مقتل زعيم طالبان بهذه الصورة يؤكد أن الحركة مخترقة تماماً

06:47 PM May, 23 2016

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

وعلى مستوياتها العليا

كما أن الطريقة التي قتل بها تؤكد أن العميل الذي وشى به كان لصيقا به حتى اللحظات الأخيرة من حياته

العملية تشابه في اهميتها وفي درجة الاهتمام بها
عملية اغتيال بن لادن خاصة وان كلتاهما تمتا على الاراضي الباكستانية
ولم تعلم بهما باكستان الا بعد تنفيذهما

الملا أختر قتل وهو داخل سيارة مما يعني أن المتابعة كانت مباشرة لتحركاته
وأمريكا هي أول من أعلن مقتله والمخابرات الأفعانية أول من أكدت وفيما بعد أكد كيري وأوباما
مقتل زعيم طالبان مما يعكس الاهمية أهمية هذه العملية التي كانت متابعة على نطاق واسع بل تم تنفيذها بتوقيع من أوباما
التي قطعا سيضيفها الى عملية بن لادن في انجازاته في فترته الأخيرة.
ولكن من وجهة نظري ورغم أن باكستان نفت علمها الا أن هناك معلومات دقيقة قد تكون قطعا قدمت من المخابرات الباكسانية
مثل الجواز الذي يحمله والتاشيرة التي عليها وكل معلومات الجواز تم نشرها والبلد الذي زاره قبل ان يقتل في باكستان

لك السلام أخي الشامي.
هناك تصريحات لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري ذكر فيها
ان قادة باكستان وافغانستان كانوا علي علم بالعملية

وعليك السلام أخي محمود

من الطبيعي أن تكون أفغانستان على علم بل اعتقد أن لها ولمخابراتها الدور الأكبر في تنسيق هذه العملية
ولكن لا أظن أن باكستان على علم بها وان كان كيري قال ذلك فغالبا ما يقصد أنه قد تم ابلاغها بعد العملية
وما أوردته وكالات الأنباء عن نواز شريف يؤكد ذلك :

Quote: ودان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الغارة الاحد واعتبر انها "انتهاك لسيادتنا". واضاف "ما كان يفترض ان تحصل".

ولكن باكستان أحيانا تستخدم مثل هذه الأسلوب فهي لا تزال تحتفظ مع طالبان ببعض التواصل كما أنها تخشى من رد فعل طالبان باكستان في حالة
اظهار أي تواطؤ مع الضربات الأمريكية.

واشنطن بررت هذه الضربة السريعة
بأن زعيم طالبان كان يشكل تهديداً وشيكا للقوات الأمريكية

هذه السيارة التي كانت تقل زعيم طالبان

صورة جواز باكستاني لزعيم طالبان الذي عثر عليه بحوزته ويحمل إسم ولي محمد

باكستان اتهمت إيران بأنها هي من قدمت المعلومات عنه
لأنه كان قادماً منها في نفس اليوم الذي قتل فيه
وإيران رفضت الاتهام ونفت أن يكون زعيم طالبان قد زارها

لم يحدد البنتاجون تفصيلاً التهديد الوشيك الذي كان كان يمثله زعيم طالبان وبموجبه برر هذه الغارة عليه
ولكن متحدث باسم البنتاجون قال "أن "منصور كان يستهدف بشكل خاص القوات الأمريكية وقوات التحالف وشارك على وجه التحديد في عمليات في الماضي أدت لمقتل جنود أمريكيين وجنود من التحالف"

طالبان إختارت زعيماً جديدا لها هو هيبة الله أخوند زادة
الذي كان نائبا للزعيم أختر منصور
وجاء اختياره كحل وسط لتفادي الانشقاق
ورغم أن منصور وخلفه الحالي أكثر ميلاً نحو المصالحة لكن التصرفات الأمريكية
قد تبعد الزعيم الجديد الى حين عن نهج المصالحة ... خاصة وان خطوة كهذه لا تتم الا بإجماع مجلس الشورى