ذلك رهينة بقرارات اللجنة الاستشارية التي ربما تطالب بتخفيض المبلغ.

وأشار إلى أن ميزانية البعثة للعام 2015 ـ 2016 بلغت 1,245 مليار دولار، وكان الصرف في حدود 1,222 مليار دولار

بمعنى أن هناك فائض في الميزانية المتعلقة بيوناميد لم يتم التصرف فيها ما يشجع على تخفيض الميزانية الى أقل من مليار دولار.

وقال الصادق إن ميزانية يوناميد تصرف على رواتب القوات من الشرطة والجيش وأفراد التأمين والموظفين،

فضلا عن الصرف على الطعام وأجهزة التكيف والوقود والصيانة وقطع غيار لألاف السيارات.

وقال المتحدث باسم الخارجية إن هناك بعض الجوانب المهمة في إرساء السلام بدارفور لا تجد الدعم الكافي من "يوناميد"

تتمثل في عدم دعم آليات العدالة الإنتقالية التي تنص عليها وثيقة الدوحة بما في ذلك محكمة الجنايات الخاصة بدارفور وتنفيذ سيادة مبدأ سيادة القانون.

ورأى أن البعثة يمكن أن تهتم بالمساهمة في مكافحة الألغام، ودعم الآليات المحلية والوطنية للإسهام في الحد من النزاعات القبلية،

ودعم مفوضية تنفيذ الترتيبات الأمنية ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وبرامج تأهيل الأطفال المسلحين وكفالتهم ومنع تجنيدهم بواسطة الحركات المسلحة.

ونشرت قوات حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مطلع العام 2008 في إقليم دارفور

الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003 م.

وتعتبر يوناميد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم (بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية)،

ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2013.

إلى ذلك، أعربت دول "الترويكا" المعنية بالسودان "الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج"

عن قلقها من قرار الحكومة من إنهاء الحكومة مهمة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "ايفو فرايسن".

وقال بيان مشترك عن حكومات الدول الثلاث إنهم يعربون عن بالغ أسفهم للخطوة"،

وطالب البيان أطراف النزاع بالسودان بضرورة إنهاء العنف والسماح بدخول المساعدات للمناطق التي تشهد قتالاً بين الجانبين.

وأشار إلى أن خارطة الطريق التي قدمها الفريق رفيع المستوى المعني بالتنفيذ التابع للاتحاد الأفريقي تمثل أفضل سبيل للمستقبل".

من جانب اخر، انتقدت الحكومة السودانية، بيان اصدرته ،اليوم الاحد، دول مجموعة الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج)

الذي نددت فيه بالقصف الجوي الحكومي على مناطق في ولاية جنوب كردفان (كاودا وهيبان)، حيث تقاتل الخرطوم الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال-،

ووصفت البيان بالمنحاز وغير المتوازن.

وحسب "سودان بربيون" قالت سفارة السودان بواشنطن في بيان الأحد، إن بيان دول (الترويكا) التي تضم بريطالنيا والولايات المتحدة والنرويج،

عمد الى تكرار ذات المواقف السالبة القديمة تجاه السودان.

واعتبرت السفارة السودانية بيان (الترويكا) "لا يساعد فى عملية السلام ويرسل اشارات سالبة للحركات المسلحة لمواصلة قصفها الهمجى ضد المدانيين دون عواقب".

وشددت على أن موقف الحكومة هو مواصلة عملية الحوار، والمفاوضات كطريق لتحقيق السلام فى المنطقتين – النيل الازرق وجنوب كردفان.

واضاف البيان "انه على الرغم من مواقف بلدان الترويكا من خارطة الطريق التى وقعت عليها الحكومة منفردة مؤخرا بالعاصمة اديس ابابا

الا انها لم تقدم اى خطوات قوية تدفع تلك الحركات للتوقيع على الخارطة".

ويشار الى أن دول الترويكا اعتبرت التوقيع على خارطة الطريق المقدمة من آلية الوساطة الأفريقية خطوة الى الأمام،

وحثت جميع الأطراف على وقف العنف والسماح بوصول المساعدات الإنسانية فورا إلى المحتاجين".

ورفضت الحركة الشعبية ـ شمال، وحركتي "تحرير السودان" و"العدل والمساواة" وحزب الأمة القومي التوقيع على خارطة طريق

حول الحوار الوطني ووقف الحرب، دفعت بها الآلية الأفريقية، في مارس الماضي،

بينما وقعت الحكومة والوسيط الأفريقي على الوثيقة منفردين.

تحياتى أخى حمد

المضحك المبكى ... و كما يقول المثل شر البلية ما يضحك ..

هو أن دول الترويكا هذه هي :

أمريكا ... أكبر دولة إرهابية في العصر الحديث و أكثرها إجراماً

في الوقت الحالي ..... و الآن في هذه اللحظة تقتل طائراتها الأبرياء

في الفلوجة و في سوريا ... دون ذنب جنوه إلا أنهم مسلمون ...

و ما تزال تقتل في اليمن و أفغانستان ... و يسيل لعابها للقتل في

ليبيا أيضاً ..

بريطانيا و هي أكبر مستعمر عرفه التاريخ و أكبر من وضع

الفتنة بين شعوب العالم الثالث فلا يوجد بلدين من مستعمراتها

السابقة إلا و بينهما لغماً في الحدود بينهما بالدوس عليه تشتعل

الحروب ....

النرويج و التي يعتقد البعض أنها دولة سلم ... بينما هي الأخطر

لأنها أمين المال الكنسى الموجه لتنصير العالم و محاربة الإسلام ...

و مع ذلك تجد بعض البلهاء ممن يسمون المستنيرين المتملقين

يسمونها دول العالم المتحضر ...

اللهم لا حول و لا قوة إلا بك و لا نصر إلا لمن أنت نصيره ...

Quote: وقال المتحدث باسم الخارجية إن هناك بعض الجوانب المهمة في إرساء السلام بدارفور لا تجد الدعم الكافي من "يوناميد" تتمثل في عدم دعم آليات العدالة الإنتقالية التي تنص عليها وثيقة الدوحة بما في ذلك محكمة الجنايات الخاصة بدارفور وتنفيذ سيادة مبدأ سيادة القانون. ورأى أن البعثة يمكن أن تهتم بالمساهمة في مكافحة الألغام، ودعم الآليات المحلية والوطنية للإسهام في الحد من النزاعات القبلية،

اليست هذة من المهام السيادية التى تمارسها الدولة ؟؟؟ ام تريد الدولة ان تترك مهامها لبعثة يوناميد ؟؟

Quote: تحياتى أخى حمد المضحك المبكى ... و كما يقول المثل شر البلية ما يضحك .. هو أن دول الترويكا هذه هي : أمريكا ... أكبر دولة إرهابية في العصر الحديث و أكثرها إجراماً في الوقت الحالي ..... و الآن في هذه اللحظة تقتل طائراتها الأبرياء في الفلوجة و في سوريا ... دون ذنب جنوه إلا أنهم مسلمون ... و ما تزال تقتل في اليمن و أفغانستان ... و يسيل لعابها للقتل في ليبيا أيضاً .. بريطانيا و هي أكبر مستعمر عرفه التاريخ و أكبر من وضع الفتنة بين شعوب العالم الثالث فلا يوجد بلدين من مستعمراتها السابقة إلا و بينهما لغماً في الحدود بينهما بالدوس عليه تشتعل الحروب .... النرويج و التي يعتقد البعض أنها دولة سلم ... بينما هي الأخطر لأنها أمين المال الكنسى الموجه لتنصير العالم و محاربة الإسلام ... و مع ذلك تجد بعض البلهاء ممن يسمون المستنيرين المتملقين يسمونها دول العالم المتحضر ... اللهم لا حول و لا قوة إلا بك و لا نصر إلا لمن أنت نصيره ...

عزيزي مامون - سلام كتير ...

ما تفضلت به صحيح، واضيف إلى ذلك ان هذه الدول ليست علمانية وبعيدة عن مسيحيتها، بل انهم مسيحيون حتى النخاع ، ويجتهدوا في ذلك.

في المقابل ان بعض المسلمين تنطلي عليهم دعاوي العلمانية وتمجيدها ، ويطالبوا بتعميمها في دولنا ، بوعي منهم او دون ذلك. .

ان الغرب وامريكا الى جانب تحقيق مصالهم الدنيوية، فهم ينسجون كل الحيل للاساءة للاسلام والاضرار بمن يصدح بكلمة (لا إله إلا الله محمدا رسول الله)


تحياتي

Quote: اليست هذة من المهام السيادية التى تمارسها الدولة ؟؟؟ ام تريد الدولة ان تترك مهامها لبعثة يوناميد ؟؟

عزيزي عبد الله - السلام عليكم ...

صحيح ما تفضلت به، لكن كما تعلم ان السودان عضو فاعل في الامم المتحدة ومنظماتها الفرعية

ويدفع مساهماته المالية في هذه المنظات الاممية ، وكما تعلم ان ميزانية (اليوناميد) في السودان لعام 2016 و2017م اكثر من "مليار" دولار امريكي

تنفق على مخصصات موظفيها والياتها في السودان، بدلا ان تساعد المواطنين المتضررين الذين اتت من اجلهم كما تزعم.

ان هذه المنظمات تعمل باجندة سياسية وبوحي من دول اجنبية لا تريد استقرارا للسودان ولا امن.

تحياتي