بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية السودانية التي أعاقت نهضتهنا كأمة؟

بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية السودانية التي أعاقت نهضتهنا كأمة؟


05-29-2016, 07:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1464504050&rn=0


Post: #1
Title: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية السودانية التي أعاقت نهضتهنا كأمة؟
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:40 AM

07:40 AM May, 29 2016

سودانيز اون لاين
HAYDER GASIM-كندا , مديرية أونتاريو, مدينة تورنتو
مكتبتى
رابط مختصر

بدءا, لا إنعتاق للشخصية السودانية عن مجتمع السودان ... أي هي هنا ممثله الجمعي البادئ بصيغة الفرد ... فقط ... لتسهيل الحوار ... والفهم ... وما يتصل

Post: #2
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:42 AM
Parent: #1

ثم ... أعترف بثمة صعوبة في فصل السياسة عن واقع إجتماعي, خاصة حين نعكف على مدارسة متساربة المداخل والمخارج, كما في حال هذا البوست

Post: #3
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:43 AM
Parent: #2

ثم ... أعترف بثمة صعوبة في فصل السياسة عن واقع إجتماعي, خاصة حين نعكف على مدارسة متساربة المداخل والمخارج, كما في حال هذا البوست

Post: #4
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:45 AM
Parent: #3

لكن كمان ... السياسة {على الطريقة السودانية} ذهبت شوطا بعيدا في التغول على المحيط الإجتماعي العريض, حتى باتت هي الممثل الرسمي له. فيما أرى هذا الحال مقلوبا ... وتماما. أي أن يكون المجتمع هو الأصل والسياسة هي الإنعكاس. أو ... لهذا أجزم بمفارقة السودان الإجتماعي للسودان السياسي, وحيث لي ثقة بالغة في الأول ... وكُثر ظنون في الثاني

Post: #5
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:46 AM
Parent: #4

أحاول ... أن أترك هنا الأجندة السياسية المباشرة بكامل تفرعاتها وتناقضاتها, ولما أخذت وما تزال تأخذ حظها في معترك {التأليب} السياسي الضروس ... هنا ... وهناك, حتى وكأني أرى المجتمع السوداني ضحية لتجاذبات وإفتتانات ومعارك أرض وأخرى على طواحين الهواء السياسي... ولا ... جدوي

Post: #6
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:48 AM
Parent: #5

من الصعوبة تقرير حال يستوفي كل المجتمع وعلي نحو ناجز, فهنا شذرات وإتجاهات عامة, ليس بالضرورة أن يجد كل مواطن سوداني نفسه في أي توصيف مزمع... فقط هي ضرورة إتخاذ الأبعاد الإجتماعية المؤثرة في حياة مجتمع ... والسلام

Post: #7
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:49 AM
Parent: #6

لا أدعي كل العلم ... ولن ... بأحوال أهل السودان, فقط هو جهد خاص أضعه على نافذة عامة

Post: #8
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:50 AM
Parent: #7

فلغير السياسة, أرى أن هناك مقادير عليا أثرت في الوصول بحال السودان للتدهور, أو قل عدم الإستقرار والتوافي والتوافق على مصيره ... للإن. وهنا أحاول أنصبها في خيمة الإجتماعي المتقافي مع التاريخ ومع السيرورة عبر كل خطوط ومنعرجات {السودان الحديث}... فمن نواقص الشخصية السودانية يتبعها المجمتع أرى الآتي:

Post: #9
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:51 AM
Parent: #8

أولا ... إستطراد حالة القدرية في حياة وفي مخيلة أهل السودان, وغض النظر عن كون المحرك لتلك القدرية هو الدين أم الثقافة أم التقاليد. لكن الحصيلة واحدة ... متفاعلة أو لبود, متحركة أم ساكنة, على ضيق أم فرج... فهي تخيم بدرجة أو أخرى على العقلية السودانية. والقدرية التي أعني ذات ربط بالتسليم والخنوع. ليس بالضرورة إبتغاءا لمرضات الله عز وجل, لكنه إسلوب حياة يقنع بالمتاح من الحياة طالما يلج باب السلم ويستأثر قيم القناعة والرضا. لكن هذا الباب سرعان ما ينفتح على مصراعيه في عالم متحرك... وإن إخترنا الأهون, فلن تجري الحياة وفق مختارتنا البتة, بل هي تجري في نطاق التدافع نحو منجزات أرقي ووفق مسيرة متصاعدة, قوامها قبول تحديات العصر وإستخدام {العلم} والتسابق نحو الإنجاز ... فإ لم نختر هذا ... أهلي في السودان العظيم... فكأنا نعيش في كوكب آخر

Post: #10
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:52 AM
Parent: #9

ثانيا ... جُبلنا كأناس خليط ... على الإحتفاء بمركباتنا الوراثية وعلى إنتماءآتنا العشائرية والقبلية, وكذلك الإحتفاء بنطاقاتنا الثقافية ومذهبيتنا الدينية. وربما كانت تلك مقومات التكوين للأمة السودانية, وبدل أن تتباذل لجهة مزيد من التفاعل والتقارب, حتى يضحي {الوطن} السوداني أمرا واقعا مشهودا بالفعل والممارسة ومترقيا لمصاف إستيعابي جديد, حدث العكس ... أي إستطراد التوغل لجهة المنابت ألأولي أكثر من المصب القومي. وعلى الإثر تخلفنا كذلك إقليميا ... ودوليا... فلا أرى شأنا للسودان في عالم اليوم إلا كحالة إرتدادية موعودة بالتبعثر ... والتلاشي, إن لم نفعل شيئا مختلفا

Post: #11
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:54 AM
Parent: #10

ثالثا ... نمط التربية وسط أعضاء أسرة سودانية, يعد بكامل وداوم الإستمرار في {البيت الكبير} غض النظر عن أي حاجة تاني, أي إن أتوا العلم أو هجروه, إن أنتجوا أم عطالى, إن تزوجوا أو تعزبوا {من العزوبية} إن هم صغار أو كبار... وإن تعاشروا وأنجبوا فمرحبا بالجيل الجديد. فهنا بطاقة إقامة مفتوحة ولا بد. ربما يصعب تجاوز هذا الأمر في ظل أوضاع تشيع هذه الثقافة وتعتمرها عبر الأزمان. ليس لي رأي في إستمرارية خلاقة ومستعطفة للإنجاز والترقي أو قل أي حد أدني منهما, ليظل البيت الكبير عامرا مجيالا. لكن أضحى يهمني ألا يكون هذا البيت بؤرة تعطل ولا مبالاه وحياة رتبية لا تسر. لقد إلتقيت في تلافيف حياتي العملية الصعبة في كندا بأولاد شباب صغار, ينحدرون من أسر لا غبار عليها ومستطيعة إن لم تكن موفورة. مع ذلك ... دفعوا بأبنائهم أو إختار هؤلاء الأبناء أن يبدأوا رحلة العيش المستقل عن أسرهم ... النتيجة ... هي ذلكم المجتمع المترقي والقادر على صناعة حياة عصرية فارهة ... في السودان ... على الأقل ... أدوا الأولاد ديل قرصة حارة في أضانهم ... مثل ... أنجح ... أو ... أكسح. فعقلية {المسيد} وحق الإقامة الدائمة يرخي العقل والعضل ... فلننتبه

Post: #12
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:55 AM
Parent: #11

رابعا ... في سياق ذات النمط التربوي عاليه, تتفاعل مظنة الإعتماد على {الدولة} ومع أن الدولة العصرية لها واجب مساعدة المواطنين في الحصول على علم وعمل, لكني أرى أن عشم أهل السودان في الدولة يتجاوز في كثير من الأحايين مقدرة الدولة {وإن تكن راشدة} على الوفاء بكامل هذا العهد, وهذا طبيعي بطبيعة الظرف الإجتماعي التاريخي الذي يؤجج فكرة التوكل على الحكومة. أعتقد أننا نحتاج إلى منهاجية مغايرة. فأعظم دول العصر تعتمد في بناء وتطوير مجتمعاتها على الريع المتحصل عبر النشاط الإقتصادي لسائر المجتمع. فلنرعى الفكرة في نطاقها ومعرض حفزها الأجتماعي, حتى قبل حضور الدولة كمنظم. فأهل السودان كانوا كذلك حتى قبل أن يكون هناك سودان ... أذكر هنا لحظة طيبة لما طاف على ذهني زميلنا الباشكاتب , مختار, حين كان يونسنا ونحن في حافلة النقل الجماعي من حي الصحافة إلى وزارة التخطيط. فمختار من أبناء المحس الأشداء. حكى لنا ذات يوم أن ليس لعموم آل محس علاقة بالسلطة المركزية {قاصد الخرطوم} ... غير سلعة السكر ... الباقي كلللوا بقوموا بيهو براهم ... أو هكذا أرى جل السودان. فخطوة من هنا وأخرى من هناك هي الأفضل لخلق بديل متوازن بين مجتمع منتج وحكومة منظمة. وبالطبع مع كفالة إنسانية وإجتماعية لمن تعجزه أي ظروف كانت عن أن يكون منتجا

Post: #13
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:56 AM
Parent: #12

خامسا ... لا أدري ما السبب وما المحرك لذلكم الشجن الغائظ. فقط أعتبر شعبي من أكثر شعوب الدنيا شكيانا ومظنة ودعاء أخرص. تتوفر لديهم ترسانة منيعة في النقد لكل شئ حولهم, من الحاكم إلى الوزير إلى المدير إلى الوسيط. نشكوا لطوب الأرض ... الممرضة وسائق البوكس وبوليس الحركة والقضاة والمحامين, و المهندس الذي رصف الشارع الفلاني, والطبيب الذي أجرى العملية الفرتكانية. بل حتى المأمور الصغير هو موقع ضجر وتهكم وإزدراء, من صول حتنوب الثانوية إلى خفير مستشفى الخرطوم. فإن تكن صارما محددا لتؤدي عملك كما ينبغي فأنت في غلاية, وإن تراحم وتجامل وتسامح فأنت في فرن ... أسهل حاجة عندنا كسودانيين هو النقد والتهكم. وليت هذا ما صح زعمي أنه مدخل لمعالجة أفضل ولتدافع أصح من طرفهم, أي ليته كان نقدا مقرونا بالتحرك في الإتجاه الصحيح. إنما هو نقد {لتبرير} عدم القيام بأي شئ من جانبهم, وبإعتبار أن دكت الأرض دكا من خلال ما يقولون ويتساخرون. النقد مطلوب في كل شئ وأي مجال وقبالة أي مسئول, فهذا هو النصف المملوء من الكوب ... لكننا ما نزال عطشى وحيرى ونحن ندلق على حلوقنا الوهم والسراب من النصف الفارغ من الكوب ... فهلا نفعل شيئا مختلفا مفيدا ... وناصحا؟

Post: #14
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:57 AM
Parent: #13

سادسا ... ومن الغرائب أن نشكو أرضنا ومناخنا وحرنا الباهظ, وكأنا ولدنا البارحة. فهذا هو السودان الذي تربينا في كنفه ومرغنا ترابه ودفنا صرتنا في كبد شمسه الحرون. هو سودان الأمس القديييم ومهد الجدود ومحط التكوين, فما الحر وما البطيخ؟ من عمق الصحراء الكبرى إلى السافنا فقيرها وغنيها إلى تخوم خط الإستواء؟ أها الطراوة تجي كيف ومن وين؟ النجيضة ... أن أعتى حضارة إنسانية معاصرة قامت بفج جبال الثلوج الكثيفة لتبني منازل وشوارع ومصانع ومزارع. فعلوا هذه الأبنية الضخام, ليأتي الجليد ويغطيها كل عام ... نصف عام ... أو يزيد. مع ذلك يقاومونه ويشدون الجرارات الكبيرة مزودة بالملح والمذيبات الأخرى ... ليتحرك الناس وليديروا ماكينة حياتهم بلا إنقطاع وفي كل المواسم وتحت كل الظروف ... أها ... ده ... ولّ حرنا الراسمالو عراقي وهبابي؟

Post: #15
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:58 AM
Parent: #14

سابعا ... ما نزال نتجاهل وبتكرار مخيف ... قيمة الزمن, رغم وزنه وأهميته البالغة في حياتنا المعاصرة. نتأخر على طول من كل شئ ومهما علا شأنه. نعلن عن إجتماعات وفعاليات في وقت ونبدأوها في وقت مختلف وبالضرورة متأخر. الطريف والمحزن أيضا أن المهاجرين من أبناء السودان في الغرب ينضبطون وتماما في مواعيد العمل وفي كل شأن له علاقة بالدولة أو أي طرف {أجنبي} آخر. أما في مناسبات الكميونتي السوداني فهم سودانيون أقحاء ... يتأخرون وبمزاج كمان. أقصد أن حتى التجربة الإيجابية في تعديل تلك العادة الكعبة, لم تراوح مكانها, وليس هناك من أنموذج يمكن أن نقدمه على سبيل الإقتداء

Post: #16
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 07:59 AM
Parent: #15

ثامنا ... لا أقول بأننا نكذب أو ننافق, لكننا يمكن أن نساوم على الحق أو الصح أو العدل, لندع شئ ما يمر بسلام

Post: #17
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 08:00 AM
Parent: #16

تاسعا ... كل الشعوب تثرثر ونحن جزء منهم, فقط يعتريني إحساس بكوننا نثرثر {بمتعة} وإستطراد لأجل شوف أو شناف آخر. فهذا في ظني أكثر من ثرثرة ... وأسوا ... بلا شك

Post: #19
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 08:01 AM
Parent: #17

عاشرا ... فينا روح تمرد فطرية مناهضة للنظام, مثل الإلتزام بالصف والذي يعني {تحضر أول تخدم أول} فما العيب هنا؟ ومثل هذا التمرد هو الذي يسهل الطريق للتعامل مع الواسطة والرشوة وسائر أشكال التجاوز والفهلوة أو قل ... الفساد. فمثل هذا المسلك يعكس حجم الأنانية وحب الذات في كل من يزاول ويتبع مثل تلك التجاوزات ... لغير أن النظام من سمات المظهر العام الذي يعكس مستوى رقي وحضارية شعب لذاته وبين الملل الأخرى

Post: #18
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: ابو جهينة
Date: 05-29-2016, 08:01 AM
Parent: #14

تحياتي حيدر

قراءة أولى لهذا المقال الباذخ

وإلى أن أعود ، إستوقفتني هذه الجزئية والتي تحتاج إلى نقاش وتفصيل :

***

السياسة {على الطريقة السودانية} ذهبت شوطا بعيدا في التغول على المحيط الإجتماعي العريض, حتى باتت هي الممثل الرسمي له.
فيما أرى هذا الحال مقلوبا ... وتماما. أي أن يكون المجتمع هو الأصل والسياسة هي الإنعكاس. أو ...
لهذا أجزم بمفارقة السودان الإجتماعي للسودان السياسي, وحيث لي ثقة بالغة في الأول ... وكُثر ظنون في الثاني

دمتم

Post: #20
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: مني عمسيب
Date: 05-29-2016, 08:12 AM
Parent: #18


التحية لك اخي قاسم .. وللأخ ابو جهينة ..


من المؤسف ! ان اري المثقفاتي أن يطرح سوالآ جله مرتبط بالسياسة !
ويطلب البعد عن السياسة ! ودي مشكلتنا يا ود قاسم فصل الحياة العامة
واحيانآ الخاصة عن السياسة !

طيب اقرأ الاقتباس دا عشان نختصر ليك الطريق :

Quote: أهم عوامل التنمية البشرية

الأوضاع السياسية: عدم احتكار السلطة وتحقيق الديمقراطية.
الأوضاع السكانية: الاستغلال الأمثل للموارد البشرية
الأوضاع السكنية: ارتفاع مستويات المعيشة وليس بالضروري
انخفاض الكثافة السكانية وخير مثال على ذلك الصين فهي محققة
لأكبر قدر من التنمية البشرية والكثافة السكانية مرتفعة للغاية
الأوضاع الإدارية: تطور أساليب الإدارة واعتماد أسلوب التخطيط.
أوضاع العمل: تطور تقسيم العمل وارتفاع المهارات الفنية والإدارية.
الأوضاع التقنية: استخدام التقنية وتوطينها
الأوضاع الصحية: تحسن مستويات الرعاية الصحية وانخفاض الوفيات
وارتفاع معدلات الحياة.
الأوضاع التعليمية: تطور أساليب التعليم.
الأوضاع الاجتماعية: نمو ثقافة العمل والإنجاز وتغير المفاهيم المقترنة ببعض المهن والحرف.
الأوضاع الطبقية:مرونة البناء الاجتماعى والمساواة الاجتماعية.
الأوضاع النفسية:ضرورة تهيئة المناخ النفسى العام والتشجيع على التنمية




****************
صهيل خيلِك وَرَا الضَهَرَاتْ،
وفارْسِكْ حَىْ، قَدِحْة الضَّىْ،
مَجَرْتَقْ بالنِّضَالْ مُـــــــــو نَىْ،
ولا فَتَــــــــرْ إِتْفَـــــــزَرْ لا مَــاتْ ...

Post: #21
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 09:57 PM
Parent: #20

Quote: تحياتي حيدر

قراءة أولى لهذا المقال الباذخ

وإلى أن أعود ، إستوقفتني هذه الجزئية والتي تحتاج إلى نقاش وتفصيل :

***

السياسة {على الطريقة السودانية} ذهبت شوطا بعيدا في التغول على المحيط الإجتماعي العريض, حتى باتت هي الممثل الرسمي له.
فيما أرى هذا الحال مقلوبا ... وتماما. أي أن يكون المجتمع هو الأصل والسياسة هي الإنعكاس. أو ...
لهذا أجزم بمفارقة السودان الإجتماعي للسودان السياسي, وحيث لي ثقة بالغة في الأول ... وكُثر ظنون في الثاني


عزيزي أبوجهينة ... تسلم,

يشرفني أن تكون أول الحاضرين إلى هنا,

نعم ... السودان الاجتماعي هو الأصل وهو الباقي حين يذهب الزبد جفاء,

فالسودان الاجتماعي هو ذلكم المشهد التاريخي المستمر على أرض السودان السمراء.
مشهد المدن والأرياف والحلال والمناطق والأقاليم ... كلها تعبر عن وحدة وتعايش
وتضام أقوام السودان, غض النظر عن ألوان بشرتهم أو منحدراتهم العرقية. فهذا هو
السودان الاجتماعي الذي رعى في البلاد تلك الخاصية, ومحضها من لدنه كل أسباب
الحياه. خذ عينة عشوائية لأناس من أي مقطع جغرافي في السودان وأعرضها هنا,
فسوف ترى أن ما يزال السودان هو أرض الجميع وبكامل الأهلية. أما السودان
السياسي فهو الذي أصبح يفرز أهل السودان لحسب إنتماءآتهم الإثنية, بل ويدير
حربا ضروسا على هذا الأساس وتشمل طرفي الحكم والمعارضة على حد سواء,
فيما السودان الاجتماعي هو الذي يستقبل نازحي تلكم الحروب ويعيد إستقرارهم
حيث لفظتهم آلة الحرب ولما لا يزال السودان هو وطن كل أهله. وهذه النقطة
المتعلقة {بالنزوح} على وجه التحديد هي التي تثبت خطل مشروع التقسيم الإثني
الجزافي للسودان السياسي المروج له الآن, فلو صح زعم سدنة مشروع السودان
السياسي الراهن, لتواصلت الحرب لحيث أين وجدت أضان حمراء وأخرى زرقاء

وحمدا للسودان الاجتماعي الذي كفانا مغبات هذه الشرور المدلهمة

أنتظر وجهة نظرك ... ويتصل الحوار

Post: #22
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-29-2016, 10:36 PM
Parent: #21

Quote: التحية لك اخي قاسم .. وللأخ ابو جهينة ..

من المؤسف ! ان اري المثقفاتي أن يطرح سوالآ جله مرتبط بالسياسة !
ويطلب البعد عن السياسة ! ودي مشكلتنا يا ود قاسم فصل الحياة العامة
واحيانآ الخاصة عن السياسة !
طيب اقرأ الاقتباس دا عشان نختصر ليك الطريق :

بت عمسيب, منى ... تسلمي,

مع الترحيب بك, لكن لازم أقول ليك {خذلتيني}

{وجه بنصف إبتسامه ... وشوية إحمرار }

فكنت فاكر نفسي عرضت فكرة غير مطروقة, أو كادت أن تذهب بفعل دقات المطرقة
السياسية وسندان الآيدلوجيا. ليس كل الحياة سياسة يا منى, وإن نستجير بالسياسة لفعل
شيء مختلف وبإعتبار السياسة هي الأداء العصرانية لثمة تغيير مجتمعي, فأول ما
تتثبت فكرة وتأخذ مجراها في خضم التوقيع القانوني والتطبيق العملي, فهي تخرج من
ملف السياسة لتأخذ موقعها في ملف {الحقوق} والإلتزامات الحرية بالتنفيذ. خذي مثلا
كل أجنداتك عاليه حول التنمية البشرية, ففيما عدا البند السياسي الأول فبقية البنود هي
مشروعات إجتماعية ملحة وضرورية في حياة أي مجتمع معاصر. ينتهي دور السياسي
فيها بتحويلها من خانة الفكرة أو المتغير إلى الثابت أو الحق المشروع.

ونعم ... لدينا أوضاع سالبة لها علاقة بالطريقة التي تكونا بها كمجمتع وبالثقافة والتقاليد
اللتين ننتهلهما, أكثر من علاقتها بالسياسة ومساراتها المتغيرة بالضرورة. أو لهذا حاولت
تسليط الضوء على بعض جوانب الشخصية السو دانية أعتقد أن لها أثر في قعودنا الراهن.
فليتك شددت خيطا من ذلكم النول.... لكن ...

على كل ... بعيدا عن السياسة ... هو محاولة لكفالة غرفة لمعاينة إمور متعلقة بالشخصية
السودانية, لإعتقادي أن في تصحيحها وفي تجاوز العطيب منها, منفعة الرشد وتمتين
الأهلية على المستوى الفرداني والإجتماعي في الحقل السودان. وهذا ما يحدث أعتبره
أفضل دعم لتكون السياسة أفضل والوعي العام أرفع. فبعيد من السياسة يعني قريب منها
وملتحق بها ... فقط ليس قبل إستكمال الهوم ويرك ومعانية خصوصية كل أمر على حده

Post: #23
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: الأمين عبد الرحمن عيسى
Date: 05-29-2016, 10:43 PM
Parent: #21

Quote: خامسا ... لا أدري ما السبب وما المحرك لذلكم الشجن الغائظ. فقط أعتبر شعبي من أكثر شعوب الدنيا شكيانا ومظنة ودعاء أخرص. تتوفر لديهم ترسانة منيعة في النقد لكل شئ حولهم, من الحاكم إلى الوزير إلى المدير إلى الوسيط. نشكوا لطوب الأرض ... الممرضة وسائق البوكس وبوليس الحركة والقضاة والمحامين, و المهندس الذي رصف الشارع الفلاني, والطبيب الذي أجرى العملية الفرتكانية. بل حتى المأمور الصغير هو موقع ضجر وتهكم وإزدراء, من صول حتنوب الثانوية إلى خفير مستشفى الخرطوم. فإن تكن صارما محددا لتؤدي عملك كما ينبغي فأنت في غلاية, وإن تراحم وتجامل وتسامح فأنت في فرن ... أسهل حاجة عندنا كسودانيين هو النقد والتهكم. وليت هذا ما صح زعمي أنه مدخل لمعالجة أفضل ولتدافع أصح من طرفهم, أي ليته كان نقدا مقرونا بالتحرك في الإتجاه الصحيح. إنما هو نقد {لتبرير} عدم القيام بأي شئ من جانبهم, وبإعتبار أن دكت الأرض دكا من خلال ما يقولون ويتساخرون. النقد مطلوب في كل شئ وأي مجال وقبالة أي مسئول, فهذا هو النصف المملوء من الكوب ... لكننا ما نزال عطشى وحيرى ونحن ندلق على حلوقنا الوهم والسراب من النصف الفارغ من الكوب ... فهلا نفعل شيئا مختلفا مفيدا ... وناصحا؟


لك التحية والتقدير أخ حيدر قاسم.. النقطة خمسة دي مهمة ، مهمة جدا..

Post: #24
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: munswor almophtah
Date: 05-29-2016, 11:17 PM
Parent: #23

كلام فى المليان يا حيدر واصل ونحن نقف على أرجل الأذن والعين
نناغى ونصغى ولك كتير السلام وللأسره.

منصور

Post: #25
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-30-2016, 01:25 AM
Parent: #24

Quote:
: خامسا ... لا أدري ما السبب وما المحرك لذلكم الشجن الغائظ. فقط أعتبر شعبي من أكثر شعوب الدنيا شكيانا ومظنة ودعاء أخرص. تتوفر لديهم ترسانة منيعة في النقد لكل شئ حولهم, من الحاكم إلى الوزير إلى المدير إلى الوسيط. نشكوا لطوب الأرض ... الممرضة وسائق البوكس وبوليس الحركة والقضاة والمحامين, و المهندس الذي رصف الشارع الفلاني, والطبيب الذي أجرى العملية الفرتكانية. بل حتى المأمور الصغير هو موقع ضجر وتهكم وإزدراء, من صول حتنوب الثانوية إلى خفير مستشفى الخرطوم. فإن تكن صارما محددا لتؤدي عملك كما ينبغي فأنت في غلاية, وإن تراحم وتجامل وتسامح فأنت في فرن ... أسهل حاجة عندنا كسودانيين هو النقد والتهكم. وليت هذا ما صح زعمي أنه مدخل لمعالجة أفضل ولتدافع أصح من طرفهم, أي ليته كان نقدا مقرونا بالتحرك في الإتجاه الصحيح. إنما هو نقد {لتبرير} عدم القيام بأي شئ من جانبهم, وبإعتبار أن دكت الأرض دكا من خلال ما يقولون ويتساخرون. النقد مطلوب في كل شئ وأي مجال وقبالة أي مسئول, فهذا هو النصف المملوء من الكوب ... لكننا ما نزال عطشى وحيرى ونحن ندلق على حلوقنا الوهم والسراب من النصف الفارغ من الكوب ... فهلا نفعل شيئا مختلفا مفيدا ... وناصحا؟


لك التحية والتقدير أخ حيدر قاسم.. النقطة خمسة دي مهمة ، مهمة جدا..

شكرا أخي ... الأمين عبدالرحمن عيسى,

نعم ... على الأقل {ننتبه} لكون شئيا ما أصبحنا نداوره بلا إنقطاع حتى
صار عادة ذميمة. على كل هنا موضوعة ذات متن وحواشي إجتماعية
صلده, وذات وصل بثقافة مكنت لأن يحدث هذا. مع أن غير هذا يمكن
أن يحدث وأن يزيح الآفل. فقط عبر نفس العملية الاجتماعية الثقافية
المتخذه للزمن وللإستيعاب الجمعي البطئ. فما في شورت كت أو
كت آند دراي ... تراهو ده ... ولي قدام

Post: #26
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-31-2016, 03:27 AM
Parent: #25

Quote: كلام فى المليان .

منصور

الحبيب ... منصور المفتاح ... تسلم,

ياخ يا ريتو لو كان في الفاضي,

كان ها يروج ... أكتر ... تصدق؟

ما علينا ... طالما للحياة ... رحيق


تسلم والأسرة والحبان من كل مكروه


Post: #27
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: مني عمسيب
Date: 05-31-2016, 08:47 AM
Parent: #26

ود قاسم .. صباحك زين ..

ردآ علي هذا الاقتباس :

Quote: خذي مثلاكل أجنداتك عاليه حول التنمية البشرية, ففيما عدا البند السياسي
الأول فبقية البنود هيمشروعات إجتماعية ملحة وضرورية في حياة أي مجتمع معاصر.
ينتهي دور السياسيفيها بتحويلها من خانة الفكرة أو المتغير إلى الثابت أو الحق المشروع.

يا ود قاسم ! الاجندة العنوان الرئيسي فيها البند السياسي والا ما جعلوهو في المقدمة .
يعني اخد العنوان الرئيسي السياسي واقرأ الباقي كتفصيل اجتماعي . انت عارف يا ود قاسم
قبال فترة بسمع في قناة الجزيرة من ضمن الاخبار السئية السودان آخر بلد في التنمية البشرية .
يعني القصد التنمية البشرية مسؤولة منها الدولة .. يعني الفرد لو ما لقي مقومات التطور اللهي
مرتبطة بالسياسة اي بالاجندة الوضعتها ليك فووووووق بكون بدون شك قاصر ..


موضوع شيق وجميل ولي عودة للمزيد . والمقارنات بين الشعوب .

.************
صهيل خيلِك وَرَا الضَهَرَاتْ،
وفارْسِكْ حَىْ، قَدِحْة الضَّىْ،
مَجَرْتَقْ بالنِّضَالْ مُـــــــــو نَىْ،
ولا فَتَــــــــرْ إِتْفَـــــــزَرْ لا مَــاتْ ...

Post: #28
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: عمر أبوعاقلة
Date: 05-31-2016, 09:07 AM
Parent: #1

سلام أخي حيدر .. والمتداخلين

بوست موفق .. نأمل أن يجمع فيه أطياف مجتمعنا بكافة تخصصاتهم وسحناتهم فالتنوع هو ما يميزنا
ويميز هذا الخيط بالتأكيد
من وجهة نظري .. هنالك دالتان لا أدري مدى قربهما أو بعدهما عن بعضهما ولكني أطمع في تسليط
بعض الضؤ عليهما (معاً أو كل على حدة)
الدالة الأولى:
هي عدم تقبلنا للآخر .. كيفما يكون هذا الآخر وإن كان على حق.
والثانية:
عدم تقبلنا (كمجتمع وكأفراد يشكلون المجتمع) للنقد .. فمن يقدم لك النصح أو ينتقد سلوكك .. فكرك .. منهجك أو أياً كان
فسيصبح (إن لم نقل عدواً فبالتأكيد ليس من قائمة الأهل والأصدقاء)
والأخيرة هذه ليست مطلقة في عمومها ولكنها تتباين بحسب قرب الشخص المنتقد الناصح أو بعده عن المنصوح

أرجو أن يكون كلامي على مرمى حجر من فكرة هذا الخيط المتسق

مودتي

Post: #29
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 06-01-2016, 03:38 AM
Parent: #28

Quote: انت عارف يا ود قاسم
قبال فترة بسمع في قناة الجزيرة من ضمن الاخبار السئية السودان آخر بلد في التنمية البشرية .

سلامي ... بت عمسيب,

مثل ما قلت عاليه هو خبر عام ندقشه ويدقشنا.

فقط عندما أسمع أشياء تضع السودان في المؤخرة,
وكم هي معروضة في مجريات الأخبار, فآشتد أولا
لجهة الوطن {بالصح وبالأمل} فإن حدث وأن ناقشني
شخص حول خبر يعفص السودان. أبتئدئه بالتعريف
بالسودان وسياقاته الأولى وحضاراته التالدة, ثم أعترف
له بأن ثمة أوضاع لا تسر وحرب آخذة بؤرها في الإنطفاء
وأن قريبا سيعم السلام وسنعبر لنكون بقيض التاريخ وبطوية
النفس السودانية. فما عندي كلام أكتر من كده وأنا أجد صعوبة
بالغة في أن أخبر مناقشي بأن بيننا عداوات إثنية فيما كلنا سُمر,
أو أن أرفع فضوله لمقام الإعتراف بثمة حرب دينية تحصدنا,
حتى لا أمحض الإسلام السياسي نصرا أو مرتبة لا يستحقها...
... وهكذا

فيا منى ... الموضوع ما {دوما} الإنقاذ ولا {دوما} السياسة
حين يتعلق الأمر بالسودان ... ولا سبيل لرفع الحرج هنا إلا
بتقدم النفس على ذاتها الدنيا, وبتقديم السودان على عوارض
الإستثناء ... أي ... خليك دوما {سودانية} وخليك حريصة على
رعاية ذلك المهد الطيب, بدل إزدرائه ورمي طوبته لأجل خدمة
سياسية بُوار ولأجل عزة فكرية ... هي أقرب إلى الإثم

... ونبقى على حوار ... ومن قبل ... على وطن

Post: #30
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: حاتم إبراهيم
Date: 06-01-2016, 12:52 PM
Parent: #1

Quote: إستطراد حالة القدرية في حياة وفي مخيلة أهل السودان, وغض النظر عن كون المحرك لتلك القدرية هو الدين أم الثقافة أم التقاليد. لكن الحصيلة واحدة ... متفاعلة أو لبود, متحركة أم ساكنة, على ضيق أم فرج... فهي تخيم بدرجة أو أخرى على العقلية السودانية. والقدرية التي أعني ذات ربط بالتسليم والخنوع. ليس بالضرورة إبتغاءا لمرضات الله عز وجل, لكنه إسلوب حياة يقنع بالمتاح من الحياة طالما يلج باب السلم ويستأثر قيم القناعة والرضا.
فتش عن التربية الصوفية ومأثرة الحوش الكبير و"تعال غسل لأعمامك يا ولد"
فهناك مصنع الخيبة والبطالة والكسل.
___
وتدجين الشخصية وهدمها.

Post: #31
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: munswor almophtah
Date: 06-02-2016, 03:10 AM
Parent: #30

جهل المتعلمين وعلم الجاهلين وغياب الوعى بإدراك مستجدات الواقع!!

ولك الشكر والسلام يا حيدر

منضور

Post: #32
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 06-02-2016, 04:31 AM
Parent: #31

Quote: من وجهة نظري .. هنالك دالتان لا أدري مدى قربهما أو بعدهما عن بعضهما ولكني أطمع في تسليط
بعض الضؤ عليهما (معاً أو كل على حدة)
الدالة الأولى:
هي عدم تقبلنا للآخر .. كيفما يكون هذا الآخر وإن كان على حق.
والثانية:
عدم تقبلنا (كمجتمع وكأفراد يشكلون المجتمع) للنقد .. فمن يقدم لك النصح أو ينتقد سلوكك .. فكرك .. منهجك أو أياً كان
فسيصبح (إن لم نقل عدواً فبالتأكيد ليس من قائمة الأهل والأصدقاء

أخي الفاضل ... عمر أبوعاقلة ... تسلم,

معليش للتأخر في الرد ... فمجرة حياتنا ... قيام ... وقعود

أعتقد أنك أثرت نطقتين هامتين. عدم تقبلنا للآخر, وعدم تقبلنا للنقد

أرى أن {السودان الاجتماعي} يقبل كل بنيه, وبأريحية وتواثق إنساني
وتاريخي. فتجدني أصوت ضد مقترحك برفض الآخر. لكني مستعد
للتصويت معك في رابعة النهار ما يتصل الأمر بالسودان السياسي.

أما عدم تقبل النقد ... فلحسب نظري المتواضع, فكلا السودان الاجتماعي
والسياسي لا يقبلان النقد ... غض النظر عن إختلاف الدرجات {والمستوى}
... فالسودان الاجتماعي تعتريه أنفه أبوية, والسودان السياسي ... محلك سر

أشكر لك إضافاتك المائزة ... وتعزيزك لمزيد من الإنبثاق إلى داخلنا

Post: #33
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: عمر أبوعاقلة
Date: 06-02-2016, 08:28 AM
Parent: #1

ليس على إطلاقها يا حيدرنا
Quote: أرى أن {السودان الاجتماعي} يقبل كل بنيه, وبأريحية وتواثق إنساني
وتاريخي. فتجدني أصوت ضد مقترحك برفض الآخر. لكني مستعد
للتصويت معك في رابعة النهار ما يتصل الأمر بالسودان السياسي.

فالتقسيمات الافتراضية في السودان لا تقوم فقط على اللون السياسي
بل هناك القبلية (وتتفرع منها البطون في القبيلة الواحدة) وهذه وحدها تعمل الآن مالم يقم به (نجار في خشبة)
وهنالك التقسيمات الدينية (من صوفية وأنصار سنة وأثني عشرية وما يتفرع منها)
وما ذكرته لك مرتبط ارتباط وثيق بحركة المجتمع بعيداً عن السياسة
ولكنه يظل واقعاً معاش ومشاهد بوضوح في يومنا هذا

لك الود حتى ترضى

Post: #34
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: مني عمسيب
Date: 06-02-2016, 10:30 AM
Parent: #33

ود قاسم .ز صباح الرضا ..

يا ود قاسم ممكن اسألك سؤال عشان انا يمكن فهمت العنوان خطأ
ممكن توضح لي ماهو قصدك بالجزء دا من عنوان البوست واي نهضة امة تقصد ؟

Quote: ما هي قواصر الشخصية السودانية التي أعاقت نهضتهنا كأمة؟




************
صهيل خيلِك وَرَا الضَهَرَاتْ،
وفارْسِكْ حَىْ، قَدِحْة الضَّىْ،
مَجَرْتَقْ بالنِّضَالْ مُـــــــــو نَىْ،
ولا فَتَــــــــرْ إِتْفَـــــــزَرْ لا مَــاتْ ...

Post: #35
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 06-03-2016, 04:30 AM
Parent: #34

Quote: فتش عن التربية الصوفية ومأثرة الحوش الكبير و"تعال غسل لأعمامك يا ولد"
فهناك مصنع الخيبة والبطالة والكسل.
___
وتدجين الشخصية وهدمها.

الحبيب ... حاتم إبراهيم ... تسلم,

كنا خاتين الباب موارب, فإذا بك تدفره ... وتعلن ...

في كل الأحوال ... شكلك شجاع وبي فهم كمان, فقصرت
طريق الدخول إلى تلك الغرفة التي بداخلها ... فيل

لقد رفعت ورفعنا كأبناء ثقافة, الإبريق وتفضلنا على أعمامنا
وأخوالنا وكل كبير حولنا ... لم يكن هؤلاء الأعمام والأخوال
مقعدين ... ولا عاجزين عن خدمة نفسهم, لكنه البطر أو قل
الإعوجاج الاجتماعي الذي يوظف طاقة النشئ لأجل الغسيل
والتعاطي الاجتماعي الإستظهاري اللزج. كانو يعتقدون أن
في ذلك بيان إحترام الصغير للكبير, وأن في ذلك تواصل
العزم على أن يكون الإبن أبيه وجده ... وهكذا. لن أنسى من
ذكريات تلك الأيام, أن رأيت ما بين ضروس أعمامي وهم
في غسلي ... بواقي لحم وكحة تسترجع آخر ما في الحلقوم
وهو صدئ أصفراني قميئ, تعقبها مخاطة سريعة لزجة
تتسرب بين الأصابع, ولا خلاص منها غير دنقرة الإبريق
وسكب أعلى للماء حتى إنتهاء تلك الخدمة ... الوضيعة

إن نعتقد أن هنا حضرة جبهوزة وتعاطي {تاريخي} للحمة
الأبناء بالأباء ولتحفيز التواصل ... نكون قد أخطأنا وكثيرا.
فأي زول داير إغسل ما يخصو وينتمي إليه من أعضاء
جسمه... أخش الحمام وإقفل الباب ... بل ويراعي صدى
الصوت ... كمان ... بلا قرف ياخ

قبل الإيداع ... العجزة الحقيقون ومستحقي المساعدة حتى
في صروفهم البدنية, لا يشملهم عاليه


Post: #36
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 06-03-2016, 08:07 AM
Parent: #35

الأخ حيدر صباح الخير
الشخصية السودانية في إعتقادي شخصية محيّرة . بس انا ما عايز أقول ‏غامضة و لا عايز أقول متقلبة.
و لا عايز اقول إنها اكثر الشخصيات ‏بعداً عن استخدام العقل. أو أنها أكثر أنها الشخصيات المزاجية. و لا ‏عايز أقول إنها شخصية هشة. و لا عايز أقول إنها شخصية يصعب ‏عليها التكيّف مع الواقع من خلال تعديله و لكنها تتعامل مع الواقع كما ‏هو (دون تكييفه أو تعديله و لو قعد مليون سنة).
و لا عايز أقول كما ‏إنها شخصية قصيرة النظر..أو. إلخ. و القائمة تطول. ‏لأن أي تحديد لخصائص الشخصية السودانية بأي من الصفات التي ‏ذكرتها أو غيرها. سيجر عليك سيلاً من الردود المحترمة و غير ‏المحترمة و الردود المنطقية( و هي قليلة) و غير المنطقية.
و سينبري ‏من يرد عليك بأننا.. و أننا ..و. و فعلا حقيقة نحن: أننا ..و أننا ..... ‏و الدليل على ذلك كتيير. و إنت براك شايف كمية الخلافات في المنبر ‏و لأقل كلمة تحدث الخصومات و استخدام كثير من اللغو و قليل من ‏المنطق( حتى إدارة الإختلاف نحن ما قادرين عليه).‏و كذلك إنت براك شايف حتى ضبط الكلمة عندنا فيه مشكلة.
يعني ‏أسهل شيء الكلمة الجارحة أو الخادشة أو المارقة أو المستفزة. و ده كله ‏بعيد عن السياسة حسب توصيفك في العنوان) . يعني ما نحن بعيدين عن المنطق في الصداقة أو في ا لاختلاف أو التحالف أو الإختصام.ن
رجع للموضوع الذي طلبت أن يكون بعيداً عن السياسة مع إنه كمنطلق ‏‏...لاشيء بعيد عن السياسة. لأنه ما هي السياسة؟ هل هي ترف ؟ هل هي مزاج ؟ هل هي هواية؟
إن السياسة هي ليست فقط شؤن ‏الحكم أو ما يتعلق بالمجموعة الحاكمة أو الانتخابات أو.. أو... و ما ‏إلى ذلك. ‏هذه النظرة كانت زمان لما كان الإنسان عايش في الخلاء مع غنمه و ‏بهايمه و زراعته (بالمطر) . الكلام ده لكان لما كان الحاكم أو الملك قاعد في ‏القصر و الحياة ماشة بالنسبة للمواطن في الصحراء.
أما اليوم فقد ‏صارت كل شؤن الحياة اليومية تتدخل فيها الحكومة و ماسكاها .بالتالي ‏فكل ما يخص الإنسان المعاصر تدخل فيه السياسة. فالسياسة ستأتي ‏إليك شئت أم أم أبيت. فالتعليم سياسة... الأمن سياسة... الإعلام ‏‏..الرياضة سياسة...المواصلات.. ،الخدمات اليومية من صحة و نظافة ‏و إذاعة و تلفزيون و صحف و سلامة شخصية و جماعية و صحة ‏بيئة..إلخ كلها سياسة. مش كلها ماسكاها الحكومة؟‏
و إلا لماذا تهتم الحكومات بالسيطرة على كل شيء؟ الإعلام و الرياضة و الصحف ‏و تنيظمات المجتمع المدني و النقابات و الاتحادات. دي كلها لو ما ‏داخلة في السياسة لماذا تهتم بها الحكومات؟ ‏سؤال أخير (و عشان ما أدخل في السياسة) ..
.‏‏....ليه حكومتنا ماسكة ديل كوووولهم.؟؟؟؟؟؟

Post: #37
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: مني عمسيب
Date: 06-03-2016, 10:30 AM
Parent: #36


ود قاسم سلام عليك ..

دا سؤالي حا ارددو ليك لما ترد عليهو ..


يا ود قاسم ممكن اسألك سؤال عشان انا يمكن فهمت العنوان خطأ
ممكن توضح لي ماهو قصدك بالجزء دا من عنوان البوست واي نهضة امة تقصد ؟
Quote:
ما هي قواصر الشخصية السودانية التي أعاقت نهضتهنا كأمة




************
صهيل خيلِك وَرَا الضَهَرَاتْ،
وفارْسِكْ حَىْ، قَدِحْة الضَّىْ،
مَجَرْتَقْ بالنِّضَالْ مُـــــــــو نَىْ،
ولا فَتَــــــــرْ إِتْفَـــــــزَرْ لا مَــاتْ ...

Post: #38
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 06-05-2016, 11:58 PM
Parent: #37

بت عمسيب ... تسلمي,

كويس إنك تسألي {كنت قايلك كملت العلم ...ههههه}
ولا يجوز لي من بعد أن أسال ... ولماذا دفعت بوجهة
نظرك هنا ... قبل أن تفهمي الموضوع ... على كل...
العرجا لي مراح

ونشرح ... ما الأمر ... وما لغته ... وما دلالاته:

فقواصر ... هي جمع تكسير لكلمة قصور, والتي تجمع
أيضا كمؤنث سالم {قصورات} ... لكني إخترت جمع
التكسير على جمع المؤنث السالم ... لجزالته ولحسن
وقعه على مجرى الصرف اللغوي, و على أذن القارئ.
علما بأن كلمة {قصور} التي أشير إليها هنا كمفرد, إلا أنها
في سياق معاملة لغوية أخرى يمكن أن تكون جمع لمفردة
{قصر} وبمعنى مبنى منيف ... لكن مجرى الإستخدام هنا
لا يؤيد ذلكم التأويل البعيد. وفي تفسير مباشر فقواصر تعني
نواقص

أما الشخصية السودانية, فهي شخصية إفتراضية تحمل ملامح
المجتمع ويمكن أن تمثله لجهة التعبير عن الثقل الأرجح فيه,
أي الشخصية التي تعبر عن {المين إستريم} كما يقول الخواجات
وفي إشارة مباشرة لتيار المجتمع العريض

والأمة التي أعني هنا هي بالضرورة الأمة ا لسودانية, والتي أحاول
أن أبحث في مركباتها وأنساق تربيتها التي جعلتنا في هذا العسر, فحتى
حين إستيعاب المكون السياسي, سوف يظل السؤال ... ولماذا سياستنا
عرجاء فاشلة ومفارقة؟ إذن فلا بد من تماس وإستغراق في البنى الفكرية
والثقافية والأخلاقية السابقة للسياسة والمكونة لها في واقع الأمر, وهذا ما
نحاول سبر غوره ... هنا

Post: #39
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 06-06-2016, 01:53 AM
Parent: #38

الأخ حيدر قاسم لك التحية وموضوع بوستك في غاية الأهمية
حقيقة مما آراه من الصفات السالبة والضارة في الشخصية السودانية
هي أن السوداني يبغض النقد بغضاً شديداً وتربى على ذلك
وتلاحظ إعلامنا كله مكرس حول تعميق هذا الداء
وتجد ما زال إعلامنا إلى اليوم وقبل ساعات كنت اشاهد واستمع
للقنوات السودانية التي تنقل لنا الأشعار التي كلها نحن ونحن ونحن
نحن عشنا وسط الشعوب الأخرى
فالمصريين مثلاً تجدهم ينتقدون بعضهم بحدة شديدة وتتعالى الأصوات
وكأن شي لم يكن ولو هذا حدث بين سودانين تجدهم بعد هذا النقاش تقطعت العلائق بينهم
نحن شعب تربينا على المجاملات وتجميل القبيح وعدم الصراحة وبغض الرجل الذي
يتحدث بصراحة حتى لو ادعينا غير هذا ...
لذلك نظام الانقاذ استطاع رغم ما به من عيوب بعدد شعر الرأس إلا أنه عاش مستغلاً هذه العيوب في شخصيتنا
ففي السودان لو واحد انتقد بصوت مسموع ينظر له الناس شزراً ويعلق البعض بأن هذا المنتقد روحوا محرقاهو
ولذلك تجد المجاملات ...والإنسان لو تربطك به علاقة قرابة أو ولاء فهو أحسن انسان في الدنيا حتى ولو جمع ذنوب كل الخلق
وهو سيىء وشرير ولو كان أفضل الخلق طالما هو خصم .
لذلك تجد حتى المخرج التلفزيوني ربما يتجاوز عن الأخطاء خوفاً من تضجر الممثل أو المذيع أو المنتج فيخرج العمل ضعيفاً ..
هذا عيب في السودانيين لو تخلصوا منه سوف يكونون أفضل بعشرات المرات.

Post: #40
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: طلعت الطيب
Date: 06-06-2016, 03:54 AM
Parent: #39

سلام حيدر
اتفق مع فكرة البوست المتعلقة ب جود ثقافة مشتركة معيقة للحداثة
علينا ان نتفق ان الانقاذ أسوا نظام مر علي حكم السودان ويجب الا يعتقد
البعض ان نقد هذه الثقافة ياتي خصما علي مشروع المقاومة او محاولة لتبرير
استمرارها ، وقد احسست ان بعض الردود علي حيدر تنطلق من هكذا افتراض.
لكن في الجانب الاخر لابد من الاعتراف بان استمرار الانقاذ لا يحدث فقط بسبب القمع من جهة
وضعف المعارضة الحزبية من جهة ثانية ولكن مقدرة الانقاذ علي تمثيل السالب في ثقافتنا يلعب دور
كبير مثل طريقة التفكير القدري ، فهناك اعتقاد بان احتكار الوظايف إقصاء الاخرين التي ركزت الثروة والفساد
في ايدي قلة من اهل الانقاذ، هي في المنظور القدري الموروث من الثقافات المحلية فتح رباني علي طريقة ان اهل القري
اذا امنوا واتقوا فان الله سيفتح لهم خزائنه. نيل البطاقة الحزبية لاهل الاسلام السياسي والانقلاب علي الحكم المدني وإقصاء الاخرين هو انتصار لله يبرر ذلك الرزق !

المسالة لا تنفصل عن العقلية السائدة في المنطقة فال سعود يعتقدون ان تمسكهم بالوهابية المتزمته
هي سبب الثروات البترولية التي يعتمد عليها اقتصادهم .

Post: #41
Title: Re: بعيدا وعن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: طلعت الطيب
Date: 06-06-2016, 04:02 AM
Parent: #40

تحديد النسل وجدت معارضة او علي الاقل موقف سلبي من جميع احزابنا السياسية
احزاب طائفية، وعقايدية حتي الجمهوريين لم يسلموا من تلك السلبية والخروج علي مقولة
ما شق حنكا ضيعه
كثرة الولادة مرهقة ماديا وصحيا للام وتمثل عبء كبير علي الدولة ومواردها حتي وان
كانت حكومتها رشيدي

Post: #42
Title: Re: بعيدا وعن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ا�
Author: طلعت الطيب
Date: 06-06-2016, 04:08 AM
Parent: #41

عفوا للأخطاء لاني استخدم التلفون
يا حيدر فتحت موضوع مهم جدا

احذر ممن يقزسون مفهوم الشعب ويعلقون كل شيء في شماعة الانطمة
وانا في تقديري فكرة تمجيد الشعوب فكرة شمولية تقوم علي المداهنة التي تستبطن احكار تمثيل الشعب وفق ادعاءات اخلاقية عند البعض وعلموية عند
البعض الاخر

Post: #43
Title: Re: بعيدا وعن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ا�
Author: طلعت الطيب
Date: 06-06-2016, 04:21 AM
Parent: #42

رمضان كريم يا حيدر
تصوموا وتفطروا علي خير

ربما اعود لهذا البوست خلال الشهر الكريم
رصد ما هو سالب في التربية والثقافة مهم مثل العنصرية والاتكالية والتوقعات الخطا من المجتممع لدي الافراد unrealistic expectations
هذه الأشياء تحتاج بشدة للنقد ومحاولات تقديم توصيات بشانها
توصيات تعمل علي ترتيب البيئة الاجتماعية نفسها وعلي راس ذلك تاتي ضرورة بناء الموسسات الديمقراطية الحديثة

Post: #44
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: Othman Al-Hasan Babikir
Date: 06-06-2016, 12:27 PM
Parent: #1


لك التحية الأخ حيدر قاسم وأنت تطرق موضوع في غاية الأهمية ، مثل هذه المواضيع
هي التي يجب أن نجترها في كل زمان ومكان حتى تتعالج الشخصية السودانية من علاتها
التي يجاول الكثير منا أن يتغابى فيها المعرفة بمقارنة الشخصية السودانية مع غيرها من
الشعوب أو بالإحتفال بالإشادات التي تظهر هنا وهناك من خلال مقالات أو أعمدة صحفية
من كتاب عرب أو خليجيين ....الخ
لقد أعجبني تشخيصك وتشريحك الصحيح للأسباب التي جعلت الشخصية السودانية تعاني
من كثير من القصور أدى ذلك إلى ما نحن فيه الان من معاناة ....
لقد وضعت الأصبع على الجرح بتحديد الأسباب التالية :
- الإحتفاء بمركباتنا الوراثية وعلى انتماءاتنا العشائرية والقبلية
- التسليم والخنوع بالقدرية " ليس بالضرورة ابتغاء مرضاة الله عز وجل "
- عقلية المسيد وحق الإقامة الدائمة يرخي العقل والعضل
- نتجاهل وبتكرار مخيف قيمة الزمن

ياخي ده كلام في غاية الأهمية ، ولو كنت المسؤل لجعلت مثل هذا الموضوع يتصدر
والمواضيع في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمشاهدة ....

ودعني أضيف جزئية بسيطة وهي عدم اهتمام الشخصية السودانية بالتفاصيل الدقيقة
وغير الدقيقة منها .... واعتقد أنه يمكن ربط هذه الجزئية بما ذكرته أنت بالتسليم والخنوع بالقدرية .

لك التحية ياخي وكلامك ده مهم جداً والله ....
ليت قومي يعلمون

Post: #45
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: مني عمسيب
Date: 06-06-2016, 03:58 PM
Parent: #44


ود قاسم كل عام وانت بالف خير وتصوموا وتفطروا علي
خير وضيوفك الاكارم ..

يعني ما بترد الا يلاحقوك ههههههه .
Quote:
كويس إنك تسألي {كنت قايلك كملت العلم ...ههههه}
ولا يجوز لي من بعد أن أسال ... ولماذا دفعت بوجهة
نظرك هنا ... قبل أن تفهمي الموضوع ... على كل...
العرجا لي مراح

لا ما كملت العلم لانه العلم ما بكمل . واللهم زيدنا علمآ .
الموضوع حسب الفهمتو كلمة ( نهضة امة ) ... مرتبطة
بالسياسة والدليل معظم المداخلات اطرقت لي الفهمتو انا
اللهي السياسة ..
Quote: ونشرح ... ما الأمر ... وما لغته ... وما دلالاته:
فقواصر ... هي جمع تكسير لكلمة قصور, والتي تجمع

انا ما سألتك من كلمة قواصر عشان تشرحها لي سألتك من
( نهضة الامة ) وكتبتها ليك بالتحديد .
Quote: والأمة التي أعني هنا هي بالضرورة الأمة ا لسودانية, والتي أحاول
أن أبحث في مركباتها وأنساق تربيتها التي جعلتنا في هذا العسر, فحتى
حين إستيعاب المكون السياسي, سوف يظل السؤال ... ولماذا سياستنا
عرجاء فاشلة ومفارقة؟ إذن فلا بد من تماس وإستغراق في البنى الفكرية
والثقافية والأخلاقية السابقة للسياسة والمكونة لها في واقع الأمر, وهذا ما
نحاول سبر غوره ... هنا

الامة السودانية اليوم ليست بالأمة السودانية الأمس حسب ما قراناهو وما تابعناهو
من تاريخ ! ومن ما رايناهو من ناس كبار في السن من متعلمين ومثقفين ...ومن كل
النواحي لو كانت نواحي اخلاقية ولانواحي ثقافية ولانواحي علمية ...... الخ .
ويرجع جل هذه المتغييرات من الانظمة السياسية التي نجدها لعبت دور اساسي في
المتغيرات من كل النواحي لو كانت ثقافية او تعليمة او اخلاقية حتي! وباختصار كل
ما يمس نهضة الامم من ناحية ايجابية . والمفيد المختصر الشعب السوداني اليوم هذه
افرازات طبيعية لنظام صادر الانسانية والثقافة وكل مقومات النهضة السوية السليمة !

مثال : لما تجد ليك انسان بقول بختم القران وفي نفس الوقت ! بدعم نظام قتل واغتصب
وشرد امثالك وامثالنا خارج الوطن وامثاله كثرمن الداعميين فهل هذا ليست له علاقة ..
بالسياسة في نظرك ؟ الم تكن هذه من ضمن المتغييرات للآمة المازلنا بنعاني منها ؟

عمومآ موضوع شيق ولي عودة ..

وكل عام وانتم بخير ..


*************
صهيل خيلِك وَرَا الضَهَرَاتْ،
وفارْسِكْ حَىْ، قَدِحْة الضَّىْ،
مَجَرْتَقْ بالنِّضَالْ مُـــــــــو نَىْ،
ولا فَتَــــــــرْ إِتْفَـــــــزَرْ لا مَــاتْ ...

Post: #46
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: HAYDER GASIM
Date: 06-08-2016, 04:30 AM
Parent: #45

Quote: الشخصية السودانية في إعتقادي شخصية محيّرة . بس انا ما عايز أقول ‏غامضة و لا عايز أقول متقلبة.
و لا عايز اقول إنها اكثر الشخصيات ‏بعداً عن استخدام العقل. أو أنها أكثر أنها الشخصيات المزاجية. و لا ‏عايز أقول إنها شخصية هشة. و لا عايز أقول إنها شخصية يصعب ‏عليها التكيّف مع الواقع من خلال تعديله و لكنها تتعامل مع الواقع كما ‏هو (دون تكييفه أو تعديله و لو قعد مليون سنة).
و لا عايز أقول كما ‏إنها شخصية قصيرة النظر..أو. إلخ. و القائمة تطول. ‏لأن أي تحديد لخصائص الشخصية السودانية بأي من الصفات التي ‏ذكرتها أو غيرها. سيجر عليك سيلاً من الردود المحترمة و غير ‏المحترمة و الردود المنطقية( و هي قليلة) و غير المنطقية.
و سينبري ‏من يرد عليك بأننا.. و أننا ..و. و فعلا حقيقة نحن: أننا ..و أننا ..... ‏و الدليل على ذلك كتيير. و إنت براك شايف كمية الخلافات في المنبر ‏و لأقل كلمة تحدث الخصومات و استخدام كثير من اللغو و قليل من ‏المنطق( حتى إدارة الإختلاف نحن ما قادرين عليه).‏و كذلك إنت براك شايف حتى ضبط الكلمة عندنا فيه مشكلة.
يعني ‏أسهل شيء الكلمة الجارحة أو الخادشة أو المارقة أو المستفزة. و ده كله ‏بعيد عن السياسة حسب توصيفك في العنوان) . يعني ما نحن بعيدين عن المنطق في الصداقة أو في ا لاختلاف أو التحالف أو الإختصام

حبيبنا ... الإسكندراني المبين ... محمد عبدالله الحسين ... تسلم,

محصولك الخام عاليه ... حين غربته ... حا تكون النتائج النهائية متقاربة
أو على الأقل في مساق واحد, إن لم نطلع {أبناء دفعة} ... كما كنا, وكما
يتقيض حالنا ... حاليا

هنا ... بداية رد ومستهل حوار ... سأضيف أكثر في مقبل الأيام ...

ولي قدام


Post: #47
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: عمر أبوعاقلة
Date: 06-08-2016, 10:01 AM
Parent: #1

سلام حيدرنا
بالاضافة لما ذكرته عاليه ولم يجد الرد (ولا بأس في ذلك)

فهناك ما يؤرق النفس في ظاهرة لم تكن بهذا الحجم في السابق
وقد طفت على السطح الآن بشكل كبير والمصيبة أنها أنتشرت من خلال الميديا
وبعضها ميديا رسمية تشرف عليها الدولة بدعوى الفكاهة وفن الكوميديا
وهي مسألة التنميط والتي أرجو أن تكون ظاهرة فقط وليس من لبنات الشخصية السودانية
والآن حتى أصغر أطفالي يعلم ماذا تعنيه هذه الكلمات:
- قالوا أدروب .....
- شايقي مشى .....
- جعلي
- أهل العوض
- حلفاوي
ألخ .. ألخ .. ألخ

مودتي

Post: #48
Title: Re: بعيدا عن السياسة... ما هي قواصر الشخصية ال�
Author: مني عمسيب
Date: 06-08-2016, 10:29 AM
Parent: #47


التحية للجميع ..

ولك الشكر اخي عثمان حسن علي هذا القول :
Quote:
ياخي ده كلام في غاية الأهمية ، ولو كنت المسؤل لجعلت مثل هذا الموضوع يتصدر
والمواضيع في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمشاهدة ....

وياريت لو كنت المسؤل . التلفزيون طبعآ ما فاضي من الاحتكار والتوجيهات
بما يرضي حكامه فقط !